التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
أمزازي يبرز بمراكش التجربة الواعدة التي يمثلها برلمان الطفل
نشر في: 21 نوفمبر 2019
أبرز وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الأربعاء بمراكش، التجربة "الرائعة" و "الواعدة" التي يمثلها برلمان الطفل.
وأشاد أمزازي، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة، يوسف بلقاسم، خلال افتتاح الدورة السادسة عشرة للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، بالتزام وانخراط وجودة مبادرات ومساهمة البرلمانيين الأطفال الذين جعلوا برلمان الطفل "آلية فعالة للدفاع عن قضايا الطفولة" و"مدرسة حقيقية لتكريس ثقافة الحوار والمواطنة والقيم الديمقراطية".وأكد أن المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، قد أعطى "دفعة قوية" للجهود المبذولة لتكريس حقوق الطفل في مختلف المجالات، مذكرا بالتأثير الإيجابي للمبادرات، التي اتخذت في إطار الشراكة المثمرة بين المرصد والوزارة، في ضمان الحقوق الأساسية للطفل.وأضاف أن هذا المؤتمر يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتبني المنتظم الدولي لاتفاقية حقوق الطفل، مؤكدا أن ذلك يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات والآفاق المستقبلية في مجال تنفيذ الحقوق المنصوص عليها في هذه الاتفاقية وإبراز التزام المملكة تجاه تكريس هذه الحقوق، خاصة الحق في التعليم.وقال السيد أمزازي إن الأمر يتعلق بحق يعمل المغرب على المحافظة عليه بتكريسه دستوريا كحق للطفل وواجب على الأسرة والدولة.وأوضح أن الوزارة ملتزمة بضمان الحق المطلق والعادل في التعليم، من خلال توسيع العرض المدرسي وتقديم خدمات الدعم الاجتماعي بهدف تجاوز العقبات السوسيو-اقتصادية والمجالية التي تحول دون تعليم الأطفال المنحدرين من الوسط القروي والأسر ذات الدخل المحدود، وكذا محاربة الهدر المدرسي.وسجل أن هذه الجهود مكنت، خلال الثلاثين سنة الماضية، من تحقيق قفزة نوعية في مجال تعميم التعليم المدرسي، مشيرا إلى أن الوزارة تولي أيضا اهتماما خاصا لأنشطة الحياة المدرسية التي تساهم في تطوير الأطفال وتلقينهم القيم، لا سيما عبر إحداث الأندية المدرسية.من جهة أخرى، ذكر السيد أمزازي بوضع استراتيجية وطنية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي، مشيرا إلى الاهتمام بالصحة المدرسية.من جهته، لاحظ الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، أنه رغم الإنجازات التي تحققت لفائدة الأطفال في الدول العربية، فإنه من المؤسف أن الأطفال لا يزالون يعانون من "مشاكل خطيرة" تدل عليها مؤشرات التنمية البشرية على المستوى العالمي.وأشار، في هذا السياق، إلى المشاكل المتعلقة بانعدام الحقوق الأساسية التي تحقق الحياة الكريمة، وللتعليم، وغياب التغطية الصحية وارتفاع معدل الوفيات بسبب نقص اللقاحات ضد بعض الأمراض.وأبرز، بالمقابل، وجود تجارب "رائدة" في بعض الدول العربية، من بينها المغرب والإمارات العربية المتحدة، والتي حققت تقدما كبيرا في مجال التنمية البشرية، خاصة ضمن المؤشرات المتعلقة بالطفولة.وبعد تقديم نظرة عامة حول البرلمان العربي للطفل والمهام والأهداف الأساسية لهذه المؤسسة العربية، أكد الباروت على أهمية تعزيز الشراكة مع المنظمات الأخرى من أجل ضمان مستقبل مشرق ومزدهر للطفولة في العالم العربي.ويشكل هذا المؤتمر، الذي ينظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل، ويستمر إلى غاية 23 نونبر الجاري، مناسبة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتبني المنتظم الدولي لاتفاقية حقوق الطفل، ولتقييم وضعية الطفولة منذ تصديق المغرب على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وتعبئة القوى الحية بالمملكة لجعل الطفل في صلب النموذج التنموي الجديد.ويمثل المؤتمر الوطني لحقوق الطفل هذه السنة، في إطار مقاربة استعادية وكذلك استشرافية، حدثا وطنيا ودوليا يشارك فيه أكثر من 3000 مشارك من بينهم، ممثلو السلطة التنفيذية ومسؤولون عموميون، وشخصيات أممية، وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، إضافة إلى الأطفال أنفسهم، بمن فيهم الأطفال البرلمانيون الذين سيحتفلون بهذه المناسبة، بمرور 20 عاما على تأسيس برلمان الطفل المغربي.كما أن هذا الحدث ذو البعد الدولي يهدف إلى أن يكون ترافعا عن الطفل، وهو يندرج ضمن ديناميكية جديدة ينهجها المرصد الوطني للطفل، لتحفيز القرارات المستقبلية لكبار المسؤولين وخبراء مسألة الطفولة على الصعيدين الوطني والإفريقي.ويتمثل الهدف النهائي، عبر هذا الحدث، في جعل الطفل أولوية وطنية، من خلال حث الأطراف المعنية من أجل تبني مقاربة جديدة، تكون من الآن فصاعدا، مرتكزة على النتائج، بهدف جعل الطفل الثورة الأولى في البلاد وفي القارة الإفريقية، ورافعة للتنمية.وستشكل الخلاصات والالتزامات التي سيتم التوصل إليها في مراكش خارطة طريق مندمجة وجديدة، تسمح للمغرب بتثمين إمكاناته البشرية، كثروة لامادية حقيقية تواكب تحقيق طموحاته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
أبرز وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أمس الأربعاء بمراكش، التجربة "الرائعة" و "الواعدة" التي يمثلها برلمان الطفل.
وأشاد أمزازي، في كلمة تلاها بالنيابة عنه الكاتب العام للوزارة، يوسف بلقاسم، خلال افتتاح الدورة السادسة عشرة للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، بالتزام وانخراط وجودة مبادرات ومساهمة البرلمانيين الأطفال الذين جعلوا برلمان الطفل "آلية فعالة للدفاع عن قضايا الطفولة" و"مدرسة حقيقية لتكريس ثقافة الحوار والمواطنة والقيم الديمقراطية".وأكد أن المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، قد أعطى "دفعة قوية" للجهود المبذولة لتكريس حقوق الطفل في مختلف المجالات، مذكرا بالتأثير الإيجابي للمبادرات، التي اتخذت في إطار الشراكة المثمرة بين المرصد والوزارة، في ضمان الحقوق الأساسية للطفل.وأضاف أن هذا المؤتمر يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتبني المنتظم الدولي لاتفاقية حقوق الطفل، مؤكدا أن ذلك يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات والآفاق المستقبلية في مجال تنفيذ الحقوق المنصوص عليها في هذه الاتفاقية وإبراز التزام المملكة تجاه تكريس هذه الحقوق، خاصة الحق في التعليم.وقال السيد أمزازي إن الأمر يتعلق بحق يعمل المغرب على المحافظة عليه بتكريسه دستوريا كحق للطفل وواجب على الأسرة والدولة.وأوضح أن الوزارة ملتزمة بضمان الحق المطلق والعادل في التعليم، من خلال توسيع العرض المدرسي وتقديم خدمات الدعم الاجتماعي بهدف تجاوز العقبات السوسيو-اقتصادية والمجالية التي تحول دون تعليم الأطفال المنحدرين من الوسط القروي والأسر ذات الدخل المحدود، وكذا محاربة الهدر المدرسي.وسجل أن هذه الجهود مكنت، خلال الثلاثين سنة الماضية، من تحقيق قفزة نوعية في مجال تعميم التعليم المدرسي، مشيرا إلى أن الوزارة تولي أيضا اهتماما خاصا لأنشطة الحياة المدرسية التي تساهم في تطوير الأطفال وتلقينهم القيم، لا سيما عبر إحداث الأندية المدرسية.من جهة أخرى، ذكر السيد أمزازي بوضع استراتيجية وطنية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي، مشيرا إلى الاهتمام بالصحة المدرسية.من جهته، لاحظ الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، أنه رغم الإنجازات التي تحققت لفائدة الأطفال في الدول العربية، فإنه من المؤسف أن الأطفال لا يزالون يعانون من "مشاكل خطيرة" تدل عليها مؤشرات التنمية البشرية على المستوى العالمي.وأشار، في هذا السياق، إلى المشاكل المتعلقة بانعدام الحقوق الأساسية التي تحقق الحياة الكريمة، وللتعليم، وغياب التغطية الصحية وارتفاع معدل الوفيات بسبب نقص اللقاحات ضد بعض الأمراض.وأبرز، بالمقابل، وجود تجارب "رائدة" في بعض الدول العربية، من بينها المغرب والإمارات العربية المتحدة، والتي حققت تقدما كبيرا في مجال التنمية البشرية، خاصة ضمن المؤشرات المتعلقة بالطفولة.وبعد تقديم نظرة عامة حول البرلمان العربي للطفل والمهام والأهداف الأساسية لهذه المؤسسة العربية، أكد الباروت على أهمية تعزيز الشراكة مع المنظمات الأخرى من أجل ضمان مستقبل مشرق ومزدهر للطفولة في العالم العربي.ويشكل هذا المؤتمر، الذي ينظمه المرصد الوطني لحقوق الطفل، ويستمر إلى غاية 23 نونبر الجاري، مناسبة للاحتفال بالذكرى الثلاثين لتبني المنتظم الدولي لاتفاقية حقوق الطفل، ولتقييم وضعية الطفولة منذ تصديق المغرب على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وتعبئة القوى الحية بالمملكة لجعل الطفل في صلب النموذج التنموي الجديد.ويمثل المؤتمر الوطني لحقوق الطفل هذه السنة، في إطار مقاربة استعادية وكذلك استشرافية، حدثا وطنيا ودوليا يشارك فيه أكثر من 3000 مشارك من بينهم، ممثلو السلطة التنفيذية ومسؤولون عموميون، وشخصيات أممية، وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص، إضافة إلى الأطفال أنفسهم، بمن فيهم الأطفال البرلمانيون الذين سيحتفلون بهذه المناسبة، بمرور 20 عاما على تأسيس برلمان الطفل المغربي.كما أن هذا الحدث ذو البعد الدولي يهدف إلى أن يكون ترافعا عن الطفل، وهو يندرج ضمن ديناميكية جديدة ينهجها المرصد الوطني للطفل، لتحفيز القرارات المستقبلية لكبار المسؤولين وخبراء مسألة الطفولة على الصعيدين الوطني والإفريقي.ويتمثل الهدف النهائي، عبر هذا الحدث، في جعل الطفل أولوية وطنية، من خلال حث الأطراف المعنية من أجل تبني مقاربة جديدة، تكون من الآن فصاعدا، مرتكزة على النتائج، بهدف جعل الطفل الثورة الأولى في البلاد وفي القارة الإفريقية، ورافعة للتنمية.وستشكل الخلاصات والالتزامات التي سيتم التوصل إليها في مراكش خارطة طريق مندمجة وجديدة، تسمح للمغرب بتثمين إمكاناته البشرية، كثروة لامادية حقيقية تواكب تحقيق طموحاته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
ملصقات
اقرأ أيضاً
الوالي شوراق يترأس الاجتماع الأول للجنة الإقليمية للتنمية البشرية لعمالة مراكش
مراكش
مراكش
بعد ڤيديو “كشـ24”.. المصالح الجماعية المختصة تتدخل لإصلاح حفرة بمراكش
مراكش
مراكش
كلوي كيلي بطلة يورو 2022 تستمتع بإجازتها في مراكش
مراكش
مراكش
بالصور.. السلطة تزيل مجموعة من “الزرايب” العشوائية بمراكش
مراكش
مراكش
حملة أمنية تمشيطية تسفر عن اعتقالات بالجملة في مراكش
مراكش
مراكش
كادت تُنهي حياة سائق دراجة نارية.. حفرة خطيرة تُهدِّد حياة السائقين بمراكش + ڤيديو
مراكش
مراكش
التغرير بقاصر واغتصابها والسرقة يقود شابا إلى الاعتقال بمراكش
مراكش
مراكش