وطني

أمزازي يؤكد على الدور الفاعل لهيآت وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 مارس 2021

عقد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ على المستوى الوطني .ويتعلق الأمر بالفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.ويأتي تنظيم هذا اللقاء التواصلي في خضم سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الوزارة على المستوى الوطني والجهوي، للتعبئة والتواصل حول مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار 51.17.كما يهدف إلى توثيق وترسيخ الروابط بين الوزارة وهذه الهيئات ومن خلالها الأسر، في إطار دينامية متجددة للتواصل والالتزام المشترك بأهداف الإصلاح التربوي، اعتبارا لدورها الفاعل في المساهمة في التملك الجماعي لأهداف إصلاح منظومتنا التربوية.وفي كلمته الافتتاحية أكد السيد سعيد أمزازي أن إنجاح المشاريع الإصلاحية لمنظومة التربية والتكوين رهين بتملكها من طرف الجميع والانخراط في تنزيلها، مذكرا بأن صياغة الرؤية الاستراتيجية في قانون إطار جاء تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية  الواردة في خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، بتاريخ 30 يوليوز 2015 ، حينما أكد جلالته  على أنه "...لضمان  النجاح للمنظور الاستراتيجي  للإصلاح فإنه يجب على الجميع تملكه والانخراط  الجاد في تنفيذه"  كما ندعوا لصياغة هذا الإصلاح في إطار تعاقدي وطني ملزم من خلال اعتماد قانون إطار يحدد الرؤية على المدى البعيد، ويضع حدا  للدوامة الفارغة لإصلاح الإصلاح إلى ما نهاية.... ".واعتبر الوزير أن الأهمية الكبيرة لهذا اللقاء، اليوم، تنبع من تحد جديد،  أمامنا، يكمن في انجاح الورش الكبير المتعلق بتنزيل وتنفيذ أحكام ومقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يعد إطارا تعاقديا ملزما للجميع لتنزيل الاختيارات والأهداف الكبرى لإصلاح المنظومة، داعيا  هيآت وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلى انخراطهم في التعبئة المجتمعية المستدامة والشاملة حول مشاريع هذا الإصلاح، وذلك من خلال تأطير وتعبئة الأسر لأجل تملكها لأهدافها وانخراطها في تطبيقها وتتبعها وتكريس ثقتها في المدرسة، وذلك في سبيل ترسيخ أدوار هذه الأخيرة في تحقيق النموذج التنموي المنشود. ولم يفت الوزير أن يعرب عن شكره لهذه الهيئات ومن خلالها لكل الأسر على مشاركتها  الفاعلة في تدبير محطة الدخول المدرسي 2020-2021، التي تزامنت مع الظرفية الاستثنائية التي تعرفها بلادنا جراء تفشي جائحة كورونا،  وذلك من خلال مشاركتها في اتخاذ القرار التربوي  القاضي باعتماد النموذج البيداغوجي القائم على التناوب بين  نمطي التعليم الحضوري والتعلم الذاتي وانخراطها الإيجابي في إنجاح هذه المحطة المهمة.وأشار في هذا السياق أن المفتشية  العامة للشؤون التربوية تشرف على  إنجاز تقييم ميداني  لحصيلة الأسدوس الأول من السنة الدراسية 2020-2021، للوقوف على مكامن الضعف والقوة  في تنزيل الأنماط التربوية المعتمدة والتعلمات المكتسبة برسم الأسدوس الأول من هذا  الموسم الدراسي وتراهن الوزارة على نتائج هذا التقييم، في توفير المعطيات الموضوعية الممكن استثمارها في الارتقاء بهذه الأنماط التربوية في الفعل التربوي البيداغوجي واتخاذ القرارات المناسبة لتدبير المحطات المتبقية من الموسم الدراسي الحالي وخاصة الامتحانات الاشهادية.وشكل هذا اللقاء مناسبة لاطلاع هذه الهيئات، من خلال عرض قدمه خالد بنيشو، مدير الشؤون القانونية والمنازعات، على حافظة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار الخاصة بقطاع التربية الوطنية وكذا الدفعة الأولى من المشاريع المبرمجة في إطار المخطط التشريعي والتنظيمي لتنزيل مقتضيات هذا القانون- الإطار،  وخاصة منها مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي وكذا مشاريع مراسيم تتعلق بالتكوين والتعليم عن بعد  و بتحديد قواعد أشغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، فضلا عن مشاريع القرارات والوثائق المرجعية المتعلقة بتحديد القانون الأساسي النموذجي لجمعيات آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وميثاق العلاقة بين جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والتلميذات والمؤسسات التعليمية وكذا النظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم المتضمن لميثاق التلميذ. والذي تمت المصادقة عليه خلال الدورة الأخيرة للمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.من جهتها أشادت هذه الهيآت بالتدابير المتخذة من طرف الوزارة في تنزيل مشاريع تفعيل أحكام القانون  الإطار وكذا اللقاءات التي تنظمها على المستوى الجهوي من أجل التعبئة والتواصل حول هذه المشاريع،  كما ثمنت هذا اللقاء التواصلي الذي مكنها من تملك  رؤية واضحة حول حافظة مشاريع تنزيل أحكام القانون الإطار والمخطط التشريعي والتنظيمي المواكب لتنزيلها، مسجلة بارتياح تفاعل الوزارة الإيجابي مع مقترحاتها بخصوص تدبير محطة الدخول المدرسي 2021-2020 وكذا بخصوص تقييم الأسدوس الأول من الموسم الدراسي الحالي، داعية إلى تعزيز إشراك جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في تدبير المؤسسات التعليمية وفي كافة الأوراش الاصلاحية التي أطلقتها الوزارة وخاصة "مشروع المؤسسة".

عقد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ على المستوى الوطني .ويتعلق الأمر بالفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب والمجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.ويأتي تنظيم هذا اللقاء التواصلي في خضم سلسلة من اللقاءات التي تعقدها الوزارة على المستوى الوطني والجهوي، للتعبئة والتواصل حول مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار 51.17.كما يهدف إلى توثيق وترسيخ الروابط بين الوزارة وهذه الهيئات ومن خلالها الأسر، في إطار دينامية متجددة للتواصل والالتزام المشترك بأهداف الإصلاح التربوي، اعتبارا لدورها الفاعل في المساهمة في التملك الجماعي لأهداف إصلاح منظومتنا التربوية.وفي كلمته الافتتاحية أكد السيد سعيد أمزازي أن إنجاح المشاريع الإصلاحية لمنظومة التربية والتكوين رهين بتملكها من طرف الجميع والانخراط في تنزيلها، مذكرا بأن صياغة الرؤية الاستراتيجية في قانون إطار جاء تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية  الواردة في خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، بتاريخ 30 يوليوز 2015 ، حينما أكد جلالته  على أنه "...لضمان  النجاح للمنظور الاستراتيجي  للإصلاح فإنه يجب على الجميع تملكه والانخراط  الجاد في تنفيذه"  كما ندعوا لصياغة هذا الإصلاح في إطار تعاقدي وطني ملزم من خلال اعتماد قانون إطار يحدد الرؤية على المدى البعيد، ويضع حدا  للدوامة الفارغة لإصلاح الإصلاح إلى ما نهاية.... ".واعتبر الوزير أن الأهمية الكبيرة لهذا اللقاء، اليوم، تنبع من تحد جديد،  أمامنا، يكمن في انجاح الورش الكبير المتعلق بتنزيل وتنفيذ أحكام ومقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، الذي يعد إطارا تعاقديا ملزما للجميع لتنزيل الاختيارات والأهداف الكبرى لإصلاح المنظومة، داعيا  هيآت وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلى انخراطهم في التعبئة المجتمعية المستدامة والشاملة حول مشاريع هذا الإصلاح، وذلك من خلال تأطير وتعبئة الأسر لأجل تملكها لأهدافها وانخراطها في تطبيقها وتتبعها وتكريس ثقتها في المدرسة، وذلك في سبيل ترسيخ أدوار هذه الأخيرة في تحقيق النموذج التنموي المنشود. ولم يفت الوزير أن يعرب عن شكره لهذه الهيئات ومن خلالها لكل الأسر على مشاركتها  الفاعلة في تدبير محطة الدخول المدرسي 2020-2021، التي تزامنت مع الظرفية الاستثنائية التي تعرفها بلادنا جراء تفشي جائحة كورونا،  وذلك من خلال مشاركتها في اتخاذ القرار التربوي  القاضي باعتماد النموذج البيداغوجي القائم على التناوب بين  نمطي التعليم الحضوري والتعلم الذاتي وانخراطها الإيجابي في إنجاح هذه المحطة المهمة.وأشار في هذا السياق أن المفتشية  العامة للشؤون التربوية تشرف على  إنجاز تقييم ميداني  لحصيلة الأسدوس الأول من السنة الدراسية 2020-2021، للوقوف على مكامن الضعف والقوة  في تنزيل الأنماط التربوية المعتمدة والتعلمات المكتسبة برسم الأسدوس الأول من هذا  الموسم الدراسي وتراهن الوزارة على نتائج هذا التقييم، في توفير المعطيات الموضوعية الممكن استثمارها في الارتقاء بهذه الأنماط التربوية في الفعل التربوي البيداغوجي واتخاذ القرارات المناسبة لتدبير المحطات المتبقية من الموسم الدراسي الحالي وخاصة الامتحانات الاشهادية.وشكل هذا اللقاء مناسبة لاطلاع هذه الهيئات، من خلال عرض قدمه خالد بنيشو، مدير الشؤون القانونية والمنازعات، على حافظة المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار الخاصة بقطاع التربية الوطنية وكذا الدفعة الأولى من المشاريع المبرمجة في إطار المخطط التشريعي والتنظيمي لتنزيل مقتضيات هذا القانون- الإطار،  وخاصة منها مشروع قانون يتعلق بالتعليم المدرسي وكذا مشاريع مراسيم تتعلق بالتكوين والتعليم عن بعد  و بتحديد قواعد أشغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، فضلا عن مشاريع القرارات والوثائق المرجعية المتعلقة بتحديد القانون الأساسي النموذجي لجمعيات آباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وميثاق العلاقة بين جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والتلميذات والمؤسسات التعليمية وكذا النظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم المتضمن لميثاق التلميذ. والذي تمت المصادقة عليه خلال الدورة الأخيرة للمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.من جهتها أشادت هذه الهيآت بالتدابير المتخذة من طرف الوزارة في تنزيل مشاريع تفعيل أحكام القانون  الإطار وكذا اللقاءات التي تنظمها على المستوى الجهوي من أجل التعبئة والتواصل حول هذه المشاريع،  كما ثمنت هذا اللقاء التواصلي الذي مكنها من تملك  رؤية واضحة حول حافظة مشاريع تنزيل أحكام القانون الإطار والمخطط التشريعي والتنظيمي المواكب لتنزيلها، مسجلة بارتياح تفاعل الوزارة الإيجابي مع مقترحاتها بخصوص تدبير محطة الدخول المدرسي 2021-2020 وكذا بخصوص تقييم الأسدوس الأول من الموسم الدراسي الحالي، داعية إلى تعزيز إشراك جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ في تدبير المؤسسات التعليمية وفي كافة الأوراش الاصلاحية التي أطلقتها الوزارة وخاصة "مشروع المؤسسة".



اقرأ أيضاً
تعديل طريقة الولوج لتطبيق CNSS يحدث ارتباكا واسعا والمؤسسة تتدارك الامر
تسبب التغيير المفاجئ في آلية الدخول الى منصة “ضمانكم” (DAMANCOM)، وتطبيق الضمان الاجتماعي، والتي أصبحت تعتمد على الهوية الرقمية دون إشعار مسبق، في ارتباك واسع في صفوف المؤَمنين والمكاتب، والمقاولات، ووضع مسيري الأجور أمام تحديات تقنية هددت إمكانية التصريح في المواعيد القانونية الخاصة بشهر يونيو. وتسود منذ ايام حالة من الاستياء والارتباك في صفوف المتعاملين مع المؤسسة، بعدما قررت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) اعتماد إجراءات جديدة تهدف إلى تأمين الولوج لمنصاتها، لا سيما بعد اختراقها مؤخرا والوصول الى معطياتها. وقد تداركت ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي هذا الارتباك وتجاوبت بشكل سريع مع الوضع بعد سلسلة من اللقاءات والمناقشات التي ضمت ممثلين عن المجلس الوطني لهيئة الخبراء المحاسبين والمنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، ما أسفر عن اعتماد حلول عملية من ضمنها امانية دخول المستخدمين إلى منصة DAMANCOM ابتداءً من الاثنين 7 يوليوز 2025، عبر خيارين بديلين ويتعلق الامر إما باستخدام الهوية الرقمية الصادرة عن المديرية العامة للأمن الوطني، أو عبر رمز تحقق يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة (OTP)، مع إتاحة استثنائية هذا الشهر لتلقي الرمز أيضًا عبر البريد الإلكتروني. كما قرر الصندوق تمديد الموعد النهائي لتصريح الأجور لشهر يونيو 2025 إلى 17 يوليوز، دون فرض أية غرامات تأخير، في خطوة ترمي إلى تخفيف الضغط عن المهنيين والمقاولات.
وطني

مركز حقوقي: مشروع إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة نكسة حقيقية
انتقد المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان مصادقة الحكومة، يوم الخميس 03 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع القانون رقم 27.25 المعدل والمتمم للقانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. واعتبر أن هذا المشروع التشريعي خطير ويشكل نكسة حقيقية في مسار حرية التعبير والتنظيم الذاتي للمهنة، ويمثل تراجعاً مقلقاً عن المكتسبات الديمقراطية والدستورية، كما يُعد محاولة مكشوفة لتحويل المجلس الوطني للصحافة إلى جهاز صوري تتحكم فيه منطق الهيمنة والريع والمصالح التجارية الضيقة. وذهب إلى أن المشروع، كما صادقت عليه الحكومة، يعصف بجوهر التنظيم الذاتي، من خلال تقنين التمييز بين فئتي الصحفيين والناشرين في طريقة التمثيل داخل المجلس، باعتماد مبدأ "الانتخاب" للصحفيين مقابل "الانتداب" للناشرين، في خرق صارخ للمادة 28 من الدستور المغربي التي تنص على حرية الصحافة واستقلالية تنظيمها. كما أورد أنه يفرض منطق المال والاحتكار، بمنح الشركات الكبرى التي تتوفر على رقم معاملات مرتفع عدداً أكبر من الأصوات، وهو ما يقضي نهائياً على مبدأ التعددية ويكرس هيمنة المقاولات الكبرى على حساب الكفاءات المهنية الحقيقية. ويجرد المشروع الصحفيين من اختصاصاتهم داخل المجلس، عبر سحب رئاسة لجنة بطاقة الصحافة منهم، وإبقاء رئاسة لجنة المقاولة في يد الناشرين، إضافة إلى ما أسماه المركز بالتلاعب في تركيبة لجنة الإشراف على الانتخابات وجعلها خاضعة لجهة مهنية واحدة. ويتضمن المشروع اختصاصات زجرية جديدة للمجلس تتنافى مع دوره الأصلي كمؤسسة تنظيم ذاتي، منها تمتيعه بصلاحية توقيف الصحف، ومحاولة فرض التحكيم الإجباري في نزاعات الشغل. وذكر المركز بأن المشروع الحكومي ألغي التداول الديمقراطي على رئاسة المجلس، ومدد الولاية إلى خمس سنوات، بما يُفقد المؤسسة روحها التشاركية ويحولها إلى هيئة خاضعة للولاءات. وناشد البرلمان بغرفتيه إلى "التحرر من الاصطفاف الحزبي الضيق، والتحلي بالمسؤولية التاريخية في التصدي لهذا التشريع الرديء، وتصحيح اختلالاته الجسيمة التي تهدد بوأد روح الديمقراطية والتعددية الإعلامية
وطني

استطلاع: غالبية الإسبان يعتبرون المغرب أكبر تهديد خارجي لبلادهم
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي الإسباني إلكانو أن 55% من المواطنين الإسبان يعتبرون المغرب التهديد الخارجي الأكبر لبلادهم. وحلت روسيا في المرتبة الثانية من حيث المخاوف الخارجية، في حين احتلت الولايات المتحدة المركز الثالث، حيث ارتفعت نسبة القلق منها من 5% إلى 19% منذ مطلع العام، خصوصًا مع تنامي احتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وحسب التقرير فإن تزايد هذا الانطباع السلبي تجاه المغرب راجع إلى عدد من العوامل، أبرزها أحداث الهجرة التي عرفتها مدينة سبتة سنة 2021، والتي اعتبرها قطاع واسع من الإسبان ضغطًا سياسيًا من جانب الرباط. وكذلك التوترات المستمرة حول المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وبعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين مغاربة بشأن السيادة عليهما. ثم التطورات العسكرية الأخيرة في المغرب، وخاصة تعزيز التعاون الدفاعي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أثار قلق دوائر إسبانية، لا سيما في صفوف اليمين المحافظ. وأكد المحلل السياسي الإسباني إغناثيو مولينا، وهو أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أن اعتبار المغرب تهديدًا ليس بالأمر الجديد، "لكنه مثير للاهتمام أن روسيا لا تزال لا تتصدر قائمة المخاوف رغم الوضع في أوكرانيا". وأبرز التقرير أن نسبة كبيرة من الإسبان يعتبرون الولايات المتحدة مصدر تهديد خارجي، إذ ارتفعت من 5% في 2024 إلى 19% في 2025. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن عودة ترامب إلى السلطة قد تؤدي إلى تضرر مصالح إسبانيا، خصوصًا في الجانب الاقتصادي، مثل فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية. وكشف الاستطلاع وجود اختلاف واضح في النظرة إلى التهديدات الخارجية بين مختلف التيارات السياسية في إسبانيا. إذ تميل القاعدة اليمينية إلى اعتبار المغرب أكبر تهديد، بينما ترى قطاعات من اليسار أن روسيا والولايات المتحدة تمثلان خطرًا أكبر. ورغم تزايد المخاوف من بعض الدول الصديقة تاريخيًا، إلا أن أغلبية الإسبان ما زالوا يعبّرون عن دعمهم القوي للانتماء إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بنسبة بلغت 85%، وهو ما يعكس استمرار تمسك مدريد بالتحالفات الغربية الأمنية والدفاعية.
وطني

انطلاق أشغال بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس
أعلن المكتب الوطني للمطارات عن دخول ورش بناء المحطة الجوية المستقبلية لمطار محمد الخامس مرحلة حاسمة عبر انطلاق أشغال الحفر رسميا، إيذانا بأولى مراحل الإنجاز الميداني لمشروع استراتيجي سيحول الدار البيضاء إلى قطب جوي مرجعي على الصعيد العالمي وحسب بلاغ صحفي، سترفع هذه المحطة الجوية الجديدة، المصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي في السنة، الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر، مشيرا إلى أن هذا التحول يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية "مطارات 2030" التي يقودها المكتب الوطني للمطارات، والتي تضع الابتكار والاستدامة والربط الجوي في صميم أولوياتها. وأبرز المكتب الوطني للمطارات أنه باستثمار إجمالي يقدر بـ15 مليار درهم، أسندت أشغال تهيئة الأرضية، إثر طلب عروض عمومي، إلى شركة "سطام" (STAM). وستمتد هذه الأشغال على مدى ثمانية أشهر. وأضاف أن هذه المرحلة التحضيرية أساسية لاستقبال المحطة الجوية المستقبلية، التي من المقرر تشغيلها سنة 2029، لافتا إلى أنه بهذا الانطلاق، يدخل المشروع مرحلته المادية بعد عدة أشهر من الدراسات المعمارية والتقنية، التي قادها التجمع الدولي "Ala Concept" و"RSHP Architects" و"Egis Bâtiments International"، وهو التجمع الذي سبق له تصميم محطات جوية ذات صيت عالمي في لندن ومدريد وجنيف. وستدمج المحطة، وفق البلاغ، "مسارا سلسا ورقميا للمسافرين، ومعايير عالية للأداء الطاقي، وقدرة معززة على الصمود أمام التغيرات المناخية، بالإضافة إلى محطة قطار فائق السرعة مدمجة تربط المطار بالرباط في 30 دقيقة وبمراكش في أقل من ساعة". وأشار المكتب الوطني للمطارات إلى أنه لضمان التميز في الإنجاز، تم إطلاق دعوة لإبداء الاهتمام المسبق (AMI) لتحديد الشركات الأكثر تأهيلا لإنجاز المشروع. وأضاف : "استكملت هذه الدعوة في نهاية ماي 2025، ومكنت من تلقي عروض 27 تجمعا مغربيا ودوليا، تتمتع بخبرة واسعة في البنى التحتية المطارية المعقدة. وستبدأ عملية طلب العروض لبناء المحطة الجوية ابتداء من يوليوز، على أن يتم منح الصفقة للمقاولة الفائزة قبل نهاية السنة".
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة