دولي

أنباء عن عبور أحد منفذي هجمات باريس إلى بروكسل وهو يرتدي حزاما ناسفا


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2015

أفادت قناة تلفزيونية بلجيكية بأن صلاح عبد السلام، أحد المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية في هجمات باريس، قد يكون وصل إلى بروكسل قادما من فرنسا وهو يرتدي حزاما ناسفا.

ونقلت قناة RTBF هذا الخبر السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني عن اعترافات الموقوف حمزة عتو الذي عبر مع صلاح حدود فرنسا إلى العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الـ14 من هذا الشهر.

وبحسب المحققين فإن صلاح عبد السلام يعد أحد منفذي الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس مساء الـ13 نوفمبر، وعلى أثر ارتكابها اتصل صلاح بزميليه حمزة عتو ومحمد عمري وطلب منها الحضور من بروكسل في سيارة لكي يساعداه على مغادرة العاصمة الفرنسية باريس.

وقد احتجز عمري وعتو، كما وجهت إليهما اتهامات بالضلوع في أعمال الإرهاب.

يذكر أن حمزة عتو يصر على أن دوره في القضية انحصر في قيادة السيارة، نافيا كونه يعلم بتورط صلاح عبد السلام في الهجمات.

كما نقلت قناة RTBF عن محامي حمزة قوله إن موكله أدلى باعترافات جديدة، منها أن سلوك صلاح وهو في السيارة أثناء رحلة العبور يدل على توتر أعصابه ويحتمل أن يكون مرتديا حزاما ناسفا، لكن عتو لم يره.

بروكسل.. اكتشاف معمل سري لصنع المتفجرات

أفادت RTBF  بأن الشرطة عثرت في بروكسل على ورشة سرية لتصنيع المتفجرات ومخبأ ضخم للأسلحة والذخيرة.

وأوضحت القناة التلفزيونية أن اكتشاف المخبأ حصل أثناء عملية المداهمة التي أجرتها الشرطة الجمعة في حي مولنبيك في بروكسل، مضيفة أن عبوات ناسفة جاهزة ضبطها في المخبأ.

ونقلت القناة نفسها عن مصدر في التحقيق أن "شخصا ذا صلة وثيقة" بالقضية أوقف مساء الجمعة في إطار التحقيقات الجارية في هجمات باريس.

ولم تذكر القناة اسم المشتبه فيه، قائلة إنها لا تملك معلومات عما إذا كان الحديث يدور عن صلاح عبد السلام الذي يتصدر قائمة المتطرفين المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية، والذي يعد شقيقا لإبراهيم عبد السلام، أحد منفذي التفجيرات الانتحارية في باريس.

ونشرت أجهزة الأمن معلومات عن شخصية صلاح تبين منها أنه كان يشتغل فنيا داخل ميترو الأنفاق في روكسل بين العامين 2009 و2011، الأمر الذي يدل على معرفته جيدا بخطوط ومسارات الميترو بمختلف أنواعها.

وصلاح هو فرنسي يعيش في بلجيكا ويشتبه بأنه شارك في هجمات باريس، ويعتقد المحققون أن شريكين مفترضين له موقوفون حاليا في بلجيكا ساعدا صلاح على الخروج من بلجيكا إلى فرنسا.

من جهتها أفادت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية بأن الشرطة عثر أثناء تفتيشها منزل الجمعة وأوقفت صاحبه بتوقيف صاحبه الجمعة في إطار التحقيقات في هجمات باريس على عدد من قطع سلاح دون العثور على مواد متفجرة أو أحزمة ناسفة.

التهديد الإرهابي يشل الحياة في بروكسل

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أن رفع حالة التأهب في العاصمة بروكسل يستند إلى معلومات "دقيقة جدا" عن تهديد إرهابي. وقال ميشيل في مؤتمر صحفي السبت إن المعلومات تشير إلى إمكانية وقوع هجمات مسلحة مثل تلك التي ضربت باريس باستخدام متفجرات.

وأضاف ميشيل: "نحن نحث المواطنين على عدم الاستسلام للذعر، وإلى التزام الهدوء"، مطمئنا بالقول"لقد اتخذنا التدابير اللازمة".

وكانت السلطات البلجيكية رفعت السبت مستوى "الإنذار الإرهابي" في العاصمة بروكسل إلى الدرجة القصوى، محذرة في نفس الوقت من "خطر جدي وشيك". وفي إطار هذا الإجراء أعطي رجال الشرطة تعليمات بحمل سلاحهم الفردي خارج أوقات إدائهم مهماتهم 

وقالت "هيئة التنسيق لتحليل التهديدات" في وزارة الداخلية في بيان إنه "على ضوء تقييمنا الأخير، تقرر رفع مستوى الإنذار الإرهابي في منطقة بروكسل إلى الدرجة الرابعة، ما يعني أن هناك تهديدا جديا جدا".

وأضافت الهيئة في البيان أن "التحليلات تظهر وجود خطر جدي ووشيك يتطلب إجراءات أمنية محددة إضافة إلى إرشادات تفصيلية للسكان".

وقررت شبكة النقل العام في بروكسل إغلاق جميع محطات المترو يوم السبت كتدبير احترازي، بعد أن رفعت بلجيكا حالة التأهب في العاصمة إلى أعلى مستوى، محذرة من "تهديد وشيك".

وذكرت الشبكة أنه "سيتم تسيير الحافلات لكن بعض عربات الترام ستتأثر بهذا الإجراء"، مضيفة أنها ستقرر "بالتشاور مع السلطات المختصة والشرطة في كل يوم ما إذا كان سيعاد فتح المحطات".

كما شهدت العاصمة البلجيكية إغلاق عدد من المتاحف المراكز التجارية وحتى نصب "أتوميوم" الذي يعد أبرز معالم بروكسل السياحية، بالإضافة إلى إلغاء جميع مباريات كرة القدم المعلن إجراؤها سابقا، وعروض نجوم الموسيقى، بمن فيهم جوني هوليداي الذي تم إرجاء عرضه حتى الربيع المقبل.

تفتيش جميع الشقق في مولنبك

وتنوي وزارة الداخلية البلجيكية تفتيش جميع الشقق في منطقة مولنبيك في بروكسل، التي يقطنها العديد من المهاجرين، حيث يعيش 85 شخصا من 130 من المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا، وفق بيان نشره وزير الداخلية جان جامبون.

ويعتزم الوزير، الذي وجهته الحكومة بوضع خطة تعالج المشاكل في مولنبيك، اقتراح سلسلة من الإجراءات للقيام بذلك، موضحا أن ذلك ليس فقط من خلال اللجوء إلى القوة بل كذلك من خلال التعليم والتخطيط المكاني وتكافؤ الفرص، موضحا "لدينا مهمة اجتماعية لمستقبل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-16 عاما".

يذكر أنه في مولنبيك عاش أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وهو إبراهيم عبد السلام. أما شقيقه صلاح عبد السلام فيعتبر الآن المطلوب رقم واحد في أوروبا بعد قتل عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر لهجمات باريس، في ضاحية سان دوني.

 

أفادت قناة تلفزيونية بلجيكية بأن صلاح عبد السلام، أحد المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية في هجمات باريس، قد يكون وصل إلى بروكسل قادما من فرنسا وهو يرتدي حزاما ناسفا.

ونقلت قناة RTBF هذا الخبر السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني عن اعترافات الموقوف حمزة عتو الذي عبر مع صلاح حدود فرنسا إلى العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الـ14 من هذا الشهر.

وبحسب المحققين فإن صلاح عبد السلام يعد أحد منفذي الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس مساء الـ13 نوفمبر، وعلى أثر ارتكابها اتصل صلاح بزميليه حمزة عتو ومحمد عمري وطلب منها الحضور من بروكسل في سيارة لكي يساعداه على مغادرة العاصمة الفرنسية باريس.

وقد احتجز عمري وعتو، كما وجهت إليهما اتهامات بالضلوع في أعمال الإرهاب.

يذكر أن حمزة عتو يصر على أن دوره في القضية انحصر في قيادة السيارة، نافيا كونه يعلم بتورط صلاح عبد السلام في الهجمات.

كما نقلت قناة RTBF عن محامي حمزة قوله إن موكله أدلى باعترافات جديدة، منها أن سلوك صلاح وهو في السيارة أثناء رحلة العبور يدل على توتر أعصابه ويحتمل أن يكون مرتديا حزاما ناسفا، لكن عتو لم يره.

بروكسل.. اكتشاف معمل سري لصنع المتفجرات

أفادت RTBF  بأن الشرطة عثرت في بروكسل على ورشة سرية لتصنيع المتفجرات ومخبأ ضخم للأسلحة والذخيرة.

وأوضحت القناة التلفزيونية أن اكتشاف المخبأ حصل أثناء عملية المداهمة التي أجرتها الشرطة الجمعة في حي مولنبيك في بروكسل، مضيفة أن عبوات ناسفة جاهزة ضبطها في المخبأ.

ونقلت القناة نفسها عن مصدر في التحقيق أن "شخصا ذا صلة وثيقة" بالقضية أوقف مساء الجمعة في إطار التحقيقات الجارية في هجمات باريس.

ولم تذكر القناة اسم المشتبه فيه، قائلة إنها لا تملك معلومات عما إذا كان الحديث يدور عن صلاح عبد السلام الذي يتصدر قائمة المتطرفين المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية، والذي يعد شقيقا لإبراهيم عبد السلام، أحد منفذي التفجيرات الانتحارية في باريس.

ونشرت أجهزة الأمن معلومات عن شخصية صلاح تبين منها أنه كان يشتغل فنيا داخل ميترو الأنفاق في روكسل بين العامين 2009 و2011، الأمر الذي يدل على معرفته جيدا بخطوط ومسارات الميترو بمختلف أنواعها.

وصلاح هو فرنسي يعيش في بلجيكا ويشتبه بأنه شارك في هجمات باريس، ويعتقد المحققون أن شريكين مفترضين له موقوفون حاليا في بلجيكا ساعدا صلاح على الخروج من بلجيكا إلى فرنسا.

من جهتها أفادت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية بأن الشرطة عثر أثناء تفتيشها منزل الجمعة وأوقفت صاحبه بتوقيف صاحبه الجمعة في إطار التحقيقات في هجمات باريس على عدد من قطع سلاح دون العثور على مواد متفجرة أو أحزمة ناسفة.

التهديد الإرهابي يشل الحياة في بروكسل

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أن رفع حالة التأهب في العاصمة بروكسل يستند إلى معلومات "دقيقة جدا" عن تهديد إرهابي. وقال ميشيل في مؤتمر صحفي السبت إن المعلومات تشير إلى إمكانية وقوع هجمات مسلحة مثل تلك التي ضربت باريس باستخدام متفجرات.

وأضاف ميشيل: "نحن نحث المواطنين على عدم الاستسلام للذعر، وإلى التزام الهدوء"، مطمئنا بالقول"لقد اتخذنا التدابير اللازمة".

وكانت السلطات البلجيكية رفعت السبت مستوى "الإنذار الإرهابي" في العاصمة بروكسل إلى الدرجة القصوى، محذرة في نفس الوقت من "خطر جدي وشيك". وفي إطار هذا الإجراء أعطي رجال الشرطة تعليمات بحمل سلاحهم الفردي خارج أوقات إدائهم مهماتهم 

وقالت "هيئة التنسيق لتحليل التهديدات" في وزارة الداخلية في بيان إنه "على ضوء تقييمنا الأخير، تقرر رفع مستوى الإنذار الإرهابي في منطقة بروكسل إلى الدرجة الرابعة، ما يعني أن هناك تهديدا جديا جدا".

وأضافت الهيئة في البيان أن "التحليلات تظهر وجود خطر جدي ووشيك يتطلب إجراءات أمنية محددة إضافة إلى إرشادات تفصيلية للسكان".

وقررت شبكة النقل العام في بروكسل إغلاق جميع محطات المترو يوم السبت كتدبير احترازي، بعد أن رفعت بلجيكا حالة التأهب في العاصمة إلى أعلى مستوى، محذرة من "تهديد وشيك".

وذكرت الشبكة أنه "سيتم تسيير الحافلات لكن بعض عربات الترام ستتأثر بهذا الإجراء"، مضيفة أنها ستقرر "بالتشاور مع السلطات المختصة والشرطة في كل يوم ما إذا كان سيعاد فتح المحطات".

كما شهدت العاصمة البلجيكية إغلاق عدد من المتاحف المراكز التجارية وحتى نصب "أتوميوم" الذي يعد أبرز معالم بروكسل السياحية، بالإضافة إلى إلغاء جميع مباريات كرة القدم المعلن إجراؤها سابقا، وعروض نجوم الموسيقى، بمن فيهم جوني هوليداي الذي تم إرجاء عرضه حتى الربيع المقبل.

تفتيش جميع الشقق في مولنبك

وتنوي وزارة الداخلية البلجيكية تفتيش جميع الشقق في منطقة مولنبيك في بروكسل، التي يقطنها العديد من المهاجرين، حيث يعيش 85 شخصا من 130 من المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا، وفق بيان نشره وزير الداخلية جان جامبون.

ويعتزم الوزير، الذي وجهته الحكومة بوضع خطة تعالج المشاكل في مولنبيك، اقتراح سلسلة من الإجراءات للقيام بذلك، موضحا أن ذلك ليس فقط من خلال اللجوء إلى القوة بل كذلك من خلال التعليم والتخطيط المكاني وتكافؤ الفرص، موضحا "لدينا مهمة اجتماعية لمستقبل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-16 عاما".

يذكر أنه في مولنبيك عاش أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وهو إبراهيم عبد السلام. أما شقيقه صلاح عبد السلام فيعتبر الآن المطلوب رقم واحد في أوروبا بعد قتل عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر لهجمات باريس، في ضاحية سان دوني.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

نتنياهو يتعهد بالقضاء على حماس بعد دعوة ترامب لوقف النار بغزة
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بالقضاء على حركة حماس، في أول تصريحات علنية له منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو خلال اجتماع: "لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر". وأكد ترامب، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار التي اقترحتها الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض، يوم الاثنين. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث حركة حماس على الموافقة على ما وصفه بـ"المقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وقال الرئيس الأميركي: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!". وكان ترامب قد قال للصحافيين في وقت سابق يوم الثلاثاء، إنه يأمل في أن يتم "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس".
دولي

ضغط أوروبي على الصين لدفع إيران نحو اتفاق نووي
يسعى الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إلى حث الصين على استخدام نفوذها، باعتبارها أحد المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، للضغط على طهران من أجل التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي وتهدئة الصراع في الشرق الأوسط. وفي أعقاب الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على إيران الشهر الماضي، يحاول الاتحاد الأوروبي إبرام اتفاق، بموجبه توافق طهران على فرض قيود دائمة على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية والدولية. وكان الاتحاد الأوروبي وأعضاؤه الثلاثة الكبار بريطانيا وفرنسا وألمانيا أطرافاً في اتفاق نووي مع إيران عام 2015 انسحبت منه واشنطن في عام 2018، ويأملون الآن في إحيائه. وقالت إيران مراراً: إن برنامجها النووي سلمي ونفت سعيها لامتلاك سلاح نووي. ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الأربعاء، في بروكسل مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا في إطار جولة سيزور خلالها أيضاً برلين وباريس. وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: إن جزءاً من المناقشات بين كالاس ووانغ سيتناول ملف الشرق الأوسط. وأضاف المسؤول أن لدى الصين «علاقة فريدة من نوعها» مع إيران، وينبغي لها استغلالها لحث طهران على عدم السعي إلى امتلاك أسلحة نووية وكذلك تهدئة الصراع. ومن المتوقع أيضاً أن تغطي المحادثات قضايا مألوفة مثل الاستياء الأوروبي من علاقات الصين مع روسيا خلال الحرب في أوكرانيا والقلق من العمليات العسكرية الصينية في بحر الصين الجنوبي. وقالت كالاس في تعليقات نُشرت قبل الاجتماع: «في مثل هذا العالم المضطرب، يجب على بكين استخدام نفوذها المتزايد لدعم القانون الدولي». ومن المقرر أن يتوجه كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى الصين لحضور قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس مجلس الدولة لي تشيانغ يومي 24 و25 يوليو الجاري.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة