التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
أنسي يوجه ملتمسا إلى الملك ورئيس جنوب إفريقيا لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى السفراء
نشر في: 29 يوليو 2015
وجه الطاهر أنسي، رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، رسالة مشتركة إلى الملك محمد السادس ورئيس جمهورية جنوبا افريقيا يلتمس فيها إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى السفراء.
نص الرسالة كاملا كما توصلت بها "كشـ24":
بسم الله الرحمان الرحيم
رسالة مشتركة
إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
و فخامة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
الموضوع: ملتمس لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا إلى مستوى السفراء
نعم مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله،
فخامة الرئيس،
يقر العالم أن للشعب المغربي في علاقته مع الدول الإفريقية مجموعة من المحددات التاريخية و الدينية والسياسية والإقتصادية، هذه الأخيرة التي أصبح لها دور مرموق في تأطير علاقات التعاون بين دول شمال وجنوب إفريقيا، ولنا اليقين أنكم سيدي الرئيس واعون أن العامل الاقتصادي لا يؤثر في العلاقات الدولية إلا في علاقته مع العامل السياسي في ظل جدلية تأثير وتأثر تجعل كل عامل من العوامل في خدمة الآخر.
مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله
معالي الرئيس
شعوبنا تسير في طريق النمو وتحاول التخلص من تأثير الغزو الاستعماري، لكن من الصعب على المغاربة والجنوب الإفريقيين رسم طريق نام في ظل فتور العلاقات الثنائية بين البلدين والتي ابتدأت منذ مارس 1992 حيث بدأ التطفل على سيادة المغرب متجاهلين أن قضية الصحراء تخص المغرب، والمغرب قادر على حل المشكل المفتعل باحترام تام لقرارات الأمم المتحدة، كما فعلتم في جنوب أفريقيا، فالمواجهة لا تثمر، والحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام بشمال القارة.
مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله
معالي الرئيس
نتعهد من موقعنا كمجتمع مدني بالمساهمة في خلق مناخ للتعاون الإفريقي في مجال العمل المدني الاجتماعي والتنشيط الثقافي بما يؤسس لعلاقات متينة بين الأجيال الناشئة للشعبين، مقتدين بذلك بتجارب الوحدة الأوربية، وذلك ليس بالعسير على اعتبار أن المغرب وجنوب إفريقيا يتقاسمان نفس القيم المتمثلة في الحرية والعدالة والوحدة والانفتاح.
وتقبلوا مولاي أدامكم الله ذخرا للأمة الافريقيا فائق عبارات التقدير والاحترام.
ولكم منا فخامة الرئيس فائق عبارات التقدير والاحترام.
حرر بمراكش، المغرب
بتاريخ: 28 يوليوز 2015
الطاهر أنسي
رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية
نص الرسالة كاملا كما توصلت بها "كشـ24":
بسم الله الرحمان الرحيم
رسالة مشتركة
إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
و فخامة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
الموضوع: ملتمس لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا إلى مستوى السفراء
نعم مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله،
فخامة الرئيس،
يقر العالم أن للشعب المغربي في علاقته مع الدول الإفريقية مجموعة من المحددات التاريخية و الدينية والسياسية والإقتصادية، هذه الأخيرة التي أصبح لها دور مرموق في تأطير علاقات التعاون بين دول شمال وجنوب إفريقيا، ولنا اليقين أنكم سيدي الرئيس واعون أن العامل الاقتصادي لا يؤثر في العلاقات الدولية إلا في علاقته مع العامل السياسي في ظل جدلية تأثير وتأثر تجعل كل عامل من العوامل في خدمة الآخر.
مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله
معالي الرئيس
شعوبنا تسير في طريق النمو وتحاول التخلص من تأثير الغزو الاستعماري، لكن من الصعب على المغاربة والجنوب الإفريقيين رسم طريق نام في ظل فتور العلاقات الثنائية بين البلدين والتي ابتدأت منذ مارس 1992 حيث بدأ التطفل على سيادة المغرب متجاهلين أن قضية الصحراء تخص المغرب، والمغرب قادر على حل المشكل المفتعل باحترام تام لقرارات الأمم المتحدة، كما فعلتم في جنوب أفريقيا، فالمواجهة لا تثمر، والحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام بشمال القارة.
مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله
معالي الرئيس
نتعهد من موقعنا كمجتمع مدني بالمساهمة في خلق مناخ للتعاون الإفريقي في مجال العمل المدني الاجتماعي والتنشيط الثقافي بما يؤسس لعلاقات متينة بين الأجيال الناشئة للشعبين، مقتدين بذلك بتجارب الوحدة الأوربية، وذلك ليس بالعسير على اعتبار أن المغرب وجنوب إفريقيا يتقاسمان نفس القيم المتمثلة في الحرية والعدالة والوحدة والانفتاح.
وتقبلوا مولاي أدامكم الله ذخرا للأمة الافريقيا فائق عبارات التقدير والاحترام.
ولكم منا فخامة الرئيس فائق عبارات التقدير والاحترام.
حرر بمراكش، المغرب
بتاريخ: 28 يوليوز 2015
الطاهر أنسي
رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية
وجه الطاهر أنسي، رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، رسالة مشتركة إلى الملك محمد السادس ورئيس جمهورية جنوبا افريقيا يلتمس فيها إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مستوى السفراء.
نص الرسالة كاملا كما توصلت بها "كشـ24":
بسم الله الرحمان الرحيم
رسالة مشتركة
إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
و فخامة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
الموضوع: ملتمس لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا إلى مستوى السفراء
نعم مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله،
فخامة الرئيس،
يقر العالم أن للشعب المغربي في علاقته مع الدول الإفريقية مجموعة من المحددات التاريخية و الدينية والسياسية والإقتصادية، هذه الأخيرة التي أصبح لها دور مرموق في تأطير علاقات التعاون بين دول شمال وجنوب إفريقيا، ولنا اليقين أنكم سيدي الرئيس واعون أن العامل الاقتصادي لا يؤثر في العلاقات الدولية إلا في علاقته مع العامل السياسي في ظل جدلية تأثير وتأثر تجعل كل عامل من العوامل في خدمة الآخر.
مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله
معالي الرئيس
شعوبنا تسير في طريق النمو وتحاول التخلص من تأثير الغزو الاستعماري، لكن من الصعب على المغاربة والجنوب الإفريقيين رسم طريق نام في ظل فتور العلاقات الثنائية بين البلدين والتي ابتدأت منذ مارس 1992 حيث بدأ التطفل على سيادة المغرب متجاهلين أن قضية الصحراء تخص المغرب، والمغرب قادر على حل المشكل المفتعل باحترام تام لقرارات الأمم المتحدة، كما فعلتم في جنوب أفريقيا، فالمواجهة لا تثمر، والحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام بشمال القارة.
مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله
معالي الرئيس
نتعهد من موقعنا كمجتمع مدني بالمساهمة في خلق مناخ للتعاون الإفريقي في مجال العمل المدني الاجتماعي والتنشيط الثقافي بما يؤسس لعلاقات متينة بين الأجيال الناشئة للشعبين، مقتدين بذلك بتجارب الوحدة الأوربية، وذلك ليس بالعسير على اعتبار أن المغرب وجنوب إفريقيا يتقاسمان نفس القيم المتمثلة في الحرية والعدالة والوحدة والانفتاح.
وتقبلوا مولاي أدامكم الله ذخرا للأمة الافريقيا فائق عبارات التقدير والاحترام.
ولكم منا فخامة الرئيس فائق عبارات التقدير والاحترام.
حرر بمراكش، المغرب
بتاريخ: 28 يوليوز 2015
الطاهر أنسي
رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية
نص الرسالة كاملا كما توصلت بها "كشـ24":
بسم الله الرحمان الرحيم
رسالة مشتركة
إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
و فخامة رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
الموضوع: ملتمس لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا إلى مستوى السفراء
نعم مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله،
فخامة الرئيس،
يقر العالم أن للشعب المغربي في علاقته مع الدول الإفريقية مجموعة من المحددات التاريخية و الدينية والسياسية والإقتصادية، هذه الأخيرة التي أصبح لها دور مرموق في تأطير علاقات التعاون بين دول شمال وجنوب إفريقيا، ولنا اليقين أنكم سيدي الرئيس واعون أن العامل الاقتصادي لا يؤثر في العلاقات الدولية إلا في علاقته مع العامل السياسي في ظل جدلية تأثير وتأثر تجعل كل عامل من العوامل في خدمة الآخر.
مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله
معالي الرئيس
شعوبنا تسير في طريق النمو وتحاول التخلص من تأثير الغزو الاستعماري، لكن من الصعب على المغاربة والجنوب الإفريقيين رسم طريق نام في ظل فتور العلاقات الثنائية بين البلدين والتي ابتدأت منذ مارس 1992 حيث بدأ التطفل على سيادة المغرب متجاهلين أن قضية الصحراء تخص المغرب، والمغرب قادر على حل المشكل المفتعل باحترام تام لقرارات الأمم المتحدة، كما فعلتم في جنوب أفريقيا، فالمواجهة لا تثمر، والحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام بشمال القارة.
مولاي صاحب الجلالة أعزكم الله
معالي الرئيس
نتعهد من موقعنا كمجتمع مدني بالمساهمة في خلق مناخ للتعاون الإفريقي في مجال العمل المدني الاجتماعي والتنشيط الثقافي بما يؤسس لعلاقات متينة بين الأجيال الناشئة للشعبين، مقتدين بذلك بتجارب الوحدة الأوربية، وذلك ليس بالعسير على اعتبار أن المغرب وجنوب إفريقيا يتقاسمان نفس القيم المتمثلة في الحرية والعدالة والوحدة والانفتاح.
وتقبلوا مولاي أدامكم الله ذخرا للأمة الافريقيا فائق عبارات التقدير والاحترام.
ولكم منا فخامة الرئيس فائق عبارات التقدير والاحترام.
حرر بمراكش، المغرب
بتاريخ: 28 يوليوز 2015
الطاهر أنسي
رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية
ملصقات
اقرأ أيضاً
توقف صرف الدعم الاجتماعي المباشر يخرج مواطنين إلى الشارع
وطني
وطني
مروحية رسمية للمملكة المغربية تحط بمطار إسباني
وطني
وطني
وزارة التجهيز والماء تطلق حملة تحسيسية واسعة لترشيد استهلاك الماء
وطني
وطني
الصندوق المغربي للتقاعد يوقع اتفاقية شراكة للانضمام إلى برنامج “داتا ثقة”
وطني
وطني
بطء إجراءات تبديل رخص السياقة للمواطنين يصل البرلمان
وطني
وطني
تعثر صفقة النقل الحضري يثير جدلا داخل المجلس الجماعي لتطوان
وطني
وطني
انطلاق أشغال المؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا
وطني
وطني