دولي

أمن إسطنبول ينشر تفاصيل خطيرة عن جريمة قتل خاشقجي


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 فبراير 2019

كشف تقرير جديد لمديرية أمن إسطنبول، يضم تفاصيل خطيرة، عن هوية المتعاون المحلي الذي تحدثت عنه التحقيقات في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي مطلع أكتوبر الماضي في قنصلية الرياض بإسطنبول.جاء ذلك في تقرير المديرية لعام 2018، والذي يضم تفاصيل خطيرة. إذ نشرت إدارة أمن إسطنبول، لأول مرة صورة لأحد المتعاونين المحليين بجانب الشخص الذي ارتدى ملابس خاشقجي، والذي كان يمثل دور شخصية خاشقجي أمام كاميرات المراقبة الأمنية ليعطي دليلاً على أن خاشقجي خرج من القنصلية.وأظهرت الصورة التي تم نشرها المتعهد المحلي يمشي إلى جانب شبيه خاشقجي، مصطفى المدني، وكان يحمل كيساً فيه ملابس المدني (مواطن سعودي ضمن فريق الاغتيال) التي بدّلها قبل أن يرتدي ملابس الضحية.وفي الأيام الأولى لاغتيال جمال خاشقجي صرحت السعودية بوجود متعاون محلي، لكنها لم تقدم أي بيان أو تعاون، على الرغم من جميع دعوات تركيا بهذا الشأن. وفي حينها نشرت شرطة اسطنبول الصورة ذاتها، لكن هذه هي المرة الأولى التي تفصح بها أنقرة عن هوية المتعاون.وفي السياق ذاته، كشف التقرير عن أن فريق الإعدام "كانوا يخططون لقتل خطيبته خديجة جنكيز"، التي كانت تنتظره أمام قنصلية الرياض بإسطنبول يوم الجريمة.وذكر التقرير "موظف الأمن الذي كان يقف أمام مبني القنصلية يوم الواقعة دخل المبنى ونقل بعض المعلومات لمن بالداخل"، في إشارة إلى فريق الاغتيال، وفق ما ذكرت صحيفة "يني شفق (الفجر الجديد)" التركية.وأضاف: "ذلك الموظف رأى خديجة، لكنه لم يخبر عن وجودها وانتظارها بالخارج". وتابع: "لو كان أخبرهم بذلك لربما كانوا أوقفوا عملية الإعدام. وثمة احتمال آخر؛ لعل خديجة كانت هي الأخرى ستروح ضحية هذه الجريمة البشعة".وذكر تقرير الأمن التركي تفاصيل حول بلاغات تتعلق بـ"طلبيات لحم نيء وحفر شواء"، وتفاصيل أخرى عن عبارة "خاشقجي قُتل في القاهرة"، التي جاءت ضمن بلاغ ورد من الولايات المتحدة، وفق المصدر ذاته.وألمح التقرير إلى أن إدارة شعبة مكافحة الإرهاب التي تُجري التحريات الخاصة بجريمة خاشقجي تنظر في 224 بلاغاً متعلّقاً بالجريمة، "وأكثرها غرابة ورد من الولايات المتحدة".وأوضح أن صاحب البلاغ الذي قال إنه على صلة بوكالة "ناسا" للفضاء، أفاد بأن القتلة "نقلوا خاشقجي إلى القاهرة حيث قتلوه".وأضاف: "ربما تم حرق الجثة في فرن داخل القنصلية السعودية بعد تقطيعها"، مشيراً إلى أن مقر القنصلية يضم بئري ماء وحفرة شواء قابلة للإشعال بالغاز الطبيعي والحطب"، في إشارة إلى طرق استخدمها فريق الاغتيال للتخلّص من الجثة التي ما زالت مفقودة بعد أكثر من 100 يوم على الجريمة.وشدد التقرير على أن "هذه البئر يمكن رفع درجة حرارتها من خلال إشعال نار مزدوجة إلى ألف درجة مئوية، وأنه في حالة الوصول إلى هذه الدرجة فإن الحرارة قادرة على تدمير كل شيء متعلّق بالإنسان حتى لا يبقى حتى ولو أقل أثر من حمضه النووي".وأضاف التقرير أن فريق الإعدام المكوّن من 15 فرداً كان يضم طبيباً برتبة مقدم، يُدعى صلاح محمد الطبيقي (47 عاماً)، وكان قد كتب رسالته للدراسات العليا حول "تحليل الحمضي النووي من بقايا العظام".وأشار إلى أن الطبيقي لديه خبرة تمكّنه من معرفة ما إذا كان هناك بقايا للحمض النووي لا تزال موجودة في العظام الفاسدة والمحروقة.

كشف تقرير جديد لمديرية أمن إسطنبول، يضم تفاصيل خطيرة، عن هوية المتعاون المحلي الذي تحدثت عنه التحقيقات في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي مطلع أكتوبر الماضي في قنصلية الرياض بإسطنبول.جاء ذلك في تقرير المديرية لعام 2018، والذي يضم تفاصيل خطيرة. إذ نشرت إدارة أمن إسطنبول، لأول مرة صورة لأحد المتعاونين المحليين بجانب الشخص الذي ارتدى ملابس خاشقجي، والذي كان يمثل دور شخصية خاشقجي أمام كاميرات المراقبة الأمنية ليعطي دليلاً على أن خاشقجي خرج من القنصلية.وأظهرت الصورة التي تم نشرها المتعهد المحلي يمشي إلى جانب شبيه خاشقجي، مصطفى المدني، وكان يحمل كيساً فيه ملابس المدني (مواطن سعودي ضمن فريق الاغتيال) التي بدّلها قبل أن يرتدي ملابس الضحية.وفي الأيام الأولى لاغتيال جمال خاشقجي صرحت السعودية بوجود متعاون محلي، لكنها لم تقدم أي بيان أو تعاون، على الرغم من جميع دعوات تركيا بهذا الشأن. وفي حينها نشرت شرطة اسطنبول الصورة ذاتها، لكن هذه هي المرة الأولى التي تفصح بها أنقرة عن هوية المتعاون.وفي السياق ذاته، كشف التقرير عن أن فريق الإعدام "كانوا يخططون لقتل خطيبته خديجة جنكيز"، التي كانت تنتظره أمام قنصلية الرياض بإسطنبول يوم الجريمة.وذكر التقرير "موظف الأمن الذي كان يقف أمام مبني القنصلية يوم الواقعة دخل المبنى ونقل بعض المعلومات لمن بالداخل"، في إشارة إلى فريق الاغتيال، وفق ما ذكرت صحيفة "يني شفق (الفجر الجديد)" التركية.وأضاف: "ذلك الموظف رأى خديجة، لكنه لم يخبر عن وجودها وانتظارها بالخارج". وتابع: "لو كان أخبرهم بذلك لربما كانوا أوقفوا عملية الإعدام. وثمة احتمال آخر؛ لعل خديجة كانت هي الأخرى ستروح ضحية هذه الجريمة البشعة".وذكر تقرير الأمن التركي تفاصيل حول بلاغات تتعلق بـ"طلبيات لحم نيء وحفر شواء"، وتفاصيل أخرى عن عبارة "خاشقجي قُتل في القاهرة"، التي جاءت ضمن بلاغ ورد من الولايات المتحدة، وفق المصدر ذاته.وألمح التقرير إلى أن إدارة شعبة مكافحة الإرهاب التي تُجري التحريات الخاصة بجريمة خاشقجي تنظر في 224 بلاغاً متعلّقاً بالجريمة، "وأكثرها غرابة ورد من الولايات المتحدة".وأوضح أن صاحب البلاغ الذي قال إنه على صلة بوكالة "ناسا" للفضاء، أفاد بأن القتلة "نقلوا خاشقجي إلى القاهرة حيث قتلوه".وأضاف: "ربما تم حرق الجثة في فرن داخل القنصلية السعودية بعد تقطيعها"، مشيراً إلى أن مقر القنصلية يضم بئري ماء وحفرة شواء قابلة للإشعال بالغاز الطبيعي والحطب"، في إشارة إلى طرق استخدمها فريق الاغتيال للتخلّص من الجثة التي ما زالت مفقودة بعد أكثر من 100 يوم على الجريمة.وشدد التقرير على أن "هذه البئر يمكن رفع درجة حرارتها من خلال إشعال نار مزدوجة إلى ألف درجة مئوية، وأنه في حالة الوصول إلى هذه الدرجة فإن الحرارة قادرة على تدمير كل شيء متعلّق بالإنسان حتى لا يبقى حتى ولو أقل أثر من حمضه النووي".وأضاف التقرير أن فريق الإعدام المكوّن من 15 فرداً كان يضم طبيباً برتبة مقدم، يُدعى صلاح محمد الطبيقي (47 عاماً)، وكان قد كتب رسالته للدراسات العليا حول "تحليل الحمضي النووي من بقايا العظام".وأشار إلى أن الطبيقي لديه خبرة تمكّنه من معرفة ما إذا كان هناك بقايا للحمض النووي لا تزال موجودة في العظام الفاسدة والمحروقة.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة