دولي

أمير سعودي يوجه رسالة إلى قادة الدول بشأن التعامل مع بن سلمان


كشـ24 نشر في: 25 نوفمبر 2018

وجهت المملكة العربية السعودية، عن طريق الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، رسالة إلى قادة دول العالم بشأن التعامل مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.ووفقا لوكالة "أسوشييتد برس" قال الأمير تركي الفيصل، أمس السبت، على هامش قمة "بيروت إنستيتيوت" 2018 في أبو ظبي، إنه "يتعين على قادة الدول التعامل مع ولي العهد السعودي مهما كانت مواقفهم منه، مشككا في تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أي) الذي أشار إلى أن ابن سلمان هو الذي أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.وأضاف أن "سواء تعامل الرؤساء الذي سيجتمعون في الأرجنتين الأسبوع القادم في قمة العشرين بشكل ودي مع ولي العهد السعودي أم لا، فإنه سيكون الشخص الذي يجب عليهم التعامل معه"، مؤكدا أن الملك سلمان وولي عهده يحظيان بدعم داخل البلاد وخارجها رغم تداعيات قضية مقتل خاشقجي.ونفى الأمير الفيصل، التقارير التي تزعم وجود استياء داخل الأسرة الحاكمة من الصعود السريع لولي العهد إلى السلطة، مؤكدا أن هذه التقارير لا تعكس "الدعم غير المسبوق" الذي يتمتع به الملك سلمان وابنه، ولي العهد. وأضاف: "لا أرى أي بوادر لهذا القلق أو الغموض حيال الملك وولي العهد".وتابع: "لا أعتقد أنها (سمعة المملكة) تشوهت كثيرا.. لقد تم إنجاز العمل واعتقد أنه يمكن رؤية فوائده.. الحقيقة أن هذا التشويه أتى على سمعة المملكة وغيرها من القضايا ويجب أن نتحمل ذلك.. هذا شيء يجب أن نواجهه ونحن نواجهه".وأشاد الأمير السعودي بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة التي دافع فيها عن السعودية وولي عهدها قائلا: "ترامب عبر عن شعوره بما يخدم مصلحة الولايات المتحدة، وأكد على العلاقة الإستراتيجية بين البلدين والدور البارز الذي تلعبه المملكة في مجالات كثيرة وليس بتحقيق الاستقرار في سوق النفط فحسب".تأتي تصريحات الفيصل بالتزامن مع بدء الأمير محمد بن سلمان، الخميس الماضي، أول جولة خارجية له منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي.وجولة ابن سلمان التي تشمل الإمارات والبحرين ومصر وتونس تتزامن مع مواجهة السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية قضية قتل خاشقجي، إذ أعلنت المملكة في 20 أكتوبر الماضي مقتله داخل قنصليتها في إسطنبول.​وحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية، ذكر النائب العام، أنه تم إقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية.وقالت النيابة العامة السعودية، إن الآمر بالمهمة هو نائب رئيس الاستخبارات السابق، موضحة أن من أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي هو قائد الفريق الذي أرسل لإعادته للمملكة، وإن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان الجثة. وقال النائب العام، إن خاشقجي قُتل بعد شجار وتم حقنه بمادة قاتلة وإن خمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها، مضيفا أن خاشقجي قتل بعد فشل جهود إعادته للمملكة. 

سبوتنيك

وجهت المملكة العربية السعودية، عن طريق الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للاستخبارات السعودية، رسالة إلى قادة دول العالم بشأن التعامل مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.ووفقا لوكالة "أسوشييتد برس" قال الأمير تركي الفيصل، أمس السبت، على هامش قمة "بيروت إنستيتيوت" 2018 في أبو ظبي، إنه "يتعين على قادة الدول التعامل مع ولي العهد السعودي مهما كانت مواقفهم منه، مشككا في تقرير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي أي) الذي أشار إلى أن ابن سلمان هو الذي أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.وأضاف أن "سواء تعامل الرؤساء الذي سيجتمعون في الأرجنتين الأسبوع القادم في قمة العشرين بشكل ودي مع ولي العهد السعودي أم لا، فإنه سيكون الشخص الذي يجب عليهم التعامل معه"، مؤكدا أن الملك سلمان وولي عهده يحظيان بدعم داخل البلاد وخارجها رغم تداعيات قضية مقتل خاشقجي.ونفى الأمير الفيصل، التقارير التي تزعم وجود استياء داخل الأسرة الحاكمة من الصعود السريع لولي العهد إلى السلطة، مؤكدا أن هذه التقارير لا تعكس "الدعم غير المسبوق" الذي يتمتع به الملك سلمان وابنه، ولي العهد. وأضاف: "لا أرى أي بوادر لهذا القلق أو الغموض حيال الملك وولي العهد".وتابع: "لا أعتقد أنها (سمعة المملكة) تشوهت كثيرا.. لقد تم إنجاز العمل واعتقد أنه يمكن رؤية فوائده.. الحقيقة أن هذا التشويه أتى على سمعة المملكة وغيرها من القضايا ويجب أن نتحمل ذلك.. هذا شيء يجب أن نواجهه ونحن نواجهه".وأشاد الأمير السعودي بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة التي دافع فيها عن السعودية وولي عهدها قائلا: "ترامب عبر عن شعوره بما يخدم مصلحة الولايات المتحدة، وأكد على العلاقة الإستراتيجية بين البلدين والدور البارز الذي تلعبه المملكة في مجالات كثيرة وليس بتحقيق الاستقرار في سوق النفط فحسب".تأتي تصريحات الفيصل بالتزامن مع بدء الأمير محمد بن سلمان، الخميس الماضي، أول جولة خارجية له منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي.وجولة ابن سلمان التي تشمل الإمارات والبحرين ومصر وتونس تتزامن مع مواجهة السعودية أزمة دولية كبيرة على خلفية قضية قتل خاشقجي، إذ أعلنت المملكة في 20 أكتوبر الماضي مقتله داخل قنصليتها في إسطنبول.​وحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية، ذكر النائب العام، أنه تم إقامة الدعوى الجزائية بحقهم، وإحالة القضية للمحكمة مع استمرار التحقيقات مع بقية الموقوفين للوصول إلى حقيقة وضعهم وأدوارهم، مع المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة القتل منهم وعددهم 5 أشخاص وإيقاع العقوبات الشرعية المستحقة على البقية.وقالت النيابة العامة السعودية، إن الآمر بالمهمة هو نائب رئيس الاستخبارات السابق، موضحة أن من أمر بقتل الصحفي جمال خاشقجي هو قائد الفريق الذي أرسل لإعادته للمملكة، وإن التحقيقات مستمرة لتحديد مكان الجثة. وقال النائب العام، إن خاشقجي قُتل بعد شجار وتم حقنه بمادة قاتلة وإن خمسة متهمين أخرجوا جثته من القنصلية بعد تجزئتها، مضيفا أن خاشقجي قتل بعد فشل جهود إعادته للمملكة. 

سبوتنيك



اقرأ أيضاً
مصر تطارد بارونات المخدرات وتفككك شبكة “غسل أموال” كبرى بالبلاد
في ضربة أمنية جديدة أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن تفكيك شبكة إجرامية مكونة من 6 أشخاص في محافظة الجيزة متهمين بغسل أموال كبرى متحصل عليها من تجارة المخدرات. ونفذ قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة بوزارة الداخلية حملة امنية ضبطت التشكيل الإجرامي المتهم بغسل أموال قدرت بنحو 60 مليون جنيه مصري (حوالي 1.2 مليون دولار أمريكي) متحصلة من تجارة المخدرات، وعمد المتهمون إلى إخفاء مصادر أموالهم غير المشروعة عبر استثمارات تجارية وعقارية. ووفقًا لبيان الوزارة فإن المتهمين الذين لهم سوابق جنائية، عملوا على إضفاء الشرعية على أموالهم من خلال تأسيس أنشطة تجارية وهمية، وشراء عقارات فاخرة وسيارات ودراجات نارية، بهدف طمس مصدر الأموال الإجرامي، والتي رصدتها الأجهزة الأمنية بدقة مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين. تأتي هذه العملية في إطار جهود مصر المكثفة لمكافحة الجريمة المنظمة، وخاصة تجارة المخدرات وغسل الأموال، وهي أولوية أمنية نظرًا لتأثيرها على الاقتصاد الوطني والأمن الاجتماعي. وتشير تقارير رسمية إلى أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات مكافحة غسل الأموال، حيث أحبطت السلطات خلال عام 2024 وحده عشرات القضايا التي شملت مئات الملايين من الجنيهات، وتعتمد السلطات على وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، التي تتعاون مع البنوك والهيئات الرقابية لتتبع المعاملات المشبوهة. وتُعد محافظة الجيزة بموقعها الاستراتيجي القريب من العاصمة القاهرة مركزًا للعديد من الأنشطة التجارية والعقارية مما يجعلها هدفًا للشبكات الإجرامية التي تسعى لاستغلال هذا القطاع في عمليات غسل الأموال. لم تكشف الوزارة عن هويات المتهمين أو تفاصيل إضافية حول الأنشطة التجارية المستخدمة في غسل الأموال، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن أي متورطين آخرين أو شبكات مرتبطة. ومن المتوقع أن تُحال القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
دولي

نائب أمريكي يطالب بالتحقيق في هدية لترامب من قطر
طالب العضو الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي ريتشي توريس ببدء التحقيق على خلفية تقارير تفيد بأن الرئيس دونالد ترامب يخطط للحصول على طائرة "بوينغ 747-8" هدية من قطر. وأفاد موقع "أكسيوس" توريس وجه خطابا إلى مكتب المحاسبة الحكومي والمفتش العام لوزارة الدفاع ومكتب أخلاقيات الوظيفة العامة طالبا إجراء تحقيق في هذه المسألة. وجاء في مقتطف من خطاب عضو الكونغرس الذي نقله الموقع: "القصر الجوي" الذي تقدر قيمته بـ400 مليون دولار سيكون أغلى هدية يقدمها حكومة أجنبية لرئيس على الإطلاق". من جانبه، أعرب ترامب عن استيائه من رد فعل الديمقراطيين تجاه نيته قبول الهدية من العائلة المالكة القطرية. وكتب على منصة "تروث سوشيال": "حقيقة أن وزارة الدفاع تتلقى مجانا طائرة "بوينغ 747" كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية البالغة من العمر 40 عاما في صفقة علنية وشفافة، تزعج الديمقراطيين الفاسدين لدرجة أنهم يصرون على أن ندفع ثمن هذه الطائرة. وفي وقت سابق، أفادت قناة "إيه بي سي بأن إدارة ترامب تستعد لتلقي طائرة "بوينغ 747-8" كهدية من العائلة المالكة القطرية. وأشارت مصادر القناة إلى أن الطائرة ستؤدي دور الطائرة الرئاسية الجديدة حتى انتهاء ولاية ترامب، قبل أن تنقل إلى ملكية مكتبة ترامب الرئاسية. مثل هذه النقل للملكية، وفقا لتحليل أجراه مكتب مستشار البيت الأبيض ووزارة العدل الأمريكية لصالح البنتاغون، لن يعتبر رشوة بموجب القانون. وصرح خبراء في مجال الصناعة الجوية للقناة أن قيمة الطائرة قد تصل إلى حوالي 400 مليون دولار، لكنها ستتطلب تركيب معدات إضافية لتأمين الاتصالات، مما سيرفع القيمة الإجمالية أيضا.
دولي

إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل عام 1982
أعلنت إسرائيل اليوم الأحد 11 ماي أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976. وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.
دولي

في أول قداس له منذ انتخابه ..بابا الفاتيكان يدعو لوقف الحرب في غزة وأوكرانيا
في أول قداس له منذ انتخابه حبرا أعظم، ناشد البابا القوى العالمية الكبرى "وقف الحروب" معربا عن "حزنه العميق" إزاء الحرب في غزة وقال إنه يحمل في قلبه "معاناة شعب أوكرانيا الحبيب"، محذرا من سيناريو حرب عالمية ثالثة. حضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف أمام حشود في روما، دعا البابا الجديد ليو الرابع عشر، اليوم الأحد 11 ماي 2025، إلى "سلام حقيقي ودائم" في أوكرانيا ووقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، الذين تحتجزهم حركة حماس. كما رحب بابا الفاتيكان، الذي انتُخب في الثامن من ماي، بوقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه الهند وباكستان الليلة الماضية، وقال إنه يدعو الله أن يمنح العالم "معجزة السلام". وحضّ البابا "كبار المسؤولين في العالم" على وقف الحروب، في كلمته التي ألقاها من على الشرفة المطلة على ساحة القديس بطرس، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعته بعد تلاوته أول صلاة منذ انتخابه حبرا أعظم. وقال البابا "لا للحروب مرة أخرى"، مكررا دعوة أطلقها سلفه البابا الراحل فرنسيس مرارا، ومشيرا إلى الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة نحو 60 مليون شخص.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة