تمكنت ولاية أمن مراكش من ضبط  1488 حالة تسول خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الجارية.

وأكد بلاغ صادر عن ولاية أمن مراكش توصلت كشـ24 بنسخة منه، أن الولاية تواصل تصديها للظواهر المخلة بالنظام العام، من خلال فرض تدابير جريئة من أجل الحد من هذه المشاكل، لاسيما التسول الاحترافي، انطلاقا من خطة يومية للحد تفاقمها، وعبر تعبئة جميع الوحدات الأمنية بالشارع العام، مع اعتماد مقاربة أكثر مراعاة للنقاط الحساسة والسياحية، والتركيز على تحقيق مردودية نوعية والحرص على البعد الأمني بشكل خاص.

وأفاد البلاغ بأن هذه المقاربة، القائمة على عمل أمني يومي مشترك ومنتظم، والتي تنتهجه المناطق الأمنية وكذا الفرقة السياحية وباقي التخصصات، تجسدت بشكل فعلي في التقليل من حدة الظاهرة وكذا في الأرقام الدالة حيث تم ضبط في ثلاث شهور الأولى من السنة الجارية 1488 حالة تسول.

وحسب نفس المصدر، فقد تمكنت الفرقة السياحية ( خلال نفس الفترة) من ضبط 749 حالة انتحال صفة مرشد سياحي، و222 شخصا متلبسا بحيازة المخدرات، و12 شخصا من أجل الضرب والجرح، و41 مبحوثا عنهم وطنيا ومحليا في قضايا جنحية مختلفة، ناهيك عن مساعدة 1345 شخصا من أجل التشرد، و764 من أجل الخلل العقلي، تمت إحالتهم على مراكز الإيواء والمؤسسات الاستشفائية المختصة بتنسيق تام مع المصالح المعنية.

وأشارت ولاية أمن مراكش إلى أن هذه العمليات الأمنية تستمر وفق نفس الخطة، مع اعتماد مبادرات ميدانية وقائية، سواء فيما يتعلق بتسول القاصرين أو حالات التشرد أو الخلل العقلي، والذي تنتهج إزاءهم مصالح الأمن خطة استباقية وقائية، مع تدابير المساعدة على الإيواء بالمؤسسات المؤهلة أو التسليم لأولياء الأمر، حسب الفئات، بتنسيق تام مع النيابة العامة مع السلطات المختصة.