أمينة ماء العينين.. محاربة الإرهاب تتم بالتوازي مع احترام حقوق الإنسان
كشـ24
نشر في: 29 أبريل 2018 كشـ24
قالت أمينة ماء العينين، رئيسه الوفد المغربي، ونائبة رئيس البرلمان المغربي، بالقمة الخامسة لرؤساء البرلمانات بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن المغرب انخرط بعزم وبقوة في مسار مكافحة الإرهاب وكل أشكال التطرف، في إطار رؤية شاملة وليست أمنية فقط قائلة: "تبنينا مقاومة شاملة لتجفيف منابع الإرهاب الفكري والأيدولوجي".وجاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة العامة الـ14 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة علي عبد العال، رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية" ، حيث أكدت رئيسة الوفد المغربي، على أن الإرهاب لا دين ولا عرق ولا لون له، مشيرة إلى أن مكافحة المغرب للإرهاب، في إطار من احترام المسار الديمقراطىيوتعزيزه، وتبني تشريعات تحارب الإرهاب وغسيل الأموال في إطار احترام حقوق وحريات الإنسان.وأكدت على أنه بالتوازي مع محاربة الإرهاب نعاني من حركات التجزأه والانفصال، وهو أمر لابد أن نعي له جيدا، خاصة أن احترام الحدود ووحدة الدول لبعضها البعض أمر ضروري، مشيرا إلى أن أخطر ما يغذي الإرهاب هي أفكار الانفصال والتجزأة واستهداف وحدة الدول، مشيرة إلى أن المغرب ينظر للصحراء بجدية، والأمن المغربي يعمل على وحدة واستقرار المنطقة.ولفتت إلى أن كل الدول في الشمال تعاني من نزاعات انفصال، وتم التصدي لها بنجاح، وبالتالي لابد من دعم الدول في وحدة أراضيها وعدم استهداف انفصالها، مؤكدة على أن منطقة الساحل من أخطر المناطق التي تستقطب الشباب للأعمال الإرهابية وفق تقارير الأمم المتحدة وبالتالي لابد من التكتل وليس التجزئة.
وكالات
قالت أمينة ماء العينين، رئيسه الوفد المغربي، ونائبة رئيس البرلمان المغربي، بالقمة الخامسة لرؤساء البرلمانات بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، إن المغرب انخرط بعزم وبقوة في مسار مكافحة الإرهاب وكل أشكال التطرف، في إطار رؤية شاملة وليست أمنية فقط قائلة: "تبنينا مقاومة شاملة لتجفيف منابع الإرهاب الفكري والأيدولوجي".وجاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة العامة الـ14 للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، المنعقدة في مجلس النواب بالقاهرة، برئاسة علي عبد العال، رئيس الجمعية، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية" ، حيث أكدت رئيسة الوفد المغربي، على أن الإرهاب لا دين ولا عرق ولا لون له، مشيرة إلى أن مكافحة المغرب للإرهاب، في إطار من احترام المسار الديمقراطىيوتعزيزه، وتبني تشريعات تحارب الإرهاب وغسيل الأموال في إطار احترام حقوق وحريات الإنسان.وأكدت على أنه بالتوازي مع محاربة الإرهاب نعاني من حركات التجزأه والانفصال، وهو أمر لابد أن نعي له جيدا، خاصة أن احترام الحدود ووحدة الدول لبعضها البعض أمر ضروري، مشيرا إلى أن أخطر ما يغذي الإرهاب هي أفكار الانفصال والتجزأة واستهداف وحدة الدول، مشيرة إلى أن المغرب ينظر للصحراء بجدية، والأمن المغربي يعمل على وحدة واستقرار المنطقة.ولفتت إلى أن كل الدول في الشمال تعاني من نزاعات انفصال، وتم التصدي لها بنجاح، وبالتالي لابد من دعم الدول في وحدة أراضيها وعدم استهداف انفصالها، مؤكدة على أن منطقة الساحل من أخطر المناطق التي تستقطب الشباب للأعمال الإرهابية وفق تقارير الأمم المتحدة وبالتالي لابد من التكتل وليس التجزئة.