تشن عناصر الفرقة السياحية التابعة لولاية أمن مراكش، منذ بداية الأسبوع الجاري، حملة إعتقالات واسعة ضد المرشدين الغير المرخصين، الحملة الأمنية الجديدة شملت كذلك المتربصين بالسياح والمتشردين بمداخل الأسواق سيما بالمناطق السياحية، وذالك من أجل الحد من ظاهرة أضحت تزعج الوزار والسياح القادمين للمدينة الحمراء من مختلف بقاع العالم.
هذه الحملات خلفت صدى طيبا لدى التجار بالأسواق المذكورة واللذين أكدوا لـ"كِشـ24" انه من الضروري ان تحرص مصالح ولاية امن مراكش على استمراريتها خصوصا داخل أسواق السمارين، الحملة الرمضانية لعناصر الفرقة السياحية تأتي بعد أن عادت سلوكات" الفوكيد " تؤرق السياح " عاين باين "بمداخل أسواق السمارين، ومواصلة إعتداءتهم على التجار وإجبار السياح على مرافقتهم تحت التهديد، وشهد الأسبوع الماضي حالات إعتداء جديدة على تجار لبيع المنتوجات التقليدية بسوق السمارين وسوق الصباغين من طرف أشخاص يمتهنون الإرشاد الغير المرخص، حيث هاجموا أصحاب المحلات عن طريق الشتم والتهديد بأوخم العواقب في حالة رفض الرضوخ لمطالبهم، والمتمثلة في دفع عمولة بمبرر مرافقتهم للسياح الأجانب.
وأضحت سلوكات مشينة يتسبب فيها ممتهني الإرشاد السياحي الغير القانوني بإعتدائتهم المتواصلة وبتصرفات تسيئ للمدينة التي يتعرض لها التجار والسياح من ضمنها " التضليل " السب والشتم " التهديد والعنف " التي أضحى أبطالها مرشدون بدون ترخيص و الذين يرابضون في ممرات وأزقة رياض العروس ، الباروديين وساحة بن يوسف التاريخية وحي سيدي عبد العزيز وحي الموقف بباب الدباغ .وهو مايستوجب تعزيز الفرقة السياحية بعناصر أمنية إضافية للحد من هذه الظواهر السلبية . أمن