وطني

أمزازي: “الباكلوريا الدولية” شعبة حقيقية للتميز ورافعة لنجاح التلاميذ


كشـ24 نشر في: 18 أبريل 2019

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، اليوم الخميس بالرباط، أن خيار الباكلوريا الدولية يعكس التعاون المغربي الفرنسي المتميز في مجال التعليم.وأبرز أمزازي، في كلمة له خلال افتتاح لقاء نظمته أكاديمية المملكة المغربية بشراكة مع سفارة فرنسا بالرباط حول موضوع" عربي، فرنسي: طموح مشترك" بمناسبة مرور 30 سنة على اعتماد خيار الباكلوريا الدولية، أن تميز علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا شكل أرضية خصبة لتطوير تجربة ناجحة لهذا الخيار الذي انطلق بالمغرب.وسجل الوزير أن اعتماد خيار الباكلوريا الدولية، في المدارس التابعة لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج، يشكل اليوم شعبة حقيقية للتميز ورافعة لنجاح التلاميذ على الصعيدين الوطني والدولي.كما أوضح أمزازي أن المغاربة المسجلين في شعب خيار الباكلوريا الدولية يتاح لهم اكتساب ثنائية لغوية جيدة، وأيضا معرفة وارتباط بثقافتهم المغربية، مذكرا بأن الأمر يتعلق بمقاربة تم اعتمادها أيضا في المؤسسات الأجنبية الأخرى المتواجدة في المغرب خاصة الإسبانية والأمريكية.وتابع "ندرك جميعا أن اللغات ليست مجرد أدوات للتواصل أو التعلم، ولكنها تحمل في طياتها حمولة ثقافية وجانب من الهوية والتاريخ. فاللغة تشكل تراثا للناطقين بها"، مضيفا أن وزارة التربية الوطنية توفر لشبكة المدارس التابعة لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج أكثر من 200 مدرس للغة العربية "الذين يعملون في تعايش تام مع زملائهم الفرنسيين، من أجل توفير أفضل الظروف التعليمية للتلاميذ في إطار خيار الباكلوريا الدولية".من جهته، أبرز أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، السيد عبد الجليل الحجمري، أهمية هذه الشعبة في تكوين جيل قوي متمكن من لغتين غنيتين، هما العربية والفرنسية، مشيرا إلى التوجيهات الملكية السامية، ومساهمة هذه الشعبة في تنمية العلاقات الثنائية، لا سيما في مجال التعليم.وأوضح الحجمري أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتسليط الضوء على هذا الخيار الذي تطور بشكل ملحوظ، وفسح المجال لخيار حقيقي يشجع تعدد اللغات والانفتاح على اللغات والثقافات الأخرى.من جانبه، أكد السفير الفرنسي بالرباط، جان فرانسوا جيرو، أنه منذ سنة 1989، استفاد أزيد من ثمانية آلاف من تلاميذ السلك الثانوي من شبكة التعليم الفرنسي بالمملكة، من التميز الذي يتيحه هذا الخيار.واعتبر أن "قوة وأصالة هذا الخيار تكمن في كونه يقوم على ثنائية اللغة وينفتح بشكل متساو على الثقافتين الفرنسية والعربية"، مذكرا بأن فرنسا والمغرب مقتنعان بضرورة تمكين التلاميذ من تعليم جيد في مجال اللغات الحية، يندمج بشكل كامل في المواد الدراسية.وبعد أن سجل أن الحكومات مسؤولة على تطوير وتسهيل الولوج لهذه التكوينات، "لأنها تعد فرصة إضافية للنجاح بالنسبة للأجيال الجديدة"، ركز على الالتزام والعمل الذي يقوم به الأساتذة المغاربة والفرنسيين، مضيفا أن هذا الخيار يعكس صورة العلاقة الفرنسية المغربية، القوية والمثمرة والواعدة بالنسبة للتربية والتكوين.

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، اليوم الخميس بالرباط، أن خيار الباكلوريا الدولية يعكس التعاون المغربي الفرنسي المتميز في مجال التعليم.وأبرز أمزازي، في كلمة له خلال افتتاح لقاء نظمته أكاديمية المملكة المغربية بشراكة مع سفارة فرنسا بالرباط حول موضوع" عربي، فرنسي: طموح مشترك" بمناسبة مرور 30 سنة على اعتماد خيار الباكلوريا الدولية، أن تميز علاقات التعاون بين المغرب وفرنسا شكل أرضية خصبة لتطوير تجربة ناجحة لهذا الخيار الذي انطلق بالمغرب.وسجل الوزير أن اعتماد خيار الباكلوريا الدولية، في المدارس التابعة لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج، يشكل اليوم شعبة حقيقية للتميز ورافعة لنجاح التلاميذ على الصعيدين الوطني والدولي.كما أوضح أمزازي أن المغاربة المسجلين في شعب خيار الباكلوريا الدولية يتاح لهم اكتساب ثنائية لغوية جيدة، وأيضا معرفة وارتباط بثقافتهم المغربية، مذكرا بأن الأمر يتعلق بمقاربة تم اعتمادها أيضا في المؤسسات الأجنبية الأخرى المتواجدة في المغرب خاصة الإسبانية والأمريكية.وتابع "ندرك جميعا أن اللغات ليست مجرد أدوات للتواصل أو التعلم، ولكنها تحمل في طياتها حمولة ثقافية وجانب من الهوية والتاريخ. فاللغة تشكل تراثا للناطقين بها"، مضيفا أن وزارة التربية الوطنية توفر لشبكة المدارس التابعة لوكالة التعليم الفرنسي في الخارج أكثر من 200 مدرس للغة العربية "الذين يعملون في تعايش تام مع زملائهم الفرنسيين، من أجل توفير أفضل الظروف التعليمية للتلاميذ في إطار خيار الباكلوريا الدولية".من جهته، أبرز أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، السيد عبد الجليل الحجمري، أهمية هذه الشعبة في تكوين جيل قوي متمكن من لغتين غنيتين، هما العربية والفرنسية، مشيرا إلى التوجيهات الملكية السامية، ومساهمة هذه الشعبة في تنمية العلاقات الثنائية، لا سيما في مجال التعليم.وأوضح الحجمري أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتسليط الضوء على هذا الخيار الذي تطور بشكل ملحوظ، وفسح المجال لخيار حقيقي يشجع تعدد اللغات والانفتاح على اللغات والثقافات الأخرى.من جانبه، أكد السفير الفرنسي بالرباط، جان فرانسوا جيرو، أنه منذ سنة 1989، استفاد أزيد من ثمانية آلاف من تلاميذ السلك الثانوي من شبكة التعليم الفرنسي بالمملكة، من التميز الذي يتيحه هذا الخيار.واعتبر أن "قوة وأصالة هذا الخيار تكمن في كونه يقوم على ثنائية اللغة وينفتح بشكل متساو على الثقافتين الفرنسية والعربية"، مذكرا بأن فرنسا والمغرب مقتنعان بضرورة تمكين التلاميذ من تعليم جيد في مجال اللغات الحية، يندمج بشكل كامل في المواد الدراسية.وبعد أن سجل أن الحكومات مسؤولة على تطوير وتسهيل الولوج لهذه التكوينات، "لأنها تعد فرصة إضافية للنجاح بالنسبة للأجيال الجديدة"، ركز على الالتزام والعمل الذي يقوم به الأساتذة المغاربة والفرنسيين، مضيفا أن هذا الخيار يعكس صورة العلاقة الفرنسية المغربية، القوية والمثمرة والواعدة بالنسبة للتربية والتكوين.



اقرأ أيضاً
جلالة الملك يراسل رئيس جمهورية جزر القمر
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة عثمان غزالي، رئيس جمهورية القمر الاتحادية، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. ومما جاء في برقية جلالة الملك "يسرني في غمرة إحياء جمهورية القمر الاتحادية لذكرى عيدها الوطني، أن أتوجه إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم الشعب المغربي، بأحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات للشعب القمري الشقيق بمزيد التقدم والازدهار". وأضاف جلالة الملك "ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أجدد تقديري للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية القمر الاتحادية، مثمنا إرادتنا المشتركة والدائمة لتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات".  
وطني

قناة الرياضية توضح ملابسات نشر اعلان بخريطة المغرب مبتورة
كشفت قناة الرياضية المغربية عن توضيحاتها بشأن بث وصلة إشهارية اثناء بث مباراة افتتاح كاس افريقيا للسيدات مشيرة الى انها صادرة عن الكاف. وحسب توضيح نشر بالصفحة الرسمية للقناة على موقع فيسبوك فإن ‏الوصلة المعنية هي جزء من الإشارة الدولية الرسمية التي تبثها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضمن التغطية المباشرة لمباريات كأس أمم أفريقيا سيدات، وقناة الرياضية لا تتدخل إطلاقًا في محتوى هذه الإشارة المباشرة باعتبارها مجرد ناقل للبث كما توفره الجهة المنظمة لكل المحطات التي تبث الحدث. ‏وفور رصد هذا الخطأ تضيف قناة الرياضية، قدّمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتذارًا رسميًا للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة معترفة بمسؤوليتها الكاملة عن هذا الحادث المؤسف، كما تعهدت بتصحيح الوصلة الإشهارية المعنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
وطني

إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة