دولي

أنطونيو غوتيريش في طريقه إلى ولاية ثانية على رأس الأمم المتحدة


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يونيو 2021

أنطونيو غوتيريش، الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، على وشك أن يتأكد تعيينه لفترة ثانية مدتها خمس سنوات على رأس هذه المنظمة العالمية بعد الضوء الأخضر من مجلس الأمن لترشيحه.فبعد اجتماع قصير مغلق في وقت سابق من هذا الأسبوع، قدم مجلس الأمن توصية للجمعية العامة، الهيئة العمومية للأمم المتحدة، بتجديد ولاية رئيس الوزراء البرتغالي السابق لولاية جديدة من 1 يناير 2022 إلى 31 دجنبر 2026.وينص ميثاق الأمم المتحدة، في واقع الأمر، على أن يتم تعيين الأمين العام من قبل الجمعية العامة بناء على توصية من مجلس الأمن. فهي عملية من خطوتين، أي توصية من الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، تليها الموافقة الرسمية على هذه التوصية من قبل الجمعية العامة، التي تضم الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.ويرى العديد من المراقبين أن موافقة الجمعية العامة لن تكون سوى إجراء شكلي، بمعنى أنه من شبه المؤكد حصول السيد غوتيريش على ولاية ثانية بعد الضوء الأخضر من مجلس الأمن.وفي إشارة أخرى على الدعم، لم يشكك أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الذين يتمتعون بحق النقض - بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة- علانية في فترة ولاية ثانية للأمين العام الحالي.كما أن أنطونيو غوتيريش، 72 عاما، هو المرشح الوحيد الذي دعمت إحدى الدول الأعضاء (البرتغال) ترشيحه. وفي الواقع، اتسمت عملية الاختيار هذا العام ببروز مرشحين "أحرار"، من بينهم امرأتان، لكن طلباتهم لم تحظ بموافقة أي دولة، وهو ما يظل شرطا مسبقا للنظر بجدية في أي طلب.وخلال تصريح للصحافة قال رئيس مجلس الأمن وسفير إستونيا لدى الأمم المتحدة، سفين يورغنسون: "لقد رأينا جميعا أداء الأمين العام. أعتقد أنه كان أمينا عاما ممتازا". واعتبر يورغنسون أن غوتيريش"يبني الجسور، إنه قادر على التحدث إلى الجميع. هذا ما نتوقعه من أمين عام، وقد أثبت جدارته في المنصب الذي شغله منذ ما يقرب من خمس سنوات".وقال السيد غوتيريش إنه تشرف كثيرا بالتوصية التي قدمها مجلس الأمن. وأعرب في بيان صحفي عن امتنانه "لأعضاء المجلس على الثقة التي منحوها لي" وكذلك امتنانه للبرتغال لإعادة ترشيحه.وأضاف: "لقد كان شرفا عظيما أن أكون في خدمة +نحن، الشعوب+ وعلى رأس ذلك النساء والرجال الاستثنائيين في هذه المنظمة لمدة أربع سنوات ونصف، في الوقت الذي واجهنا العديد من التحديات المعقدة".وشدد السيد غوتيريش على أن "مواصلة مهامك كأمين عام للأمم المتحدة، يعد واجبا نبيلا"؛ مشيرا إلى أنه "سيتأثر بعمق" إذا عهدت إليه الجمعية العامة بمسؤوليات ولاية ثانية.ومن المقرر أن تلتئم الجمعية العامة في 18 يونيو للموافقة رسميا على الولاية الثانية للمسؤول الأول الحالي في الأمم المتحدة.وقال المتحدث باسمه في نيويورك إن غوتيريش كان يسترشد منذ البداية بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وسيواصل اتباع هذه المبادئ خلال فترة ولايته الثانية كأمين عام.وأوضح ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليومي أنه يعتزم بالتالي إعطاء دفعة للدبلوماسية الاستباقية واللجوء قدر الإمكان إلى سلطة الوساطة والمساعي الحميدة للأمانة العامة للأمم المتحدة.وقال: "ما زلنا في خضم أزمة بشرية غير مسبوقة مع هذا الوباء، مع كل التحديات الإضافية لتغير المناخ. مع تحدي إضافي متمثل في التوترات العالمية التي نراها بين الدول الأعضاء، وأيضا كما تحدثنا عن ذلك عدة مرات هنا بصراحة، غياب الوحدة في مجلس الأمن".وأكد المتحدث أن "الأمين العام سيعمل مع جميع الدول الأعضاء ويكون في خدمتهم، لأن هذا هو دور الأمين العام كما حدده الميثاق، ولكن أيضا مع المجتمع المدني، وباقي الأطراف، لمحاولة إخراجنا من هذه الأزمة، بطريقة يمكننا من خلالها إعادة البناء بشكل أفضل".وأنطونيو غوتيريش هو رئيس وزراء البرتغال السابق في الفترة ما بين 1997 إلى 2002، وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من 2005 إلى 2015.

أنطونيو غوتيريش، الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، على وشك أن يتأكد تعيينه لفترة ثانية مدتها خمس سنوات على رأس هذه المنظمة العالمية بعد الضوء الأخضر من مجلس الأمن لترشيحه.فبعد اجتماع قصير مغلق في وقت سابق من هذا الأسبوع، قدم مجلس الأمن توصية للجمعية العامة، الهيئة العمومية للأمم المتحدة، بتجديد ولاية رئيس الوزراء البرتغالي السابق لولاية جديدة من 1 يناير 2022 إلى 31 دجنبر 2026.وينص ميثاق الأمم المتحدة، في واقع الأمر، على أن يتم تعيين الأمين العام من قبل الجمعية العامة بناء على توصية من مجلس الأمن. فهي عملية من خطوتين، أي توصية من الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، تليها الموافقة الرسمية على هذه التوصية من قبل الجمعية العامة، التي تضم الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة.ويرى العديد من المراقبين أن موافقة الجمعية العامة لن تكون سوى إجراء شكلي، بمعنى أنه من شبه المؤكد حصول السيد غوتيريش على ولاية ثانية بعد الضوء الأخضر من مجلس الأمن.وفي إشارة أخرى على الدعم، لم يشكك أي من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الذين يتمتعون بحق النقض - بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة- علانية في فترة ولاية ثانية للأمين العام الحالي.كما أن أنطونيو غوتيريش، 72 عاما، هو المرشح الوحيد الذي دعمت إحدى الدول الأعضاء (البرتغال) ترشيحه. وفي الواقع، اتسمت عملية الاختيار هذا العام ببروز مرشحين "أحرار"، من بينهم امرأتان، لكن طلباتهم لم تحظ بموافقة أي دولة، وهو ما يظل شرطا مسبقا للنظر بجدية في أي طلب.وخلال تصريح للصحافة قال رئيس مجلس الأمن وسفير إستونيا لدى الأمم المتحدة، سفين يورغنسون: "لقد رأينا جميعا أداء الأمين العام. أعتقد أنه كان أمينا عاما ممتازا". واعتبر يورغنسون أن غوتيريش"يبني الجسور، إنه قادر على التحدث إلى الجميع. هذا ما نتوقعه من أمين عام، وقد أثبت جدارته في المنصب الذي شغله منذ ما يقرب من خمس سنوات".وقال السيد غوتيريش إنه تشرف كثيرا بالتوصية التي قدمها مجلس الأمن. وأعرب في بيان صحفي عن امتنانه "لأعضاء المجلس على الثقة التي منحوها لي" وكذلك امتنانه للبرتغال لإعادة ترشيحه.وأضاف: "لقد كان شرفا عظيما أن أكون في خدمة +نحن، الشعوب+ وعلى رأس ذلك النساء والرجال الاستثنائيين في هذه المنظمة لمدة أربع سنوات ونصف، في الوقت الذي واجهنا العديد من التحديات المعقدة".وشدد السيد غوتيريش على أن "مواصلة مهامك كأمين عام للأمم المتحدة، يعد واجبا نبيلا"؛ مشيرا إلى أنه "سيتأثر بعمق" إذا عهدت إليه الجمعية العامة بمسؤوليات ولاية ثانية.ومن المقرر أن تلتئم الجمعية العامة في 18 يونيو للموافقة رسميا على الولاية الثانية للمسؤول الأول الحالي في الأمم المتحدة.وقال المتحدث باسمه في نيويورك إن غوتيريش كان يسترشد منذ البداية بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وسيواصل اتباع هذه المبادئ خلال فترة ولايته الثانية كأمين عام.وأوضح ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليومي أنه يعتزم بالتالي إعطاء دفعة للدبلوماسية الاستباقية واللجوء قدر الإمكان إلى سلطة الوساطة والمساعي الحميدة للأمانة العامة للأمم المتحدة.وقال: "ما زلنا في خضم أزمة بشرية غير مسبوقة مع هذا الوباء، مع كل التحديات الإضافية لتغير المناخ. مع تحدي إضافي متمثل في التوترات العالمية التي نراها بين الدول الأعضاء، وأيضا كما تحدثنا عن ذلك عدة مرات هنا بصراحة، غياب الوحدة في مجلس الأمن".وأكد المتحدث أن "الأمين العام سيعمل مع جميع الدول الأعضاء ويكون في خدمتهم، لأن هذا هو دور الأمين العام كما حدده الميثاق، ولكن أيضا مع المجتمع المدني، وباقي الأطراف، لمحاولة إخراجنا من هذه الأزمة، بطريقة يمكننا من خلالها إعادة البناء بشكل أفضل".وأنطونيو غوتيريش هو رئيس وزراء البرتغال السابق في الفترة ما بين 1997 إلى 2002، وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من 2005 إلى 2015.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة