مراكش

أمزازي: التكوين المهني الخاص يواجه عدة عوائق بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 ديسمبر 2019

أبرز وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء بمراكش، المساهمة الهامة لقطاع التكوين المهني الخاص في إنتاج الكفاءات اللازمة لسوق الشغل.وفي كلمة تليت نيابة عنه في الحفل الختامي للندوة الوطنية حول "آفاق تطوير التكوين المهني الخاص، نحو إعادة تموقع القطاع"، أكد أمزازي أنه منذ صدور القانون رقم 13.00 بمثابة النظام الأساسي للقطاع، تابع حوالي 680 ألف خريج من التكوين المهني الأولي مسارهم في معاهد التكوين المهني الخاص، وذلك في العديد من الفروع التي تمثل مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، والتي تمثل 32 بالمائة من إجمالي عدد خريجي النظام في الفترة ذاتها.وأضاف أمزازي أن صدور هذا القانون باشر فعليا تطوير وتحول قطاع التكوين المهني الخاص على مستويات تنظيم عرض التكوين، وتأهيل التأطير الإداري والبيداغوجي وجودة عرض التكوين، لا سيما بوضع مسطرة اعتماد المعاهد القائمة على نظام رائد من نوعه بالمملكة والذي يمكنها من تسليم شهادات معترف بها من قبل الدولة، ومساهمة الدولة، منذ سنة 2007، في تكاليف التكوين، وذلك لفائدة المتدربين، بمستوى تقني متخصص، المنحدرين من العائلات محدودة الدخل التي تتوجه نحو معاهد معتمدة، وخلق نهج قائم على الكفاءة في هندسة التكوين وإدارة المنظومة .وسلط الوزير الضوء على دور التكوين المهني الناجع كأداة "ممتازة" لإثراء رأس المال البشري وتكامله مع القطاع العمومي في مجال تكوين الكفاءات اللازمة لتحسين إنتاجية المقاولات وتنافسية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الوزارة لم تفتأ تعمل على تطوير وتعزيز قطاع التكوين المهني في إطار رؤية شاملة ومشتركة، وذلك مع ترسيخ المكاسب المحققة.وذكر أمزازي بأنه "التزمنا، أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الإطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2019-2020، بمواكبة المعاهد الخاصة في طلباتها للحصول على الاعتماد والاعتراف بالدبلومات، لا سيما من خلال تأهيل الموارد البشرية، وتحديد الخصائص الفنية للمعدات التقنية-البيداغوجية اللازمة لضمان جودة أفضل للتكوين والارتقاء بفضاءاته".وأوضح الوزير أنه، برغم التقدم المحقق، لا يزال هذا القطاع يواجه عدة عوائق تبطئ ديناميته، وذلك برغم إمكاناته الكبيرة التي لم تستغل بعد، معتبرا أن التكوين المهني الخاص مدعو لمواكبة الاستراتيجيات القطاعية والأوراش المهيكلة للمملكة، وذلك من أجل تلبية احتياجاتها على مستوى الموارد البشرية المؤهلة والاستجابة لطلب اجتماعي متزايد بشأن الإدماج الاجتماعي-المهني، وكذا تعزيز مناصب الشغل والحفاظ عليها.علاوة على ذلك، أشار أمزازي إلى أن إحداث المعهد الوطني لتكوين المكونين والأوصياء سيخدم الجهاز الوطني للتكوين الأولي والمستمر، واعتماد الموارد الإدارية والبيداغوجية، وكذا تطوير هندسة التكوين.من جهة أخرى، أكد الوزير أن هذه الندوة الوطنية تشكل إطارا للنقاش والتأمل يدعو جميع الفاعلين والشركاء للمساهمة مع القطاع الوصي في تحديد رافعات التغيير التي ينبغي الاعتماد عليها، لا سيما في ما يتعلق بتحسين الجودة وسد الفجوة بين العرض والطلب على التكوين وترشيد القطاع.وتأتي هذه الندوة، المنظمة على مدى يومين من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي - قطاع التكوين المهني-، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أهمية التكوين المهني باعتباره رافعة أساسية لتثمين الرأسمال البشري وتحسين تنافسية المقاولات.وسيمكن هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة 300 مشارك من ممثلي السلطات العمومية والقطاعات المكونة العمومية والشركاء المغاربة والفدراليات والغرف والمنظمات المهنية وجمعيات مؤسسات التكوين المهني الخاص؛ الشركاء الاستراتيجيون للدولة في المجال، من صياغة توصيات لبلورة نموذج جديد لتنظيم وتدبير التكوين المهني الخاص من خلال إعداد خارطة طريق خاصة بهذا القطاع، للاستجابة بشكل أفضل للحاجيات السوسيو-اقتصادية للبلاد وذلك بتعاون وثيق مع مختلف الشركاء.وتندرج الندوة أيضا، في إطار الدفعة الجديدة التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتكوين المهني من خلال إطلاق خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني في أبريل 2019، والتي يعتبر قطاع التكوين المهني الخاص شريكا أساسيا في تنفيذها.

أبرز وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الثلاثاء بمراكش، المساهمة الهامة لقطاع التكوين المهني الخاص في إنتاج الكفاءات اللازمة لسوق الشغل.وفي كلمة تليت نيابة عنه في الحفل الختامي للندوة الوطنية حول "آفاق تطوير التكوين المهني الخاص، نحو إعادة تموقع القطاع"، أكد أمزازي أنه منذ صدور القانون رقم 13.00 بمثابة النظام الأساسي للقطاع، تابع حوالي 680 ألف خريج من التكوين المهني الأولي مسارهم في معاهد التكوين المهني الخاص، وذلك في العديد من الفروع التي تمثل مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، والتي تمثل 32 بالمائة من إجمالي عدد خريجي النظام في الفترة ذاتها.وأضاف أمزازي أن صدور هذا القانون باشر فعليا تطوير وتحول قطاع التكوين المهني الخاص على مستويات تنظيم عرض التكوين، وتأهيل التأطير الإداري والبيداغوجي وجودة عرض التكوين، لا سيما بوضع مسطرة اعتماد المعاهد القائمة على نظام رائد من نوعه بالمملكة والذي يمكنها من تسليم شهادات معترف بها من قبل الدولة، ومساهمة الدولة، منذ سنة 2007، في تكاليف التكوين، وذلك لفائدة المتدربين، بمستوى تقني متخصص، المنحدرين من العائلات محدودة الدخل التي تتوجه نحو معاهد معتمدة، وخلق نهج قائم على الكفاءة في هندسة التكوين وإدارة المنظومة .وسلط الوزير الضوء على دور التكوين المهني الناجع كأداة "ممتازة" لإثراء رأس المال البشري وتكامله مع القطاع العمومي في مجال تكوين الكفاءات اللازمة لتحسين إنتاجية المقاولات وتنافسية الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن الوزارة لم تفتأ تعمل على تطوير وتعزيز قطاع التكوين المهني في إطار رؤية شاملة ومشتركة، وذلك مع ترسيخ المكاسب المحققة.وذكر أمزازي بأنه "التزمنا، أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، خلال الإطلاق الرسمي للموسم الدراسي 2019-2020، بمواكبة المعاهد الخاصة في طلباتها للحصول على الاعتماد والاعتراف بالدبلومات، لا سيما من خلال تأهيل الموارد البشرية، وتحديد الخصائص الفنية للمعدات التقنية-البيداغوجية اللازمة لضمان جودة أفضل للتكوين والارتقاء بفضاءاته".وأوضح الوزير أنه، برغم التقدم المحقق، لا يزال هذا القطاع يواجه عدة عوائق تبطئ ديناميته، وذلك برغم إمكاناته الكبيرة التي لم تستغل بعد، معتبرا أن التكوين المهني الخاص مدعو لمواكبة الاستراتيجيات القطاعية والأوراش المهيكلة للمملكة، وذلك من أجل تلبية احتياجاتها على مستوى الموارد البشرية المؤهلة والاستجابة لطلب اجتماعي متزايد بشأن الإدماج الاجتماعي-المهني، وكذا تعزيز مناصب الشغل والحفاظ عليها.علاوة على ذلك، أشار أمزازي إلى أن إحداث المعهد الوطني لتكوين المكونين والأوصياء سيخدم الجهاز الوطني للتكوين الأولي والمستمر، واعتماد الموارد الإدارية والبيداغوجية، وكذا تطوير هندسة التكوين.من جهة أخرى، أكد الوزير أن هذه الندوة الوطنية تشكل إطارا للنقاش والتأمل يدعو جميع الفاعلين والشركاء للمساهمة مع القطاع الوصي في تحديد رافعات التغيير التي ينبغي الاعتماد عليها، لا سيما في ما يتعلق بتحسين الجودة وسد الفجوة بين العرض والطلب على التكوين وترشيد القطاع.وتأتي هذه الندوة، المنظمة على مدى يومين من طرف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي - قطاع التكوين المهني-، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أهمية التكوين المهني باعتباره رافعة أساسية لتثمين الرأسمال البشري وتحسين تنافسية المقاولات.وسيمكن هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة 300 مشارك من ممثلي السلطات العمومية والقطاعات المكونة العمومية والشركاء المغاربة والفدراليات والغرف والمنظمات المهنية وجمعيات مؤسسات التكوين المهني الخاص؛ الشركاء الاستراتيجيون للدولة في المجال، من صياغة توصيات لبلورة نموذج جديد لتنظيم وتدبير التكوين المهني الخاص من خلال إعداد خارطة طريق خاصة بهذا القطاع، للاستجابة بشكل أفضل للحاجيات السوسيو-اقتصادية للبلاد وذلك بتعاون وثيق مع مختلف الشركاء.وتندرج الندوة أيضا، في إطار الدفعة الجديدة التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتكوين المهني من خلال إطلاق خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني في أبريل 2019، والتي يعتبر قطاع التكوين المهني الخاص شريكا أساسيا في تنفيذها.



اقرأ أيضاً
سلطات المسيرة تشن حملة استباقية للحيلولة دون اضرام “شعالة عاشوراء”
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية المسيرة بمنطقة الحي الحسني بمراكش صبيحة يومه الجمعة 4 يوليوز، حملة استباقية لجمع المعدات المستعملة في "شعالة عاشوراء" . وحسب مصادر كشـ24 فقد تحركت السلطات المحلية مدعومة بعناصر الدائرة 17 بعد تلقي معلومات بتجميع كمية كبيرة من الاطارات المطاطية بسطح مبنى غير مأهول ، الى جانب مجموعة من الاخشاب و المتلاشيات، في افق استعمالها في اضرام النار في ليلة عاشوراء يوم غد السبت.وقد تم حجز الاطارات المطاطية المذكورة في افق اتلافها ، بالموازاة مع تواصل الجهود للحيلولة دون اضرام شعالات عاشوراء بالاحياء التابعة لمنطقة ابواب مراكش. 
مراكش

عجز السلطات يغذي فوضى مواقف السيارات بمراكش
يبدو أن القدر قد كتب على المواطن المراكشي وزوار المدينة الحمراء أن يعيشوا يوميًا في ظل فوضى مواقف السيارات التي لا تتوقف عن التصاعد، بل وتزداد حدة مع مرور الوقت، ظل فشل ذريع للجهات المختصة في وضع حد لهذه الفوضى. ففي مشهد يكرّر نفسه يوميًا، يعاني السكان من استغلال فاضح واحتكار غير قانوني لمواقف السيارات على يد من يُطلق عليهم "باردين الكتاف"، الذين حولوا شوارع وأزقة مراكش إلى ساحة فوضى متحكمة بها، تجعل من عملية ركن السيارة كابوسا حقيقيا يرهق الأعصاب. ووسط هذا الواقع المرير، تظل الجهات المختصة بمراكش عاجزة، أو "متواطئة"، عن وضع حد لهذا العبث، فبينما تمكنت عدة مدن مغربية أخرى من القطع مع فوضى مواقف السيارات بجعلها مجانية، تواصل مراكش التقهقر في دوامة الفوضى التي يفاقمها هؤلاء المحتكرون الذين يفرضون تسعيرات خيالية وابتزازية، ويتمادون في تجاوزاتهم لتصل أحيانًا إلى حد الاشتباكات والشجارات مع المواطنين الرافضين لهذه الأفعال غير المشروعة. إن هذا الوضع المزري يطرح تساؤلات جدية حول دور الجهات المختصة في وضع حد لهذه الظاهرة، حيث يتساءل مهتمون بالشأن المحلي عن أسباب تجاهل هذه الجهات لمعاناة المواطنين مع هذه الفئة، رغم الشكايات المتكررة بهذا الخصوص، مشددين على أن صمت سلطات المدينة الغير مفهوم اتجاه الموضوع يطرح العديد من علامات الإستفهام حول المستفيد الحقيقي من انتشار "الكارديانات" في كل شبر من المدينة. وأكد المهتمون، أن الداخلية والجماعات المحلية، باتت مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل الحازم والسريع، لتخليص مدينة بحجم ومكانة مراكش السياحية، والتي تستعد لاستضافة فعاليات عالمية مثل كأس العالم من هذه الفوضى، وفرض القانون دون تهاون على كل من يساهم في تكريسها، سواء تعلق الامر بـ"الكارديانات" أو من يتواطأ معهم. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أكد التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مراكش

الطريق الوسطى بمراكش.. إغلاق يثير الاستغراب في ظل الازدحام المتزايد
لا يزال إغلاق الطريق الوسطى المتواجدة على طول شارع الحسن الثاني وحتى شارع صويرة في مراكش، يثير تساؤلات واستغراب سكان المدينة وزوارها، خاصة بعد فشل مشروع الحافلات الكهربائية الذي لم يرَ النور بالشكل المأمول. هذا الإغلاق، الذي لم يصاحبه أي تبرير واضح، ألقى بظلاله على الحركة المرورية في شارع الحسن الثاني، خصوصاً خلال ساعات الذروة والأيام التي تعرف كثافة كبيرة في حركة السير، فبينما تعاني السيارات والحافلات الأخرى من ازدحام خانق على جانبي الشارع، تبقى الطريق الوسطى فارغة إلى حد كبير، محصورة فقط على حافلتين كهربائيتين تمرّان ذهابا وإيابا، وتقلان أعداداً قليلة من الركاب مقارنة بالحافلات الأخرى التي يتكدس داخلها المواطنين كـ"السردين"، وهو تناقض يطرح تساؤلاً كبيراً حول جدوى استمرار هذا الإغلاق. وبهذا الخصوص، أكد مهتمون بالشأن المحلي في اتصالهم بـ"كشـ24"، أن المشهد الحالي، حيث تتقافز حافلتان فقط على طريق واسعة وخالية نسبيًا، بينما تتكدس السيارات والحافلات الأخرى عن يمينها ويسارها، يعد أمرا مثيرا للجدل؛ لافتين إلى أن حلا بسيطا ومتاحا يكمن في فتح الطريق الوسطى لجميع حافلات النقل الحضري، يمكن أن يخفف من هذا الضغط، ويخلص المواطنين من معاناتهم مع الإزدحام المروري الخانق، التي تزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة. وشدد المهتمون، على أن فتح الطريق الوسطى بشارع الحسن الثاني أمام جميع حافلات النقل الحضري سيكون له تأثير إيجابي كبير في تخفيف الازدحام، وتحسين انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، مؤكدين على أنه حل عملي ومنطقي لا يتطلب استثمارات كبيرة، ويخدم المصلحة العامة، وينهي حالة الازدحام غير المقبول التي يعيشها الشارع المراكشي بشكل متكرر.  
مراكش

سكان يُمنعون من ركن سياراتهم أمام منازلهم بمراكش
عبّر عدد من سكان حي يوسف بن تاشفين، وبالضبط بمنطقة الزيتون الجديد 4 قرب دوار الأكراد الحي العسكري بمراكش، عن استيائهم الشديد من تصرفات بعض الأشخاص الذين يعمدون إلى وضع متاريس وحواجز إسمنتية وقطع حديدية أمام منازلهم، مما يحرم باقي السكان من حقهم المشروع في ركن سياراتهم.واستنكر متضررون في اتصال بـ"كشـ24"، هذا السلوك الذي وصفوه بـ"الاستفزازي"، مؤكدين أنه تحوّل إلى سلوك يومي يخلق توتراً مستمراً بين الجيران،حيث أكدوا أن هذه التصرفات تعكس غيابا تاما لحس المواطنة والتعايش، وتزرع الاحتقان وسط الحي.وفي ظل هذا الوضع، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل الفوري لفرض احترام القانون، وإزالة جميع المتاريس والعراقيل الموضوعة بطرق عشوائية، وتحرير الفضاء العام من كافة أشكال الاحتلال غير القانوني.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة