السبت 11 مايو 2024, 23:40

مراكش

أمريكيان أُغرما بمراكش.. والآن يُصدِّران جمال المغرب للعالم بأسره


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 أغسطس 2018

عادة ما يقع السياح في غرام الدول التي يزورونها سياحاً، فيشترون بيوتاً أو يعودون إليها كل عام، لكن عندما زارت الأميركية كايتلين دوي-ساندز وزوجها صامويل مراكش لم يقويا على المغادرة، وحوّلا شغفهما بالعمارة المحلية إلى مصنع للبلاط يصدِّر سحر المغرب للعالم أجمع.انتقلت كايتلين وصامويل إلى مراكش منذ 12 عاماً، وأقاما في منزل يعود للقرن الثامن عشر، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر مسجد.تقول كايتلين لصحيفة «The Observer«: «أردنا العيش في وسط المدينة.شعرنا وكأنها المكان الأنسب لتجربة مراكش الحقيقية». يلاصق باب منزلهما المزين بالمسامير رواق الصلاة. وقبيل فجر كل صباح، يوقظهم صوت المؤذن وهو ينادي للصلاة. «كان منزلاً مميزاً له روح حقيقية، لكن إذا كنت تعيش وسط المدينة فستحتاج إلى متنفس من جنون السوق»، على حد تعبيرها.وبينما كان الزوجان يعملان على ترميم منزلهما الأول، إذ «يخففان من أنماط التصاميم والألوان»، بدأت تظهر إلى السطح فكرة مشروع جديد ومعها حياة جديدة تماماً.«كنَّا في منتصف العمر فقرَّرنا خوض تجربة جديدة»انتقل الزوجان إلى مراكش قادمين من ولاية لوس أنجلوس الأميركية عام 2006 في إجازة لمدة عام. علَّقت كايتلين: «كنَّا في منتصف العمر وفي منتصف حياتنا المهنية؛ لذا فكّرنا أنه من الضروري أنَّ نخوض تجربةً جديدة». كانت كايتلين تعمل في مجال العلاقات العامة، بينما كان صامويل يعمل في صناعة الأفلام. أقرَّت كايتلين: «كان قرار الانتقال لمراكش عفوياً بعض الشيء»، إذ لم يسافر أيٌّ منهما إليها من قبل، لكنهما كانا يتحدثان الفرنسية ومعجَبَين بالأطباق والتصاميم المغربية.على بعد دقائق معامل بلاط مغربية صغيرة شكَّلت مصدر الإلهاموبينما كانا يرمِّمان منزلهما ذا اللون الواحد في وسط المدينة، عصفت بذهنهما فكرة مشروع جديد. كان المنزل يقع على مسيرة خمس دقائق من 4 معامل صغيرة لصناعة القرميد، حيث رأى الزوجان عن قرب كيف تُصنَع البلاطات الإسمنتية التقليدية. قالا: «نحن نحب التصاميم الكلاسيكية الغنية -فهذا ما جذبنا إلى الانتقال إلى المغرب في المقام الأول- لكننا بدأنا نفكر أنه ربما يكون هناك مكان لشيءٍ أبسط وأكثر عصرية». وأطلقا مشروع Popham Design خلال السنة الأولى التي قضياها بالخارج.فأنشآ مصنعاً يعتمد على عمال محليين مهرةوتبيع شركة Popham Design بلاطات إسمنتية يدوية الصنع في أنحاء العالم، وتُوظِّف 80 عاملاً. ويقع المصنع خارج المدينة مباشرة، على الطريق المؤدية إلى جبال أطلس. ليس هناك خط إنتاج للشركة: إذ تُصنَع كل بلاطة إسمنتية بأيدي حرفيين مهرة. ويرسم الزوجان التصاميم بأنفسهما ويكون لديهما تصور حول كيف ستُرتَّب التصاميم داخلياً (كيف سيتكرر النمط في الموقع). قول كايتلين: «لم يعمل أي منا بالتصميم، لكن هذا المكان يلهمنا كثيراً. أعتقد أننا دائماً ما نقول إنَّ السفر يلهمنا، لكن الأمر ينطوي على أكثر من هذا، إذ يذهب عقلك إلى مكانٍ مختلف حين تسافر. تصبح لديك الحرية والبهجة للتفكير في التصميم».استلهما التصاميم من ضوء شاطئ الوليديةيتسم منهجهما في التصميم بالفقاعات السداسية، واستلهما فكرة التصاميم السداسية الممزوجة في دوائر غير منتظمة من يوم قَضَياه على شاطئ الوليدية، حين رأت كايتلين ابنة صديقتها وهي تصنع فقاعات. وتسترجع ذلك اليوم قائلة: «كانت لحظة ساحرة. هناك سحر يتعلق بالتقاط ضوء شمال إفريقيا بفقاعة في السماء». وفي مجموعة تصاميمها بأكملها، يختزل الزوجان الطبيعة والضوء والأنماط والظلال في أشكال هندسية أساسية، لكن حساً فكاهياً يسود التصاميم، وهو مناخ يبدو جلياً أيضاً في آخر بيت أقام به الزوجان في غليز، وهو حي صمَّمه وبناه الفرنسيون في أوائل القرن العشرين.والآن يعيشان في منزل من حقبة الخمسيناتوفي عام 2013، مع تولِّي الزوجين مسؤولية إدارة مصنع وتربية ابنتهما جورجينا (التي تبلغ من العمر الآن 8 أعوام)، والعناية بكلب لابرادور أسود، قرَّرَ الزوجان الانتقال للعيش خارج المدينة. تقول كايتلين: «حين جئنا للعيش هنا، كانت مغامرة ومحاولة للمرح. ولكن حين أصبحت هذه حياتنا صار لدينا مزيدٌ من الالتزامات».واستقرَّت العائلة في منزل عائلي منفصل مكون من 3 غرف، يعود لفترة الخمسينات، وهو منزل يصعب العثور على مثيله في ظل التطور السريع الذي تمر به المنطقة. وعلى عكس منزلهم في المدينة، يكتسي هذا البيت الناصع باللونين الأزرق والرمادي الهادئين. وتخلق الإضاءات القوية والأثاث الأوروبي العتيق، والحيوانات المحنطة، وقطع الأثاث النحاسية المميزة، نمطاً معمارياً تركيبياً مرحاً.ويقدمان للعالم عينة من سحر الشرق في بلاطةتقر كايتلين: «نحن لا نخشى التميز بنمط معين. وقد حاولنا استخدام البلاط بطرق غير تقليدية هنا». فأرضيات المنزل لها تصميم موحد من البلاطات نصف السداسية المطولة (Demi Hex Long)، التي تمتد من المدخل مروراً بغرفتي المعيشة والطعام وحتى المرحاض.وتوضح قائلة: «نمط التصميم ليس حاداً جداً. فقد أبقينا على نفس درجة الأزرق على أحد الجوانب بطول البلاطات، وتَلاعَبنا بالألوان الأخرى بصورةٍ عشوائية. هذا يعطي الأرضية حركة لطيفة، فلن تقع عيناك على أي نمطٍ ثابت».وفي غرفة الطعام، تملأ البلاطات ذات رسمة الخنفساء الحوائط، بديلاً عن ورق الحائط. وفي غرفة النوم الرئيسية، تضفي السجاجيد اليدوية من صناعة قبيلة بني وراين لمسة أنعم على الأرض الحجرية، وتغطي البلاطات صدر المدفأة ولوح السرير الأمامي.وفي المطبخ، تكسو الأرضية والحوائط بلاطات ذات تصميم Hex Target، ثم تنتهي فوق حافة النافذة في إطار غير منتظم.وتقول كايتلين: «أحب الأشكال السداسية، وهذا التنفيذ يبرز شكلها حقاً، إذ ليس من الضروري أنَّ تُقطَع بحواف مربعة». وتتابع: «الأساس في مجموعتنا هو أنَّ الناس يمكنهم التلاعب بها. فليست هناك طريقة صحيحة تُثبَت بها. ليست هناك طريقة صحيحة لتثبيت أي منها. هناك احتمالات لا نهائية».

المصدر: عربي بوست

عادة ما يقع السياح في غرام الدول التي يزورونها سياحاً، فيشترون بيوتاً أو يعودون إليها كل عام، لكن عندما زارت الأميركية كايتلين دوي-ساندز وزوجها صامويل مراكش لم يقويا على المغادرة، وحوّلا شغفهما بالعمارة المحلية إلى مصنع للبلاط يصدِّر سحر المغرب للعالم أجمع.انتقلت كايتلين وصامويل إلى مراكش منذ 12 عاماً، وأقاما في منزل يعود للقرن الثامن عشر، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر مسجد.تقول كايتلين لصحيفة «The Observer«: «أردنا العيش في وسط المدينة.شعرنا وكأنها المكان الأنسب لتجربة مراكش الحقيقية». يلاصق باب منزلهما المزين بالمسامير رواق الصلاة. وقبيل فجر كل صباح، يوقظهم صوت المؤذن وهو ينادي للصلاة. «كان منزلاً مميزاً له روح حقيقية، لكن إذا كنت تعيش وسط المدينة فستحتاج إلى متنفس من جنون السوق»، على حد تعبيرها.وبينما كان الزوجان يعملان على ترميم منزلهما الأول، إذ «يخففان من أنماط التصاميم والألوان»، بدأت تظهر إلى السطح فكرة مشروع جديد ومعها حياة جديدة تماماً.«كنَّا في منتصف العمر فقرَّرنا خوض تجربة جديدة»انتقل الزوجان إلى مراكش قادمين من ولاية لوس أنجلوس الأميركية عام 2006 في إجازة لمدة عام. علَّقت كايتلين: «كنَّا في منتصف العمر وفي منتصف حياتنا المهنية؛ لذا فكّرنا أنه من الضروري أنَّ نخوض تجربةً جديدة». كانت كايتلين تعمل في مجال العلاقات العامة، بينما كان صامويل يعمل في صناعة الأفلام. أقرَّت كايتلين: «كان قرار الانتقال لمراكش عفوياً بعض الشيء»، إذ لم يسافر أيٌّ منهما إليها من قبل، لكنهما كانا يتحدثان الفرنسية ومعجَبَين بالأطباق والتصاميم المغربية.على بعد دقائق معامل بلاط مغربية صغيرة شكَّلت مصدر الإلهاموبينما كانا يرمِّمان منزلهما ذا اللون الواحد في وسط المدينة، عصفت بذهنهما فكرة مشروع جديد. كان المنزل يقع على مسيرة خمس دقائق من 4 معامل صغيرة لصناعة القرميد، حيث رأى الزوجان عن قرب كيف تُصنَع البلاطات الإسمنتية التقليدية. قالا: «نحن نحب التصاميم الكلاسيكية الغنية -فهذا ما جذبنا إلى الانتقال إلى المغرب في المقام الأول- لكننا بدأنا نفكر أنه ربما يكون هناك مكان لشيءٍ أبسط وأكثر عصرية». وأطلقا مشروع Popham Design خلال السنة الأولى التي قضياها بالخارج.فأنشآ مصنعاً يعتمد على عمال محليين مهرةوتبيع شركة Popham Design بلاطات إسمنتية يدوية الصنع في أنحاء العالم، وتُوظِّف 80 عاملاً. ويقع المصنع خارج المدينة مباشرة، على الطريق المؤدية إلى جبال أطلس. ليس هناك خط إنتاج للشركة: إذ تُصنَع كل بلاطة إسمنتية بأيدي حرفيين مهرة. ويرسم الزوجان التصاميم بأنفسهما ويكون لديهما تصور حول كيف ستُرتَّب التصاميم داخلياً (كيف سيتكرر النمط في الموقع). قول كايتلين: «لم يعمل أي منا بالتصميم، لكن هذا المكان يلهمنا كثيراً. أعتقد أننا دائماً ما نقول إنَّ السفر يلهمنا، لكن الأمر ينطوي على أكثر من هذا، إذ يذهب عقلك إلى مكانٍ مختلف حين تسافر. تصبح لديك الحرية والبهجة للتفكير في التصميم».استلهما التصاميم من ضوء شاطئ الوليديةيتسم منهجهما في التصميم بالفقاعات السداسية، واستلهما فكرة التصاميم السداسية الممزوجة في دوائر غير منتظمة من يوم قَضَياه على شاطئ الوليدية، حين رأت كايتلين ابنة صديقتها وهي تصنع فقاعات. وتسترجع ذلك اليوم قائلة: «كانت لحظة ساحرة. هناك سحر يتعلق بالتقاط ضوء شمال إفريقيا بفقاعة في السماء». وفي مجموعة تصاميمها بأكملها، يختزل الزوجان الطبيعة والضوء والأنماط والظلال في أشكال هندسية أساسية، لكن حساً فكاهياً يسود التصاميم، وهو مناخ يبدو جلياً أيضاً في آخر بيت أقام به الزوجان في غليز، وهو حي صمَّمه وبناه الفرنسيون في أوائل القرن العشرين.والآن يعيشان في منزل من حقبة الخمسيناتوفي عام 2013، مع تولِّي الزوجين مسؤولية إدارة مصنع وتربية ابنتهما جورجينا (التي تبلغ من العمر الآن 8 أعوام)، والعناية بكلب لابرادور أسود، قرَّرَ الزوجان الانتقال للعيش خارج المدينة. تقول كايتلين: «حين جئنا للعيش هنا، كانت مغامرة ومحاولة للمرح. ولكن حين أصبحت هذه حياتنا صار لدينا مزيدٌ من الالتزامات».واستقرَّت العائلة في منزل عائلي منفصل مكون من 3 غرف، يعود لفترة الخمسينات، وهو منزل يصعب العثور على مثيله في ظل التطور السريع الذي تمر به المنطقة. وعلى عكس منزلهم في المدينة، يكتسي هذا البيت الناصع باللونين الأزرق والرمادي الهادئين. وتخلق الإضاءات القوية والأثاث الأوروبي العتيق، والحيوانات المحنطة، وقطع الأثاث النحاسية المميزة، نمطاً معمارياً تركيبياً مرحاً.ويقدمان للعالم عينة من سحر الشرق في بلاطةتقر كايتلين: «نحن لا نخشى التميز بنمط معين. وقد حاولنا استخدام البلاط بطرق غير تقليدية هنا». فأرضيات المنزل لها تصميم موحد من البلاطات نصف السداسية المطولة (Demi Hex Long)، التي تمتد من المدخل مروراً بغرفتي المعيشة والطعام وحتى المرحاض.وتوضح قائلة: «نمط التصميم ليس حاداً جداً. فقد أبقينا على نفس درجة الأزرق على أحد الجوانب بطول البلاطات، وتَلاعَبنا بالألوان الأخرى بصورةٍ عشوائية. هذا يعطي الأرضية حركة لطيفة، فلن تقع عيناك على أي نمطٍ ثابت».وفي غرفة الطعام، تملأ البلاطات ذات رسمة الخنفساء الحوائط، بديلاً عن ورق الحائط. وفي غرفة النوم الرئيسية، تضفي السجاجيد اليدوية من صناعة قبيلة بني وراين لمسة أنعم على الأرض الحجرية، وتغطي البلاطات صدر المدفأة ولوح السرير الأمامي.وفي المطبخ، تكسو الأرضية والحوائط بلاطات ذات تصميم Hex Target، ثم تنتهي فوق حافة النافذة في إطار غير منتظم.وتقول كايتلين: «أحب الأشكال السداسية، وهذا التنفيذ يبرز شكلها حقاً، إذ ليس من الضروري أنَّ تُقطَع بحواف مربعة». وتتابع: «الأساس في مجموعتنا هو أنَّ الناس يمكنهم التلاعب بها. فليست هناك طريقة صحيحة تُثبَت بها. ليست هناك طريقة صحيحة لتثبيت أي منها. هناك احتمالات لا نهائية».

المصدر: عربي بوست



اقرأ أيضاً
اعتقال عصابة متخصصة في سرقة النساء بمراكش وعدد الضحايا مرشح للارتفاع
علمت "كشـ24" من مصادرها أن عناصر الشرطة القضائية التابعة لمنطقة جليز بمراكش فد نجحت في وضع حد لأنشطة عصابة إجرامية متخصصة في سرقة النساء.  المصادر أوردت أنه تم توقيف أربعة أشخاص يشتبه تكوينهم لهذه العصابة التي ظلت تستعين بأسلحة بيضاء من الحجم الكبير، وبدراجات نارية صينية الصنع، من أجل اعتراض سبيل النساء، وسرقة ما بحوزتهن من أموال وهواتف نقالة، وكل ما يتم تخزينه في حقائبهن اليدوية.  المعطيات الأولية تشير إلى أنه تم الاستماع من جدد إلى أربعة فتيات من ضحايا هذه العصابة. كما تم إجراء مواجهة أكدت كل الفتيات بأن الأشخاص الموقوفين هم من عرضوهن للسرقة تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض.  أفراد العصابة كانوا يتحركون في مناطق مختلفة بمنطقة جليز، لكن تحركاتهم تركز بالأساس على منطقة الداوديات، حيث يقومون بعملية الرصد للضحايا قبل تطويقهن وتعريضهن للسرقة.  عدد الضحايا يمكن أن يعرف ارتفاعا كبيرا بالنظر إلى أن المصادر تتحدث على أن عددا كبيرا من النساء بالمنطقة سبق لهن أن تعرضن للسرقة، ويرجح أن يكون الأشخاص الموقوفين لهم صلة بهذه الاعتداءات.  وفي السياق ذاته، أوقفت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة ذاتها، شخصا من ذواي السوابق وهو بصدد ترويج صفيحة من الأقراص المخدرة. المعني بالأمر تم توقيفه في حالة تلبس. 
مراكش

إحالة المحجوز على مؤسسة خيرية..قائدة تشرف على عملية تحرير للملك العمومي بمراكش
حملة تتعلق بتحرير الملك العام ومحاربة مظاهر اختلال مرتبطة باحتلال الأرصفة في عدد من شوارع الملحقة الإدارية الباهية بمدينة مراكش، مساء اليوم السبت، 11 ماي الجاري. المصادر قالت لـ"كشـ24" إنه تم حجز عدد من السلع في هذه العملية التي تندرج في إطار التفاعل مع تظلمات الساكنة وأصحاب المحلات التجارية بالمنطقة. كما تدخل في سياق تفعيل وظائف السلطات العمومية المكلفة بحماية الملك العام من أي مظاهر مخلة.   العملية أطرتها قائدة الملحقة الإدارية الباهية، وشارت فيها أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، وركزت، في هذه المحطة، على شارعي عقبة بني نافع والبرانس، وهي من الشوارع التي تعاني من تنامي هذه الظاهرة. وتم خلال هذه الحملة حجز عدد من السلع، وتم توثيقها وإحالتها على المؤسسة الخيرية باب غمات.  
مراكش

بسبب ملف محلات تخزين بدون وسائل تبريد..توقيف جلسات لبيع المأكولات في ساحة جامع الفنا
تطورات مهمة عرفها ملف محلات التخزين التي تم تفتيشها في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة/السبت، في سوق جامع الفنا، في ارتباط بقضية حملات مراقبة محلات بيع المأكولات في مختلف أرجاء مراكش. السلطات المحلية أشعرت، مساء اليوم السبت، 11 ماي الجاري، أصحاب الجلسات الذين يستغلون هذه المحلات بأنه تم اتخاذ قرار توقيف هذه الجلسات في انتظار النظر في الملف الذي ينظر فيه القضاء. إشعار أصحاب هذه الحنطات المتخصصة في وجبات الأسماك تم من قبل قائد ملحقة جامع الفنا وخليفته وأعوان السلطة والقوات المساعدة. وقالت المصادر إن السلطات بلغت المعنيين بقرار النيابة العامة والتي سبق لها أن أمرت بالاستماع إلى المعنيين في محاضر رسمية. وكانت لجنة مختلطة قد أشرفت على عمليات مراقبة بمحلات سوق جامع الفنا، المجاور للهلال الأحمر، حيث تم ضبط كميات مهمة من الأسماك تم تخزينها في ظروف تفتقد للمعايير المطلوبة. وضمن هذه المعايير الأساسية، وجود وسائل تبريد. وقررت اللجنة إتلاف كل الكميات التي تم العثور عليها في هذه المحلات. وتم في هذا الصدد الاستعانة بشاحنة كبيرة الحجم للنظافة. 
مراكش

لماذا تتغاضى سلطات إيسيل عن البراريك العشوائية للمأكولات بباب دكالة؟
تساءل مجموعة من المواطنين عن الفوضى الحالة الكارثية التي أصبح عليها الشارع المحاذي لمحطة الطاكسيات الكبيرة ومحطة الحافلات بباب دكالة، بسبب انتشار ملفتٍ للعربات المجرورة لبائعي الفواكه والماكولات الشعبية.وحسب مصادر "كشـ24"، فإن الشارع المذكور شهد بداية الشهر الجاري حملة أمنية لتحرير الملك العمومي، قادها قائد الملحقة الادارية الداوديات، وأسفرت عن حجز مجموعة من العربات التي لا يتوفر أصحابها على أي ترخيص، إضافة لكونهم يبيعون مأكولات تنتج عن العديد من التسممات الغذائية، لكونها تحفظ في ظروف غير صحية، وخاصة أن زبائن هؤلاء الباعة هم المسافرون والذين يستقلون سيارات الأجرة نحو اتجاهات خارج مدينة مراكش.وتساءل مهتمون عن سبب الإبقاء عن البراريك التي لازالت في مكانها رغم تعليمات السيد الوالي بتنقية الشارع المذكور وتحرير الملك العمومي، ورجحت مصادرنا أن الشارع المذكور ينقسم على محلقتين إدارتين، الداوديات وإيسيل، والصف الذي لازال يستحوذ عليه أصحاب البراريك تابع لنفوذ الملحقة الادارية ايسيل، فيما النصف الثاني من الشارع أصبح خاليا من هذه العربات التي تؤرق حركة السير وتتسبب في الكثير من المشاكل والازدحامات المرورية.  
مراكش

الحملات لاتزال جارية وهذه المرة غلق محل لصنع الخبز وإتلاف كميات من الدجاج
باشرت السلطات المحلية وأعوانها التابعة لحي المسيرة 2، مرفوقين بالمكتب الجماعي لحفظ الصحة، صباح اليوم السبت 11ماي الجاري، واستهدفت مجموعة من محلات بيع المأكولات بمنطقة الضحى.وقد أسفرت الحملة حسب المعطيات المتوفرة، على حجز وإتلاف كميات كبيرة من الدجاج بإحدى المحلات، بسبب عدم مطابقتها لمعايير السلامة الصحية والنظافة، وذلك من أجل حماية المستهلكين والمواطنين من أي خطر قد يهدد صحته وسلامته. وتضيف المعطيات ذاتها، أنه بالإضافة إلى ذلك، قد تم إغلاق أحد محلات صنع الخبز لعدم توفره على رخصة للقيام بذلك.   
مراكش

سحب رخص وغلق محلات.. الوالي فريد شوراق يتدخل بشكل صارم بعد الحملة الصادمة
أصدر الوالي فريد شوراق قرارا يقضي بإغلاق بشكل نهائي مجموعة من المحلات التي لا تحترم لمعايير السلامة الصحية، وسحب رخص لبيع المأكولات بشكل نهائي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فالأمر يتعلق بمحل يتواجد بزنقة بني مرين، ضبطت به 27 كيلوغرام من اللحوم فاسدة لكون مخبأة بطريقة غير صحية، بالإضافة إلى إغلاق ثلاثة محلات متواجدة بسوق جامع لفنا بشكل نهائي، وسحب رخصتين متعلقتين ببيع المأكولات بحنطات جامع لفنا، بشكل نهائي،  وأضافت المعطيات ذاتها، أن هذه القرارات التي أصدرها الوالي فريد شوراق، تأتي بعد الحملة التي شنتها السلطات المحلية والأمنية والمكتب الجماعي لحفظ الصحة وممثل عن اونسا، ليلة يوم امس للمحلات بساحة جامع لفنا ومحيطها، والتي أسفرت عن الكثير من الأطعمة الفاسدة التي من شأنها أن تودي بصحة وحياة المستهلكين. 
مراكش

السلطة تعيد اغلاق محل لبيع “الطواجن” بباب دكالة بمراكش
قامت السلطة المحلية التابعة للملحقة الادارية باب دكالة بمراكش، صباح اليوم السبت، بإعادة اغلاق محل لبيع "الطواجن" بباب دكالة، وذلك بعدما تفاجأت بإقدام صاحب المحل على العودة إلى الاشتغال بشكل عادي بالرغم من صدور قرار الإغلاق في حقه قبل 3 أيام. وحسب المعطيات المتوفرة لـ "كشـ24"، فإن المحل المذكور سبق وأن أصدرت السلطات قرارا بإغلاقه بسبب عدم توفره على ترخيص قانوني، مع تسجيل مجموعة من الخروقات المتعلقة بعدم احترام شروط السلامة الصحية والنظافة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 11 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة