مراكش

أمريكيان أُغرما بمراكش.. والآن يُصدِّران جمال المغرب للعالم بأسره


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 أغسطس 2018

عادة ما يقع السياح في غرام الدول التي يزورونها سياحاً، فيشترون بيوتاً أو يعودون إليها كل عام، لكن عندما زارت الأميركية كايتلين دوي-ساندز وزوجها صامويل مراكش لم يقويا على المغادرة، وحوّلا شغفهما بالعمارة المحلية إلى مصنع للبلاط يصدِّر سحر المغرب للعالم أجمع.انتقلت كايتلين وصامويل إلى مراكش منذ 12 عاماً، وأقاما في منزل يعود للقرن الثامن عشر، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر مسجد.تقول كايتلين لصحيفة «The Observer«: «أردنا العيش في وسط المدينة.شعرنا وكأنها المكان الأنسب لتجربة مراكش الحقيقية». يلاصق باب منزلهما المزين بالمسامير رواق الصلاة. وقبيل فجر كل صباح، يوقظهم صوت المؤذن وهو ينادي للصلاة. «كان منزلاً مميزاً له روح حقيقية، لكن إذا كنت تعيش وسط المدينة فستحتاج إلى متنفس من جنون السوق»، على حد تعبيرها.وبينما كان الزوجان يعملان على ترميم منزلهما الأول، إذ «يخففان من أنماط التصاميم والألوان»، بدأت تظهر إلى السطح فكرة مشروع جديد ومعها حياة جديدة تماماً.«كنَّا في منتصف العمر فقرَّرنا خوض تجربة جديدة»انتقل الزوجان إلى مراكش قادمين من ولاية لوس أنجلوس الأميركية عام 2006 في إجازة لمدة عام. علَّقت كايتلين: «كنَّا في منتصف العمر وفي منتصف حياتنا المهنية؛ لذا فكّرنا أنه من الضروري أنَّ نخوض تجربةً جديدة». كانت كايتلين تعمل في مجال العلاقات العامة، بينما كان صامويل يعمل في صناعة الأفلام. أقرَّت كايتلين: «كان قرار الانتقال لمراكش عفوياً بعض الشيء»، إذ لم يسافر أيٌّ منهما إليها من قبل، لكنهما كانا يتحدثان الفرنسية ومعجَبَين بالأطباق والتصاميم المغربية.على بعد دقائق معامل بلاط مغربية صغيرة شكَّلت مصدر الإلهاموبينما كانا يرمِّمان منزلهما ذا اللون الواحد في وسط المدينة، عصفت بذهنهما فكرة مشروع جديد. كان المنزل يقع على مسيرة خمس دقائق من 4 معامل صغيرة لصناعة القرميد، حيث رأى الزوجان عن قرب كيف تُصنَع البلاطات الإسمنتية التقليدية. قالا: «نحن نحب التصاميم الكلاسيكية الغنية -فهذا ما جذبنا إلى الانتقال إلى المغرب في المقام الأول- لكننا بدأنا نفكر أنه ربما يكون هناك مكان لشيءٍ أبسط وأكثر عصرية». وأطلقا مشروع Popham Design خلال السنة الأولى التي قضياها بالخارج.فأنشآ مصنعاً يعتمد على عمال محليين مهرةوتبيع شركة Popham Design بلاطات إسمنتية يدوية الصنع في أنحاء العالم، وتُوظِّف 80 عاملاً. ويقع المصنع خارج المدينة مباشرة، على الطريق المؤدية إلى جبال أطلس. ليس هناك خط إنتاج للشركة: إذ تُصنَع كل بلاطة إسمنتية بأيدي حرفيين مهرة. ويرسم الزوجان التصاميم بأنفسهما ويكون لديهما تصور حول كيف ستُرتَّب التصاميم داخلياً (كيف سيتكرر النمط في الموقع). قول كايتلين: «لم يعمل أي منا بالتصميم، لكن هذا المكان يلهمنا كثيراً. أعتقد أننا دائماً ما نقول إنَّ السفر يلهمنا، لكن الأمر ينطوي على أكثر من هذا، إذ يذهب عقلك إلى مكانٍ مختلف حين تسافر. تصبح لديك الحرية والبهجة للتفكير في التصميم».استلهما التصاميم من ضوء شاطئ الوليديةيتسم منهجهما في التصميم بالفقاعات السداسية، واستلهما فكرة التصاميم السداسية الممزوجة في دوائر غير منتظمة من يوم قَضَياه على شاطئ الوليدية، حين رأت كايتلين ابنة صديقتها وهي تصنع فقاعات. وتسترجع ذلك اليوم قائلة: «كانت لحظة ساحرة. هناك سحر يتعلق بالتقاط ضوء شمال إفريقيا بفقاعة في السماء». وفي مجموعة تصاميمها بأكملها، يختزل الزوجان الطبيعة والضوء والأنماط والظلال في أشكال هندسية أساسية، لكن حساً فكاهياً يسود التصاميم، وهو مناخ يبدو جلياً أيضاً في آخر بيت أقام به الزوجان في غليز، وهو حي صمَّمه وبناه الفرنسيون في أوائل القرن العشرين.والآن يعيشان في منزل من حقبة الخمسيناتوفي عام 2013، مع تولِّي الزوجين مسؤولية إدارة مصنع وتربية ابنتهما جورجينا (التي تبلغ من العمر الآن 8 أعوام)، والعناية بكلب لابرادور أسود، قرَّرَ الزوجان الانتقال للعيش خارج المدينة. تقول كايتلين: «حين جئنا للعيش هنا، كانت مغامرة ومحاولة للمرح. ولكن حين أصبحت هذه حياتنا صار لدينا مزيدٌ من الالتزامات».واستقرَّت العائلة في منزل عائلي منفصل مكون من 3 غرف، يعود لفترة الخمسينات، وهو منزل يصعب العثور على مثيله في ظل التطور السريع الذي تمر به المنطقة. وعلى عكس منزلهم في المدينة، يكتسي هذا البيت الناصع باللونين الأزرق والرمادي الهادئين. وتخلق الإضاءات القوية والأثاث الأوروبي العتيق، والحيوانات المحنطة، وقطع الأثاث النحاسية المميزة، نمطاً معمارياً تركيبياً مرحاً.ويقدمان للعالم عينة من سحر الشرق في بلاطةتقر كايتلين: «نحن لا نخشى التميز بنمط معين. وقد حاولنا استخدام البلاط بطرق غير تقليدية هنا». فأرضيات المنزل لها تصميم موحد من البلاطات نصف السداسية المطولة (Demi Hex Long)، التي تمتد من المدخل مروراً بغرفتي المعيشة والطعام وحتى المرحاض.وتوضح قائلة: «نمط التصميم ليس حاداً جداً. فقد أبقينا على نفس درجة الأزرق على أحد الجوانب بطول البلاطات، وتَلاعَبنا بالألوان الأخرى بصورةٍ عشوائية. هذا يعطي الأرضية حركة لطيفة، فلن تقع عيناك على أي نمطٍ ثابت».وفي غرفة الطعام، تملأ البلاطات ذات رسمة الخنفساء الحوائط، بديلاً عن ورق الحائط. وفي غرفة النوم الرئيسية، تضفي السجاجيد اليدوية من صناعة قبيلة بني وراين لمسة أنعم على الأرض الحجرية، وتغطي البلاطات صدر المدفأة ولوح السرير الأمامي.وفي المطبخ، تكسو الأرضية والحوائط بلاطات ذات تصميم Hex Target، ثم تنتهي فوق حافة النافذة في إطار غير منتظم.وتقول كايتلين: «أحب الأشكال السداسية، وهذا التنفيذ يبرز شكلها حقاً، إذ ليس من الضروري أنَّ تُقطَع بحواف مربعة». وتتابع: «الأساس في مجموعتنا هو أنَّ الناس يمكنهم التلاعب بها. فليست هناك طريقة صحيحة تُثبَت بها. ليست هناك طريقة صحيحة لتثبيت أي منها. هناك احتمالات لا نهائية».

المصدر: عربي بوست

عادة ما يقع السياح في غرام الدول التي يزورونها سياحاً، فيشترون بيوتاً أو يعودون إليها كل عام، لكن عندما زارت الأميركية كايتلين دوي-ساندز وزوجها صامويل مراكش لم يقويا على المغادرة، وحوّلا شغفهما بالعمارة المحلية إلى مصنع للبلاط يصدِّر سحر المغرب للعالم أجمع.انتقلت كايتلين وصامويل إلى مراكش منذ 12 عاماً، وأقاما في منزل يعود للقرن الثامن عشر، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر مسجد.تقول كايتلين لصحيفة «The Observer«: «أردنا العيش في وسط المدينة.شعرنا وكأنها المكان الأنسب لتجربة مراكش الحقيقية». يلاصق باب منزلهما المزين بالمسامير رواق الصلاة. وقبيل فجر كل صباح، يوقظهم صوت المؤذن وهو ينادي للصلاة. «كان منزلاً مميزاً له روح حقيقية، لكن إذا كنت تعيش وسط المدينة فستحتاج إلى متنفس من جنون السوق»، على حد تعبيرها.وبينما كان الزوجان يعملان على ترميم منزلهما الأول، إذ «يخففان من أنماط التصاميم والألوان»، بدأت تظهر إلى السطح فكرة مشروع جديد ومعها حياة جديدة تماماً.«كنَّا في منتصف العمر فقرَّرنا خوض تجربة جديدة»انتقل الزوجان إلى مراكش قادمين من ولاية لوس أنجلوس الأميركية عام 2006 في إجازة لمدة عام. علَّقت كايتلين: «كنَّا في منتصف العمر وفي منتصف حياتنا المهنية؛ لذا فكّرنا أنه من الضروري أنَّ نخوض تجربةً جديدة». كانت كايتلين تعمل في مجال العلاقات العامة، بينما كان صامويل يعمل في صناعة الأفلام. أقرَّت كايتلين: «كان قرار الانتقال لمراكش عفوياً بعض الشيء»، إذ لم يسافر أيٌّ منهما إليها من قبل، لكنهما كانا يتحدثان الفرنسية ومعجَبَين بالأطباق والتصاميم المغربية.على بعد دقائق معامل بلاط مغربية صغيرة شكَّلت مصدر الإلهاموبينما كانا يرمِّمان منزلهما ذا اللون الواحد في وسط المدينة، عصفت بذهنهما فكرة مشروع جديد. كان المنزل يقع على مسيرة خمس دقائق من 4 معامل صغيرة لصناعة القرميد، حيث رأى الزوجان عن قرب كيف تُصنَع البلاطات الإسمنتية التقليدية. قالا: «نحن نحب التصاميم الكلاسيكية الغنية -فهذا ما جذبنا إلى الانتقال إلى المغرب في المقام الأول- لكننا بدأنا نفكر أنه ربما يكون هناك مكان لشيءٍ أبسط وأكثر عصرية». وأطلقا مشروع Popham Design خلال السنة الأولى التي قضياها بالخارج.فأنشآ مصنعاً يعتمد على عمال محليين مهرةوتبيع شركة Popham Design بلاطات إسمنتية يدوية الصنع في أنحاء العالم، وتُوظِّف 80 عاملاً. ويقع المصنع خارج المدينة مباشرة، على الطريق المؤدية إلى جبال أطلس. ليس هناك خط إنتاج للشركة: إذ تُصنَع كل بلاطة إسمنتية بأيدي حرفيين مهرة. ويرسم الزوجان التصاميم بأنفسهما ويكون لديهما تصور حول كيف ستُرتَّب التصاميم داخلياً (كيف سيتكرر النمط في الموقع). قول كايتلين: «لم يعمل أي منا بالتصميم، لكن هذا المكان يلهمنا كثيراً. أعتقد أننا دائماً ما نقول إنَّ السفر يلهمنا، لكن الأمر ينطوي على أكثر من هذا، إذ يذهب عقلك إلى مكانٍ مختلف حين تسافر. تصبح لديك الحرية والبهجة للتفكير في التصميم».استلهما التصاميم من ضوء شاطئ الوليديةيتسم منهجهما في التصميم بالفقاعات السداسية، واستلهما فكرة التصاميم السداسية الممزوجة في دوائر غير منتظمة من يوم قَضَياه على شاطئ الوليدية، حين رأت كايتلين ابنة صديقتها وهي تصنع فقاعات. وتسترجع ذلك اليوم قائلة: «كانت لحظة ساحرة. هناك سحر يتعلق بالتقاط ضوء شمال إفريقيا بفقاعة في السماء». وفي مجموعة تصاميمها بأكملها، يختزل الزوجان الطبيعة والضوء والأنماط والظلال في أشكال هندسية أساسية، لكن حساً فكاهياً يسود التصاميم، وهو مناخ يبدو جلياً أيضاً في آخر بيت أقام به الزوجان في غليز، وهو حي صمَّمه وبناه الفرنسيون في أوائل القرن العشرين.والآن يعيشان في منزل من حقبة الخمسيناتوفي عام 2013، مع تولِّي الزوجين مسؤولية إدارة مصنع وتربية ابنتهما جورجينا (التي تبلغ من العمر الآن 8 أعوام)، والعناية بكلب لابرادور أسود، قرَّرَ الزوجان الانتقال للعيش خارج المدينة. تقول كايتلين: «حين جئنا للعيش هنا، كانت مغامرة ومحاولة للمرح. ولكن حين أصبحت هذه حياتنا صار لدينا مزيدٌ من الالتزامات».واستقرَّت العائلة في منزل عائلي منفصل مكون من 3 غرف، يعود لفترة الخمسينات، وهو منزل يصعب العثور على مثيله في ظل التطور السريع الذي تمر به المنطقة. وعلى عكس منزلهم في المدينة، يكتسي هذا البيت الناصع باللونين الأزرق والرمادي الهادئين. وتخلق الإضاءات القوية والأثاث الأوروبي العتيق، والحيوانات المحنطة، وقطع الأثاث النحاسية المميزة، نمطاً معمارياً تركيبياً مرحاً.ويقدمان للعالم عينة من سحر الشرق في بلاطةتقر كايتلين: «نحن لا نخشى التميز بنمط معين. وقد حاولنا استخدام البلاط بطرق غير تقليدية هنا». فأرضيات المنزل لها تصميم موحد من البلاطات نصف السداسية المطولة (Demi Hex Long)، التي تمتد من المدخل مروراً بغرفتي المعيشة والطعام وحتى المرحاض.وتوضح قائلة: «نمط التصميم ليس حاداً جداً. فقد أبقينا على نفس درجة الأزرق على أحد الجوانب بطول البلاطات، وتَلاعَبنا بالألوان الأخرى بصورةٍ عشوائية. هذا يعطي الأرضية حركة لطيفة، فلن تقع عيناك على أي نمطٍ ثابت».وفي غرفة الطعام، تملأ البلاطات ذات رسمة الخنفساء الحوائط، بديلاً عن ورق الحائط. وفي غرفة النوم الرئيسية، تضفي السجاجيد اليدوية من صناعة قبيلة بني وراين لمسة أنعم على الأرض الحجرية، وتغطي البلاطات صدر المدفأة ولوح السرير الأمامي.وفي المطبخ، تكسو الأرضية والحوائط بلاطات ذات تصميم Hex Target، ثم تنتهي فوق حافة النافذة في إطار غير منتظم.وتقول كايتلين: «أحب الأشكال السداسية، وهذا التنفيذ يبرز شكلها حقاً، إذ ليس من الضروري أنَّ تُقطَع بحواف مربعة». وتتابع: «الأساس في مجموعتنا هو أنَّ الناس يمكنهم التلاعب بها. فليست هناك طريقة صحيحة تُثبَت بها. ليست هناك طريقة صحيحة لتثبيت أي منها. هناك احتمالات لا نهائية».

المصدر: عربي بوست



اقرأ أيضاً
مراكش تعدّ خطتها المناخية
في خطوة رائدة تعكس التزامها الراسخ بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة، أعلن قسم التنمية المستدامة بمدينة مراكش عن إطلاق طلب عروض هام لاستشارة تهدف إلى التعاقد مع مكتب دراسات متخصص، مكلف بإعداد خطة المناخ الخاصة بمدينة مراكش. وتأتي هذه المبادرة الطموحة في إطار مشروع "مراكش، مدينة مستدامة"، وبشراكة استراتيجية تجمع بين ولاية جهة مراكش والمجلس الجماعي للمدينة، وبدعم قيم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD). تندرج هذه المبادرة في إطار نهج مبتكر للتخطيط والتمويل، يهدف إلى تعزيز صمود المدينة في وجه التحديات المناخية المتزايدة، والعمل على الحد من آثار التغيرات البيئية التي تهدد النسيج الحضري والاقتصادي والاجتماعي. كما تسعى هذه الخطة إلى دعم تنمية حضرية شاملة ومستدامة، تُراعي حاجيات مختلف الفئات الاجتماعية وتضمن عدالة مناخية واقتصادية على المدى البعيد.  
مراكش

بالڤيديو.. زينب أقا تتألق في “Jeunes Talents” وتحجز مقعدها في Caftan 2026
في إطار فعاليات الدورة الـ25 لأسبوع القفطان الذي تستضيفه مدينة مراكش، شهد هذا الحدث عشية يومه الجمعة 09 ماي الجاري، تنظيم عرض أزياء مخصص بالكامل للمواهب الشابة تحت عنوان "Jeunes Talents"، بالمنتجع السياحي حياة " Hayatt park". وشكل هذا العرض الذي عرف مشاركة سبع متنافسات، منصة استثنائية لعدد من المصممين الصاعدين، حيث منحت الفرصة للمشاركات لعرض ابتكاراتهن أمام جمهور من المتخصصين وعشاق الموضة المغربية. وبرزت المصممة الشابة زينب أقا كأحد أبرز الوجوه الواعدة في عالم تصميم القفطان المغربي، بعد فوزها المستحق ضمن سبع مشاركات تألقن في هذه التظاهرة التي تحتفي بالمواهب الصاعدة. زينب أقا لفتت الأنظار بإبداعها اللافت، حيث اختارت الحفاظ على الطابع الصحراوي للدورة، من خلال استخدام ألوان مستوحاة من الرمال والسماء الصحراوية، إلى جانب إكسسوارات تقليدية تنسجم مع هوية المنطقة وتاريخها.
مراكش

بالڤيديو.. مصممون يستعرضون أهم أنشطة النسخة الـ25 من أسبوع القفطان
احتضن المنتجع السياحي حياة "hayatt park"، صباح يومه الجمعة 9 ماي الجاري، ندوة صحفية بخصوص الدورة لـ25 من أسبوع القفطان، المنظمة تحت شعار “القفطان إرث بثوب الصحراء”، إذ تسلط الضوء على ارتباط القفطان بالتراث الصحراوي. وتم خلال الندوة الصحفية، التي عرفت حضور عدد مهم من ضيوف الشرف المشاركين في هذه الدورة، إلى جانب المصممين ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، التعرف بشكل تفاعلي على البرنامج وأهم الأنشطة التي سيتم تنظيمها.
مراكش

بالصور.. اختناق مروري حاد قرب الملعب الكبير بمراكش
تشهد الطريق الرابطة بين الدار البيضاء ومراكش، على مستوى محيط الملعب الكبير، مساء اليوم الجمعة، شللاً مرورياً خانقاً امتد لأزيد من ساعة، نتيجة تزامن ضغط حركة السير المعتاد نهاية الأسبوع مع أشغال ميدانية جارية في الطريق.وأفادت مصادر كشـ24 من عين المكان أن الطريق مختنقة بالكامل، حيث توقفت حركة السير بشكل شبه كلي، مما خلف طوابير طويلة من السيارات امتدت على مدى كيلومترات، ويُعزى هذا الاختناق إلى تزايد حركة التنقل نحو مراكش نهاية كل أسبوع.وعمّق الوضع سوءاً انطلاق أشغال على مستوى الطريق، ما أدى إلى تقليص عدد المسالك المتاحة للمرور، وتعذر تحرك السيارات في الاتجاهين بشكل سلس. ويطالب مستعملو الطريق السلطات المعنية بتسريع وتيرة الأشغال، وتعزيز التنظيم المروري لتفادي تكرار هذا المشهد الذي يتكرر كل يوم جمعة، ويتسبب في تعطيل مصالح المواطنين، وارتفاع منسوب التوتر في صفوف السائقين والركاب.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة