دولي

“أمنستي” تدعو الجزائر إلى وضع حد لمقاضاة النشطاء والصحفيين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أكتوبر 2021

دعت منظمة العفو الدولية، المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، الجزائر "الى وضع حد لاستخدام تهم الإرهاب الباطلة لمقاضاة النشطاء والصحفيين السلميين".وقالت المنظمة في بلاغ " إن السلطات الجزائرية تلجأ بشكل متزايد إلى تهم فضفاضة الصياغة تتعلق بالإرهاب لمقاضاة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والنشطاء السياسيين" .وأوضحت أنها لجأت الى " تجريم" منظمتين سياستين عبر تصنيفها ب"إرهابية، وذلك في حملة قمع جديدة ضد المعارضة".وأشارت المنظمة إلى أنه تم في يونيو تغيير تعريف "الإرهاب" للسماح بمحاكمة النشطاء السلميين والأصوات الناقدة.وقالت إن الصحافيان حسن بوراس ومحمد مولودج هما أحدث من تعرض لهذا التوجه الجديد المثير للقلق.ويواجه كلاهما، وفق المصدر، محاكمة محتملة بسبب تعليقاتهما على شبكة الإنترنت التي تنتقد السلطات، وانتمائهما لمنظمتين، وهما، تقول المنظمة، حركة، (رشاد) السياسية المعار ضة، غير المسجلة، والحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل (الماك).ونقلت عن آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، قولها إن السلطات الجزائرية قد صعدت من أساليبها لإسكات صوت المعارضة السلمية باستخدام التهم المتعلقة بالإرهاب لشيطنة النشطاء السلميين والصحفيين ونزع الشرعية عنهم".ووفق المسؤولة فإن هذا الأمر هو "مجرد ذريعة لإخفاء قمعها القاسي للنشاط النضالي".ودعت الى الإفراج الفوري عن حسن بوراس ومحمد مولودج، ، قائلة إنه "من المشين أن نرى أولئك الذين يسعون إلى ممارسة حقهم في حرية التعبير يتعرضون للمحاكمة بهذه الطريقة الممنهجة" .وأشارت الى أن المجلس الأعلى للأمن في الجزائر صنف في ماي (رشاد) وال(ماك ) كيانين "إرهابيين"، مضيفة أنه ومنذ ذلك الحين، تم اعتقال عشرات الأفراد ومحاكمتهم بتهم الإرهاب لصلاتهم المزعومة بالمنظمتين، منهم المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون: قدور شويشة، وسعيد بودور، وجميلة لوكيل، بالإضافة الى 12 آخرين من نشطاء المجتمع المدني والنشطاء السياسيين.ووأضحت أن السلطات الجزائرية وسعت في يونيو تعريف الإرهاب في المادة 87 مكرر من قانون العقوبات ليشمل "محاولة الوصول إلى السلطة أو تغيير نظام الحكم بوسائل غير دستورية".وعلقت منطمة العفو الدولبة قائلة " لا يوجد ما يشير إلى أن حسن بوراس أو محمد مولودج ارتكبا أي خطأ بخلاف ممارسة حقهما في التعبير عن نفسهما بحرية".وبالنسبة للقلالي "فمن الواضح أن السلطات تلجأ بشكل مخزي إلى تشريعات مكافحة الإرهاب كأسلوب لإسكات صوت المعارضة".وقد تم بالجزائر تنفيذ عدد كبير من الاعتقالات ضد العديد من النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين يقبع حوالي 230 شخصا في السجون الجزائرية في علاقة بحركة الاحتجاج المؤيدة للديمقراطية التي تهز البلاد منذ 2019.ووفق اللجنة فقد وجه القضاء الجزائري لمعتقلي الرأي والسجناء السياسيين تهما خطيرة من قبيل "المس بالوحدة الوطنية"، أو الانتماء ل"منظمة أجنبية تتآمر ضد سلطة الدولة".

دعت منظمة العفو الدولية، المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان، الجزائر "الى وضع حد لاستخدام تهم الإرهاب الباطلة لمقاضاة النشطاء والصحفيين السلميين".وقالت المنظمة في بلاغ " إن السلطات الجزائرية تلجأ بشكل متزايد إلى تهم فضفاضة الصياغة تتعلق بالإرهاب لمقاضاة الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والنشطاء السياسيين" .وأوضحت أنها لجأت الى " تجريم" منظمتين سياستين عبر تصنيفها ب"إرهابية، وذلك في حملة قمع جديدة ضد المعارضة".وأشارت المنظمة إلى أنه تم في يونيو تغيير تعريف "الإرهاب" للسماح بمحاكمة النشطاء السلميين والأصوات الناقدة.وقالت إن الصحافيان حسن بوراس ومحمد مولودج هما أحدث من تعرض لهذا التوجه الجديد المثير للقلق.ويواجه كلاهما، وفق المصدر، محاكمة محتملة بسبب تعليقاتهما على شبكة الإنترنت التي تنتقد السلطات، وانتمائهما لمنظمتين، وهما، تقول المنظمة، حركة، (رشاد) السياسية المعار ضة، غير المسجلة، والحركة من أجل تقرير مصير في منطقة القبائل (الماك).ونقلت عن آمنة القلالي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، قولها إن السلطات الجزائرية قد صعدت من أساليبها لإسكات صوت المعارضة السلمية باستخدام التهم المتعلقة بالإرهاب لشيطنة النشطاء السلميين والصحفيين ونزع الشرعية عنهم".ووفق المسؤولة فإن هذا الأمر هو "مجرد ذريعة لإخفاء قمعها القاسي للنشاط النضالي".ودعت الى الإفراج الفوري عن حسن بوراس ومحمد مولودج، ، قائلة إنه "من المشين أن نرى أولئك الذين يسعون إلى ممارسة حقهم في حرية التعبير يتعرضون للمحاكمة بهذه الطريقة الممنهجة" .وأشارت الى أن المجلس الأعلى للأمن في الجزائر صنف في ماي (رشاد) وال(ماك ) كيانين "إرهابيين"، مضيفة أنه ومنذ ذلك الحين، تم اعتقال عشرات الأفراد ومحاكمتهم بتهم الإرهاب لصلاتهم المزعومة بالمنظمتين، منهم المدافعون عن حقوق الإنسان والصحفيون: قدور شويشة، وسعيد بودور، وجميلة لوكيل، بالإضافة الى 12 آخرين من نشطاء المجتمع المدني والنشطاء السياسيين.ووأضحت أن السلطات الجزائرية وسعت في يونيو تعريف الإرهاب في المادة 87 مكرر من قانون العقوبات ليشمل "محاولة الوصول إلى السلطة أو تغيير نظام الحكم بوسائل غير دستورية".وعلقت منطمة العفو الدولبة قائلة " لا يوجد ما يشير إلى أن حسن بوراس أو محمد مولودج ارتكبا أي خطأ بخلاف ممارسة حقهما في التعبير عن نفسهما بحرية".وبالنسبة للقلالي "فمن الواضح أن السلطات تلجأ بشكل مخزي إلى تشريعات مكافحة الإرهاب كأسلوب لإسكات صوت المعارضة".وقد تم بالجزائر تنفيذ عدد كبير من الاعتقالات ضد العديد من النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.وبحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين يقبع حوالي 230 شخصا في السجون الجزائرية في علاقة بحركة الاحتجاج المؤيدة للديمقراطية التي تهز البلاد منذ 2019.ووفق اللجنة فقد وجه القضاء الجزائري لمعتقلي الرأي والسجناء السياسيين تهما خطيرة من قبيل "المس بالوحدة الوطنية"، أو الانتماء ل"منظمة أجنبية تتآمر ضد سلطة الدولة".



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة