الثلاثاء 16 أبريل 2024, 07:25

وطني

أمزازي يكشف الأسباب وراء قرار الحكومة اعتماد نظام البكالوريوس


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2021

كشف وزير التعليم المغربي، سعيد أمزازي، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أبرز محاور الإصلاح الجامعي الذي تراهن عليه المملكة من أجل الحد من انقطاع الطلبة عن الدراسة، إلى جانب تزويدهم بمهارات أكثر فائدة في سوق العمل.وأشار سعيد أمزازي، إلى عدد من العقبات والعوامل التي دفعت وزارة التربية الوطنية إلى إصلاح النظام الجامعي، وسط آمال بأن يعيد الوهج إلى "الجامعة المغربية".وقررت الحكومة المغربية إطلاق تجربة البكالوريوس في الجامعات المغربية، وهو نظام جديد تقرر العمل به ابتداء من الموسم المقبل في جامعات المملكة.ويقوم هذا الإصلاح بإنهاء نظام يعرف بالإجازة في ثلاث سنوات، ويدشن لعهد جديد بدراسة أربع سنوات. وكانت الحكومة قد قررت تأجيل إطلاق هذا المشروع، في السنة الماضية، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.وفي اتصال لموقع "سكاي نيوز عربية " مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، كشف أمزازي تفاصيل مشروع الإصلاح.ولدى سؤاله عن السبب وراء قرار الحكومة اعتماد نظام البكالوريوس، أشار إلى عدد من التقارير المنجزة من طرف المؤسسات الدستورية للمملكة، لا سيما المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الأعلى للحسابات، والدراسات الصادرة عن مجموعة من المؤسسات الدولية (البنك الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي) وكذا التقارير المنجزة من طرف الجامعات وتوصيات اليوم الوطني للإصلاح البيداغوجي (المنعقد بمراكش خلال شهر أكتوبر 2018).وأوضح أن جميعها أكدت على "ضرورة إرساء نموذج جديد للتكوين الجامعي، بغية تجاوز الاختلالات المتعلقة بالمردودية الداخلية والخارجية لسلك الإجازة بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح، التي تحتضن حوالي 90 بالمئة من الطلبة المسجلين بالتعليم العالي بالمغرب".ونوه إلى أن أهم هذه الاختلالات يمكن أن تتلخص في 3 نقاط، هي:- إشكالية التوجيه وعدم ملاءمة مخرجات التعليم الثانوي مع طبيعة توزيع الطلبة بمختلف مسالك الإجازة.وتابع: "يشكل حاملو شهادة البكالوريا في شعب العلوم والتقنيات ما يفوق 60 في المئة، في حين لا تتعدى نسبة الطلبة الجدد المسجلين بمسالك العلوم بالإجازة 15في المئة؛ علما أن 35 بالمئة من مجموع الحاصلين على بكالوريا علمية أو تقنية يفضلون التسجيل في ميادين العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية".- ارتفاع نسب الهدر الجامعي، حيث يغادر 16,5 في المئة من الطلبة الجدد مقاعد الدراسة في نهاية السنة الأولى لسلك الإجازة.وتبلغ النسبة الإجمالية للانقطاع عن الدراسة دون الحصول على أي شهادة نسبة 47,2 في المئة، في حين تحصل نسبة 13,3 في المئة فقط من مجموع الطلبة الجدد المسجلين بالمؤسسات ذات الولوج المفتوح على دبلوم الإجازة في مدة ثلاث سنوات.- صعوبة الولوج والاندماج في سوق الشغل، حيث تشير إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2018 إلى نسبة بطالة تقارب 19 في المئة لدى حاملي شهادة الإجازة.كما يؤكد أغلبية المشغلين من عالم المقاولة على عدم تملك خريجي المؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح لمجموعة من الكفايات الأفقية المتعلقة بالمهارات الحياتية والذاتية رغم تمكنهم من عدد من المعارف النظرية والمهارات التقنية.الأهدافوعن أهداف هذا الإصلاح الجامعي، وكيف يمكن أن يعيد للجامعة المغربية مكانتها، قال: "يهدف نظام البكالوريوس إلى تجاوز مختلف النقائص والاختلالات التي يعرفها النظام الحالي للإجازة، وذلك من خلال تحسين قابلية التشغيل وتطوير روح التنافسية لدى الطلبة عبر تمكينهم من اللغات الأجنبية، والكفايات الحياتية والذاتية وتنمية ثقافتهم العامة وشخصيتهم".وأضاف أمزازي: "كما سيمكن هذا النظام من الرفع من المردودية الداخلية لمؤسسات التعليم العالي ذات الولوج المفتوح والحد من الهدر الجامعي والرفع من نسبة الإشهاد بهذه المؤسسات".وسيسمح اعتماد البكالوريوس، باعتباره الشهادة الأكثر تداولا في العالم، من تحسين الحركية الدولية للطلبة ودعم انفتاح المنظومة الوطنية للتعليم العالي على النماذج الدولية الرائدة.وقال: "إذا كانت الجامعة المغربية، على مدى عقود من الزمن، قد كونت النخب العلمية والثقافية والإدارية للمملكة وساهمت في إشعاعها الجهوي والدولي، فإن من شأن اعتماد نظام البكالوريوس أن يقطع مع الصور النمطية السلبية التي أصبحت تلازم المؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح خلال السنوات الأخيرة، ويشكل إضافة نوعية لما راكمته هذه الجامعة من نجاحات في مجالي التكوين والبحث".وفي هذا الصدد، سيمكن هذا النظام الجديد من الاستجابة لحاجيات سوق الشغل من الموارد البشرية المؤهلة من خلال تمكينه الخريجين، بالإضافة إلى تكوين معرفي ذي جودة، من لغتين أجنبيتين على الأقل وكذا تملك المهارات الحياتية والذاتية الأكثر طلبا من طرف المشغلين (حل المشاكل المعقدة، التفكير النقدي، الإبداع وحب المبادرة، وتسيير الفرق، وروح الفريق، والذكاء العاطفي، واتخاذ القرار، والحس الخدماتي، وحس التفاوض، المرونة المعرفية) بالإضافة إلى رصيد ثقافي وقيمي غني ومنفتح.كما ستسمح المقاربة المتبعة في هندسة التكوين بسلك البكالوريوس من ضخ جرعة مهنية، يختلف حجمها باختلاف المجالات المعرفية، في جميع المسالك مع إشراك فعلي للمحيط الاقتصادي في تحديد الحاجيات وهندسة التكوينات وتقييمها وفي التدريس والتأطير.هل تم الإعداد جيدا لهذا الانتقال؟وفي هذا الصدد، قال أمزازي: "لقد اشتغلت الوزارة بمعية الجامعات وبإشراك هياكلها، على مدى أكثر من سنتين، على الإعداد البيداغوجي والتقني لتفعيل نظام البكالوريوس، من خلال إعداد واعتماد دفتر الضوابط البيداغوجية (علم التربية) الوطنية لهذا السلك، وتطوير الموارد الرقمية الوطنية للعديد من الوحدات المعرفية الأساسية".كما اشتركت الجامعات في عدد من المنصات الرقمية الدولية الرائدة في تعليم اللغات الأجنبية، وتم اعتماد منصات وطنية ودولية في مجال تطوير المهارات الحياتية والذاتية، بالإضافة إلى إرساء المنصة الوطنية للتوجيه النشيط.أما فيما يتعلق بكلفة هذا الإصلاح، فأوضح: "يجب التذكير بأن مواصلة اعتماد النظام الحالي للإجازة يتسبب في هدر 3,7 مليار درهم (415 مليون دولار) سنويا من ميزانية الدولة ككلفة إضافية للتسيير نتيجة تفاقم ظاهرتي الانقطاع والتكرار".ومن أجل تمكين هذا الور الإصلاحي من سبل النجاح، ستتم تعبئة الموارد المالية الضرورية في إطار تعاقدي متعدد السنوات بين الدولة والجامعات.وبخصوص الحاجيات من الموارد البشرية وبالموازاة مع مواصلة المجهودات المبذولة على مستوى التوظيفات الجديدة وكذا مناصب التحويل، سيتم العمل على ترشيد وتعاضد الموارد البشرية المتوفرة لدى الجامعات، حيث أن توطين مسالك البكالوريوس على مستوى الجامعات والمؤسسات الجامعية سيسمح بمساهمة الأساتذة الباحثين لشعب مختلفة في التكوين والتأطير.وحرصا على تطوير قدرات الموارد البشرية للجامعات، تم إطلاق عدة برامج لتكوين الأساتذة الباحثين في مجال التجديد البيداغوجي وتطوير الموارد الرقمية وتدريس اللغات والمهارات الحياتية والذاتية.الرد على "المنتقدين"ورد وزير التعليم المغربي على المنتقدين لهذه الخطوة، قائلا: "يجب إعادة التأكيد على أن الوزارة قد اعتمدت مقاربة تشاركية وتشاورية منذ المراحل الأولى للتشخيص إلى الشروع في تنزيل نظام البكالوريوس، مرورا بمختلف محطات التفكير والإعداد".وفي هذا الصدد، تم تنظيم لقاء بيداغوجي وطني تحت شعار "الجامعة المتجددة: الإجازة، رهان للتأهيل الأكاديمي والاندماج المهني"، وذلك يومي 2 و3 أكتوبر 2018 بمراكش.وقد عرف اللقاء البيداغوجي الوطني حضورا مكثفا لما يقارب 700 مشاركا يمثلون مختلف الفاعلين والمتدخلين والشركاء في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين. وشكلت مخرجات هذا اللقاء الإطار المحدد لمسار الإعداد لنظام البكالوريوس.كما عملت الوزارة على تنزيل مشروع الضوابط البيداغوجية، على مرحلتين، إلى هياكل الجامعات لمناقشته واستقاء ملاحظاتها وإضافاتها التي أخذت معظمها بعين الاعتبار في الصيغة المعروضة للنقاش والتشاور والتداول في اللقاء البيداغوجي الوطني المنعقد بتاريخ 08 فبراير 2020 بمدينة سلا.وفي نفس الإطار، تم تنظيم لقاءات بالجامعات الاثني عشرة، خلال النصف الثاني من شهر فبراير 2020، لعرض مضامين هذا النظام ومواصلة التشاور مع الأساتذة الباحثين بهذا الخصوص.وشهدت أيضا الفترة الممتدة ما بين 25 ماي و4 يونيو 2021 عقد أربع لقاءات بالأقطاب الجهوية للجامعات الوطنية لتعميق النقاش بخصوص السبل المثلى لتنزيل النظام الجديد.وتابع: "أما بخصوص الإصلاح الشمولي الذي ينادي به الشركاء الاجتماعيون، وهو نفس الهم الذي تتقاسمه معهم الوزارة، فإنه وموازاة مع ورش الإصلاح البيداغوجي وباعتماد مقاربة تشاركية وسيرا على النهج التشاوري المعتاد، فقد تم الانتهاء من إعداد مشروع القانون المتعلق بتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي ونشره على الموقع الالكتروني للوزارة لتمكين جميع من يهمهم الأمر من إبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم بهذا الشأن".كما تم التوافق مع الشركاء الاجتماعيين بخصوص التعديلات الخاصة بمراجعة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين.من جهة أخرى، تم اعتماد مبدأ التدرج في إرساء نظام البكالوريوس من خلال الشروع في تنزيل هذا النظام في عدد محدود من المسالك، برسم الدخول الجامعي 2021-2022، في أفق تعميمه بداية من السنة الجامعية 2022-2023.كما سيتيح النظام الجديد الحفاظ على العديد من مكتسبات سلك الإجازة، لا سيما تلك المتعلقة بالمعاوضة (استيفاء الوحدات عن طريق المعاوضة خلال الفصل والسنة) وإعادة التوجيه مع الحفاظ على الأرصدة القياسية المكتسبة وإعادة التسجيل لأكثر من مرة في الوحدة التي تحصل فيها الطالب على أقل من 10 على 20 ولم يستوفها، وكذا احتفاظ الطالب بالنقطة الأعلى في الدورة الاستدراكية المنضمة في نهاية السنة الجامعية بالنسبة للطلبة الذين لم يستوفوا السنة الدراسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كشف وزير التعليم المغربي، سعيد أمزازي، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أبرز محاور الإصلاح الجامعي الذي تراهن عليه المملكة من أجل الحد من انقطاع الطلبة عن الدراسة، إلى جانب تزويدهم بمهارات أكثر فائدة في سوق العمل.وأشار سعيد أمزازي، إلى عدد من العقبات والعوامل التي دفعت وزارة التربية الوطنية إلى إصلاح النظام الجامعي، وسط آمال بأن يعيد الوهج إلى "الجامعة المغربية".وقررت الحكومة المغربية إطلاق تجربة البكالوريوس في الجامعات المغربية، وهو نظام جديد تقرر العمل به ابتداء من الموسم المقبل في جامعات المملكة.ويقوم هذا الإصلاح بإنهاء نظام يعرف بالإجازة في ثلاث سنوات، ويدشن لعهد جديد بدراسة أربع سنوات. وكانت الحكومة قد قررت تأجيل إطلاق هذا المشروع، في السنة الماضية، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.وفي اتصال لموقع "سكاي نيوز عربية " مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، كشف أمزازي تفاصيل مشروع الإصلاح.ولدى سؤاله عن السبب وراء قرار الحكومة اعتماد نظام البكالوريوس، أشار إلى عدد من التقارير المنجزة من طرف المؤسسات الدستورية للمملكة، لا سيما المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الأعلى للحسابات، والدراسات الصادرة عن مجموعة من المؤسسات الدولية (البنك الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي) وكذا التقارير المنجزة من طرف الجامعات وتوصيات اليوم الوطني للإصلاح البيداغوجي (المنعقد بمراكش خلال شهر أكتوبر 2018).وأوضح أن جميعها أكدت على "ضرورة إرساء نموذج جديد للتكوين الجامعي، بغية تجاوز الاختلالات المتعلقة بالمردودية الداخلية والخارجية لسلك الإجازة بالمؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح، التي تحتضن حوالي 90 بالمئة من الطلبة المسجلين بالتعليم العالي بالمغرب".ونوه إلى أن أهم هذه الاختلالات يمكن أن تتلخص في 3 نقاط، هي:- إشكالية التوجيه وعدم ملاءمة مخرجات التعليم الثانوي مع طبيعة توزيع الطلبة بمختلف مسالك الإجازة.وتابع: "يشكل حاملو شهادة البكالوريا في شعب العلوم والتقنيات ما يفوق 60 في المئة، في حين لا تتعدى نسبة الطلبة الجدد المسجلين بمسالك العلوم بالإجازة 15في المئة؛ علما أن 35 بالمئة من مجموع الحاصلين على بكالوريا علمية أو تقنية يفضلون التسجيل في ميادين العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والآداب والعلوم الإنسانية".- ارتفاع نسب الهدر الجامعي، حيث يغادر 16,5 في المئة من الطلبة الجدد مقاعد الدراسة في نهاية السنة الأولى لسلك الإجازة.وتبلغ النسبة الإجمالية للانقطاع عن الدراسة دون الحصول على أي شهادة نسبة 47,2 في المئة، في حين تحصل نسبة 13,3 في المئة فقط من مجموع الطلبة الجدد المسجلين بالمؤسسات ذات الولوج المفتوح على دبلوم الإجازة في مدة ثلاث سنوات.- صعوبة الولوج والاندماج في سوق الشغل، حيث تشير إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2018 إلى نسبة بطالة تقارب 19 في المئة لدى حاملي شهادة الإجازة.كما يؤكد أغلبية المشغلين من عالم المقاولة على عدم تملك خريجي المؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح لمجموعة من الكفايات الأفقية المتعلقة بالمهارات الحياتية والذاتية رغم تمكنهم من عدد من المعارف النظرية والمهارات التقنية.الأهدافوعن أهداف هذا الإصلاح الجامعي، وكيف يمكن أن يعيد للجامعة المغربية مكانتها، قال: "يهدف نظام البكالوريوس إلى تجاوز مختلف النقائص والاختلالات التي يعرفها النظام الحالي للإجازة، وذلك من خلال تحسين قابلية التشغيل وتطوير روح التنافسية لدى الطلبة عبر تمكينهم من اللغات الأجنبية، والكفايات الحياتية والذاتية وتنمية ثقافتهم العامة وشخصيتهم".وأضاف أمزازي: "كما سيمكن هذا النظام من الرفع من المردودية الداخلية لمؤسسات التعليم العالي ذات الولوج المفتوح والحد من الهدر الجامعي والرفع من نسبة الإشهاد بهذه المؤسسات".وسيسمح اعتماد البكالوريوس، باعتباره الشهادة الأكثر تداولا في العالم، من تحسين الحركية الدولية للطلبة ودعم انفتاح المنظومة الوطنية للتعليم العالي على النماذج الدولية الرائدة.وقال: "إذا كانت الجامعة المغربية، على مدى عقود من الزمن، قد كونت النخب العلمية والثقافية والإدارية للمملكة وساهمت في إشعاعها الجهوي والدولي، فإن من شأن اعتماد نظام البكالوريوس أن يقطع مع الصور النمطية السلبية التي أصبحت تلازم المؤسسات الجامعية ذات الولوج المفتوح خلال السنوات الأخيرة، ويشكل إضافة نوعية لما راكمته هذه الجامعة من نجاحات في مجالي التكوين والبحث".وفي هذا الصدد، سيمكن هذا النظام الجديد من الاستجابة لحاجيات سوق الشغل من الموارد البشرية المؤهلة من خلال تمكينه الخريجين، بالإضافة إلى تكوين معرفي ذي جودة، من لغتين أجنبيتين على الأقل وكذا تملك المهارات الحياتية والذاتية الأكثر طلبا من طرف المشغلين (حل المشاكل المعقدة، التفكير النقدي، الإبداع وحب المبادرة، وتسيير الفرق، وروح الفريق، والذكاء العاطفي، واتخاذ القرار، والحس الخدماتي، وحس التفاوض، المرونة المعرفية) بالإضافة إلى رصيد ثقافي وقيمي غني ومنفتح.كما ستسمح المقاربة المتبعة في هندسة التكوين بسلك البكالوريوس من ضخ جرعة مهنية، يختلف حجمها باختلاف المجالات المعرفية، في جميع المسالك مع إشراك فعلي للمحيط الاقتصادي في تحديد الحاجيات وهندسة التكوينات وتقييمها وفي التدريس والتأطير.هل تم الإعداد جيدا لهذا الانتقال؟وفي هذا الصدد، قال أمزازي: "لقد اشتغلت الوزارة بمعية الجامعات وبإشراك هياكلها، على مدى أكثر من سنتين، على الإعداد البيداغوجي والتقني لتفعيل نظام البكالوريوس، من خلال إعداد واعتماد دفتر الضوابط البيداغوجية (علم التربية) الوطنية لهذا السلك، وتطوير الموارد الرقمية الوطنية للعديد من الوحدات المعرفية الأساسية".كما اشتركت الجامعات في عدد من المنصات الرقمية الدولية الرائدة في تعليم اللغات الأجنبية، وتم اعتماد منصات وطنية ودولية في مجال تطوير المهارات الحياتية والذاتية، بالإضافة إلى إرساء المنصة الوطنية للتوجيه النشيط.أما فيما يتعلق بكلفة هذا الإصلاح، فأوضح: "يجب التذكير بأن مواصلة اعتماد النظام الحالي للإجازة يتسبب في هدر 3,7 مليار درهم (415 مليون دولار) سنويا من ميزانية الدولة ككلفة إضافية للتسيير نتيجة تفاقم ظاهرتي الانقطاع والتكرار".ومن أجل تمكين هذا الور الإصلاحي من سبل النجاح، ستتم تعبئة الموارد المالية الضرورية في إطار تعاقدي متعدد السنوات بين الدولة والجامعات.وبخصوص الحاجيات من الموارد البشرية وبالموازاة مع مواصلة المجهودات المبذولة على مستوى التوظيفات الجديدة وكذا مناصب التحويل، سيتم العمل على ترشيد وتعاضد الموارد البشرية المتوفرة لدى الجامعات، حيث أن توطين مسالك البكالوريوس على مستوى الجامعات والمؤسسات الجامعية سيسمح بمساهمة الأساتذة الباحثين لشعب مختلفة في التكوين والتأطير.وحرصا على تطوير قدرات الموارد البشرية للجامعات، تم إطلاق عدة برامج لتكوين الأساتذة الباحثين في مجال التجديد البيداغوجي وتطوير الموارد الرقمية وتدريس اللغات والمهارات الحياتية والذاتية.الرد على "المنتقدين"ورد وزير التعليم المغربي على المنتقدين لهذه الخطوة، قائلا: "يجب إعادة التأكيد على أن الوزارة قد اعتمدت مقاربة تشاركية وتشاورية منذ المراحل الأولى للتشخيص إلى الشروع في تنزيل نظام البكالوريوس، مرورا بمختلف محطات التفكير والإعداد".وفي هذا الصدد، تم تنظيم لقاء بيداغوجي وطني تحت شعار "الجامعة المتجددة: الإجازة، رهان للتأهيل الأكاديمي والاندماج المهني"، وذلك يومي 2 و3 أكتوبر 2018 بمراكش.وقد عرف اللقاء البيداغوجي الوطني حضورا مكثفا لما يقارب 700 مشاركا يمثلون مختلف الفاعلين والمتدخلين والشركاء في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين. وشكلت مخرجات هذا اللقاء الإطار المحدد لمسار الإعداد لنظام البكالوريوس.كما عملت الوزارة على تنزيل مشروع الضوابط البيداغوجية، على مرحلتين، إلى هياكل الجامعات لمناقشته واستقاء ملاحظاتها وإضافاتها التي أخذت معظمها بعين الاعتبار في الصيغة المعروضة للنقاش والتشاور والتداول في اللقاء البيداغوجي الوطني المنعقد بتاريخ 08 فبراير 2020 بمدينة سلا.وفي نفس الإطار، تم تنظيم لقاءات بالجامعات الاثني عشرة، خلال النصف الثاني من شهر فبراير 2020، لعرض مضامين هذا النظام ومواصلة التشاور مع الأساتذة الباحثين بهذا الخصوص.وشهدت أيضا الفترة الممتدة ما بين 25 ماي و4 يونيو 2021 عقد أربع لقاءات بالأقطاب الجهوية للجامعات الوطنية لتعميق النقاش بخصوص السبل المثلى لتنزيل النظام الجديد.وتابع: "أما بخصوص الإصلاح الشمولي الذي ينادي به الشركاء الاجتماعيون، وهو نفس الهم الذي تتقاسمه معهم الوزارة، فإنه وموازاة مع ورش الإصلاح البيداغوجي وباعتماد مقاربة تشاركية وسيرا على النهج التشاوري المعتاد، فقد تم الانتهاء من إعداد مشروع القانون المتعلق بتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي ونشره على الموقع الالكتروني للوزارة لتمكين جميع من يهمهم الأمر من إبداء ملاحظاتهم ومقترحاتهم بهذا الشأن".كما تم التوافق مع الشركاء الاجتماعيين بخصوص التعديلات الخاصة بمراجعة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين.من جهة أخرى، تم اعتماد مبدأ التدرج في إرساء نظام البكالوريوس من خلال الشروع في تنزيل هذا النظام في عدد محدود من المسالك، برسم الدخول الجامعي 2021-2022، في أفق تعميمه بداية من السنة الجامعية 2022-2023.كما سيتيح النظام الجديد الحفاظ على العديد من مكتسبات سلك الإجازة، لا سيما تلك المتعلقة بالمعاوضة (استيفاء الوحدات عن طريق المعاوضة خلال الفصل والسنة) وإعادة التوجيه مع الحفاظ على الأرصدة القياسية المكتسبة وإعادة التسجيل لأكثر من مرة في الوحدة التي تحصل فيها الطالب على أقل من 10 على 20 ولم يستوفها، وكذا احتفاظ الطالب بالنقطة الأعلى في الدورة الاستدراكية المنضمة في نهاية السنة الجامعية بالنسبة للطلبة الذين لم يستوفوا السنة الدراسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يقيم مأدبة غداء على شرف الوزير الأول البلجيكي
أقام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالرباط، مأدبة غداء على شرف الوزير الأول البلجيكي ألكسندر دي كرو، والوفد المرافق له، ترأسها رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش. حضر هذه المأدبة، على الخصوص، وزيرة الداخلية والإصلاحات المؤسساتية والتجديد الديمقراطي أنيليس فيرليندن، ووزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية، حجة لحبيب، ونائب الوزير الأول، وزير العدل بول فان تيغشيلت، وكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور. كما حضر هذه المأدبة رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ومستشارا صاحب الجلالة الطيب الفاسي الفهري وعمر عزيمان، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير العدل عبد اللطيف وهبي. وترأس أخنوش ودي كرو، اليوم الاثنين، أشغال الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرب – بلجيكا، الذي توج باعتماد إعلان مشترك وكذا التوقيع على مذكرتي تفاهم وخارطة طريق للتعاون. وعبر الجانبان، في هذا الإعلان، عن إرادتهما المشتركة لتعميق العلاقات الثنائية بشكل أكبر في أفق إرساء شراكة استراتيجية تتجه نحو المستقبل تكون في مستوى الانتظارات والمؤهلات المتاحة بالبلدين لرفع التحديات الراهنة والمستقبلية.
وطني

تعديل تواريخ إجراء الإمتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية الموحدة
كشفت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الاثنين 15 أبريل الجاري، عن التواريخ المعدلة لإجراء الامتحانات الوطنية والجهوية والإقليمية الموحدة. وحسب الوزارة، فإن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا، لجميع الشعب، ستجرى أيام 10 و11 و12 و13 يونيو المقبل، على أن تُجرى امتحانات الدورة الاستدراكية أيام 8 و9 و10 و11 يوليوز المقبل. أما الامتحان الجهوي الموحد للسنة الأولى من سلك الباكالوريا، جميع الشعب، سيجرى يوما 5 و6 يونيو، على أن تجرى امتحانات الدورة الاستدراكية يوما 3 و4 يوليوز. وفيما يخصّ الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمرشحين الاحرار، جميع الشعب، فسيجرى يوما 5 و6 يونيو، على أن تجرى امتحانات الدورة الاستدراكية يوما 3 و4 يوليوز. وسيجري كل من الامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي، والامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية، ابتداء من فاتح يوليوز 2024، وسيجري امتحان نيل شهادة التقني العالي ابتداء من 14 ماي 2024.
وطني

رئيس الوزراء البلجيكي دي كرو يزور ضريح محمد الخامس
قام رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، اليوم الاثنين، بزيارة ضريح محمد الخامس بالرباط، حيث ترحم على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما. ولدى وصوله إلى ضريح محمد الخامس، وجد دي كرو، في استقباله وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، ومحافظ الضريح مؤرخ المملكة، عبد الحق المريني. ووضع دي كرو، الذي كان مرفوقا بوفد هام، ضم على الخصوص نائب رئيس الوزراء، وزير العدل، بول فان تيغشيلت، ووزيرة الداخلية، أنيليس فيرليندن، ووزيرة الشؤون الخارجية، حاجة لحبيب، وكاتبة الدولة لشؤون اللجوء والهجرة، نيكول دي مور، إكليلا من الزهور على قبري جلالة المغفور لهما، قبل أن يوقع في الدفتر الذهبي للضريح. وبهذه المناسبة، قدم المريني لدي كرو شروحات حول ضريح محمد الخامس، المعلمة التاريخية والحضارية. وكان رئيس الوزراء البلجيكي، ألكسندر دي كرو، قد حل مساء أمس الأحد بالرباط، في زيارة للمملكة يترأس خلالها بشكل مشترك مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أشغال اجتماع اللجنة العليا المشتركة المغرب-بلجيكا. وخلال هذه الزيارة، سيجري رئيس الوزراء البلجيكي مباحثات مع رئيس الحكومة، كما سيعقد الوزراء البلجيكيون الذين يرافقون السيد دي كرو، جلسات عمل مع نظرائهم المغاربة تهم على الخصوص المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون الثنائي. وستتوج هذه الزيارة بالتوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين تهم مجالات مختلفة.
وطني

الشعب المغربي يخلد ذكرى استرجاع طرفاية
تشكل الذكرى الـ 66 لاسترجاع طرفاية إلى حظيرة الوطن، محطة بارزة في مسلسل الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية. ففي يوم 15 أبريل من كل سنة، يخلد الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة هذه الذكرى بما يليق من مظاهر الاعتزاز والافتخار، وفي أجواء من التعبئة الوطنية الشاملة والمستمرة، واليقظة التامة تحت القيادة الرشيدة للعرش العلوي المجيد. فقد قدم المغرب ملكا وشعبا التضحيات الجسام في مواجهة الاستعمار الذي جثم بثقله على التراب الوطني قرابة نصف قرن، وقسم البلاد إلى مناطق نفوذ موزعة بين الحماية الفرنسية بوسط المغرب والحماية الإسبانية بشماله وجنوبه، فيما خضعت منطقة طنجة لنظام دولي، وهذا ما جعل مهمة تحرير التراب الوطني صعبة وعسيرة بذل العرش والشعب في سبيلها تضحيات رائعة في غمرة كفاح وطني متواصل الحلقات طويل النفس ومتعدد الأشكال والصيغ لتحقيق الحرية والاستقلال والوحدة والخلاص من الاستعمار بنوعيه والمتحالف ضد وحدة الكيان المغربي، إلى أن تحقق النصر المبين والهدف المنشود بعودة الشرعية ورجوع بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس والأسرة الملكية الشريفة من المنفى إلى أرض الوطن في 16 نونبر 1955، حاملا لواء الحرية والانعتاق من ربقة الاحتلال. ولم يكن انتهاء عهد الحجر والحماية إلا بداية لملحمة الجهاد الأكبر لبناء المغرب الجديد الذي كان من أولى قضاياه تحرير ما تبقى من تراب المملكة من نير الاحتلال. وفي هذا المضمار، كان انطلاق جيش التحرير بالجنوب سنة 1956 لاستكمال الاستقلال في باقي الأجزاء المحتلة من التراب الوطني، واستمرت مسيرة التحرير بقيادة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، بعزم قوي وإرادة صلبة. لقد كان خطاب جلالته التاريخي بمحاميد الغزلان في 25 فبراير 1958، بحضور وفود وممثلي قبائل الصحراء المغربية، موقفا حاسما لتأكيد إصرار المغرب على استعادة حقوقه الثابتة في صحرائه المغتصبة. وهكذا، تحقق بفضل حنكة وحكمة جلالته طيب الله ثراه وبالتحام مع شعبه الوفي استرجاع إقليم طرفاية سنة 1958، والذي جسد محطة بارزة على درب النضال الوطني من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية. وقد واصلت البلاد في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله مثواه ملاحمها النضالية، حيث تم استرجاع مدينة سيدي إفني سنة 1969 وتكللت بالمسيرة التاريخية الكبرى مسيرة فتح المظفرة في 6 نونبر 1975، التي جسدت عبقرية الملك الموحد الذي استطاع بأسلوب حضاري سلمي فريد يصدر عن قوة الإيمان بالحق استرجاع الأقاليم الجنوبية إلى حظيرة الوطن الأب، وكان النصر حليف المغاربة، وارتفعت راية الوطن خفاقة في سماء العيون في 28 فبراير 1976 مؤذنة بنهاية الوجود الاستعماري في الصحراء المغربية. وفي 14 غشت 1979، تم استرجاع إقليم وادي الذهب إلى حظيرة الوطن. واستمرت ملحمة صيانة الوحدة الترابية بكل قوة وإصرار لإحباط مناورات الخصوم، وها هو المغرب اليوم بقيادة رائده الهمام باعث النهضة المغربية صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقف صامدا في الدفاع عن حقوقه الراسخة، مبرزا بإجماعه التام استماتته في صيانة وحدته الثابتة ومؤكدا للعالم أجمع، من خلال مواقفه الحكيمة والمتبصرة، إرادته القوية وتجنده التام دفاعا عن مغربية صحرائه وعمله الجاد لإنهاء كل أسباب النزاعات المفتعلة وسعيه إلى تقوية أواصر الإخاء بالمنطقة وخدمة لشعوبها وتعزيزا لاتحادها واستشرافا لآفاق مستقبلها المنشود.
وطني

البحرية الملكية تقدم المساعدة لـ118 مرشحا للهجرة السرية
اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، اليوم الأحد، قاربين على بعد 22 كلم و 19 كلم على التوالي، جنوب غرب طرفاية، وعلى متنهما 118 مرشحا للهجرة غير النظامية، من بينهم تسع نساء و ثلاثة قاصرين. وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية الذين ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا، كانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري. وأشار المصدر نفسه، إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية، قبل تسليمهم للدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
وطني

وزارة التربية تعلن الشروع في إحصاء الموظفين الحاصلين على الدبلومات
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أنها شرعت في إحصاء الموظفين الحاصلين على الدبلومات والشهادات الجامعية. وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن “هذه العملية تأتي في إطار التدابير المتخذة لمواكبة تنزيل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية”. وأضاف البلاغ أن الوزارة وضعت رهن إشارة المعنيين بالأمر الرابط الإلكتروني https://chahada.men.gov.ma/ قصد تعبئة المعطيات المطلوبة وتدقيقها. يشار إلى أن العملية المذكورة ستنطلق يوم الاثنين 15 أبريل الجاري وتستمر لمدة شهر واحد.
وطني

تغييرات مرتقبة في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط
في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين المغرب وإسرائيل بمرحلة دبلوماسية مضطربة بسبب الحرب في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، يبدو أن هناك تغييرا في الطريق على رأس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط. وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "ماروك إيبدو" من مصادر رسمية في تل أبيب، فإن مارك أتالي، الوزير المفوض حاليا في سفارة إسرائيل في فرنسا، هو المرشح المقترح لتولي مهمة التمثيل الدبلوماسي. وسيخلف أتالي الدبلوماسي الحالي ديفيد جوفرين، الذي اتسمت فترة ولايته بالتوترات بشأن الحرب في غزة وادعاءات التحرش الجنسي الموجهة ضده. وأكد المصدر ذاته أنه رغم استمرار الشائعات حول الإغلاق بسبب المخاطر الأمنية الناجمة عن النزاع ، فإن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية تواصل أنشطتها في الرباط. ومع ذلك، لا يوجد حاليا سوى الموظفين المغاربة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 16 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة