الخميس 25 أبريل 2024, 16:18

مراكش

أمن مراكش يحدث ثلاث وحدات تدخل متنقلة أمام استمرار تحدي “السي 90″


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2016

نتشرت ظاهرة التوسع العمراني وامتداد المجال الحضري إلى حدود الفضاءات القروية المحيطة بمراكش، دون أن تواكب هذه الطفرة تعزيزات أمنية بشرية ولوجيستيكية في مستوى التحدي الأمني الذي تفرضه شروط المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية وقاطرة السياحة الوطنية.

واقع خلق ضغطا كبيرا على الأسرة الأمنية التي وجدت نفسها في موقع «مول الفران، وجهو للنار وظهرو للعار» بفعل الإكراهات والمشاكل التي باتت تفرض نفسها، إن على مستوى واجب تغطية فضاءات ومناطق المدينة بالمتعين من ظروف الأمن والحماية، أو على مستوى محاربة الجريمة وكبح تنطعات المخالفين للقانون.

السرقات الموصوفة وما تنتجه من اعتداءات لا تميز بين المواطن والسائح الأجنبي، مع ما يستتبع الأمر من تداعيات والتأثير على سمعة المدينة، شكلت وتشكل التحدي الأكبر للجهاز الأمني بالمدينة، خصوصا مع ارتفاع منسوب هذه الاقترافات حيث تسجل يوميا عدة سرقات غالبا ما يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية ذات السرعة الفائقة من نوع «السي 90»، ولا يترددون في استهداف كل ما تطاله اليد من «غنائم» خاصة «قبيلة السياح الأجانب».

 واقع سيرخي بظلاله ويؤرق مضجع المسؤولين الأمنيين مع اقتراب موعد احتضان مراكش لفعاليات النسخة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22)، حيث من المنتظر توافد آلاف الأجانب من الوفود المشاركة على المدينة، ما جعل الإدارة الأمنية بالمدينة تستشعر خطورة الوضع، ومن ثمة إحداث ثلاث وحدات تدخل متنقلة لتغطية مجمل المناطق والأحياء، أملا في الحد من الظاهرة ووقف نزيف الاعتداءات والسرقات.

خطوة/ مقاربة اعتبرها المتتبعون قد تمكن من التخفيف من وطأة هذه السرقات والحد من الجريمة، غير أنها تبقى غير كافية لتغطية كامل المدينة بشروط الحماية الأمنية والقضاء على سيل السرقات التي يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية السريعة، دليلهم في ذلك أن مجمل الحملات السابقة التي اعتمدت منهجية إقامة السدود الأمنية المتنقلة بأهم المحاور الطرقية والشوارع، والتربص بمستعملي هذا النوع من وسائل التنقل، لم تنجح في وضع حد لما بات يعرف بنزيف “السي 90″.

فقد كشفت الوقائع بأن فئات متعددة ذات مرجعيات مختلفة أصبحت تحترف السرقة والنشل عبر استعمال هذا النوع من الدراجات النارية، ضمنهم تلاميذ وطلبة وبعض الأشخاص البعيدين عن الشبهة كما وقع مؤخرا، حين تم توقيف عنصر من القوات المساعدة بعد إقدامه على نشل سيدة بالمنطقة السياحية، لتضاف بذلك هذه الشرائح للعناصر المنحدرة من الجماعات القروية المحيطة بالمدينة التي تعتبر في حكم الفئة الأساسية لمقترفي هذه الجرائم.

 حاولت الإدارات المتعاقبة على تدبير الشأن الأمني بالمدينة طيلة السنوات الأخيرة إيجاد الترياق الناجع لوقف سموم هذه «الآفة»، فدشنت حملات تمشيط ومطاردات واسعة مع الانكباب على إجراء خبرة تقنية في محاولة لرسم دراسة علمية وتقنية تهدف إلى رصد تفاصيل تركيبة الدراجة وخصوصيتها ومجمل مكوناتها التقنية في أفق وضع خارطة طريق تساهم في الحد من نزيف كل هذه الأخطار.

غير أن كل هذه المقاربات لم تنجح في القضاء نهائيا على ظاهرة هي في تناسل، ليستمر بذلك حبل هذه الجرائم في التمدد والاتساع، وبقيت «دراجة السي 90» تمثل الشبح المقلق والخارج عن الضبط في وجه المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء.

وكان دخول هذه الدراجات حلبة الاستعمال الواسع لدى شرائح اجتماعية واسعة، واكتساحها لأسواق تجارة الدراجات قد أثار العديد من علامات الاستفهام المحيرة، إن على مستوى مجالات التسويق أو على مستوى  طبيعة أثمنتها الرخيصة، ما خلف و يخلف الانطباع بوجود لوبيات قوية تقف وراء استيراد هذه الدراجات وتسهيل دخولها السوق الاقتصادية المغربية.

خبراء المجال يؤكدون بأن قوة الدفع التي يتمتع بها محرك هذا النوع من الدراجات يفرض عدم الترخيص بسياقتها واستعمالها دون التوفر على رخصة سياقة، بالنظر لكونها تتمتع بجهاز دفع «سيلاندر» تفوق قوته خانة 49 درجة، غير أن وثائق الاستيراد والتسويق تحدد هذه القوة في خانة الـ 49 وبالتالي منح المستعملين إمكانية سياقتها دونما حاجة للتوفر على رخصة سياقة مسبقة.

حقائق ووقائع تجعل السؤال مشروعا حول جدوى كل المجهودات المبذولة لوقف «تنطعات» هذا النوع من الدراجات وعن حدود كل المقاربات الأمنية المومأ إليها، في ظل عدم ملامسة مصدر الداء وتجفيف منابع توالدها وتكاثرها، عبر محاصرة غزوها الأسواق المغربية بالمتعين من الإجراءات القانونية حفاظا على أمن وسلامة البلاد والعباد.

نتشرت ظاهرة التوسع العمراني وامتداد المجال الحضري إلى حدود الفضاءات القروية المحيطة بمراكش، دون أن تواكب هذه الطفرة تعزيزات أمنية بشرية ولوجيستيكية في مستوى التحدي الأمني الذي تفرضه شروط المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية وقاطرة السياحة الوطنية.

واقع خلق ضغطا كبيرا على الأسرة الأمنية التي وجدت نفسها في موقع «مول الفران، وجهو للنار وظهرو للعار» بفعل الإكراهات والمشاكل التي باتت تفرض نفسها، إن على مستوى واجب تغطية فضاءات ومناطق المدينة بالمتعين من ظروف الأمن والحماية، أو على مستوى محاربة الجريمة وكبح تنطعات المخالفين للقانون.

السرقات الموصوفة وما تنتجه من اعتداءات لا تميز بين المواطن والسائح الأجنبي، مع ما يستتبع الأمر من تداعيات والتأثير على سمعة المدينة، شكلت وتشكل التحدي الأكبر للجهاز الأمني بالمدينة، خصوصا مع ارتفاع منسوب هذه الاقترافات حيث تسجل يوميا عدة سرقات غالبا ما يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية ذات السرعة الفائقة من نوع «السي 90»، ولا يترددون في استهداف كل ما تطاله اليد من «غنائم» خاصة «قبيلة السياح الأجانب».

 واقع سيرخي بظلاله ويؤرق مضجع المسؤولين الأمنيين مع اقتراب موعد احتضان مراكش لفعاليات النسخة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22)، حيث من المنتظر توافد آلاف الأجانب من الوفود المشاركة على المدينة، ما جعل الإدارة الأمنية بالمدينة تستشعر خطورة الوضع، ومن ثمة إحداث ثلاث وحدات تدخل متنقلة لتغطية مجمل المناطق والأحياء، أملا في الحد من الظاهرة ووقف نزيف الاعتداءات والسرقات.

خطوة/ مقاربة اعتبرها المتتبعون قد تمكن من التخفيف من وطأة هذه السرقات والحد من الجريمة، غير أنها تبقى غير كافية لتغطية كامل المدينة بشروط الحماية الأمنية والقضاء على سيل السرقات التي يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية السريعة، دليلهم في ذلك أن مجمل الحملات السابقة التي اعتمدت منهجية إقامة السدود الأمنية المتنقلة بأهم المحاور الطرقية والشوارع، والتربص بمستعملي هذا النوع من وسائل التنقل، لم تنجح في وضع حد لما بات يعرف بنزيف “السي 90″.

فقد كشفت الوقائع بأن فئات متعددة ذات مرجعيات مختلفة أصبحت تحترف السرقة والنشل عبر استعمال هذا النوع من الدراجات النارية، ضمنهم تلاميذ وطلبة وبعض الأشخاص البعيدين عن الشبهة كما وقع مؤخرا، حين تم توقيف عنصر من القوات المساعدة بعد إقدامه على نشل سيدة بالمنطقة السياحية، لتضاف بذلك هذه الشرائح للعناصر المنحدرة من الجماعات القروية المحيطة بالمدينة التي تعتبر في حكم الفئة الأساسية لمقترفي هذه الجرائم.

 حاولت الإدارات المتعاقبة على تدبير الشأن الأمني بالمدينة طيلة السنوات الأخيرة إيجاد الترياق الناجع لوقف سموم هذه «الآفة»، فدشنت حملات تمشيط ومطاردات واسعة مع الانكباب على إجراء خبرة تقنية في محاولة لرسم دراسة علمية وتقنية تهدف إلى رصد تفاصيل تركيبة الدراجة وخصوصيتها ومجمل مكوناتها التقنية في أفق وضع خارطة طريق تساهم في الحد من نزيف كل هذه الأخطار.

غير أن كل هذه المقاربات لم تنجح في القضاء نهائيا على ظاهرة هي في تناسل، ليستمر بذلك حبل هذه الجرائم في التمدد والاتساع، وبقيت «دراجة السي 90» تمثل الشبح المقلق والخارج عن الضبط في وجه المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء.

وكان دخول هذه الدراجات حلبة الاستعمال الواسع لدى شرائح اجتماعية واسعة، واكتساحها لأسواق تجارة الدراجات قد أثار العديد من علامات الاستفهام المحيرة، إن على مستوى مجالات التسويق أو على مستوى  طبيعة أثمنتها الرخيصة، ما خلف و يخلف الانطباع بوجود لوبيات قوية تقف وراء استيراد هذه الدراجات وتسهيل دخولها السوق الاقتصادية المغربية.

خبراء المجال يؤكدون بأن قوة الدفع التي يتمتع بها محرك هذا النوع من الدراجات يفرض عدم الترخيص بسياقتها واستعمالها دون التوفر على رخصة سياقة، بالنظر لكونها تتمتع بجهاز دفع «سيلاندر» تفوق قوته خانة 49 درجة، غير أن وثائق الاستيراد والتسويق تحدد هذه القوة في خانة الـ 49 وبالتالي منح المستعملين إمكانية سياقتها دونما حاجة للتوفر على رخصة سياقة مسبقة.

حقائق ووقائع تجعل السؤال مشروعا حول جدوى كل المجهودات المبذولة لوقف «تنطعات» هذا النوع من الدراجات وعن حدود كل المقاربات الأمنية المومأ إليها، في ظل عدم ملامسة مصدر الداء وتجفيف منابع توالدها وتكاثرها، عبر محاصرة غزوها الأسواق المغربية بالمتعين من الإجراءات القانونية حفاظا على أمن وسلامة البلاد والعباد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. عكس المتداول.. بيكيرش يكشف قصة أشهر لوحة جدارية بمراكش
تتواصل عملية تجديد اللوحة الجدارية الشهيرة المتواجدة أمام محطة القطار بمراكش، من قبل مصممها الفنان الألماني هندريك بيكيرش، الذي يتواجد حاليا بمراكش على خلفية معرض معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله انطلاقا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024. وكشف صاحب اللوحة الأيقونية المعنية في تصريح لـ "كشـ24" قصة الوجه البشوش الذي يستقبل زوار المدينة الحمراء، وكذا الأسباب التي دفعته لتجديد هذه الجدارية.
مراكش

بعد تعرضه للتخريب.. احتراق مرحاض عمومي حديث الانشاء بمراكش يطرح تساؤلات
أتى حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على المرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة. وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
مراكش

حلول لجنة البحث في قضية تحرش وقضية اعتداء على طبيبة بمستشفى المحاميد
افادت مصادر مطلعة ان لجنة حلت بمستشفى القرب المحاميد مكونة من مدير المركز الاستشفائي الجهوي مراكش ورئيس قطب الشؤون الادارية لنفس المؤسسة وكذا ممثل عن مصلحة الشؤون القانونية وممثلي مصلحة الموارد البشرية لمندوبية الصحة والحماية الاجتماعية مراكش بالاضافة الى مديرة المستشفى وبعض ممثلي المصالح الاخرى . وجدير بالذكر ان مستشفى القرب المحاميد وخصوصا مصلحة المستعجلات عرفت مجموعة من المشاكل الخطيرة والتي تمس بسمعة المؤسسة وكذا السلامة الجسدية للعاملين بالمصلحة. و افادت مصادر "كشـ24"  ان اللجنة استمعت للعدد من الاشخاص بخصوص قضية التحرش التي هزت مصلحة مستعجلات المستشفى المحاميد من طرف أحد المنتحلين الصفة حيث تبين ان المعني بالامر لم تكن تربطه اي علاقة بالمستشفى، وتجهل الطريقة التي ولج بها للمصلحة و اخد يشتغل بها تلك الليلة، وحسب نفس المصادر فكاميرات المراقبة وثقت الحادث، كما قامت عائلة المرتفقة بوضع شكاية لدى السلطات الامنية لفتح تحقيق بالواقعة. كما استمعت اللجنة لعدد اخرى بخصوص قضية الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له طبيبة تعمل بنفس المصلحة اي المستعجلات ، من طرف مرتفقة وزوجها، وفتح السلطات الأمنية بالمنطقة تحقيقا في الموضوع و إحالة المعتدين على القضاء لإنصاف الطبيبة المعتدى عليها في مؤسسة عمومية و اثناء مزاولتها لمهامها. واستنكر عدد من موظفي مصلحة المستعجلات القرب المحاميد الحالة الكارثية التي اصبحت عليها هذه المصلحة بسبب توافد عدد كبير من المرتفقين من مناطق كثيرة كالسويهلة وشيشاوة والوداية سيدي يوسف بن علي والمسيرة ،في حين ان الطاقة الاستيعابية للمصلحة تبقى صغيرة ناهيك عن التقسيم الطبوغرافي للقاعات لا يتماشى مع مواصفات مصلحة المستعجلات، كما تعاني المصلحة من الأعطال المتكررة للتجهيزات والمرافق كاانقطاع الماء عن قاعة العلاجات، وغياب مراحيض خاصة بالعاملين بالمصلحة. كما طالبوا من ادارة المستشفى بتوفير رجال امن خاص تتوفر فيهم الكفاءة على ضبط الامن بمثل هده المصالح التي تعرف توافد اشخاص من مختلف الفئات والحالات، والعمل على توفير رجل امن ، وكذا توفير مراحيض خاصة بموظفي المصلحة حتى يتم تقديم خدمات ترقى بتطلعات المواطن والموطنات، بالاضافة الى تعميق البحث في قضية التحرش وقضية الاعتداء على الطبيبة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث.
مراكش

استئنافية مراكش ترفض قرار مجلس هيئة المحامين المتعلق برفع رسم الانخراط
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش، يوم 24 أبريل 2024 في جلستها العلنية المنعقدة للبت في قضايا غرفة المشورة، قرارا يقضي بمعاينة بطلان قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 2024/02/29 بتعديل ومراجعة رسم الانخراط في الهيئة، مع ما يترتب عن ذلك قانونا وتحميل الجهة المطلوبة في الطعن المصاريف. ويأتي هذا القرار بناء على مقال الطعن الذي تقدم به الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بتاريخ 2024/03/18، والذي عرض فيه أنه بناء على المادتين 92 و 94 من القانون رقم 08-28 المنظم لمهنة المحاماة فإنه يتقدم بالطعن ضد قرار مجلس هيئة المحامين بمراكش المؤرخ في 2024/02/29. ويتعلق هذا القرار بمراجعة وتعديل رسم الانخراط بالهيئة الذي حدد في مبلغ 130.000 درهم بالنسبة للطلبة المغاربة، ومبلغ 400.000 درهم بالنسبة للقضاة والموظفين ورجال السلطة وأساتذة التعليم العالي، ومبلغ 1.000.000 درهم بالنسبة للمحامين المنتمين إلى إحدى الهيئات بإحدى الدول الأجنبية المرتبطة مع المملكة المغربية باتفاقية دولية متعلقة بممارسة المهنة.  وبالنسبة للمحامين المنتقلين من إحدى الهيئات بالمغرب، فقد حدد هذا المبلغ في 130.000 درهم بالنسبة للمحامين المتمرنين و 250.000 درهم بالنسبة للمحامين الرسميين. هذا وأسس الوكيل العام طعنه ضد هذا القرار على تجاوز مجلس الهيئة لنطاق اختصاصه إذ أن المادة 91 من القانون -28 08 حددت حصرا اختصاصات مجلس الهيئة في حين أن القرار تجاوزها واشترط على من يرغب في الانخراط في الهيئة أداء رسوم مبالغ فيها.  
مراكش

حوادث الدراجات النارية تستنفر سرية المرور بولاية أمن مراكش + صور
تقود سرية المرور التابعة لولاية أمن مراكش، حملة أمنية واسعة تستهدف الدراجات النارية المخالفة للقوانين بمجموعة من المناطق والأحياء بالمدينة الحمراء.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحملة التي انطلقت اليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، تأتي عقب مجموعة من حوادث السير المميتة التي تسببت فيها دراجات نارية، وأودت بحياة مستعمليها.واستنادا للمعطيات نفسها، فإن الحملة التي لا تزال متواصلة شملت حتى الآن مجموعة من الأحياء، ضمنها حي القصبة، رياض العروس، المواسين، باب دكالة، عرصة المعاش، والحي الصناعي، وأسفرت عن حجز أزيد من 83 دراجة لا تتوفر على وثائق، تم إيداعها المحجز البلدي.   
مراكش

الشذوذ الجنسي يجرّ أربعينيا إلى سجن لوداية بمراكش
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بإيمنتانوت، إدانة شخص متابع من أجل التغرير بقاصر يقل سنه عن 18 سنة بدون عنف ومحاولة هتك عرضه وممارسة الشذوذ الجنسي، بسنتين حبسا نافذا إيداعه سجن الأوداية بمراكش. وقد توبع المتهم من طرف النيابة العامة لدى ذات المحكمة وفق اعترافاته التلقائية، بإقترافه لجريمة ممارسة الشذوذ الجنسي على قاصر والتغرير به بدون عنف، وهي الجرائم الموثقة بهاتفه النقال. وجاء ايقاف المتهم من طرف عناصر الضابطة القضائية، بناء على شكاية وضعها أب الضحية لدى مصالحها، بعدما شكك في تصرفات ابنه وتحركاته غير العادية، حيث تتبع خطواته عن بعد، ليتضح أنه ضحية ممارسة جنسية من طرف شخص يتحدر من إقليم الصويرة.وفي سياق الأبحاث التي أجرتها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة وبعد مواجهة الضحية بالفاعل، وإجراء تفتيش دقيق لهاتف هذا الأخير، تبين أنه يمارس شذوذه على القاصر بعد التغرير به، ليتم وضعه رهن تدبير الحراسة النظرية، قبل تقديمه أمام أنظار المحكمة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 25 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة