الأربعاء 15 مايو 2024, 23:42

دولي

أمطار غزيرة بالسعودية والإمارات ترفع مستوى التأهب


كشـ24 - وكالات نشر في: 1 مايو 2024

أمرت السلطات السعوديّة الأربعاء بإغلاق المدارس في عدة مناطق في المملكة بعد أنّ غمرت مياه السيول عددًا كبيرًا من الطرق، في موجة جديدة من الأمطار الغزيرة التي تضرب منطقة الخليج الصحراوية، فيما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة يومي الخميس والجمعة.

وأظهرت لقطات مصورة لوكالة فرانس برس سيارات غمرتها المياه جزئيا، تحاول شق طريقها في برك مياه في منطقة القصيم (وسط المملكة) التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة، علمًا أنها إحدى المناطق التي تعرّضت لهطول أمطار غزيرة الثلاثاء.

وأصدر المركز الوطني للأرصاد "الإنذار الأحمر" لمنطقة القصيم وعدد من المناطق الأخرى من بينها المنطقة الشرقية المطلّة على الخليج العربي والعاصمة الرياض ومنطقة المدينة المنورة قرب البحر الأحمر في الغرب.

وحذّر المركز الحكوميّ من "أمطار غزيرة تصاحبها رياح شديدة السرعة، وانعدام الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية" في هذه المناطق.

وقررت إدارات التعليم في المنطقة الشرقية والرياض إلغاء الدراسة الحضورية الأربعاء وتحويلها لتكون عن بُعد.

ونشرت إدارة تعليم المدينة المنورة على منصة إكس صورا لموظفي صيانة وهم يصلحون الكهرباء ووحدات المُكيّفات ويزيلون مياه متراكمة في مدارس، وفقا لفرانس برس.

وصباح الأربعاء، تراكمت المياه في عدد من شوارع الرياض، التي يسكنها أكثر من 8.5 ملايين نسمة، دون أن يؤثر ذلك على حركة المرور، فيما تواصل هطول الأمطار في طقس غائم وبارد.

من الشائع حدوث عواصف ممطرة وفيضانات في السعودية، خاصة في فصل الشتاء، وتواجه المدن الأكبر والأكثر كثافة سكانية مشكلة في تصريف مياه الأمطار في بعض الأحيان.

وقال فريق خبراء من العلماء في دراسة نشرت الأسبوع الماضي إن الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري هو "على الأرجح" وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت المنطقة.

وفي دولة الإمارات، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة، اليوم الأربعاء، رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة التي ستشهدها البلاد يومي الخميس والجمعة.

واستعدادًا للتقلبات المرتقبة في حالة الطقس، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية، مع اتخاذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي.

كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، باستثناء الوظائف الحيوية التي تتطلب الحضور الفعلي، أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض.

وفيما يتعلق بالتدابير الوقائية، قررت وزارة الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية.

من جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة الإماراتية عن وجود إصابات محدودة مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.

وكان المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي قد أعلن عن توقعات بسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة في الإمارات، مصحوبة بالبرق والرعد أحيانًا، واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة، اعتبارًا من ليل الأربعاء الخميس.

يُذكر أن الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها منذ 75 عامًا، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه وتعطيل الحركة.

أمرت السلطات السعوديّة الأربعاء بإغلاق المدارس في عدة مناطق في المملكة بعد أنّ غمرت مياه السيول عددًا كبيرًا من الطرق، في موجة جديدة من الأمطار الغزيرة التي تضرب منطقة الخليج الصحراوية، فيما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة يومي الخميس والجمعة.

وأظهرت لقطات مصورة لوكالة فرانس برس سيارات غمرتها المياه جزئيا، تحاول شق طريقها في برك مياه في منطقة القصيم (وسط المملكة) التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة، علمًا أنها إحدى المناطق التي تعرّضت لهطول أمطار غزيرة الثلاثاء.

وأصدر المركز الوطني للأرصاد "الإنذار الأحمر" لمنطقة القصيم وعدد من المناطق الأخرى من بينها المنطقة الشرقية المطلّة على الخليج العربي والعاصمة الرياض ومنطقة المدينة المنورة قرب البحر الأحمر في الغرب.

وحذّر المركز الحكوميّ من "أمطار غزيرة تصاحبها رياح شديدة السرعة، وانعدام الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية" في هذه المناطق.

وقررت إدارات التعليم في المنطقة الشرقية والرياض إلغاء الدراسة الحضورية الأربعاء وتحويلها لتكون عن بُعد.

ونشرت إدارة تعليم المدينة المنورة على منصة إكس صورا لموظفي صيانة وهم يصلحون الكهرباء ووحدات المُكيّفات ويزيلون مياه متراكمة في مدارس، وفقا لفرانس برس.

وصباح الأربعاء، تراكمت المياه في عدد من شوارع الرياض، التي يسكنها أكثر من 8.5 ملايين نسمة، دون أن يؤثر ذلك على حركة المرور، فيما تواصل هطول الأمطار في طقس غائم وبارد.

من الشائع حدوث عواصف ممطرة وفيضانات في السعودية، خاصة في فصل الشتاء، وتواجه المدن الأكبر والأكثر كثافة سكانية مشكلة في تصريف مياه الأمطار في بعض الأحيان.

وقال فريق خبراء من العلماء في دراسة نشرت الأسبوع الماضي إن الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري هو "على الأرجح" وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت المنطقة.

وفي دولة الإمارات، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة، اليوم الأربعاء، رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة التي ستشهدها البلاد يومي الخميس والجمعة.

واستعدادًا للتقلبات المرتقبة في حالة الطقس، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية، مع اتخاذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي.

كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، باستثناء الوظائف الحيوية التي تتطلب الحضور الفعلي، أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض.

وفيما يتعلق بالتدابير الوقائية، قررت وزارة الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية.

من جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة الإماراتية عن وجود إصابات محدودة مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.

وكان المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي قد أعلن عن توقعات بسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة في الإمارات، مصحوبة بالبرق والرعد أحيانًا، واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة، اعتبارًا من ليل الأربعاء الخميس.

يُذكر أن الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها منذ 75 عامًا، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه وتعطيل الحركة.



اقرأ أيضاً
إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا في حادث إطلاق نار
تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، الأربعاء، لإطلاق نار ونقل إلى المستشفى بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا بوسط البلاد، كما أفادت وسائل اعلام محلية. وقالت صحيفة "دينيك ان ديلي" التي شاهد مراسلها نقل رئيس الوزراء إلى سيارة من قبل حراس الأمن أن الشرطة أوقفت المسلح المشتبه في إطلاقه النار. وذكرت تقارير لتلفزيون (تي يه 3) السلوفاكي أن فيكو (59 عاما) أصيب في بطنه بعد إطلاق أربع طلقات عليه خارج دار الثقافة في بلدة هاندلوفا، على بعد حوالي 150 كيلومترا شمال شرق العاصمة، وأضافت التقارير أنه تم اعتقال مشتبه به. وأغلقت الشرطة مكان الحادث. من جانبها، أدانت الرئيسة زوزانا كابوتوفا الهجوم "الوحشي" على رئيس الوزراء. وقالت كابوتوفا: "لقد صدمت.. أتمنى لروبرت فيكو الكثير من القوة في هذه اللحظة الحرجة والتعافي السريع من هذا الهجوم".  
دولي

وزير: إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية “هذا الشهر”
أكد وزير الخارجية الإيرلندي الأربعاء أنّ بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية ماي، من دون أن يحدّد موعداً لذلك. وقال مايكل مارتن الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، لإذاعة "نيوزتوك"، "سنعترف بدولة فلسطين قبل نهاية الشهر". في مارس، أعلن قادة إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا ومالطا في بيان مشترك، إنّهم مستعدّون للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وتقول إيرلندا منذ فترة طويلة إنّ ليس لديها أيّ اعتراض من حيث المبدأ على الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية إذا كان ذلك يمكن أن يساعد عملية السلام في الشرق الأوسط. غير أنّ الحرب التي تشنّها إسرائيل ضدّ حركة حماس في قطاع غزة أعطت القضية زخماً جديداً. والأسبوع الماضي، قال منسّق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنّ إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا تعتزم الاعتراف رمزياً بالدولة الفلسطينية في 21 ماي، ومن المحتمل أن تحذو دول أخرى حذوها. لكنّ وزير الخارجية الإيرلندي أحجم الأربعاء عن تحديد موعد. وقال إنّ "الموعد المحدّد لا يزال غير واضح لأنّنا ما زلنا نجري نقاشات مع بعض الدول بشأن الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية". وأضاف "سيتّضح في الأيام القليلة المقبلة الموعد المحدّد لكنّه بالتأكيد سيكون قبل نهاية الشهر الحالي". وتابع "سأتطلّع إلى إجراء مشاورات اليوم مع بعض وزراء الخارجية في ما يتعلّق بالتفاصيل النهائية المحدّدة لهذا الأمر". وكان رئيس الحكومة الإيرلندية سايمون هاريس أعلن الشهر الماضي خلال زيارة نظيره الإسباني بيدرو سانشيز إلى دبلن، أنّ الدولتين ستنسّقان هذه الخطوة معاً. وقال "عندما نمضي قدماً، نودّ أن نفعل ذلك مع أكبر عدد ممكن من الدول الأخرى لإضفاء وزن على القرار وتوجيه أقوى رسالة".
دولي

فرنسا: صدمة كبيرة ومطاردة واسعة بعد مقتل حارسين في هجوم على شاحنة تقل سجينا
أطلقت فرنسا الثلاثاء عملية مطاردة واسعة النطاق بعد تعرض موكب كان ينقل سجينا لهجوم مسلح، ما أسفر عن مقتل حارسي سجون وإصابة اثنين آخرين وفرار السجين والمهاجمين. وعلى مرأى من المارين داخل سيارات وعربات أخرى قرب محطة عبور "أنكارفيل" بإقليم أور (شمال)، اصطدمت سيارة كانت قادمة من الاتجاه المعاكس بالموكب عمدا قبل أن يخرج مسلحون ويطلقوا النار على أعوان الأمن، وفق ما قالت مصادر رسمية. وانتشرت فيديوهات لأطوار الحادث المأساوي على منصات التواصل الاجتماعي. وكان السجين داخل شاحنة سجون، في طريقه من مدينة روان إلى إيفرو، كلتاهما في منطقة نورماندي. إثر الواقعة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "الهجوم يشكل صدمة لنا جميعا"، مضيفا "الأمة تقف إلى جانب عائلات الضحايا وزملائهم". وأكد ماكرون في منشور على منصة إكس أنه سيتم اتخاذ كافة التدابير لملاحقة ومعاقبة المنفذين، وكتب: "تم وضع كل الإمكانيات للعثور على منفذي هذه الجريمة لكي يتم تحقيق العدالة باسم الشعب الفرنسي. نحن مصممون". حشد المئات من قوات الأمن من جانبه، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان على منصة إكس إنه يشعر بالحزن إثر الهجوم وتقدم بـ "خالص التعازي لعائلات الضحايا وعناصر وزارة العدل". كما أعلن دارمانان عن عملية مطاردة واسعة النطاق مع تفعيل خطة "إيبرفييه Epervier" وهو ما يعني حسب الوزير وضع كافة الإمكانيات في عهدة الأجهزة الأمنية "للعثور على هؤلاء المجرمين". وأضاف: "بناء على تعليماتي، تم حشد عدة المئات من عناصر الشرطة والدرك". بدوره، وصف وزير العدل إريك دوبون-موريتي، الذي توجه إلى مدينة كان بإقليم نورماندي للقاء زملاء الضحايا وعائلاتهم، الهجوم بأنه "مأساة مطلقة". وقال إنه سيتم معاقبة المنفذين على قدر ما فعلوه. وخلص الوزير إلى أن "الأمة في حداد والجمهورية تتعرض للهجوم". وفور الحادثة، أعلن إقليم أور عن تشكيل خلية أزمة وقال إن القوى الأمنية تحركت لاعتقال "مرتكبي هذا الهجوم القاتل". وأضافت سلطات الإقليم بأنه وفي "أعقاب العمل المروع" الذي وقع في أنكارفيل "تم وضع "موارد كبيرة" في تصرف الأجهزة الأمنية والسلطات المعنية. كيف تم تنفيذ الهجوم ومن هو السجين الهارب؟ قالت المدعية العامة في باريس لور بيكو في بيان صحفي الثلاثاء إن السجين الذي تمكن من الفرار إثر الهجوم المسلح هو محمد عمرة من مواليد مارس 1994، وأوضحت بأنه لم يكن "معتقلا بارزا بشكل خاص"، مشيرة إلى أنه كان يطلق عليه لقب "الذبابة" وكان مسجونا في مركز الحبس الاحتياطي في منطقة إيفرو بتهم السطو والانتساب إلى جماعة إجرامية. كما أنه متهم في قضية اختطاف واحتجاز أدى إلى وفاة. كما قالت لور بيكو إنه وفقا للنتائج الأولية للتحقيقات الجارية، من المحتمل أن "بعض الحراس تمكنوا من استخدام سلاحهم الخاص"، مضيفة أنه تم العثور على مركبتين استخدمتا خلال الهجوم، إحداهما سُرقت قبل أيام قليلة، محروقتين ببلدتي هوتفيل وغوفيل لو-كامباني. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن الهارب يشتبه في أنه أمر بارتكاب جريمة قتل في مرسيليا، وكانت له علاقات بعصابة "السود" القوية في المدينة. ووقع الهجوم، والذي يأتي وسط تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالمخدرات في جميع أنحاء أوروبا، أثناء عملية نقل محمد عمرة إلى مركز الحبس الاحتياطي في إيفرو بعد استجوابه من قبل قاضي التحقيق في مدينة روان المجاورة، وذلك عند الساعة 11 بالتوقيت المحلي عند مركز عبور أنكارفيل. وأظهرت صور وفيديوهات منشورة عبر منصات التواصل عدة رجال ملثمين يحملون بنادق قرب سيارة دفع رباعي مشتعلة اصطدمت بمقدمة الموكب. وبعد الحادثة، وقف النواب المجتمعون بمجلس الأمة خلال جلسة مساءلة الحكومة دقيقة صمت ترحما على ضحايا الهجوم. ووعد رئيس الحكومة الفرنسية غابرييل أتال في كلمة بأنه "سيتم القيام بكل شيء للعثور على مرتكبي هذه الجريمة النكراء". "انهيار سلطة الدولة!" ومن أبرز ردود فعل الطبقة السياسية الفرنسية على الهجوم، تصريحات إيريك سيوتي رئيس حزب "الجمهوريون" اليميني الذي قال: "علينا أن نكافح موجة العنف هذه. إنها نتيجة انهيار سلطة الدولة!". بدوره، قال جوردان بارديلا رئيس التجمع الوطني ومرشح الحزب اليميني المتطرف للانتخابات الأوروبية المقبلة، في منشور على منصة إكس: "إنها وحشية حقيقية تضرب فرنسا في كل يوم". كذلك، علّق إريك زمور رئيس حزب الاسترداد اليميني المتطرف قائلا: "عندما تهاجم سيارة نقل السجناء ويقتل أعوانها، يتم استهداف النظام القضائي بالكامل، والشعب الفرنسي بالكامل". ودعا إلى وضع كافة الوسائل اللازمة "لتحقيق النصر الحاسم في الحرب المعلنة ضد" فرنسا، على حد تعبيره. من جانبها، قالت ماتيلد بانو رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" من أقصى اليسار إنها تشعر بالصدمة "إثر هذا الهجوم العنيف المروع الذي أودى بحياة اثنين من موظفي إدارة السجن. دعم كبير للعائلات الثكلى والأقارب. لا ينبغي أن يموت أي موظف في الخدمة العامة خلال قيامه بواجبه". للإشارة، فقد تزامن الهجوم مع إصدار لجنة تحقيق في ملف تهريب المخدرات بمجلس الشيوخ تقريرها، اقترح خصوصا تأسيس مكتب مدع عام لمكافحة المخدرات. هذا، وفتحت السلطات الفرنسية فورا تحقيقا في تهم "القتل والشروع في القتل من قبل عصابة منظمة (عقوبتها السجن المؤبد)، والهروب والانتساب إلى عصابة منظمة، وحيازة الأسلحة الحربية، والتآمر الإجرامي بهدف ارتكاب جريمة". يُذكر أن الجرائم المتصلة بالمخدرات قد تصاعدت في جميع أنحاء أوروبا التي انتشر بها الكوكايين خلال السنوات الماضية. وفي فرنسا، تعد مدينة مرسيليا مركزا لعنف عصابات الاتجار بالمخدرات.
دولي

توقيف 56 مشتبها في انتمائهم لتنظيم “داعش” بتركيا
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، عن إلقاء القبض على 56 مشتبها في انتمائهم لتنظيم "داعش" الإرهابي في ولايات شانلي أورفا وهطاي ودنيزلي وقونيا. وأوضح الوزير عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، أن قوات الأمن ألقت القبض على المشتبهين في إطار عمليات "بوزدوغان-38". وذكر أن 45 مشتبها بهم تبين أنهم قدموا الدعم المالي للمنظمة الإرهابية وعقد اجتماعات تنظيمية في ولايتي شانلي أورفا وقونيا. وأشار إلى أن العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من العملات الأجنبية والوثائق التنظيمية والمواد الرقمية. وأكد الوزير عزمهم على مكافحة الإرهابيين حتى تحييد آخر إرهابي. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

اندلاع حريق ضخم في سوق شهير وسط إسطنبول
اندلع حريق ضخم، اليوم الأربعاء، في سوق التوابل الشهير المعروف بالسوق المصري، بمنطقة إمينونو في وسط إسطنبول بتركيا. وقال عمدة الفاتح محمد إرجون توران: "اندلع حريق من مدخنة. وتدخلت فرق الإطفاء لدينا على الفور. وتم إخماد الحريق والسيطرة عليه. ويجري إخلاء الدخان الموجود على السطح". وأكد على أنه "لم تحدث أضرار جسيمة في البازار"، مشيرا إلى أن "الحرائق تشكل خطرا كبيرا على المباني التاريخية في المنطقة".
دولي

رئيس لاليغا: مبابي سينضم إلى الريال بعقد مدته 5 أعوام
أكّد رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس، الثلاثاء، لصحيفة أرجنتينية، أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي سينضمّ هذا الصيف إلى ريال مدريد لمدة خمسة مواسم. وأعلن قائد منتخب فرنسا ونجم باريس سان جيرمان الجمعة رسمياً رحيله عن نادي العاصمة والدوري الفرنسي، بعد انتهاء الموسم الحالي، دون الكشف عن وجهته. قال تيباس في مقابلة نشرتها يومية «أولي» الأرجنتينية: «حسناً يا صديقي، سيأتي العام المقبل إلى مدريد. الموسم المقبل، نعم، نعم». وأوضح تيباس أن الفريق الملكي والمهاجم الفتّاك البالغ 25 عاماً توصّلا لاتفاق ينضم فيه هداف مونديال 2022 لمدة خمس سنوات. وأضاف أن مبابي «أحد أفضل اللاعبين في العالم. لكن حسناً، هناك البرازيلي فينيسيوس والإنجليزي بيلينغهام، سيكون لمدريد تشكيلة قوية». وبعد ضمانه استعادة لقب الدوري المحلي من غريمه برشلونة للمرة الـ36 في تاريخه، يخوض ريال نهائي دوري أبطال أوروبا مطلع الشهر المقبل ضد بوروسيا دورتموند الألماني على ملعب ويمبلي في لندن، باحثاً عن تعزيز رقمه القياسي الحالي بـ14 لقباً.
دولي

اعتقال 27 طالبا في جامعة أثينا تظاهروا تضامنا مع فلسطين
اعتقلت الشرطة اليونانية، الثلاثاء، 27 طالبا شاركوا في احتجاجات طلابية دعما لفلسطين في كلية الحقوق بجامعة أثينا. وبحسب تلفزيون ERT الحكومي اليوناني، فإن الشرطة حضرت إلى كلية الحقوق بجامعة أثينا برفقة المدعي العام، وفضت الاحتجاج. وبعد صدامات بين المتظاهرين والشرطة، اعتقلت الأخيرة 27 طالبا. وفي الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام جامعة أثينا الليلة الماضية بناء على دعوة الاتحادات الطلابية، طالب الطلاب إسرائيل بوقف هجماتها على فلسطين ودعوا إلى السلام. ونصبت الخيام أمام جامعة أثينا حيث بدأ بحفل غنائي تضمن أغاني الصداقة والسلام واستمر خلال الليل، فيما نظم في وقت سابق من اليوم وقفة احتجاجية طلابية. وفي 18 أبريل بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. ومنذ 7 أكتوبر إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة