مراكش

أمير المؤمنين يؤدي صلاة الجمعة بمسجد باب دكالة الكبير بمراكش


كشـ24 نشر في: 6 يناير 2017

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد باب دكالة الكبير بمدينة مراكش.
 
 واستهل الخطيب خطبتي الجمعة، بالتذكير بقول الله تعالى في كتابه العزيز “من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”، مبرزا بأن هذه الآية الكريمة وعد إلاهي من رب العالمين لعباده المؤمنين الصالحين، والمؤمنات الصالحات، بالحياة الطيبة في الحياة الدنيا، وبحسن المثوبة والسعادة الأبدية في الدار الآخرة، إكراما منه سبحانه وتعالى على ما قاموا به من صالح الأعمال، وما كانوا عليه في حياتهم من البر والتقوى والإحسان، وما قدموه من خير ونفع للبلاد والعباد.
 
 وأشار إلى أنه من خصوصيات الإسلام ومحاسنه، وكمال مزاياه وفضائله، أنه أعطى لمعنى العمل الصالح مدلولا كبيرا، ومفهوما واسعا، يشمل كل ما يقوم به المسلم نحو ربه من عبادات وطاعات، ومن أعمال تعود بالخير والنفع على الناس.
 
وأضاف الخطيب “ونحن نستحضر الروح الطاهرة لملك صالح مصلح، جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي ستحيي الأمة بعد غد الذكرى الثامنة عشرة  لالتحاقه بالرفيق الأعلى راضيا مطمئنا، مشمولا بفضل الله وكرمه الوارد في عموم قوله تعالى “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”، وقوله سبحانه: “والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين”.
 
 وذكر الخطيب بأن جلالة المغفور له الحسن الثاني نور الله ضريحه، كان مثالا للملك المتبصر المجاهد، والمدافع الصامد، فحافظ لمغربنا المسلم الأبي على دينه وعقيدته، وخصوصياته ومميزاته، ومقدسات دينه وثوابت وطنه، وعلى وحدته والتئام شمله، فأعلى شأنه وسمعته بين بلاد العالم، فكان رضوان الله عليه مشمولا بقوله تعالى: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا  الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا”.
 
 وأكد أنه بقدر ما نبتعد، مع مرور الزمن، عن منجزات عهد الحسن الثاني، بقدر ما نزداد تقديرا لحنكته وإعجابا بحكمته وصواب اختياراته، فقد كان له، رحمة الله عليه، صبر الموقنين بنصر ربهم، فما استفزه المستفزون، ولا استخفه طيش المغامرين، إذ عرف كيف يدعم الاستقرار ويصون وحدة البلاد، وكان بنظره الثاقب عارفا أين تكمن أولويات المستقبل، سواء في توازن السياسة في عهد تلاطمت فيه أمواج الأفكار، والعالم يبحث عن نفسه، أو توجيه الاقتصاد في وقت كان الناس فيه لا يقدرون خطورة الماء، وأولوية أسباب المعاش وتوفير الغذاء.
 
 وفي هذا الصدد، أكد الخطيب أن خلف الحسن الثاني ووارث سره، وأمل المغرب المرتجى، أمير المؤمنين، الساهر  على المصلحة العليا لبلدنا الأمين، جلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره، يواصل في عهده المبارك الميمون، ذلكم الجهاد الأكبر المتمثل في المسيرة الإنمائية الكبرى، والنهضة الإصلاحية العظمى، في مختلف جهات وأقاليم المملكة، جاعلا، حفظه الله، من الاهتمام بالعنصر البشري، ورشا هاما من أوراشه الكبرى، للنهوض بالوطن بأكمله، وتوفير العيش الكريم لجميع شرائح المجتمع.
 
 وأشار إلى أنها مسيرة إنمائية مباركة، ونهضة حضارية متواصلة، حافلة بجليل الأعمال وعظيم المنجزات، تبشر بالخير والنماء، وتحقق المزيد من الازدهار والرخاء.
 
 وسجل أن مشيئة الله وحكمته البالغة، اقتضت أن تكون منزلة المرء ومكانته، ورفعة درجته وعلو مقامه عند الله و عند الناس، بحسب ما يحمله في قلبه ونفسه من الإيمان والتقوى، وما يكون عليه من الصلاح والهدى، وما يتحقق على يديه من أعمال جليلة وخيرات عظمى.
 
 وذكر الخطيب بأن الله جمع لجلالة المغفور له الحسن الثاني هذه المزايا والمكارم، التي يحق فيها قول الله تعالى ” ألا إن أولياء الله لا خوف  عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا  وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا تبديل لكلمات الله، ذلك هو الفوز العظيم”.
 
 واعتبر أن الخصال الحميدة، والسجايا الكريمة، التي حبا الله بها مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سليل الدوحة النبوية الطاهرة، إنما يصدق فيها هذا الحديث النبوي الشريف، كما يصدق فيها قوله تعالى”والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه”.
 
 وفي الختام ابتهل الخطيب إلى الله تعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بحفظه، ويكلأه بعنايته، ويؤيده بنصره، ويجزيه خير الجزاء ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد عضده بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير المجيد مولاي رشيد، وبسائر أفراد أسرته الشريفة.
 
 كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته الملكين المجاهدين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يسكنهما فسيج جنانه.

أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم، صلاة الجمعة بمسجد باب دكالة الكبير بمدينة مراكش.
 
 واستهل الخطيب خطبتي الجمعة، بالتذكير بقول الله تعالى في كتابه العزيز “من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة، ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”، مبرزا بأن هذه الآية الكريمة وعد إلاهي من رب العالمين لعباده المؤمنين الصالحين، والمؤمنات الصالحات، بالحياة الطيبة في الحياة الدنيا، وبحسن المثوبة والسعادة الأبدية في الدار الآخرة، إكراما منه سبحانه وتعالى على ما قاموا به من صالح الأعمال، وما كانوا عليه في حياتهم من البر والتقوى والإحسان، وما قدموه من خير ونفع للبلاد والعباد.
 
 وأشار إلى أنه من خصوصيات الإسلام ومحاسنه، وكمال مزاياه وفضائله، أنه أعطى لمعنى العمل الصالح مدلولا كبيرا، ومفهوما واسعا، يشمل كل ما يقوم به المسلم نحو ربه من عبادات وطاعات، ومن أعمال تعود بالخير والنفع على الناس.
 
وأضاف الخطيب “ونحن نستحضر الروح الطاهرة لملك صالح مصلح، جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي ستحيي الأمة بعد غد الذكرى الثامنة عشرة  لالتحاقه بالرفيق الأعلى راضيا مطمئنا، مشمولا بفضل الله وكرمه الوارد في عموم قوله تعالى “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”، وقوله سبحانه: “والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين”.
 
 وذكر الخطيب بأن جلالة المغفور له الحسن الثاني نور الله ضريحه، كان مثالا للملك المتبصر المجاهد، والمدافع الصامد، فحافظ لمغربنا المسلم الأبي على دينه وعقيدته، وخصوصياته ومميزاته، ومقدسات دينه وثوابت وطنه، وعلى وحدته والتئام شمله، فأعلى شأنه وسمعته بين بلاد العالم، فكان رضوان الله عليه مشمولا بقوله تعالى: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا  الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا”.
 
 وأكد أنه بقدر ما نبتعد، مع مرور الزمن، عن منجزات عهد الحسن الثاني، بقدر ما نزداد تقديرا لحنكته وإعجابا بحكمته وصواب اختياراته، فقد كان له، رحمة الله عليه، صبر الموقنين بنصر ربهم، فما استفزه المستفزون، ولا استخفه طيش المغامرين، إذ عرف كيف يدعم الاستقرار ويصون وحدة البلاد، وكان بنظره الثاقب عارفا أين تكمن أولويات المستقبل، سواء في توازن السياسة في عهد تلاطمت فيه أمواج الأفكار، والعالم يبحث عن نفسه، أو توجيه الاقتصاد في وقت كان الناس فيه لا يقدرون خطورة الماء، وأولوية أسباب المعاش وتوفير الغذاء.
 
 وفي هذا الصدد، أكد الخطيب أن خلف الحسن الثاني ووارث سره، وأمل المغرب المرتجى، أمير المؤمنين، الساهر  على المصلحة العليا لبلدنا الأمين، جلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره، يواصل في عهده المبارك الميمون، ذلكم الجهاد الأكبر المتمثل في المسيرة الإنمائية الكبرى، والنهضة الإصلاحية العظمى، في مختلف جهات وأقاليم المملكة، جاعلا، حفظه الله، من الاهتمام بالعنصر البشري، ورشا هاما من أوراشه الكبرى، للنهوض بالوطن بأكمله، وتوفير العيش الكريم لجميع شرائح المجتمع.
 
 وأشار إلى أنها مسيرة إنمائية مباركة، ونهضة حضارية متواصلة، حافلة بجليل الأعمال وعظيم المنجزات، تبشر بالخير والنماء، وتحقق المزيد من الازدهار والرخاء.
 
 وسجل أن مشيئة الله وحكمته البالغة، اقتضت أن تكون منزلة المرء ومكانته، ورفعة درجته وعلو مقامه عند الله و عند الناس، بحسب ما يحمله في قلبه ونفسه من الإيمان والتقوى، وما يكون عليه من الصلاح والهدى، وما يتحقق على يديه من أعمال جليلة وخيرات عظمى.
 
 وذكر الخطيب بأن الله جمع لجلالة المغفور له الحسن الثاني هذه المزايا والمكارم، التي يحق فيها قول الله تعالى ” ألا إن أولياء الله لا خوف  عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا  وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا تبديل لكلمات الله، ذلك هو الفوز العظيم”.
 
 واعتبر أن الخصال الحميدة، والسجايا الكريمة، التي حبا الله بها مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سليل الدوحة النبوية الطاهرة، إنما يصدق فيها هذا الحديث النبوي الشريف، كما يصدق فيها قوله تعالى”والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه”.
 
 وفي الختام ابتهل الخطيب إلى الله تعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بحفظه، ويكلأه بعنايته، ويؤيده بنصره، ويجزيه خير الجزاء ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشد عضده بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير المجيد مولاي رشيد، وبسائر أفراد أسرته الشريفة.
 
 كما تضرع إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته الملكين المجاهدين جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وأن يسكنهما فسيج جنانه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حريق مفاجئ في مولد كهربائي يخلق حالة استنفار بحي المسيرة بمراكش
شهد أحد أزقة حي الداخلة بمنطقة المسيرة الثالثة الحي الحسني في مراكش، مساء الإثنين، اندلاع حريق مفاجئ داخل مولد كهربائي، ما استنفر السلطات الأمنية و المحلية وعناصر الوقاية المدنية. وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد اندلعت النيران بشكل مفاجئ وسط المولد، وسط ترجيحات بكون موجة الحرارة المرتفعة التي تعرفها المدينة، من العوامل التي ساهمت في اشتعال الحريق. وتدخلتعناصر الوقاية المدنية بسرعة عقب توصلها بالإشعار، حيث نجحت في تطويق الحريق والسيطرة عليه قبل أن يمتد إلى الأبنية المجاورة، دون تسجيل إصابات في الأرواح، بينما خلفت النيران أضرارًا مادية كبيرة بالمولد الكهربائي.
مراكش

السياقة الاستعراضية تقود لحجز دراجات واعتقال مبحوث عنهما وطنيا بمراكش
أسفرت حملة أمنية واسعة نفذتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية جليز بمراكش، عن توقيف 25 دراجة نارية، من بينها 20 دراجة تم ضبطها بسبب مخالفات مرورية، و5 دراجات كبيرة الحجم تم حجزها على خلفية ممارسات مرتبطة بالسياقة الاستعراضية، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق.وشملت الحملة أيضًا تدخلات ميدانية أفضت إلى اعتقال شخصين مبحوث عنهما على الصعيد الوطني، أحدهما جرى توقيفه بحي الداويات، فيما تم توقيف الآخر بدوار الكدية، ويتراوح عمرهما بين العشرينات والثلاثينيات. وتواجه المعنيين بالأمر تهمًا تتعلق بالضرب والجرح.وتندرج هذه الحملة في إطار المجهودات الأمنية المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن بالمدينة الحمراء لمحاربة الظواهر الإجرامية وتعزيز السلامة الطرقية داخل المدار الحضري.
مراكش

حملة أمنية تضبط مخالفات وتحجز دراجات بسبب السياقة الاستعراضية بمراكش
شهد محيط شارع محمد السادس ومدارة منارة مول، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة أشرفت عليها رئيسة الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية جليز، استهدفت ضبط مخالفات السير والجولان، خاصة المتعلقة بالدراجات النارية.وأسفرت الحملة عن تسجيل ما يقارب 75 مخالفة مرورية، شملت السياقة الاستعراضية والتجاوزات القانونية في الوقوف والسير، كما تم حجز 4 دراجات نارية بسبب استعمالها في سياقات غير قانونية.كما جرى إحالة 7 دراجات نارية على مصالح الدوائر الأمنية بعد ضبطها دون وثائق قانونية أو تأمين، إلى جانب تسجيل 24 مخالفة إضافية تتعلق بالوقوف فوق الرصيف، ما يُعيق حركة الراجلين ويخرق قوانين المرور.وتندرج هذه الحملة في إطار الجهود المتواصلة لمصالح الأمن بمراكش للحد من مظاهر الفوضى وضمان احترام قانون السير، خصوصاً في المحاور الحيوية التي تعرف كثافة مرورية عالية.
مراكش

مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة