دولي

أمير قطر يتهم دول الحصار بالسعي إلى “تغيير النظام” في بلاده


كشـ24 نشر في: 30 أكتوبر 2017

لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل 5 أشهر، اتهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاحد 29 أكتوبر 2017، السعودية وحلفاءها العرب بالسعي إلى تغيير النظام في الدوحة، وذلك في ظل استمرار الأزمة التي تعصف بالخليج.

وقال الشيخ تميم في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" عبر محطة "سي بي إس"، "إنهم يريدون تغيير النظام. هذا واضح جداً".

وأضاف "التاريخ يظهر لنا ويعلّمنا أنهم حاولوا فعل ذلك سابقاً في العام 1996 بعد أن أصبح والدي أمير (البلاد)، وقد أظهروا ذلك في شكل واضح جداً خلال الأسابيع الفائتة". 

وتابع "إنهم لا يحبون استقلالنا والطريقة التي نفكر بها ورؤيتنا للمنطقة".

وأردف "نريد حرية التعبير لشعوب المنطقة. وهم غير راضين عن ذلك. يعتقدون أن هذا يشكل تهديداً لهم".

وحتى الآن لم تكن الدوحة قد اتهمت جيرانها صراحة بمحاولة تغيير نظامها.

وأشار الأمير إلى أنه في الأسابيع الفائتة "قالوا في الإعلام أن هذا النظام يجب أن يكون مقبولاً بشكل أكبر بالنسبة إلى جيرانه. يريدون القول أن علينا أن نتبعهم بدلاً من أن نكون مستقلين. هذا هو ما يريدون قوله، هذا هو ما يريدونه".

وشدد أمير قطر على أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة في الولايات المتحدة مع دول الحصار. وأضاف "إذا ساروا متراً واحداً تجاهي فسوف أسير عشرة آلاف ميل تجاههم"، لكن دون المساس بسيادة البلاد.

وقال إنه ما زال ينتظر الرد على دعوة وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدول الحصار إلى عقد مباحثات مباشرة مع قطر في كامب ديفيد.

وأوضح أمير قطر أن ترامب أبلغه بأنه لن يقبل بدخول أصدقاء الولايات المتحدة في نزاع بينهم، وأنه عرض عليه خلال محادثات على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي استضافة محادثات بين قطر والدول التي تحاصرها.

وقال الشيخ تميم إنه قبل على الفور، وإن الاجتماع كان يفترض حدوثه قريباً جداً، ولكنه لم يسمع رداً من الدول التي تحاصر قطر منذ 5 يونيو الماضي.

وأوضح الشيخ تميم أن الحصار كان صادماً للشعب القطري "لأننا قبل أسابيع قليلة كنا في اجتماع في غرفة واحدة مع الرئيس الأميركي نناقش قضية الإرهاب وتمويله، ولم يعبر أحد منهم عن قلقه أو يخبرنا بأي شيء".

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصاراً برياً وبحرياً وجوياً بعد اتهامها بدعم مجموعات متطرفة والتقرب من إيران، وهي اتهامات ترفضها الدوحة.

لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية قبل 5 أشهر، اتهم أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الاحد 29 أكتوبر 2017، السعودية وحلفاءها العرب بالسعي إلى تغيير النظام في الدوحة، وذلك في ظل استمرار الأزمة التي تعصف بالخليج.

وقال الشيخ تميم في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" عبر محطة "سي بي إس"، "إنهم يريدون تغيير النظام. هذا واضح جداً".

وأضاف "التاريخ يظهر لنا ويعلّمنا أنهم حاولوا فعل ذلك سابقاً في العام 1996 بعد أن أصبح والدي أمير (البلاد)، وقد أظهروا ذلك في شكل واضح جداً خلال الأسابيع الفائتة". 

وتابع "إنهم لا يحبون استقلالنا والطريقة التي نفكر بها ورؤيتنا للمنطقة".

وأردف "نريد حرية التعبير لشعوب المنطقة. وهم غير راضين عن ذلك. يعتقدون أن هذا يشكل تهديداً لهم".

وحتى الآن لم تكن الدوحة قد اتهمت جيرانها صراحة بمحاولة تغيير نظامها.

وأشار الأمير إلى أنه في الأسابيع الفائتة "قالوا في الإعلام أن هذا النظام يجب أن يكون مقبولاً بشكل أكبر بالنسبة إلى جيرانه. يريدون القول أن علينا أن نتبعهم بدلاً من أن نكون مستقلين. هذا هو ما يريدون قوله، هذا هو ما يريدونه".

وشدد أمير قطر على أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة في الولايات المتحدة مع دول الحصار. وأضاف "إذا ساروا متراً واحداً تجاهي فسوف أسير عشرة آلاف ميل تجاههم"، لكن دون المساس بسيادة البلاد.

وقال إنه ما زال ينتظر الرد على دعوة وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدول الحصار إلى عقد مباحثات مباشرة مع قطر في كامب ديفيد.

وأوضح أمير قطر أن ترامب أبلغه بأنه لن يقبل بدخول أصدقاء الولايات المتحدة في نزاع بينهم، وأنه عرض عليه خلال محادثات على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي استضافة محادثات بين قطر والدول التي تحاصرها.

وقال الشيخ تميم إنه قبل على الفور، وإن الاجتماع كان يفترض حدوثه قريباً جداً، ولكنه لم يسمع رداً من الدول التي تحاصر قطر منذ 5 يونيو الماضي.

وأوضح الشيخ تميم أن الحصار كان صادماً للشعب القطري "لأننا قبل أسابيع قليلة كنا في اجتماع في غرفة واحدة مع الرئيس الأميركي نناقش قضية الإرهاب وتمويله، ولم يعبر أحد منهم عن قلقه أو يخبرنا بأي شيء".

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصاراً برياً وبحرياً وجوياً بعد اتهامها بدعم مجموعات متطرفة والتقرب من إيران، وهي اتهامات ترفضها الدوحة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة