فرقت عناصر الأمن بمراكش بالقوة، عشية اليوم الأحد، وقفة نظمها نشطاء أمازيغ بساحة باب دكالة تلبية لنداء تنسيقية تاوادا تضامنا مع ضحايا الفيضانات بالجهة ومناطق الجنوب والجنوب الشرقي للمغرب.
وبحسب مصادر من التنسيقية، فإن الوقفة بدأت بشكل عادي واستمرت لحوالي ساعة ردد فيها النشطاء الأمازيغ شعارات توزعت بين التنديد بأوضاع المتضررين من الفيضانات والقضية الأمازيغية قبل أن تبتدأ مداخلات الحاضرين التي استهلت بكلمة تنسيقية تاوادا بمراكش، تلتها مداخلة لناشط أمازيغي لم يكتب لها أن تنتهي بعد أن فوجئ المحتجون بتطويق عشرات من وصفوهم بالبلطجية لإحتجاجهم.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن "البلطجية" بدأو في استفزاز المحتجين قبل أن يتجرأ عدد منهم ويقتحموا الوقفة الإحتجاجية، ليصل بعدها بلحضات عناصر الأمن الذين شرعوا في نزع لافتات المحتجين بطريقة وصفت بالعنيفة، كما طالبوا عددا من المحتجين بطائقهم الوطنية للتحقق من هويتهم.
وأكدت مصادر من التنسقية أن ناشطة أمازيغية تعرضت لوابل من السب والشتم "تحت الحزام" من قبل أفراد في الأمن.
فرقت عناصر الأمن بمراكش بالقوة، عشية اليوم الأحد، وقفة نظمها نشطاء أمازيغ بساحة باب دكالة تلبية لنداء تنسيقية تاوادا تضامنا مع ضحايا الفيضانات بالجهة ومناطق الجنوب والجنوب الشرقي للمغرب.
وبحسب مصادر من التنسيقية، فإن الوقفة بدأت بشكل عادي واستمرت لحوالي ساعة ردد فيها النشطاء الأمازيغ شعارات توزعت بين التنديد بأوضاع المتضررين من الفيضانات والقضية الأمازيغية قبل أن تبتدأ مداخلات الحاضرين التي استهلت بكلمة تنسيقية تاوادا بمراكش، تلتها مداخلة لناشط أمازيغي لم يكتب لها أن تنتهي بعد أن فوجئ المحتجون بتطويق عشرات من وصفوهم بالبلطجية لإحتجاجهم.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن "البلطجية" بدأو في استفزاز المحتجين قبل أن يتجرأ عدد منهم ويقتحموا الوقفة الإحتجاجية، ليصل بعدها بلحضات عناصر الأمن الذين شرعوا في نزع لافتات المحتجين بطريقة وصفت بالعنيفة، كما طالبوا عددا من المحتجين بطائقهم الوطنية للتحقق من هويتهم.
وأكدت مصادر من التنسقية أن ناشطة أمازيغية تعرضت لوابل من السب والشتم "تحت الحزام" من قبل أفراد في الأمن.