الأحد 05 مايو 2024, 06:04

مراكش

أمن مراكش يحدث ثلاث وحدات تدخل متنقلة أمام استمرار تحدي “السي 90″


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2016

نتشرت ظاهرة التوسع العمراني وامتداد المجال الحضري إلى حدود الفضاءات القروية المحيطة بمراكش، دون أن تواكب هذه الطفرة تعزيزات أمنية بشرية ولوجيستيكية في مستوى التحدي الأمني الذي تفرضه شروط المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية وقاطرة السياحة الوطنية.

واقع خلق ضغطا كبيرا على الأسرة الأمنية التي وجدت نفسها في موقع «مول الفران، وجهو للنار وظهرو للعار» بفعل الإكراهات والمشاكل التي باتت تفرض نفسها، إن على مستوى واجب تغطية فضاءات ومناطق المدينة بالمتعين من ظروف الأمن والحماية، أو على مستوى محاربة الجريمة وكبح تنطعات المخالفين للقانون.

السرقات الموصوفة وما تنتجه من اعتداءات لا تميز بين المواطن والسائح الأجنبي، مع ما يستتبع الأمر من تداعيات والتأثير على سمعة المدينة، شكلت وتشكل التحدي الأكبر للجهاز الأمني بالمدينة، خصوصا مع ارتفاع منسوب هذه الاقترافات حيث تسجل يوميا عدة سرقات غالبا ما يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية ذات السرعة الفائقة من نوع «السي 90»، ولا يترددون في استهداف كل ما تطاله اليد من «غنائم» خاصة «قبيلة السياح الأجانب».

 واقع سيرخي بظلاله ويؤرق مضجع المسؤولين الأمنيين مع اقتراب موعد احتضان مراكش لفعاليات النسخة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22)، حيث من المنتظر توافد آلاف الأجانب من الوفود المشاركة على المدينة، ما جعل الإدارة الأمنية بالمدينة تستشعر خطورة الوضع، ومن ثمة إحداث ثلاث وحدات تدخل متنقلة لتغطية مجمل المناطق والأحياء، أملا في الحد من الظاهرة ووقف نزيف الاعتداءات والسرقات.

خطوة/ مقاربة اعتبرها المتتبعون قد تمكن من التخفيف من وطأة هذه السرقات والحد من الجريمة، غير أنها تبقى غير كافية لتغطية كامل المدينة بشروط الحماية الأمنية والقضاء على سيل السرقات التي يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية السريعة، دليلهم في ذلك أن مجمل الحملات السابقة التي اعتمدت منهجية إقامة السدود الأمنية المتنقلة بأهم المحاور الطرقية والشوارع، والتربص بمستعملي هذا النوع من وسائل التنقل، لم تنجح في وضع حد لما بات يعرف بنزيف “السي 90″.

فقد كشفت الوقائع بأن فئات متعددة ذات مرجعيات مختلفة أصبحت تحترف السرقة والنشل عبر استعمال هذا النوع من الدراجات النارية، ضمنهم تلاميذ وطلبة وبعض الأشخاص البعيدين عن الشبهة كما وقع مؤخرا، حين تم توقيف عنصر من القوات المساعدة بعد إقدامه على نشل سيدة بالمنطقة السياحية، لتضاف بذلك هذه الشرائح للعناصر المنحدرة من الجماعات القروية المحيطة بالمدينة التي تعتبر في حكم الفئة الأساسية لمقترفي هذه الجرائم.

 حاولت الإدارات المتعاقبة على تدبير الشأن الأمني بالمدينة طيلة السنوات الأخيرة إيجاد الترياق الناجع لوقف سموم هذه «الآفة»، فدشنت حملات تمشيط ومطاردات واسعة مع الانكباب على إجراء خبرة تقنية في محاولة لرسم دراسة علمية وتقنية تهدف إلى رصد تفاصيل تركيبة الدراجة وخصوصيتها ومجمل مكوناتها التقنية في أفق وضع خارطة طريق تساهم في الحد من نزيف كل هذه الأخطار.

غير أن كل هذه المقاربات لم تنجح في القضاء نهائيا على ظاهرة هي في تناسل، ليستمر بذلك حبل هذه الجرائم في التمدد والاتساع، وبقيت «دراجة السي 90» تمثل الشبح المقلق والخارج عن الضبط في وجه المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء.

وكان دخول هذه الدراجات حلبة الاستعمال الواسع لدى شرائح اجتماعية واسعة، واكتساحها لأسواق تجارة الدراجات قد أثار العديد من علامات الاستفهام المحيرة، إن على مستوى مجالات التسويق أو على مستوى  طبيعة أثمنتها الرخيصة، ما خلف و يخلف الانطباع بوجود لوبيات قوية تقف وراء استيراد هذه الدراجات وتسهيل دخولها السوق الاقتصادية المغربية.

خبراء المجال يؤكدون بأن قوة الدفع التي يتمتع بها محرك هذا النوع من الدراجات يفرض عدم الترخيص بسياقتها واستعمالها دون التوفر على رخصة سياقة، بالنظر لكونها تتمتع بجهاز دفع «سيلاندر» تفوق قوته خانة 49 درجة، غير أن وثائق الاستيراد والتسويق تحدد هذه القوة في خانة الـ 49 وبالتالي منح المستعملين إمكانية سياقتها دونما حاجة للتوفر على رخصة سياقة مسبقة.

حقائق ووقائع تجعل السؤال مشروعا حول جدوى كل المجهودات المبذولة لوقف «تنطعات» هذا النوع من الدراجات وعن حدود كل المقاربات الأمنية المومأ إليها، في ظل عدم ملامسة مصدر الداء وتجفيف منابع توالدها وتكاثرها، عبر محاصرة غزوها الأسواق المغربية بالمتعين من الإجراءات القانونية حفاظا على أمن وسلامة البلاد والعباد.

نتشرت ظاهرة التوسع العمراني وامتداد المجال الحضري إلى حدود الفضاءات القروية المحيطة بمراكش، دون أن تواكب هذه الطفرة تعزيزات أمنية بشرية ولوجيستيكية في مستوى التحدي الأمني الذي تفرضه شروط المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية وقاطرة السياحة الوطنية.

واقع خلق ضغطا كبيرا على الأسرة الأمنية التي وجدت نفسها في موقع «مول الفران، وجهو للنار وظهرو للعار» بفعل الإكراهات والمشاكل التي باتت تفرض نفسها، إن على مستوى واجب تغطية فضاءات ومناطق المدينة بالمتعين من ظروف الأمن والحماية، أو على مستوى محاربة الجريمة وكبح تنطعات المخالفين للقانون.

السرقات الموصوفة وما تنتجه من اعتداءات لا تميز بين المواطن والسائح الأجنبي، مع ما يستتبع الأمر من تداعيات والتأثير على سمعة المدينة، شكلت وتشكل التحدي الأكبر للجهاز الأمني بالمدينة، خصوصا مع ارتفاع منسوب هذه الاقترافات حيث تسجل يوميا عدة سرقات غالبا ما يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية ذات السرعة الفائقة من نوع «السي 90»، ولا يترددون في استهداف كل ما تطاله اليد من «غنائم» خاصة «قبيلة السياح الأجانب».

 واقع سيرخي بظلاله ويؤرق مضجع المسؤولين الأمنيين مع اقتراب موعد احتضان مراكش لفعاليات النسخة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22)، حيث من المنتظر توافد آلاف الأجانب من الوفود المشاركة على المدينة، ما جعل الإدارة الأمنية بالمدينة تستشعر خطورة الوضع، ومن ثمة إحداث ثلاث وحدات تدخل متنقلة لتغطية مجمل المناطق والأحياء، أملا في الحد من الظاهرة ووقف نزيف الاعتداءات والسرقات.

خطوة/ مقاربة اعتبرها المتتبعون قد تمكن من التخفيف من وطأة هذه السرقات والحد من الجريمة، غير أنها تبقى غير كافية لتغطية كامل المدينة بشروط الحماية الأمنية والقضاء على سيل السرقات التي يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية السريعة، دليلهم في ذلك أن مجمل الحملات السابقة التي اعتمدت منهجية إقامة السدود الأمنية المتنقلة بأهم المحاور الطرقية والشوارع، والتربص بمستعملي هذا النوع من وسائل التنقل، لم تنجح في وضع حد لما بات يعرف بنزيف “السي 90″.

فقد كشفت الوقائع بأن فئات متعددة ذات مرجعيات مختلفة أصبحت تحترف السرقة والنشل عبر استعمال هذا النوع من الدراجات النارية، ضمنهم تلاميذ وطلبة وبعض الأشخاص البعيدين عن الشبهة كما وقع مؤخرا، حين تم توقيف عنصر من القوات المساعدة بعد إقدامه على نشل سيدة بالمنطقة السياحية، لتضاف بذلك هذه الشرائح للعناصر المنحدرة من الجماعات القروية المحيطة بالمدينة التي تعتبر في حكم الفئة الأساسية لمقترفي هذه الجرائم.

 حاولت الإدارات المتعاقبة على تدبير الشأن الأمني بالمدينة طيلة السنوات الأخيرة إيجاد الترياق الناجع لوقف سموم هذه «الآفة»، فدشنت حملات تمشيط ومطاردات واسعة مع الانكباب على إجراء خبرة تقنية في محاولة لرسم دراسة علمية وتقنية تهدف إلى رصد تفاصيل تركيبة الدراجة وخصوصيتها ومجمل مكوناتها التقنية في أفق وضع خارطة طريق تساهم في الحد من نزيف كل هذه الأخطار.

غير أن كل هذه المقاربات لم تنجح في القضاء نهائيا على ظاهرة هي في تناسل، ليستمر بذلك حبل هذه الجرائم في التمدد والاتساع، وبقيت «دراجة السي 90» تمثل الشبح المقلق والخارج عن الضبط في وجه المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء.

وكان دخول هذه الدراجات حلبة الاستعمال الواسع لدى شرائح اجتماعية واسعة، واكتساحها لأسواق تجارة الدراجات قد أثار العديد من علامات الاستفهام المحيرة، إن على مستوى مجالات التسويق أو على مستوى  طبيعة أثمنتها الرخيصة، ما خلف و يخلف الانطباع بوجود لوبيات قوية تقف وراء استيراد هذه الدراجات وتسهيل دخولها السوق الاقتصادية المغربية.

خبراء المجال يؤكدون بأن قوة الدفع التي يتمتع بها محرك هذا النوع من الدراجات يفرض عدم الترخيص بسياقتها واستعمالها دون التوفر على رخصة سياقة، بالنظر لكونها تتمتع بجهاز دفع «سيلاندر» تفوق قوته خانة 49 درجة، غير أن وثائق الاستيراد والتسويق تحدد هذه القوة في خانة الـ 49 وبالتالي منح المستعملين إمكانية سياقتها دونما حاجة للتوفر على رخصة سياقة مسبقة.

حقائق ووقائع تجعل السؤال مشروعا حول جدوى كل المجهودات المبذولة لوقف «تنطعات» هذا النوع من الدراجات وعن حدود كل المقاربات الأمنية المومأ إليها، في ظل عدم ملامسة مصدر الداء وتجفيف منابع توالدها وتكاثرها، عبر محاصرة غزوها الأسواق المغربية بالمتعين من الإجراءات القانونية حفاظا على أمن وسلامة البلاد والعباد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفكيك عصابة تنشط في سرقة الدرجات النارية الكبيرة بمراكش
علمت "كشـ24" من مصادرها، أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جليز تمكنت صباح السبت 04 ماي الجاري، من تفكيك عصابة تنشط في سرقة الدراجات النارية من الحجم الكبير. ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد تم توقيف زعيم العصابة بحي الآفاق بجماعة سعادة، بعد عملية ترصد دامت لأيام. واستنادا للمعطيات نفسها، فإن العملية أسفرت أيضا عن توقيف ثلاثة أشخاص آخرين ضمنهم ميكانيكي دراجات، وتم حجز 5 دراجات من الحجم الكبير بحوزة زعيم العصابة الإجرامية. وجرى اقتياد الموقوفين إلى مقر الدائرة الأمنية 22 من أجل تحرير محاضر بهذا الخصوص، في انتظار إحالتهم على المصالح الولائية من أجل القيام بالمتعين.  
مراكش

بالصور.. مجهودات جبارة للسلطة المحلية بجامع الفنا لتأمين مهرجان البهجة بمراكش
تجندت السلطة المحلية بمنطقة جامع الفنا، من أجل تأمين مهرجان البهجة للموسيقى الذي تحتضنه الساحة منذ أول أمس الخميس 02 ماي الجاري.ورصدت "كشـ24" المجهودات الجبارة التي يبذلها رجال السلطة المحلية بمنطقة جامع الفنا، من أجل تأمين هذه التظاهرة الفنية الكبرى التي عرفت توافد عدد كبير من الجمهور.ووقفت السلطة المحلية تحت إشراف باشا المنطقة وقائد الملحقة الإدارية جامع الفنا بمشاركة أعوان السلطة، جنبا إلى جنب مع العناصر الامنية، على عملية تنظيم وتأطير العدد الهائل للمتفرجين، وتم لهذه الغاية تجنيد عدد كبير من عناصر القوات المساعدة التي قامت بعمل جبار من أجل ضمان مرور فعاليات المهرجان في أحسن الظروف.   
مراكش

تسجيل حالات تسمم جديدة بسبب أكل “السناكات” بمراكش
علمت "كشـ24"، من مصدر مطلع، أن مستشفى ابن زهر بمدينة مراكش، استقبل يومه السبت 04 ماي الجاري، خمسة  أشخاص تعرضوا لتسمم غذائي بعد تناولهم لوجبة بأحد "السناكات". ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعنيين بالأمر تعرضوا للتسمم بعد تناولهم لوجبة بأحد المحلات التي تقدم المأكولات السريعة بسويقة بوقنبول في حي عين إيطي بمقاطعة النخيل. واستنادا للمعطيات نفسها، فإن ثلاثة أشخاص من المصابين غادروا المستشفى بعد تحسن وضعيتهم فيما لا يزال اثنين آخرين بهذا الأخير. هذا، وقد تم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، التي تعد الثانية في أقل من شهر، بعد سابقتها التي تعرض فيها 26 شخصا لتسمم غذائي فقد منهم 4 أشخاص حياتهم.  
مراكش

سرقة محل لإصلاح الهواتف والحواسب بمراكش والأمن يحقق
تعرض صباح اليوم السبت محل لإصلاح الهواتف والحواسب للسرقة بالقرب من دار البر والاحسان بمنطقة أمرشيش بمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن صاحب المحل اكتشف عملية السرقة صباحا، بحيث تبين له أن مجموعة من الهواتف والحواسب تمت سرقتها، ويقدر حجم الخسائر المادية جراء هذه السرقة بـ 80 ألف درهم. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدائرة الأمنية السابعة و الشرطة القضائية والعلمية والسلطة المحلية بأمرشيش الى عين المكان وقد تم رفع البصمات وفتح تحقيق وتفريغ الكاميرات لتحديد هوية الجاني أو الجناة المفترضين في هذه القضية.
مراكش

عمل أمني كبير يرافق مهرجان البهجة بساحة جامع الفنا بمراكش
علمت "كشـ24" أنه علاوة على الترتيبات المعتمدة إثر حفل ساحة جامع الفنا، وفق خصوصيات الساحة والغايات الأمنية الأساسية لتأطير العدد الهائل من المتفرجين، الذي فاق 45 ألف شخص، والتي تم خلاله، سواء خلال الحفل الافتتاحي أو الحفل الموالي لليوم الثاني، تنصيب عدد كبير من الوحدات الأمنية الثابتة بالساحة ومنافذها وسيارات الأمن، ليتم العمل على الغاية الأمنية الأساسية الأخرى والمتمثلة في توطين عناصر أمنية مدنية في منتصف وجوانب كل مربع للجمهور، لضمان مهمة التأمين الداخلي في المربعات، والتدخل السريع، وضمان الحماية في العمق وسط كل مربع جماهيري على حدة. ووفق المعطيات المتوفرة ينطلق العمل الأمني في مثل هذه المناسبات على شكل بناء تدريجي متأصل من خصوصيات الحفل والساحة وتقييم عدد المتوافدين، بشكل مستوعب لجميع التوقعات مع القيام بعمل أمني استباقي لتطهير الموقع والجنبات ومتفاعل مع سياق التجاوزات القانونية المتوقعة، دون تفريط في المعايير الأمنية الخاصة بتطعيم المربعات بالعناصر الأمنية الكافية للتصدي لكل واقعة في الحين أو عمل يمس بالأشخاص.  
مراكش

بعد مقال كشـ24.. السلطات تتدخل لإزالة أخطر نقطة سوداء لبيع المأكولات بمراكش
تجاوبت السلطات المحلية بمراكش، بسرعة مع مقال نشرته "كشـ24"، لفتت من خلاله الأنظار إلى نقطة سوداء لبيع الماكولات والمطاعم العشوائية بمراكش تتواجد بين المحطة الطرقية ومحطة سيارات الاجرة الكبيرة المعروفة بمحطة "سبعة رجال" بباب دكالة، تهدد سلامة المواطنين القادمين من مدن اخرى وخاصة البسطاء منهم. وفي هذا الاطار، وبتعلميات من والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، قاد كل من قائد الملحقة الادارية الحي المحمدي وقائد الملحقة الادارية اسيل حملة واسعة ضد باعة المأكولات بالعربات المتواجدة بالنقطة السوداء المذكورة، وأشرفا بحضور أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة على وقف نشاطهم بعد الوقوف على اصناف الماكولات التي يتم عرضها وطهيها في ظروف غير صحية بالعربات المذكورة.
مراكش

حصري: بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي.. الحملة تتواصل واغلاق 20 محلا بمراكش
في اطار متابعتها لحملات المراقبة التي تشنها سلطات مراكش بناء على تعليمات والي الجهة فريد شوراق، ضد محلات بيع المأكولات السريعة بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي بسناك بالمحاميد، شنت لجنة محتلطة يوم أمس الجمعة حملة واسعة شملت 89 محلا سناك لبيع الماكولات بمقاطعة النخيل تسلطانت تامنصورت الشريفية الحي الحسني و اسفرت عن اغلاق 20 محلا يعمل بدون رخصة. ووفق المعطيات الحصرية المتوفرة لـ" كشـ24"، فإن الحملة التي شاركت فيها مصالح القسم الاقتصادي بولاية جهة مراكش آسفي، وممثلي المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "اونسا"  بتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية بمختلف الملحقات الادارية ممثلة بالباشاوات والقياد واعوانهم وعناصر القوات المساعدة، اسفرت عن حجز 380 كيلوغرام من المواد الغذائية غير الصالحة او الفاسدة و70 لتر من العصير الفاسد.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة