أم ضحيتي “كالفان” مراكش: حكَروني وحكَروا وليداتي..انا مكنسعى حد.. انا خداما بكتافي على ولادي ولن أتنازل عن حقهم
كشـ24
نشر في: 7 يناير 2015 كشـ24
قرر وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش فتح تحقيق في “اتهام والد شقيقين من ضحايا البيدوفيل الفرنسي”جون لوك ماري كَيوم”، بتلقيه إغراءات مالية مقابل دفعهما لتغيير شهادتهما خلال الجلسة الخامسة من المحاكمة، التي انعقدت بتاريخ 25 دجنبر المنصرم.
وفي هذا السياق علمت "كشـ24" من مصدر حقوقي، أن النيابة العامة استمعت إلى أم الضحيتين التي سارعت إلى تأكيد ما صرح به الطفلين سابقا أمام فرقة الأخلاق العامة والنيابة العامة، والتي أكدا فيها بأن الأجنبي كان يستغلهما جنسيا بمنزله، لمرات عديدة، مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دراهم. وأنه كان يمارس شذوذه على أحدهما بحضور شقيقه، بعد أن ينتهي للتو من مشاهدة أشرطة إباحية.
وقالت المرأة التي تكابد قسوة العيش وخذلان الزوج،" لن اتنازل عن حق ابنائي فانا اعمل ليل نهار وبأجر زهيد لتوفير لقمة العيش ولوازم الدراسة، ولن اسامح أو اتسامح مع من يمس بسمعة وجسد ابنائي".
وتضيف المرأة وفي نفسها غصة "حكَروني وحكَروا وليداتي، أنا مكنسعى حد انا خداما بكتافي على ولادي".
ويشار إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش المنارة نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية التي كانت "كشـ24" سباقة إلى تفجيرها اعلاميا.
واعتبر الناشط الحقوقي عمر اربيب في تصريح للجريدة أن مرافعة المحامي والأستاذ عبدالإله تاشفين، أو أي محامي آخر وتدخل أي مدافع عن حقوق الانسان هو للدفاع عن كرامة اطفالنا ومناهضة الاستغلال الجنسي الذي يتعرضون له، وهو دفاع عن القيم الانسانية ووقوف سدا حصينا في وجه المتاجرين بالبشر وبالكرامة الانسانية التي لا تقدر بثمن.
وكان والد الطفلين صرح خلال الجلسة الأخيرة، بأنه على علاقة صداقة مع المتهم منذ ثلاثين سنة، وأنه تعرف عليه منذ كان عمره في مثل سن طفليه حاليا أو أكثر بقليل، مشددا على أنه لم يتقدم بأي شكاية ضده، قبل أن تواجهه المحكمة بتصريحات المتهم نفسه أمام الضابطة القضائية، والتي أكد فيها بأنه كان يستقبل الشقيقين القاصرين برفقة والديهما لمدة قد تصل أحيانا إلى يومين بمنزله، وأنه كان يخصص غرفة مستقلة للوالدين، بينما كان طفلاهما ينامان في حضنه على السرير نفسه بغرفته.
واعتقل المتهم عشية الإثنين 17 نونبر المنصرم من طرف عناصر الصقور التابعة للمنطقة الأمنية 3 بحي الإنارة رفقة قاصر من مواليد 1998 يقطن بحي العرب بدوار العسكر.
وكان الفرنسي، “جون لوك ماري كَيوم “، الذي يتابع من قبل النيابة العامة في حالة اعتقال بتهمة “هتك عرض قاصرين دون عنف”، فجر حقائق صادمة، خلال التحقيقات التي أجرتها معه فرقة الأخلاق العامة، بعد ضبطه في أوضاع مخلة رفقة قاصر من مواليد سنة 2000.
قرر وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش فتح تحقيق في “اتهام والد شقيقين من ضحايا البيدوفيل الفرنسي”جون لوك ماري كَيوم”، بتلقيه إغراءات مالية مقابل دفعهما لتغيير شهادتهما خلال الجلسة الخامسة من المحاكمة، التي انعقدت بتاريخ 25 دجنبر المنصرم.
وفي هذا السياق علمت "كشـ24" من مصدر حقوقي، أن النيابة العامة استمعت إلى أم الضحيتين التي سارعت إلى تأكيد ما صرح به الطفلين سابقا أمام فرقة الأخلاق العامة والنيابة العامة، والتي أكدا فيها بأن الأجنبي كان يستغلهما جنسيا بمنزله، لمرات عديدة، مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح بين 5 و10 دراهم. وأنه كان يمارس شذوذه على أحدهما بحضور شقيقه، بعد أن ينتهي للتو من مشاهدة أشرطة إباحية.
وقالت المرأة التي تكابد قسوة العيش وخذلان الزوج،" لن اتنازل عن حق ابنائي فانا اعمل ليل نهار وبأجر زهيد لتوفير لقمة العيش ولوازم الدراسة، ولن اسامح أو اتسامح مع من يمس بسمعة وجسد ابنائي".
وتضيف المرأة وفي نفسها غصة "حكَروني وحكَروا وليداتي، أنا مكنسعى حد انا خداما بكتافي على ولادي".
ويشار إلى أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش المنارة نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية التي كانت "كشـ24" سباقة إلى تفجيرها اعلاميا.
واعتبر الناشط الحقوقي عمر اربيب في تصريح للجريدة أن مرافعة المحامي والأستاذ عبدالإله تاشفين، أو أي محامي آخر وتدخل أي مدافع عن حقوق الانسان هو للدفاع عن كرامة اطفالنا ومناهضة الاستغلال الجنسي الذي يتعرضون له، وهو دفاع عن القيم الانسانية ووقوف سدا حصينا في وجه المتاجرين بالبشر وبالكرامة الانسانية التي لا تقدر بثمن.
وكان والد الطفلين صرح خلال الجلسة الأخيرة، بأنه على علاقة صداقة مع المتهم منذ ثلاثين سنة، وأنه تعرف عليه منذ كان عمره في مثل سن طفليه حاليا أو أكثر بقليل، مشددا على أنه لم يتقدم بأي شكاية ضده، قبل أن تواجهه المحكمة بتصريحات المتهم نفسه أمام الضابطة القضائية، والتي أكد فيها بأنه كان يستقبل الشقيقين القاصرين برفقة والديهما لمدة قد تصل أحيانا إلى يومين بمنزله، وأنه كان يخصص غرفة مستقلة للوالدين، بينما كان طفلاهما ينامان في حضنه على السرير نفسه بغرفته.
واعتقل المتهم عشية الإثنين 17 نونبر المنصرم من طرف عناصر الصقور التابعة للمنطقة الأمنية 3 بحي الإنارة رفقة قاصر من مواليد 1998 يقطن بحي العرب بدوار العسكر.
وكان الفرنسي، “جون لوك ماري كَيوم “، الذي يتابع من قبل النيابة العامة في حالة اعتقال بتهمة “هتك عرض قاصرين دون عنف”، فجر حقائق صادمة، خلال التحقيقات التي أجرتها معه فرقة الأخلاق العامة، بعد ضبطه في أوضاع مخلة رفقة قاصر من مواليد سنة 2000.