أمن مراكش يفك لغز جريمة سرقة أزيد من 30 مليون من مؤسسة تعليمية
كشـ24
نشر في: 22 مارس 2017 كشـ24
نجحت عناصر الأمن في فك لغز جريمة سرقة مبلغ مالي كبير فاق ثلاثين مليون سنتيم من داخل مؤسسة تعليمية خاصة بحي بوعكاز بالمحاميد بتراب مقاطعة المنارة بمراكش.
فبعد نحو خمسة أشهر على العملية الإجرامية التي تعرضت لها المؤسسة التعليمية شهر نونبر المنصرم، تمكنت عناصر الأمن من اعتقال المتهم الرئيسي في تنفيذ العملية التي حيرت مصالح الأمن بالمدينة الحمراء
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مصالح الأمن وبعد أشهر من التحقيقات والتحريات وصلت عن طريق الصدفة إلى المتهم في هذه القضية بعدما أوقفت شخصا في حالة سكر طافح، وبعد تفتيشه عثرت بحوزته على مبلغ مالي قدر بأربعة الآف درهم كان يخفيه في منطقة حساسة من جسده، وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة اعترف بارتكابه لعملية السرقة التي استهدفت المؤسسة التعليمية المذكورة.
وتضيف مصادرنا، أن التحريات التي أجرتها عناصر الأمن مع الموقوف كشفت عن كون الأخير ليس سوى أحد حارس كان يشتغل بالمؤسسة التعليمية الخاصة والذي كانت تحوم حوله الشكوك بمعيّة حارس آخر من نفس أسرته كان يتقاسمه نفس المهمة بالمدرسة، وبعد تعميق البحث معه اعترف لعناصر الأمن بالمنطقة التي أخفى فيها الأموال المسروقة حيث تم اقتياده إلى منطقة بزو بإقليم أزيلال ليدل رجال الأمن على المبلغ المالي المتبقي بحوزته والذي ناهز 23 مليون قام بدفنه تحت التراب.
نجحت عناصر الأمن في فك لغز جريمة سرقة مبلغ مالي كبير فاق ثلاثين مليون سنتيم من داخل مؤسسة تعليمية خاصة بحي بوعكاز بالمحاميد بتراب مقاطعة المنارة بمراكش.
فبعد نحو خمسة أشهر على العملية الإجرامية التي تعرضت لها المؤسسة التعليمية شهر نونبر المنصرم، تمكنت عناصر الأمن من اعتقال المتهم الرئيسي في تنفيذ العملية التي حيرت مصالح الأمن بالمدينة الحمراء
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مصالح الأمن وبعد أشهر من التحقيقات والتحريات وصلت عن طريق الصدفة إلى المتهم في هذه القضية بعدما أوقفت شخصا في حالة سكر طافح، وبعد تفتيشه عثرت بحوزته على مبلغ مالي قدر بأربعة الآف درهم كان يخفيه في منطقة حساسة من جسده، وبعد محاصرته بمجموعة من الأسئلة اعترف بارتكابه لعملية السرقة التي استهدفت المؤسسة التعليمية المذكورة.
وتضيف مصادرنا، أن التحريات التي أجرتها عناصر الأمن مع الموقوف كشفت عن كون الأخير ليس سوى أحد حارس كان يشتغل بالمؤسسة التعليمية الخاصة والذي كانت تحوم حوله الشكوك بمعيّة حارس آخر من نفس أسرته كان يتقاسمه نفس المهمة بالمدرسة، وبعد تعميق البحث معه اعترف لعناصر الأمن بالمنطقة التي أخفى فيها الأموال المسروقة حيث تم اقتياده إلى منطقة بزو بإقليم أزيلال ليدل رجال الأمن على المبلغ المالي المتبقي بحوزته والذي ناهز 23 مليون قام بدفنه تحت التراب.