

مراكش
أمريكيتان تصدمان بصورة سيئة عن مراكش وتغادران قبل الآوان
إضطرت فتاتين أمريكيتين إلى قطع إجازتهما ومغادرة مدينة مراكش باتجاه بلاد العم سام بعد استهدافهما من طرف مجموعة من المنحرفين بالمدينة العتيقة.
وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن السائحتين الأمريكيتين البالغتين من العمر نحو 22 عاما تم استهدافهما من طرف منحرفين ليلة أمس الجمعة 29 يونيو الجاري بعد خروجهما من رياض تقيمان به بحي الباهية بالمدينة العتيقة لمراكش.
وتضيف مصادرنا، أن أحد المنحرفين باغث إحداهما من الخلف ما جعلهما تطلقان عقيرتيهما بالصراخ، ليلوذ المعتدون بالفرار في الوقت الذي اكتفى فيه مستخدم بالرياض الذي لم تبتعدا عن بابه كثيرا، بتنبيههما للتوقف عن الصراخ.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الشابتين الأمريكيتين توجهتا إلى مطار المنارة مباشرة بعد الحادث وغادرتا على متن طائرة إلى بلادهما وفي جعبتهما صورة سيئة عن مدينة مراكش، سيما وأن إدارة الرياض الذي تعود ملكيته إلى مواطنة من جنسية أوروبية وعدتهما قبل الحجز بأن الحي الذي يتواجد به آمن.
واشتكت الشابتين وفق مصادرنا، من الخدمات المقدمة بالرياض المذكور والذي وجدتا فيه صعوبة التواصل باللغة الإنجليزية مع مستخدميه الذي رفض أحدهم تغيير مقبض باب الغرفة التي تقطنان بها مكتفيا بتطمينهما بأن لا أحد سيقترب من أغراضهما.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسابيع الأخيرة سجلت استهداف عدد من السياح الأجانب في أحياء بالمدينة العتيقة من طرف قطاع الطرق، مما يؤثر سلبا على سمعة المدينة التي تعتمد اقتصاديا بشكل أساسي على السياحة.
إضطرت فتاتين أمريكيتين إلى قطع إجازتهما ومغادرة مدينة مراكش باتجاه بلاد العم سام بعد استهدافهما من طرف مجموعة من المنحرفين بالمدينة العتيقة.
وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن السائحتين الأمريكيتين البالغتين من العمر نحو 22 عاما تم استهدافهما من طرف منحرفين ليلة أمس الجمعة 29 يونيو الجاري بعد خروجهما من رياض تقيمان به بحي الباهية بالمدينة العتيقة لمراكش.
وتضيف مصادرنا، أن أحد المنحرفين باغث إحداهما من الخلف ما جعلهما تطلقان عقيرتيهما بالصراخ، ليلوذ المعتدون بالفرار في الوقت الذي اكتفى فيه مستخدم بالرياض الذي لم تبتعدا عن بابه كثيرا، بتنبيههما للتوقف عن الصراخ.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الشابتين الأمريكيتين توجهتا إلى مطار المنارة مباشرة بعد الحادث وغادرتا على متن طائرة إلى بلادهما وفي جعبتهما صورة سيئة عن مدينة مراكش، سيما وأن إدارة الرياض الذي تعود ملكيته إلى مواطنة من جنسية أوروبية وعدتهما قبل الحجز بأن الحي الذي يتواجد به آمن.
واشتكت الشابتين وفق مصادرنا، من الخدمات المقدمة بالرياض المذكور والذي وجدتا فيه صعوبة التواصل باللغة الإنجليزية مع مستخدميه الذي رفض أحدهم تغيير مقبض باب الغرفة التي تقطنان بها مكتفيا بتطمينهما بأن لا أحد سيقترب من أغراضهما.
وتجدر الإشارة إلى أن الأسابيع الأخيرة سجلت استهداف عدد من السياح الأجانب في أحياء بالمدينة العتيقة من طرف قطاع الطرق، مما يؤثر سلبا على سمعة المدينة التي تعتمد اقتصاديا بشكل أساسي على السياحة.
ملصقات
