

وطني
أمزازي يعطي انطلاقة أشغال بناء ملحقة جامعية بمدينة تاوريرت
قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، اليوم السبت، بإعطاء الانطلاقة بتاوريرت لأشغال بناء ملحقة جامعية تابعة لجامعة محمد الأول بوجدة.وتمتد هذه المؤسسة للتعليم العالي، التي ينتظر أن تفتح أبوابها خلال الموسم الجامعي 2020 – 2021، على مساحة 22 هكتارا، بكلفة إجمالية تفوق 114 مليون درهم.وقال أمزازي، في تصريح للصحافة، إن هذه المنشأة الجديدة تطمح إلى تقريب التعليم العالي من الطلبة بإقليم تاوريرت، دون أن يضطروا إلى عناء التنقل نحو جامعات أخرى من أجل مواصلة دراستهم.وأضاف أن جامعة محمد الأول تزخر بمؤهلات بشرية كبيرة مكنتها من تحسين تصنيفها على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرا إلى أنه في إطار تعزيز ولوج الشباب إلى التعليم والتكوين، ستعمل الوزارة أيضا على إحداث مدرسة عليا للتكنولوحيا بتاوريرت.من جهته، أبرز رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي أن هذه المؤسسة الجامعية تعد ثمرة اتفاقية شراكة وقعت عام 2017 بين الوزارة المعنية وجامعة محمد الأول ومجلس الجهة، وذلك بغية إحداث أربع ملحقات جامعية على صعيد جهة الشرق.وأضاف أن الملحقة الجامعية بتاوريرت ستمكن طلبة الإقليم من متابعة دراستهم في أفضل الشروط، وتنويع العرض التربوي، وتجاوز إشكالية الاكتظاظ في المؤسسات.من جهة أخرى، أفاد بعيوي بأن الخطوات المرتبطة، على الخصوص، باقتناء الوعاء العقاري تمضي بشكل جيد من أجل إحداث ملحقة للتعليم العالي بإقليم الدريوش.من جانبه، أكد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة محمد بنقدور أن الملحقة الجامعية بتاوريرت، التي تأتي في سياق الاستجابة للطلب المتزايد المتعلق بالتعليم الجامعي، ستمكن من توفير تخصصات ملائمة لسوق الشغل واهتمامات الطلبة وحاجيات الجهة.وعند انطلاقه، يضيف بنقدور، ينتظر أن يستقبل الشطر الأول من هذا المشروع، الذي يتطلب 60 مليون درهم، 1200 طالب، قبل بلوغ طاقة استقبال تعادل 3200 طالب.وفي السياق، أفاد رئيس جامعة محمد الأول بأنه سيتم في فبراير المقبل إعطاء انطلاقة أشغال بناء ملحقة جامعية ببركان.ويهم الشطر الأول من ملحقة تاوريرت، التي تعنى بتدريس تخصصات متعلقة على الخصوص بالعلوم الاقتصادية والقانونية، والعلوم والتقنيات والعلوم الإنسانية، 6 مدرجات علاوة على 10 قاعات للدروس.وتميز حفل إعطاء انطلاقة أشغال بناء هذه المنشأة الجامعية، على الخصوص بحضور عامل إقليم تاوريرت العربي التويجر ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد ديب وعدة شخصيات أخرى.
قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، اليوم السبت، بإعطاء الانطلاقة بتاوريرت لأشغال بناء ملحقة جامعية تابعة لجامعة محمد الأول بوجدة.وتمتد هذه المؤسسة للتعليم العالي، التي ينتظر أن تفتح أبوابها خلال الموسم الجامعي 2020 – 2021، على مساحة 22 هكتارا، بكلفة إجمالية تفوق 114 مليون درهم.وقال أمزازي، في تصريح للصحافة، إن هذه المنشأة الجديدة تطمح إلى تقريب التعليم العالي من الطلبة بإقليم تاوريرت، دون أن يضطروا إلى عناء التنقل نحو جامعات أخرى من أجل مواصلة دراستهم.وأضاف أن جامعة محمد الأول تزخر بمؤهلات بشرية كبيرة مكنتها من تحسين تصنيفها على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرا إلى أنه في إطار تعزيز ولوج الشباب إلى التعليم والتكوين، ستعمل الوزارة أيضا على إحداث مدرسة عليا للتكنولوحيا بتاوريرت.من جهته، أبرز رئيس مجلس جهة الشرق عبد النبي بعيوي أن هذه المؤسسة الجامعية تعد ثمرة اتفاقية شراكة وقعت عام 2017 بين الوزارة المعنية وجامعة محمد الأول ومجلس الجهة، وذلك بغية إحداث أربع ملحقات جامعية على صعيد جهة الشرق.وأضاف أن الملحقة الجامعية بتاوريرت ستمكن طلبة الإقليم من متابعة دراستهم في أفضل الشروط، وتنويع العرض التربوي، وتجاوز إشكالية الاكتظاظ في المؤسسات.من جهة أخرى، أفاد بعيوي بأن الخطوات المرتبطة، على الخصوص، باقتناء الوعاء العقاري تمضي بشكل جيد من أجل إحداث ملحقة للتعليم العالي بإقليم الدريوش.من جانبه، أكد رئيس جامعة محمد الأول بوجدة محمد بنقدور أن الملحقة الجامعية بتاوريرت، التي تأتي في سياق الاستجابة للطلب المتزايد المتعلق بالتعليم الجامعي، ستمكن من توفير تخصصات ملائمة لسوق الشغل واهتمامات الطلبة وحاجيات الجهة.وعند انطلاقه، يضيف بنقدور، ينتظر أن يستقبل الشطر الأول من هذا المشروع، الذي يتطلب 60 مليون درهم، 1200 طالب، قبل بلوغ طاقة استقبال تعادل 3200 طالب.وفي السياق، أفاد رئيس جامعة محمد الأول بأنه سيتم في فبراير المقبل إعطاء انطلاقة أشغال بناء ملحقة جامعية ببركان.ويهم الشطر الأول من ملحقة تاوريرت، التي تعنى بتدريس تخصصات متعلقة على الخصوص بالعلوم الاقتصادية والقانونية، والعلوم والتقنيات والعلوم الإنسانية، 6 مدرجات علاوة على 10 قاعات للدروس.وتميز حفل إعطاء انطلاقة أشغال بناء هذه المنشأة الجامعية، على الخصوص بحضور عامل إقليم تاوريرت العربي التويجر ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين محمد ديب وعدة شخصيات أخرى.
ملصقات
