صحة

أهمية السحور في رمضان لا تقدر بثمن


كشـ24 نشر في: 19 أبريل 2021

تعتبر وجبة السحور في رمضان واحدة من الوجبات الأساسية؛ لأنها تدعم الجسم بالطاقة اللازمة لصيام يوم جديد، بعيداً عن الإرهاق والتعب والإجهاد، ولهذا يجب أن تتوافر فيها جميع العناصر الغذائية اللازمة. "سيدتي نت" يطلع من اختصاصية التغذية ميرنا الفتى على بعض النصائح الثمينة التي تُظهر أهمية السحور في رمضان.أهمية السحور في رمضان- أثبت العديد من العلماء فوائد الصيام طبياً وصحياً لأعضاء الجسم المختلفة مثل الكلى والبنكرياس والجهاز الهضمي وكذلك الدم والجلد وغيرها، على أن يحرص الصائم على تناول وجبة السحور للحصول على فوائد الصوم الكاملة؛ كذلك شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار كي لا يتعرّض إلى مشاكل نقص الماء في الجسم. -يقوّي السحور الصائم وينشّطه؛ فهو مصدر طاقة للجسم خلال نهار رمضان، خاصة إذا كانت هذه الوجبة غنيّة بالنشويات البطيئة الامتصاص. -يدعم السحور الجسم خلال ساعات الصيام وخاصةً النساء الحوامل والمرضعات، كبار السن والمراهقين، وأيضاً الأطفال الذين يرغبون بالصيام. -يساعد في منع حدوث الإعياء والصداع الناتج عن الشعور بالتعب والإجهاد أثناء النهار، من خلال المحافظة على مستوى السكر في الدم. -يخفّف من الشعور بالعطش الشديد خلال النهار. - يساهم في تشغيل المعدة والأمعاء. -يساعد على تغطية الحاجات الغذائية إذا كان متوازناً ويحتوي على أطعمة متنوّعة. -يدعم صحة الجهاز الهضمي ويقلّل من تعرّضه إلى مشاكل مثل الانتفاخ والحرقة. -يمدّ الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للحصول على الطاقة المناسبة للصائم. -عند تناول وجبة سحور صحية، فإن هذا يساعد في الحفاظ على وزن مثالي دون زيادة. -السحور في وقت متأخر يساعد على الوقاية من الشعور بالعطش والجوع في نهار اليوم التالي.نصائح للسحور في رمضانتقدم الاختصاصية ميرنا الفتى مجموعة من النصائح لوجبة سحور صحية، وهي كالآتي:- الاهتمام بشكل خاص بهذه الوجبة والابتعاد عن الأطعمة التي تتسبّب في الشعور بالجوع والعطش خلال نهار الصيام، مثل المقالي والحلويات الدسمة والتوابل. -يجب أن تحتوي المائدة على جميع المغذّيات (البروتينات، النشويات، الفيتامينات والمعادن) وتتكوّن من أطعمة سهلة الهضم لراحة المعدة. -ضرورة شرب كمية كافية من الماء قبل وقت السحور لتجنّب الإحساس بالعطش خلال النهار. -تجنّب الأطعمة المالحة (المخللات، الزيتون، المكسرات والأطعمة المحفوظة) الحلويات المركزة مثل الكنافة، البقلاوة، الأطعمة الدسمة أو المقلية والبهارات؛ لأنها تزيد من الإحساس بالعطش. - تناول الحلويات الخفيفة مثل المهلبية أو الأرز بالحليب؛ لأنها تعطي الإحساس بالشبع وتمدّ الجسم بالطاقة وتزوّده بالسكر الذي يتناقص في الجسم والذي يمكن أن يسبّب الشعور بالتعب أثناء النهار. -يمدّ السحور المتوازن والمتنوّع الجسم بكل المجموعات الغذائية الأساسية (النشويات والحبوب، الحليب ومشتقاته، اللحوم والبقوليات، الخضار والفاكهة). -تناولي شريحتي خبز أو نصف رغيف خبز أسمر كمصدر للنشويات المركّبة أي ما يعادل كوب من الأرز المطبوخ أو المعكرونة. -مصدر بروتين: يجب تناول ما يعادل نحو 4 شرحات جبنة أو 60 غراماً من اللحوم أو بيضتين مسلوقتين أو صحن صغير من اللبنة أو مقدار كوب من البقوليات كالفول أو الحمص. -تناول الخضروات والفواكه الملونة. - تناول كوب من الحليب أو اللبن الزبادي، فهو مصدر جيد لبعض العناصر الغذائية مثل البروتين، الكالسيوم، اليود، فيتامينات بي B والسوائل، ويمكن تناوله مع الحبوب والفاكهة.خيارات مهمة لوجبة السحورتقدم اختصاصية التغذية ميرنا الفتى مجموعة من الخيارات لوجبة سحور صحية، وبعض الممنوعات من الأطعمة، ولعل أبرزها: - الزبادي: غني بالكالسيوم، البروتين والفيتامينات الضرورية للصحة فضلاً عن أنه يحتوي على البكتيريا النافعة التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ما يقي من الإصابة بالإمساك والمشاكل التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي خلال شهر رمضان. -الفول المدمس: هو واحد من الأطباق المهمة التي يجب تقديمها على وجبة السحور، حيث إنه يدعم الحصول على الفيتامينات، الألياف، المعادن والبروتين، ويساعد على عدم الشعور بالجوع. -الخبز الأسمر: يحتوي على الحبوب الكاملة، والتي تحتوي على الفيتامينات الضرورية ومنها فيتامين بي1 B1 الذي يساعد على التمثيل الغذائي بالشكل الجيد، بالإضافة إلى أنه يحتوي على الألياف الصحية التي تعزّز صحة الجهاز الهضمي وتقيه من الإصابة بالأمراض، فضلاً عن أنه يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. -الخضروات والفواكه: تحتوي على نسب عالية من الماء، وهذا يؤدي إلى تعويض فقد السوائل خلال الصيام، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الألياف التي تساعد على الوقاية من الإمساك، ومنها الخس والخيار والموز. -السوائل الضرورية للجسم: خصوصاً شرب الماء بالمعدل الطبيعي، ما يساعد على عدم الشعور بالعطش خلال صيام يوم طويل، كما يجب الحرص على تناول العصائر الطبيعية غير المصنّعة، والتي تكون أكثر فائدة للجسم. -حذارِ الحلويات، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات. وهي من الأطعمة الممنوعة التي لا يجب أن تقدّم على وجبة السحور، كونها تساهم في ارتفاع معدل الجلوكوز بالدم ويليه الانخفاض مما يؤثر على صحة الإنسان. -الابتعاد عن الأطعمة الحارّة تجنباً للشعور بالعطش الشديد خلال فترة الصيام، كما ينصح بالابتعاد عن المخللات بجميع أنواعها على وجبة السحور؛ لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح التي تُشعر الصائم بالعطش. -الابتعاد عن الأطعمة المعلبّة التي تحتوي على مكسبات الطعم ويدخل في تكوينها الصوديوم؛ ما يزيد الإحساس بالعطش. -تجنّب الأكلات الجاهزة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبّعة التي لا تناسب الصيام؛ كونها تزيد من العطش.ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.المصدر: سيدتي نت

تعتبر وجبة السحور في رمضان واحدة من الوجبات الأساسية؛ لأنها تدعم الجسم بالطاقة اللازمة لصيام يوم جديد، بعيداً عن الإرهاق والتعب والإجهاد، ولهذا يجب أن تتوافر فيها جميع العناصر الغذائية اللازمة. "سيدتي نت" يطلع من اختصاصية التغذية ميرنا الفتى على بعض النصائح الثمينة التي تُظهر أهمية السحور في رمضان.أهمية السحور في رمضان- أثبت العديد من العلماء فوائد الصيام طبياً وصحياً لأعضاء الجسم المختلفة مثل الكلى والبنكرياس والجهاز الهضمي وكذلك الدم والجلد وغيرها، على أن يحرص الصائم على تناول وجبة السحور للحصول على فوائد الصوم الكاملة؛ كذلك شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار كي لا يتعرّض إلى مشاكل نقص الماء في الجسم. -يقوّي السحور الصائم وينشّطه؛ فهو مصدر طاقة للجسم خلال نهار رمضان، خاصة إذا كانت هذه الوجبة غنيّة بالنشويات البطيئة الامتصاص. -يدعم السحور الجسم خلال ساعات الصيام وخاصةً النساء الحوامل والمرضعات، كبار السن والمراهقين، وأيضاً الأطفال الذين يرغبون بالصيام. -يساعد في منع حدوث الإعياء والصداع الناتج عن الشعور بالتعب والإجهاد أثناء النهار، من خلال المحافظة على مستوى السكر في الدم. -يخفّف من الشعور بالعطش الشديد خلال النهار. - يساهم في تشغيل المعدة والأمعاء. -يساعد على تغطية الحاجات الغذائية إذا كان متوازناً ويحتوي على أطعمة متنوّعة. -يدعم صحة الجهاز الهضمي ويقلّل من تعرّضه إلى مشاكل مثل الانتفاخ والحرقة. -يمدّ الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة للحصول على الطاقة المناسبة للصائم. -عند تناول وجبة سحور صحية، فإن هذا يساعد في الحفاظ على وزن مثالي دون زيادة. -السحور في وقت متأخر يساعد على الوقاية من الشعور بالعطش والجوع في نهار اليوم التالي.نصائح للسحور في رمضانتقدم الاختصاصية ميرنا الفتى مجموعة من النصائح لوجبة سحور صحية، وهي كالآتي:- الاهتمام بشكل خاص بهذه الوجبة والابتعاد عن الأطعمة التي تتسبّب في الشعور بالجوع والعطش خلال نهار الصيام، مثل المقالي والحلويات الدسمة والتوابل. -يجب أن تحتوي المائدة على جميع المغذّيات (البروتينات، النشويات، الفيتامينات والمعادن) وتتكوّن من أطعمة سهلة الهضم لراحة المعدة. -ضرورة شرب كمية كافية من الماء قبل وقت السحور لتجنّب الإحساس بالعطش خلال النهار. -تجنّب الأطعمة المالحة (المخللات، الزيتون، المكسرات والأطعمة المحفوظة) الحلويات المركزة مثل الكنافة، البقلاوة، الأطعمة الدسمة أو المقلية والبهارات؛ لأنها تزيد من الإحساس بالعطش. - تناول الحلويات الخفيفة مثل المهلبية أو الأرز بالحليب؛ لأنها تعطي الإحساس بالشبع وتمدّ الجسم بالطاقة وتزوّده بالسكر الذي يتناقص في الجسم والذي يمكن أن يسبّب الشعور بالتعب أثناء النهار. -يمدّ السحور المتوازن والمتنوّع الجسم بكل المجموعات الغذائية الأساسية (النشويات والحبوب، الحليب ومشتقاته، اللحوم والبقوليات، الخضار والفاكهة). -تناولي شريحتي خبز أو نصف رغيف خبز أسمر كمصدر للنشويات المركّبة أي ما يعادل كوب من الأرز المطبوخ أو المعكرونة. -مصدر بروتين: يجب تناول ما يعادل نحو 4 شرحات جبنة أو 60 غراماً من اللحوم أو بيضتين مسلوقتين أو صحن صغير من اللبنة أو مقدار كوب من البقوليات كالفول أو الحمص. -تناول الخضروات والفواكه الملونة. - تناول كوب من الحليب أو اللبن الزبادي، فهو مصدر جيد لبعض العناصر الغذائية مثل البروتين، الكالسيوم، اليود، فيتامينات بي B والسوائل، ويمكن تناوله مع الحبوب والفاكهة.خيارات مهمة لوجبة السحورتقدم اختصاصية التغذية ميرنا الفتى مجموعة من الخيارات لوجبة سحور صحية، وبعض الممنوعات من الأطعمة، ولعل أبرزها: - الزبادي: غني بالكالسيوم، البروتين والفيتامينات الضرورية للصحة فضلاً عن أنه يحتوي على البكتيريا النافعة التي تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ما يقي من الإصابة بالإمساك والمشاكل التي تصيب المعدة والجهاز الهضمي خلال شهر رمضان. -الفول المدمس: هو واحد من الأطباق المهمة التي يجب تقديمها على وجبة السحور، حيث إنه يدعم الحصول على الفيتامينات، الألياف، المعادن والبروتين، ويساعد على عدم الشعور بالجوع. -الخبز الأسمر: يحتوي على الحبوب الكاملة، والتي تحتوي على الفيتامينات الضرورية ومنها فيتامين بي1 B1 الذي يساعد على التمثيل الغذائي بالشكل الجيد، بالإضافة إلى أنه يحتوي على الألياف الصحية التي تعزّز صحة الجهاز الهضمي وتقيه من الإصابة بالأمراض، فضلاً عن أنه يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. -الخضروات والفواكه: تحتوي على نسب عالية من الماء، وهذا يؤدي إلى تعويض فقد السوائل خلال الصيام، بالإضافة إلى أنها تحتوي على الألياف التي تساعد على الوقاية من الإمساك، ومنها الخس والخيار والموز. -السوائل الضرورية للجسم: خصوصاً شرب الماء بالمعدل الطبيعي، ما يساعد على عدم الشعور بالعطش خلال صيام يوم طويل، كما يجب الحرص على تناول العصائر الطبيعية غير المصنّعة، والتي تكون أكثر فائدة للجسم. -حذارِ الحلويات، لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكريات. وهي من الأطعمة الممنوعة التي لا يجب أن تقدّم على وجبة السحور، كونها تساهم في ارتفاع معدل الجلوكوز بالدم ويليه الانخفاض مما يؤثر على صحة الإنسان. -الابتعاد عن الأطعمة الحارّة تجنباً للشعور بالعطش الشديد خلال فترة الصيام، كما ينصح بالابتعاد عن المخللات بجميع أنواعها على وجبة السحور؛ لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح التي تُشعر الصائم بالعطش. -الابتعاد عن الأطعمة المعلبّة التي تحتوي على مكسبات الطعم ويدخل في تكوينها الصوديوم؛ ما يزيد الإحساس بالعطش. -تجنّب الأكلات الجاهزة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبّعة التي لا تناسب الصيام؛ كونها تزيد من العطش.ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.المصدر: سيدتي نت



اقرأ أيضاً
تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
في ظل ضغوط الحياة اليومية، يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية بديلة للأدوية لتخفيف التوتر. إليكم أفضل المشروبات المضادة للتوتر والقلق والمدعومة علميا. في حديث خاص لموقع "موسكو 24"، كشف أخصائي التغذية الروسي يفغيني أرزاماستسيف عن أحد أكثر المشروبات فعّالية لمقاومة التوتر اليومي، وهو الكاكاو بالحليب، موضحا أنه غني بالمغنيسيوم الذي يعمل على تنظيم عمل الجهاز العصبي ويخفف تشنجات العضلات الناتجة عن التوتر، ويحفز إنتاج GABA (الناقل العصبي المهدئ) والكالسيوم الذي يدعم نقل الإشارات العصبية بسلاسة. وينصح بشرب الكاكاو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، بجرعة 200 مل في المرة الواحدة. وأضاف:"من المشروبات الطبيعية التي تساعد على التخفيف من التوتر أيضا مغلي البابونج أو مغلي النعناع مع الليمون. هذه الأعشاب تحتوي على زيوت عطرية لها تأثير مهدئ". وأشار الطبيب إلى أن لدى البعض حساسة من بعض أنواع النباتات الطبية أو مشكلات في الجهاز الهضمي، لذا يجب توخي الحذر عند اختيار المشروبات الطبيعية. وبحسب بعض الأطباء وخبراء الصحة فإن شاي الزنجبيل يساعد على التقليل من التوتر والقلق، إذ يمكن تقطيع الزنجبيل ووضعه في ماء ساخن ومن ثم تصفيته وإضافة العسل وعصير الليمون إليه ليصبح مشروبا طبيعيا مفيدا للصحة وله مفعول مهدئ.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة