إقتصاد

أمزازي: الرأسمال البشري غير المؤهل سيؤدي إلى تدهور قطاع السياحة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 31 مارس 2021

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السعيد أمزازي، اليوم الأربعاء بالرباط، إن التكوين في الوسط المهني وتعليم المهارات الشخصية (soft skills) واللغات الأجنبية تندرج ضمن الوسائل الموصى بها لتطوير قطاع السياحة.وأوضح أمزازي، خلال يوم دراسي حول "الاستثمار في الرأسمال البشري لمواجهة تحديات ومواكبة تطلعات قطاع السياحة"، أنه "طبقا لتوصيات خارطة طريق التكوين المهني الجديدة، ستعطى الأولوية للتكوين في الوسط المهني، عن طريق التناوب أو التعلم، وتعليم المهارات الشخصية واللغات الأجنبية، والتكوين في المجال الرقمي، والتحسيس بالعمل المقاولاتي".وفي هذا الصدد ، دعا الوزير المكونين ومهنيي قطاع السياحة إلى الاعتماد على رأسمال بشري قوي يكون في مستوى تطلعات القطاع، مذكرا بأن قطاع السياحة يعد المساهم الأول في ميزان المدفوعات، والمساهم الثاني في الناتج الداخلي الخام الوطني، وثاني قطاع موفر لمناصب الشغل.وعليه، يضيف أمزازي، فإنه يمكن القول إن "اقتصاد البلاد يعتمد بشكل مباشر على هذا المحرك الذي هو قطاع السياحة، وبالتالي على جودة تكوين الرأسمال البشري العامل في القطاع".وسجل أنه "لم تعد هناك حاجة للبرهنة على أن الرأسمال البشري غير المؤهل سيؤدي حتما إلى تدهور القطاع، على الرغم من أن هذا القطاع ، في المغرب ، يتوفر على إمكانيات هائلة معترف بها على الصعيد العالمي".من جهتها ، أشارت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي ،إلى أن قطاع السياحة على غرار معظم القطاعات الخدماتية يقوم على "جودة تجربة الزبون"، مسجلة أن هذه التجربة مرتبطة بشكل قوي بجودة الموارد البشرية ومؤهلاتها. وتابعت قائلة : "اليوم ، وبالنظر للمنافسة المحتدمة في القطاع السياحي سواء على الصعيد القاري أو الدولي ، فإنه يتعين علينا تحسين منظومتنا في مجال التكوين وتوحيد جهودنا للإستجابة لأسمى معايير التميز والجودة".وفي هذا الصدد ، ذكرت الوزيرة بأن خارطة الطريق المتعلقة بالتكوين المهني تهدف إلى إصلاح منظومة التكوين وانبثاق جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني ، وإشراك القطاع الخاص وتلبية احتياجات السوق في ما يتعلق بالمسارات المهنية والمهارات.وشددت على أنه لا يمكن رفع تحديات القطاع وكسب رهاناته إلا من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وسجلت نادية فتاح العلوي على أن تحسين منظومة التكوين بمختلف أشكاله خاصة في مهن السياحة والفندقة سيكون حجر الزاوية في تطوير القدرة التنافسية للمقاولات الوطنية العاملة في القطاع .ويندرج هذا اليوم الدراسي ، المنظم من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي ، في إطار تفعيل خارطة الطريق لتطوير التكوين المهني .ومثل هذا اللقاء أيضا مناسبة للتذكير بالبرامج ذات الأولوية في إطار مخطط دعم استئناف النشاط في القطاع السياحي لاسيما في الظرفية الاستثنائية التي تعيشها المملكة جراء تداعيات كوفيد -19 . كما شكل هذا اليوم الدراسي أرضية متميزة للنقاش والتبادل بين الفاعلين والمتدخلين في مجال التكوين المهني ومهنيي قطاع السياحة.

قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السعيد أمزازي، اليوم الأربعاء بالرباط، إن التكوين في الوسط المهني وتعليم المهارات الشخصية (soft skills) واللغات الأجنبية تندرج ضمن الوسائل الموصى بها لتطوير قطاع السياحة.وأوضح أمزازي، خلال يوم دراسي حول "الاستثمار في الرأسمال البشري لمواجهة تحديات ومواكبة تطلعات قطاع السياحة"، أنه "طبقا لتوصيات خارطة طريق التكوين المهني الجديدة، ستعطى الأولوية للتكوين في الوسط المهني، عن طريق التناوب أو التعلم، وتعليم المهارات الشخصية واللغات الأجنبية، والتكوين في المجال الرقمي، والتحسيس بالعمل المقاولاتي".وفي هذا الصدد ، دعا الوزير المكونين ومهنيي قطاع السياحة إلى الاعتماد على رأسمال بشري قوي يكون في مستوى تطلعات القطاع، مذكرا بأن قطاع السياحة يعد المساهم الأول في ميزان المدفوعات، والمساهم الثاني في الناتج الداخلي الخام الوطني، وثاني قطاع موفر لمناصب الشغل.وعليه، يضيف أمزازي، فإنه يمكن القول إن "اقتصاد البلاد يعتمد بشكل مباشر على هذا المحرك الذي هو قطاع السياحة، وبالتالي على جودة تكوين الرأسمال البشري العامل في القطاع".وسجل أنه "لم تعد هناك حاجة للبرهنة على أن الرأسمال البشري غير المؤهل سيؤدي حتما إلى تدهور القطاع، على الرغم من أن هذا القطاع ، في المغرب ، يتوفر على إمكانيات هائلة معترف بها على الصعيد العالمي".من جهتها ، أشارت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي ،إلى أن قطاع السياحة على غرار معظم القطاعات الخدماتية يقوم على "جودة تجربة الزبون"، مسجلة أن هذه التجربة مرتبطة بشكل قوي بجودة الموارد البشرية ومؤهلاتها. وتابعت قائلة : "اليوم ، وبالنظر للمنافسة المحتدمة في القطاع السياحي سواء على الصعيد القاري أو الدولي ، فإنه يتعين علينا تحسين منظومتنا في مجال التكوين وتوحيد جهودنا للإستجابة لأسمى معايير التميز والجودة".وفي هذا الصدد ، ذكرت الوزيرة بأن خارطة الطريق المتعلقة بالتكوين المهني تهدف إلى إصلاح منظومة التكوين وانبثاق جيل جديد من مؤسسات التكوين المهني ، وإشراك القطاع الخاص وتلبية احتياجات السوق في ما يتعلق بالمسارات المهنية والمهارات.وشددت على أنه لا يمكن رفع تحديات القطاع وكسب رهاناته إلا من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وسجلت نادية فتاح العلوي على أن تحسين منظومة التكوين بمختلف أشكاله خاصة في مهن السياحة والفندقة سيكون حجر الزاوية في تطوير القدرة التنافسية للمقاولات الوطنية العاملة في القطاع .ويندرج هذا اليوم الدراسي ، المنظم من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي ، في إطار تفعيل خارطة الطريق لتطوير التكوين المهني .ومثل هذا اللقاء أيضا مناسبة للتذكير بالبرامج ذات الأولوية في إطار مخطط دعم استئناف النشاط في القطاع السياحي لاسيما في الظرفية الاستثنائية التي تعيشها المملكة جراء تداعيات كوفيد -19 . كما شكل هذا اليوم الدراسي أرضية متميزة للنقاش والتبادل بين الفاعلين والمتدخلين في مجال التكوين المهني ومهنيي قطاع السياحة.



اقرأ أيضاً
ارتفاع أسعار القهوة بعد تهديدات ترامب للبرازيل
ارتفعت أسعار القهوة، في تعاملات اليوم الخميس، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم. وبحلول الساعة 15:50 بتوقيت موسكو، سجلت عقود أرابيكا ارتفاعا بنسبة 1.28%، وقبل ذلك سجلت زيادة بنسبة 3.5%. ويأتي ذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البرازيل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الصادرات إلى الولايات المتحدة، بعد خلاف مع نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
إقتصاد

مستثمر إسباني يدرس إنشاء حوض بناء سفن في المغرب
قالت تقارير إخبارية إسبانية، أن رجل الأعمال، ماريو لوبيز، يعتزم إنشاء حوض بناء سفن في المغرب، بعد تفكيك حوض آخر في ملكيته في مالقة بالجنوب الإسباني. وتم تفكيك حوض بناء السفن لمالكه الإسباني بعد اتفاق مع إدارة هيئة الموانىء الإسبانية، وذلك بعد أربعين عاما من النشاط المتواصل والذي حقق فوائد اقتصادية لمدينة مالقة. وفي أبريل الماضي، أطلقت الوكالة الوطنية للموانئ، مناقصةً لتلقي العروض من مشغلي أحواض السفن ذوي الخبرة لتطوير وتجهيز وتشغيل المنشأة. يهدف حوض السفن الجديد -الذي أنفق المغرب 300 مليون دولار لبنائه في مدينة الدار البيضاء- إلى استقطاب بعض الطلب الذي يذهب إلى "أحواض السفن المشبعة في جنوب أوروبا"، وأيضاً لتلبية احتياجات السفن الأفريقية المتجهة إلى أوروبا. قبل بنائه، كان لدى المغرب أحواض سفن صغيرة في مدن الدار البيضاء وأكادير تخدم في الغالب أسطول الصيد. ستكون المنشأة الجديدة قادرةً على تلبية احتياجات السفن التجارية والعسكرية والصيد، فهي مجهزة بحوض جاف بطول 244 متراً وعرض 40 متراً، فضلاً عن مصعد عمودي للسفن يمكنه حمل ما يصل إلى 9000 طن.
إقتصاد

إسبانيا تكشف أسباب إغلاق المغرب للجمارك التجارية مع مليلية
دافع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قرار المغرب بإغلاق الجمارك التجارية في مليلية من جانب واحد، مشيرا إلى أن الاتفاق الثنائي مع الرباط ينص على إمكانية "توقيف مؤقت" لحركة البضائع في فترات الذروة، مثل عملية "مرحبا" (عبور المضيق)، التي تشهد تدفقاً كبيراً للمسافرين بين أوروبا وشمال إفريقيا. وكان رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه إمبروضا، قد وجّه انتقادات حادة، مؤكداً أن السلطات المغربية أغلقت المعبر التجاري "حتى إشعار آخر" دون تقديم أي تفسير رسمي. وأوضح أن القرار جاء عبر رسالة إلكترونية بالفرنسية أُرسلت إلى الجمارك الإسبانية، تُبلغ فيها بعدم السماح بمرور البضائع في الاتجاهين طوال فترة "عملية عبور المضيق". ووفق مصادر من الحكومة الإسبانية في سبتة، فإن الاتفاق المبرم مع المغرب – الذي تم في إطار إعادة فتح تدريجية للمعابر التجارية بعد إغلاق دام منذ 2018 – لا يزال ساري المفعول، ويمنح الطرفين مرونة في "تنظيم أو تعليق" حركة السلع بما يتماشى مع ضغط المسافرين خلال موسم العبور الذي يمتد من 15 يونيو إلى 15 سبتمبر. وفي المقابل، لم تُصدر الرباط أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار، الذي أثار جدلا واسعا، خاصة بعد منع أحد رجال الأعمال في مليلية من تصدير شحنة من الأجهزة الكهربائية إلى المغرب منذ أيام.
إقتصاد

بنك المغرب : معدل امتلاك الحسابات البنكية بلغ 58%
أفاد بنك المغرب بأن معدل امتلاك الحسابات البنكية، والذي يعرف على أنه عدد الأشخاص المقيمين الذين يتوفرون على حساب بنكي نشط واحد على الأقل مقارنة بعدد السكان البالغين المقيمين، قد بلغ 58 في المائة بنهاية سنة 2024، بعد بلوغه 54 في المائة قبلها بسنة. وأوضح بنك المغرب، في إحصائياته حول الحسابات البنكية برسم السنة الماضية، أن هذا التطور راجع بالأساس إلى الأخذ بعين الاعتبار نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى بدلا من توقعات الإسقاطات السكانية عند حساب معدل الامتلاك. وكشف المصدر ذاته أن عدد الأشخاص الذاتيين، الذين يمتلكون حسابا بنكيا نشطا واحدا على الأقل، قد ارتفع بنسبة 3 في المائة خلال سنة، ليبلغ 15,4 مليون فرد. كما أورد بنك المغرب أن معدل امتلاك الحسابات البنكية حسب النوع الاجتماعي قد مر في سنة 2024 من 67 في المائة إلى 70 في المائة بالنسبة للرجال، ومن 42 في المائة إلى 46 في المائة بالنسبة للنساء. وحسب الفئات العمرية، يسجل أعلى معدل امتلاك للحسابات البنكية لدى الرجال في الفئة العمرية 25-30 سنة بنسبة 82 في المائة، ولدى النساء في الفئة العمرية 60 سنة فما فوق بنسبة 56 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة