مراكش

أمن مراكش يحدث ثلاث وحدات تدخل متنقلة أمام استمرار تحدي “السي 90″


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2016

نتشرت ظاهرة التوسع العمراني وامتداد المجال الحضري إلى حدود الفضاءات القروية المحيطة بمراكش، دون أن تواكب هذه الطفرة تعزيزات أمنية بشرية ولوجيستيكية في مستوى التحدي الأمني الذي تفرضه شروط المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية وقاطرة السياحة الوطنية.

واقع خلق ضغطا كبيرا على الأسرة الأمنية التي وجدت نفسها في موقع «مول الفران، وجهو للنار وظهرو للعار» بفعل الإكراهات والمشاكل التي باتت تفرض نفسها، إن على مستوى واجب تغطية فضاءات ومناطق المدينة بالمتعين من ظروف الأمن والحماية، أو على مستوى محاربة الجريمة وكبح تنطعات المخالفين للقانون.

السرقات الموصوفة وما تنتجه من اعتداءات لا تميز بين المواطن والسائح الأجنبي، مع ما يستتبع الأمر من تداعيات والتأثير على سمعة المدينة، شكلت وتشكل التحدي الأكبر للجهاز الأمني بالمدينة، خصوصا مع ارتفاع منسوب هذه الاقترافات حيث تسجل يوميا عدة سرقات غالبا ما يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية ذات السرعة الفائقة من نوع «السي 90»، ولا يترددون في استهداف كل ما تطاله اليد من «غنائم» خاصة «قبيلة السياح الأجانب».

 واقع سيرخي بظلاله ويؤرق مضجع المسؤولين الأمنيين مع اقتراب موعد احتضان مراكش لفعاليات النسخة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22)، حيث من المنتظر توافد آلاف الأجانب من الوفود المشاركة على المدينة، ما جعل الإدارة الأمنية بالمدينة تستشعر خطورة الوضع، ومن ثمة إحداث ثلاث وحدات تدخل متنقلة لتغطية مجمل المناطق والأحياء، أملا في الحد من الظاهرة ووقف نزيف الاعتداءات والسرقات.

خطوة/ مقاربة اعتبرها المتتبعون قد تمكن من التخفيف من وطأة هذه السرقات والحد من الجريمة، غير أنها تبقى غير كافية لتغطية كامل المدينة بشروط الحماية الأمنية والقضاء على سيل السرقات التي يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية السريعة، دليلهم في ذلك أن مجمل الحملات السابقة التي اعتمدت منهجية إقامة السدود الأمنية المتنقلة بأهم المحاور الطرقية والشوارع، والتربص بمستعملي هذا النوع من وسائل التنقل، لم تنجح في وضع حد لما بات يعرف بنزيف “السي 90″.

فقد كشفت الوقائع بأن فئات متعددة ذات مرجعيات مختلفة أصبحت تحترف السرقة والنشل عبر استعمال هذا النوع من الدراجات النارية، ضمنهم تلاميذ وطلبة وبعض الأشخاص البعيدين عن الشبهة كما وقع مؤخرا، حين تم توقيف عنصر من القوات المساعدة بعد إقدامه على نشل سيدة بالمنطقة السياحية، لتضاف بذلك هذه الشرائح للعناصر المنحدرة من الجماعات القروية المحيطة بالمدينة التي تعتبر في حكم الفئة الأساسية لمقترفي هذه الجرائم.

 حاولت الإدارات المتعاقبة على تدبير الشأن الأمني بالمدينة طيلة السنوات الأخيرة إيجاد الترياق الناجع لوقف سموم هذه «الآفة»، فدشنت حملات تمشيط ومطاردات واسعة مع الانكباب على إجراء خبرة تقنية في محاولة لرسم دراسة علمية وتقنية تهدف إلى رصد تفاصيل تركيبة الدراجة وخصوصيتها ومجمل مكوناتها التقنية في أفق وضع خارطة طريق تساهم في الحد من نزيف كل هذه الأخطار.

غير أن كل هذه المقاربات لم تنجح في القضاء نهائيا على ظاهرة هي في تناسل، ليستمر بذلك حبل هذه الجرائم في التمدد والاتساع، وبقيت «دراجة السي 90» تمثل الشبح المقلق والخارج عن الضبط في وجه المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء.

وكان دخول هذه الدراجات حلبة الاستعمال الواسع لدى شرائح اجتماعية واسعة، واكتساحها لأسواق تجارة الدراجات قد أثار العديد من علامات الاستفهام المحيرة، إن على مستوى مجالات التسويق أو على مستوى  طبيعة أثمنتها الرخيصة، ما خلف و يخلف الانطباع بوجود لوبيات قوية تقف وراء استيراد هذه الدراجات وتسهيل دخولها السوق الاقتصادية المغربية.

خبراء المجال يؤكدون بأن قوة الدفع التي يتمتع بها محرك هذا النوع من الدراجات يفرض عدم الترخيص بسياقتها واستعمالها دون التوفر على رخصة سياقة، بالنظر لكونها تتمتع بجهاز دفع «سيلاندر» تفوق قوته خانة 49 درجة، غير أن وثائق الاستيراد والتسويق تحدد هذه القوة في خانة الـ 49 وبالتالي منح المستعملين إمكانية سياقتها دونما حاجة للتوفر على رخصة سياقة مسبقة.

حقائق ووقائع تجعل السؤال مشروعا حول جدوى كل المجهودات المبذولة لوقف «تنطعات» هذا النوع من الدراجات وعن حدود كل المقاربات الأمنية المومأ إليها، في ظل عدم ملامسة مصدر الداء وتجفيف منابع توالدها وتكاثرها، عبر محاصرة غزوها الأسواق المغربية بالمتعين من الإجراءات القانونية حفاظا على أمن وسلامة البلاد والعباد.

نتشرت ظاهرة التوسع العمراني وامتداد المجال الحضري إلى حدود الفضاءات القروية المحيطة بمراكش، دون أن تواكب هذه الطفرة تعزيزات أمنية بشرية ولوجيستيكية في مستوى التحدي الأمني الذي تفرضه شروط المدينة التي دخلت مصاف المدن الدولية وقاطرة السياحة الوطنية.

واقع خلق ضغطا كبيرا على الأسرة الأمنية التي وجدت نفسها في موقع «مول الفران، وجهو للنار وظهرو للعار» بفعل الإكراهات والمشاكل التي باتت تفرض نفسها، إن على مستوى واجب تغطية فضاءات ومناطق المدينة بالمتعين من ظروف الأمن والحماية، أو على مستوى محاربة الجريمة وكبح تنطعات المخالفين للقانون.

السرقات الموصوفة وما تنتجه من اعتداءات لا تميز بين المواطن والسائح الأجنبي، مع ما يستتبع الأمر من تداعيات والتأثير على سمعة المدينة، شكلت وتشكل التحدي الأكبر للجهاز الأمني بالمدينة، خصوصا مع ارتفاع منسوب هذه الاقترافات حيث تسجل يوميا عدة سرقات غالبا ما يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية ذات السرعة الفائقة من نوع «السي 90»، ولا يترددون في استهداف كل ما تطاله اليد من «غنائم» خاصة «قبيلة السياح الأجانب».

 واقع سيرخي بظلاله ويؤرق مضجع المسؤولين الأمنيين مع اقتراب موعد احتضان مراكش لفعاليات النسخة 22 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 22)، حيث من المنتظر توافد آلاف الأجانب من الوفود المشاركة على المدينة، ما جعل الإدارة الأمنية بالمدينة تستشعر خطورة الوضع، ومن ثمة إحداث ثلاث وحدات تدخل متنقلة لتغطية مجمل المناطق والأحياء، أملا في الحد من الظاهرة ووقف نزيف الاعتداءات والسرقات.

خطوة/ مقاربة اعتبرها المتتبعون قد تمكن من التخفيف من وطأة هذه السرقات والحد من الجريمة، غير أنها تبقى غير كافية لتغطية كامل المدينة بشروط الحماية الأمنية والقضاء على سيل السرقات التي يعتمد مقترفوها على الدراجات النارية السريعة، دليلهم في ذلك أن مجمل الحملات السابقة التي اعتمدت منهجية إقامة السدود الأمنية المتنقلة بأهم المحاور الطرقية والشوارع، والتربص بمستعملي هذا النوع من وسائل التنقل، لم تنجح في وضع حد لما بات يعرف بنزيف “السي 90″.

فقد كشفت الوقائع بأن فئات متعددة ذات مرجعيات مختلفة أصبحت تحترف السرقة والنشل عبر استعمال هذا النوع من الدراجات النارية، ضمنهم تلاميذ وطلبة وبعض الأشخاص البعيدين عن الشبهة كما وقع مؤخرا، حين تم توقيف عنصر من القوات المساعدة بعد إقدامه على نشل سيدة بالمنطقة السياحية، لتضاف بذلك هذه الشرائح للعناصر المنحدرة من الجماعات القروية المحيطة بالمدينة التي تعتبر في حكم الفئة الأساسية لمقترفي هذه الجرائم.

 حاولت الإدارات المتعاقبة على تدبير الشأن الأمني بالمدينة طيلة السنوات الأخيرة إيجاد الترياق الناجع لوقف سموم هذه «الآفة»، فدشنت حملات تمشيط ومطاردات واسعة مع الانكباب على إجراء خبرة تقنية في محاولة لرسم دراسة علمية وتقنية تهدف إلى رصد تفاصيل تركيبة الدراجة وخصوصيتها ومجمل مكوناتها التقنية في أفق وضع خارطة طريق تساهم في الحد من نزيف كل هذه الأخطار.

غير أن كل هذه المقاربات لم تنجح في القضاء نهائيا على ظاهرة هي في تناسل، ليستمر بذلك حبل هذه الجرائم في التمدد والاتساع، وبقيت «دراجة السي 90» تمثل الشبح المقلق والخارج عن الضبط في وجه المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء.

وكان دخول هذه الدراجات حلبة الاستعمال الواسع لدى شرائح اجتماعية واسعة، واكتساحها لأسواق تجارة الدراجات قد أثار العديد من علامات الاستفهام المحيرة، إن على مستوى مجالات التسويق أو على مستوى  طبيعة أثمنتها الرخيصة، ما خلف و يخلف الانطباع بوجود لوبيات قوية تقف وراء استيراد هذه الدراجات وتسهيل دخولها السوق الاقتصادية المغربية.

خبراء المجال يؤكدون بأن قوة الدفع التي يتمتع بها محرك هذا النوع من الدراجات يفرض عدم الترخيص بسياقتها واستعمالها دون التوفر على رخصة سياقة، بالنظر لكونها تتمتع بجهاز دفع «سيلاندر» تفوق قوته خانة 49 درجة، غير أن وثائق الاستيراد والتسويق تحدد هذه القوة في خانة الـ 49 وبالتالي منح المستعملين إمكانية سياقتها دونما حاجة للتوفر على رخصة سياقة مسبقة.

حقائق ووقائع تجعل السؤال مشروعا حول جدوى كل المجهودات المبذولة لوقف «تنطعات» هذا النوع من الدراجات وعن حدود كل المقاربات الأمنية المومأ إليها، في ظل عدم ملامسة مصدر الداء وتجفيف منابع توالدها وتكاثرها، عبر محاصرة غزوها الأسواق المغربية بالمتعين من الإجراءات القانونية حفاظا على أمن وسلامة البلاد والعباد.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حكيمي يوثق لحظات مميزة من زيارته الأخيرة لمراكش
لفت الدولي المغربي ونجم باريس سان جرمان أنظار متابعيه من خلال مشاركته لمقطع فيديو يبرز استمتاعه بوقته بمدينة مراكش التي زارها خلال الأيام القليلة الماضية. وظهر النجم المغربي، في الفيديو الذي شاركه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، رفقة عائلته وأصدقائه بصحراء أكفاي الساحرة، حيث مارس العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية المشهورة في المنطقة، كما قام كذلك بزيارة ضواحي منطقة أوريكة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وسط أجواء هادئة ومريحة. وجاءت هذه الزيارة في خضم برنامج كروي حافل للنادي الباريسي والذي تأتي في مقدمته قمة نهائي دوري أبطال أوروبا، لتكون بذلك هذه الزيارة خيارا مناسبا اتخذه اللاعب المغربي أشرف حكيمي من أجل الاسترخاء وتجديد طاقته بعيدا عن ضغط الملاعب والمباريات. ولقي الفيديو المذكور تفاعلا كبير بين محبي النجم المغربي، الذين تناقلوا الفيديو بشكل واسع معبرين عن اعجابهم الكبير تواضح وبساطة حكيمي. وجدير بالذكر أن حكيمي معروف بحبه الكبير لمدينة مراكش، حيث يحرص على زيارتها باستمرار من أجل الاستمتاع بأجواءها الساحرة والفخمة.
مراكش

بعد فيلا لوسيل.. الشروع في هدم أحد أقدم فنادق مراكش
يتواصل نزيف الاجهاز على البنايات التاريخية المتواجدة بمنطقة جليز بمراكش، والتي يعود تاريخ بعضها لازيد من قرن من الزمن، ما يشكل صدمة للمتتبعين للشأن المحلي. فبعد هدم مجموعة من البنايات التي شكلت جزءا من الذاكرة في مراكش وآخرها فيلا لوسيل بشارع يعقوب المنصور قبل اسابيع، حان الدور على فندق الباشا العتيق، بتقاطع زنقة الحرية وزنقة لبنان، والذي تم الشروع في هذه منذ  امس الاثنين. والى جانب الحسرة من هدم مبنى يعبتره المراكشيون مبنى تاريخيا يستحق الحفاظ عليه، فإن عدم احترام معايير السلامة خلال عملية الهدم اثارت بدورها الاستياء، فضلا عن الغموض الذي يسود العملية في غياب اي لافتة تظهر تفاصيل المشروع المرتقب تشييده على انقاض الفندق التاريخي.    
مراكش

فرض معايير جديدة صارمة على مقاهي ومطاعم مراكش
من المنتظر ان يحدث القرار التنظيمي الجديد الخاص بتهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش، تغييرات جذرية على المشهد الفضاء العام بالمدينة، لا سيما وانه سيطال ايضا المقاهي والمطاعم، والتي تنتشر في بعض الشوارع بشكل كلي مع ما يعنيه الامر من تغيير محتمل على المشهد العام. ويأتي ذلك بالنظر للمعايير التي أتى به القرار التنظيمي الجديد الذي صادق عليه المجلس الجماعي بمراكش خلال الجلسة الاولى لدورة ماي ، بهدف تهيئة الفضاءات العامة، والواجهات بتراب جماعة مراكش. وتشمل المعايير المذكورة وفق ما اطلعلت عليه كشـ24 سطحيات المقاهي والمطاعم حيث صار مفروضا أن تتكامل السطحيات (Terrasses) المخصصة للمقاهي والمطاعم مع النسيج العمراني العام، بحيث تشكل امتدادًا متناغمًا مع تصميم المبنى دون أن تعيق حركة المارة والمرتفقين. وسيلزم أصحاب المشاريع التجارية بتقديم تصميم للمظلات والديكورات الخارجية، مع احترام الطابع المعماري الأصيل للمدينة في هذا التصميم كما سيُحظر استخدام المواد ذات الجودة الرديئة أو غير المتوافقة مع الهوية المحلية مثل الهياكل البلاستيكية والألومينيوم، والألوان الصارخة غير المنسجمة مع المشهد العمراني مع تفضيل استخدام الخشب والمواد الطبيعية قدر الإمكان. وسيتعين بموجب نفس القرار التنظيمي الالتزام بتراخيص استغلال الملك العام الجماعي، وعدم التعدي على الأرصفة أو المجالات العامة، لضمان سهولة حركة المارة وانسيابية التنقل، على ان يضع أصحاب مشاريع تهيئة المقاهي والمطاعم تصورا مفصلا لتهيئة السطحيات طلبات رخص التهيئة المقدمة من طرفهم مع تحديد العناصر والمواد المستخدمة بالتصاميم الموضوعة. وسيصير توظيف العناصر المعمارية التراثية والزخارف المستوحاة من الطراز المعماري الأصيل وقت تهيئة سطحيات أمراا مطلوبا في سطحيات المقاهي والمطاعم، كما سيمنح تغطية أكثر من 30% من مساحة السطحية بينما يجب أن يبقى الجزء المتبقي مفتوحًا بالكامل. كما سيمنع رفع مستوى أرضية الفضاء الخارجي للمقاهي والمطاعم عن مستوى الرصيف، الا انه سيمكن إبراز حدود السطحيات بعناصر خفيفة كأصائص النباتات والزهور لضمان انفتاح السطحية على الشارع وتعزيز تواصله البصري مع الفضاء العام. ويشار ان المعايير الجديدة المفروضة بموجب القرار التنظيمي الجديد ستدخل حيز التنفيذ فور تأشير السلطات على نقاط دورة الماي العادية لمجلس جماعة مراكش.
مراكش

انطلاق أشغال المؤتمر الوطني الاول للحوامض بمراكش
انطلقت صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، أشغال أول مؤتمر وطني للحوامض، والذي تمتد اشغاله الى 15 ماي 2025، ويُرتقب أن يشكل منصة مركزية للنقاش وتبادل الخبرات والابتكار بين مختلف الفاعلين في القطاع. وينظم هذا المؤتمر تحت شعار « تحديات قطاع الحوامض وسبل المواجهة» بمبادرة من ماروك سيتروس وبتنسيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الحوامض تحديات، حيث يمثل هذا القطاع ثروة وطنية حيوية توفر مورد رزق لـ13 ألف أسرة، وتخلق حوالي 32 مليون يوم عمل سنوياً.ويشارك في هذا الموعد الاستراتيجي فلاحون، باحثون، تقنيون، مصدرون وممثلون عن القطاع الصناعي، بهدف رسم معالم مستقبل مستدام وتنافسي لقطاع الحوامض بالمغرب، خاصة في ظل التحديات المتزايدة، سواء كانت اقتصادية أو مناخية أو تقنية، ما يجعل من هذا اللقاء فرصة سانحة لإعادة التفكير في نماذج الإنتاج والتسويق.ويتناول المؤتمر عددا من المواضيع الحيوية لمستقبل زراعة الحوامض بالمغرب، ومن أبرزها تدبير السلسلة التجارية وربحيتها، وكذا تأثير التغيرات المناخية على زراعة الحوامض، بالإضافة إلى تحسين الأصناف الوراثية والأصول الجذرية، علاوة على موضوع السيطرة على الإكراهات البيولوجية وغير البيولوجية.ومن المواضيع التي سيتناولها المؤتمر أيضا، ترشيد التسميد والري وتدبير المياه، إلى جانب الحماية النباتية قبل وبعد الجني، بالإضافة إلى موضوع استدامة النظام الفلاحي المكثف للحوامض، والابتكار التقني والتكنولوجيات الفلاحية المتقدمة، وكذا حماية البيئة والممارسات الزراعية الإيكولوجية الجيدة، على ان تتم  بلورة توصيات عملية تعزز من أداء القطاع وتدعم انتقاله نحو نماذج أكثر استدامة وابتكارًا في ختام اشغال المؤتمر.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة