دولي

أمريكا وبريطانيا ترسلان قوات إلى منطقة الخليج…هل تستعدان لضرب إيران


كشـ24 - وكالات نشر في: 17 يونيو 2019

سترسل قيادة البحرية الملكية لبريطانيا 100 جندي من القوات الخاصة إلى منطقة الخليج، وتتمثل مهمتهم في حماية السفن البريطانية بعد تصاعد التوتر في المنطقة.وفقا لصحيفة تايمز، إن مهمة توفير الأمن للسفن مسؤولية قوات المشاة البحرية، فرقة كوماندوز 42، ومقرها بليموث.حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية أبراهام لنكولن وسفن هجومية كيرسارج في بحر العرب في 17 ماي 2019وستتمركز هذه الوحدة في القاعدة التي تم افتتاحها في العام الماضي، وهي القاعدة البحرية البريطانية في البحرين. من هنا، ستنطلق القوات البريطانية الخاصة إلى البحر على متن سفن حربية تقوم بدوريات في مياه الخليج العربي وتدافع عن السفن العسكرية والأسطول التجاري البريطاني عبر مضيق هرمز.كما تناقش الولايات المتحدة إرسال نظام الدفاع الجوي "باتريوت" وعدة مقاتلات وسفن حربية إلى منطقة الشرق الأوسط.وأفادت "سي إن إن" بأن الولايات المتحدة تناقش إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط بعد حادث ناقلتي النفط الذي وقع يوم 13 يونيو في خليج عمان.الولايات المتحدة وبريطانيا تتهم إيران في حادث الناقلتين: ألقت لندن اللوم على طهران واتهمتها بالتورط في ما حدث في خليج عمان.وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، في وقت سابق، إن بريطانيا تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان، وحذرت إيران من أن هذه الأفعال "غير حكيمة للغاية".كما اتهمت الولايات المتحدة إيران، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الخميس 15 يونيو، أن الولايات المتحدة، تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات على الناقلات في خليج عمان، مؤكدا أن هذا رأي الحكومة الأمريكية، بأن الحكومة الإيرانية هي المسؤولة.الرد الإيراني:رفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة بشكل قاطع المزاعم الأمريكية التي "لا أساس لها" بشأن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، وأنه على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة التخلي عن الدعوة للحرب وأن يوقفوا سعيهم إلى إشعال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.الولايات المتحدة لم تستبعد استخدام القوة العسكرية ضد إيران:لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو استخدام القوة العسكرية ضد إيران، ولكنه أكد أن ترامب لا يفضل هذا.ووفقا لبومبيو إن الولايات المتحدة تدرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك استحدام القوة العسكرية ضد إيران، وأنه يجب على العالم الاتحاد ضد "التهديد الإيراني".هل تشن بريطانيا والولايات المتحدة ضربة مشتركة على إيران:قال الخبير الروسي والسياسي ميخائيل سينيلنيكوف أوريشاك لوكالة "سبوتنيك":"إن الولايات المتحدة تريد أن تظهر أنها مستعدة لاتخاذ التدابير القصوى، أي إذا احتاج الأمر توجيه ضربة على إيران "عدوها الرئيسي"، واعتقد أن هذا مجرد إظهار لا أكثر لأن ترامب يأخذ بعين الاعتبار الانتخابات الأمريكية التي ستجري في وقت قريب، ومن غير المحتمل أن يبدأ بشن "حرب كبيرة" على إيران فلديه الكثير من النفقات قبل الانتخابات".وأما السياسي والخبير بشأن مشاكل الشرق الأوسط والقوقاز، ستانيسلاف تاراسوف، أجاب في مقابلة مع "سبوتنيك" عن سؤال حول هل يمكن لبريطانيا والولايات المتحدة أن تشنان ضربة على إيران قائلا: "إن عدد القوات التي هناك لا تكفي لشن حرب كبيرة، وأنه لن يكون هناك ضربة، إن هذه مجرد مؤامرة، لم تعرف حتى الآن أهدافها".وأما الكاتب والمحلل السياسي البريطاني، الدكتور عادل درويش علق على الأنباء، قائلا إن "القرار البريطاني غير مفاجئ، وقد اتخذ قبل أسابيع، حسب مصادر وزارة الدفاع البريطانية، ويعد تحركًا روتينيًا نظرًا لتواجد قوات تابعة للبحرية الملكية البريطانية في قواعد مملكة البحرين، بينما لا يوجد للاتحاد الأوروبي قوات بحرية تذكر باستثناء فرنسا، التي تمتلك سفن الدوريات في المحيط الهندي، وبحر العرب؛ لأهداف أخرى منها حماية الملاحة من القرصنة".من جانبه، قال المحلل السياسي الإيراني، صالح القزويني، إن "ما قامت به بريطانيا يعد خطوة استفزازية، لا تصب في مصلحة الأمن والسلام، في منطقة الشرق الأوسط، وكان من المفترض أن تقوم بريطانيا بتهدئة الوضع واحتواء التوتر الواقع حاليا، وليس الاصطفاف بجانب الولايات المتحدة في خطواتها التصعيدية، لأن ذلك سيدفع بريطانيا لمواجهة ردًا لا يقل ضراوة عن ما حدث مع دونالد ترامب".وعن أسباب تغير الموقف البريطاني من إيران في هذا التوقيت، فسر القزويني أبعاد الموقف البريطاني الجديد بأنه يتعلق بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحكومة البريطانية الجديدة، بعد الانتخابات المنتظرة واستقالة تيريزا ماي، والتي ربما تأتي بشخصيات مقربة من ترامب، وقد أعلن الأخير بشكل صريح دعمه لوزير خارجية بريطاني السابق بوريس جونسون، وربما هذه الشخصيات تريد مكافأة الرئيس الأمريكي مقدمًا".

سترسل قيادة البحرية الملكية لبريطانيا 100 جندي من القوات الخاصة إلى منطقة الخليج، وتتمثل مهمتهم في حماية السفن البريطانية بعد تصاعد التوتر في المنطقة.وفقا لصحيفة تايمز، إن مهمة توفير الأمن للسفن مسؤولية قوات المشاة البحرية، فرقة كوماندوز 42، ومقرها بليموث.حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية أبراهام لنكولن وسفن هجومية كيرسارج في بحر العرب في 17 ماي 2019وستتمركز هذه الوحدة في القاعدة التي تم افتتاحها في العام الماضي، وهي القاعدة البحرية البريطانية في البحرين. من هنا، ستنطلق القوات البريطانية الخاصة إلى البحر على متن سفن حربية تقوم بدوريات في مياه الخليج العربي وتدافع عن السفن العسكرية والأسطول التجاري البريطاني عبر مضيق هرمز.كما تناقش الولايات المتحدة إرسال نظام الدفاع الجوي "باتريوت" وعدة مقاتلات وسفن حربية إلى منطقة الشرق الأوسط.وأفادت "سي إن إن" بأن الولايات المتحدة تناقش إمكانية إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط بعد حادث ناقلتي النفط الذي وقع يوم 13 يونيو في خليج عمان.الولايات المتحدة وبريطانيا تتهم إيران في حادث الناقلتين: ألقت لندن اللوم على طهران واتهمتها بالتورط في ما حدث في خليج عمان.وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، في وقت سابق، إن بريطانيا تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن الهجمات التي استهدفت ناقلتي نفط في خليج عمان، وحذرت إيران من أن هذه الأفعال "غير حكيمة للغاية".كما اتهمت الولايات المتحدة إيران، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الخميس 15 يونيو، أن الولايات المتحدة، تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات على الناقلات في خليج عمان، مؤكدا أن هذا رأي الحكومة الأمريكية، بأن الحكومة الإيرانية هي المسؤولة.الرد الإيراني:رفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة بشكل قاطع المزاعم الأمريكية التي "لا أساس لها" بشأن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، وأنه على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة التخلي عن الدعوة للحرب وأن يوقفوا سعيهم إلى إشعال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.الولايات المتحدة لم تستبعد استخدام القوة العسكرية ضد إيران:لم يستبعد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو استخدام القوة العسكرية ضد إيران، ولكنه أكد أن ترامب لا يفضل هذا.ووفقا لبومبيو إن الولايات المتحدة تدرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك استحدام القوة العسكرية ضد إيران، وأنه يجب على العالم الاتحاد ضد "التهديد الإيراني".هل تشن بريطانيا والولايات المتحدة ضربة مشتركة على إيران:قال الخبير الروسي والسياسي ميخائيل سينيلنيكوف أوريشاك لوكالة "سبوتنيك":"إن الولايات المتحدة تريد أن تظهر أنها مستعدة لاتخاذ التدابير القصوى، أي إذا احتاج الأمر توجيه ضربة على إيران "عدوها الرئيسي"، واعتقد أن هذا مجرد إظهار لا أكثر لأن ترامب يأخذ بعين الاعتبار الانتخابات الأمريكية التي ستجري في وقت قريب، ومن غير المحتمل أن يبدأ بشن "حرب كبيرة" على إيران فلديه الكثير من النفقات قبل الانتخابات".وأما السياسي والخبير بشأن مشاكل الشرق الأوسط والقوقاز، ستانيسلاف تاراسوف، أجاب في مقابلة مع "سبوتنيك" عن سؤال حول هل يمكن لبريطانيا والولايات المتحدة أن تشنان ضربة على إيران قائلا: "إن عدد القوات التي هناك لا تكفي لشن حرب كبيرة، وأنه لن يكون هناك ضربة، إن هذه مجرد مؤامرة، لم تعرف حتى الآن أهدافها".وأما الكاتب والمحلل السياسي البريطاني، الدكتور عادل درويش علق على الأنباء، قائلا إن "القرار البريطاني غير مفاجئ، وقد اتخذ قبل أسابيع، حسب مصادر وزارة الدفاع البريطانية، ويعد تحركًا روتينيًا نظرًا لتواجد قوات تابعة للبحرية الملكية البريطانية في قواعد مملكة البحرين، بينما لا يوجد للاتحاد الأوروبي قوات بحرية تذكر باستثناء فرنسا، التي تمتلك سفن الدوريات في المحيط الهندي، وبحر العرب؛ لأهداف أخرى منها حماية الملاحة من القرصنة".من جانبه، قال المحلل السياسي الإيراني، صالح القزويني، إن "ما قامت به بريطانيا يعد خطوة استفزازية، لا تصب في مصلحة الأمن والسلام، في منطقة الشرق الأوسط، وكان من المفترض أن تقوم بريطانيا بتهدئة الوضع واحتواء التوتر الواقع حاليا، وليس الاصطفاف بجانب الولايات المتحدة في خطواتها التصعيدية، لأن ذلك سيدفع بريطانيا لمواجهة ردًا لا يقل ضراوة عن ما حدث مع دونالد ترامب".وعن أسباب تغير الموقف البريطاني من إيران في هذا التوقيت، فسر القزويني أبعاد الموقف البريطاني الجديد بأنه يتعلق بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالحكومة البريطانية الجديدة، بعد الانتخابات المنتظرة واستقالة تيريزا ماي، والتي ربما تأتي بشخصيات مقربة من ترامب، وقد أعلن الأخير بشكل صريح دعمه لوزير خارجية بريطاني السابق بوريس جونسون، وربما هذه الشخصيات تريد مكافأة الرئيس الأمريكي مقدمًا".



اقرأ أيضاً
انفجار في مستودع للألعاب النارية بولاية كاليفورنيا
تسبب انفجار بمستودع للألعاب النارية في شمال ولاية كاليفورنيا في اندلاع العديد من الحرائق، مما أدى إلى تصاعد دخان أسود في الهواء وإجبار السكان على الإخلاء، طبقاً لما ذكرته السلطات. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، حثت السلطات السكان على تجنب منطقة إسبارتو وماديسون لعدة أيام إثر الانفجار الذي وقع الليلة الماضية، وأدى إلى تفجير العديد من الألعاب النارية وتسبب في نشوب حريق ضخم أدى إلى اندلاع حرائق أخرى وانهيار المبنى. وقال مكتب عمدة مقاطعة يولو في بيان صحافي: «ستستغرق النيران بعض الوقت حتى يتم إخمادها، وبمجرد حدوث ذلك، يجب على خبراء المفرقعات الدخول بأمان إلى الموقع لتقييم المنطقة وتأمينها». وأضاف المكتب أن سبب الانفجار قيد التحقيق. وقالت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا إن الحريق وصل إلى 78 فداناً (32 هكتاراً) حتى الليلة الماضية. وقالت كارا غاريت، نائبة رئيس إدارة الإطفاء بالولاية، لقناة «كيه إكس تي في» التلفزيونية: «نعتقد أن هذا الموقع مملوك لشركة تحمل تصريحاً لإنتاج الألعاب النارية». وأضافت: «إن هذا النوع من الحوادث نادر للغاية، حيث يطلب من المنشآت المشابهة اتباع المتطلبات الصارمة لصناعة الألعاب النارية في كاليفورنيا، فضلاً عن المتطلبات الاتحادية لمستودعات الألعاب النارية». وذكر مكتب الحاكم غافن نيوسام: «لقد أرسلت إدارة إطفاء الولاية فريق تحقيق بشأن إضرام النار العمدي والقنابل، وهي مستعدة لتقديم دعم إضافي حسبما يستدعي الأمر».
دولي

الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة