دولي

أمريكا تضحي بـ”نساء المتعة” مقابل رأس كيم


كشـ24 نشر في: 29 ديسمبر 2017

كشفت سلطات كوريا الجنوبية النقاب عن رعاية أمريكا اتفاقا سريا بين سيول وطوكيو، لطي صفحة قضية شائكة لنساء المتعة اللواتي استعبدهن الجيش الياباني، من أجل حشد الجهود ضد كوريا الشمالية.
والاتفاق السري الذي كشفت عنه الحكومة الكورية الجنوبية الجديدة، ينص على أن تسعى حكومة سيول لإقناع منظمات ناشطة حول قضية نساء المتعة، بعدم إنشاء تماثيل على شكل الفتاة التي ترمز للضحايا من هؤلاء النساء البائسات، وذلك عندما وقعت حكومة الرئيسة السابقة بارك كون-هيه بتاريخ 28 ديسمبر عام 2015 على اتفاق مع الحكومة اليابانية حول قضية النساء المستعبدات جنسيا للجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية.
وجاء ذلك في تقرير أعلن عنه فريق العمل الموكل بمراجعة الاتفاق الكوري والياباني حول قضية نساء المتعة، والذي يحتوي على 31 صفحة، وذكر التقرير إنه كان هناك بند غير معلن عندما أعلن وزيرا البلدين في ديسمبر عام 2015 عن اتفاقهما حول القضية التي ظلت قضية شائكة تعرقل علاقة الدولتين الجارتين لفترة طويلة.
وأشار التقرير حول مضمون الاتفاق غير المعلن، إلى أن الجانب الياباني فرض على الحكومة الكورية الجنوبية إقناع " المنظمة الكورية لرعاية قضية نساء المتعة " بقبول الاتفاق، حيث وعد الجانب الكوري الجنوبي ببذل جهوده في هذا الاتجاه.
كما سعى الجانب الياباني للحصول على تعهد من حكومة سيول بعدم تقديم دعم لبناء تماثيل على شكل الفتاة، حيث وافقت سيول على إدراج عبارة " لا دعم"  في الاتفاق السري .
كما طالب الجانب الياباني بعدم استخدام عبارة " استعبادهن جنسيا " على أن تستخدم حكومة سيول في المقابل " قضية ضحايا نساء المتعة للجيش الياباني".
وأشار التقرير إلى أن هذه الحقائق تدل على أن الاتفاق تم على مستوى رأس حكومتي البلدين، وتجاوز رغبة الضحايا وتطلعات الرأي العام.
كما أشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية كانت قد قدمت شرحا للضحايا من النساء حول ما يحدث في مراحل الاتفاق، غير أنها لم تبلغهم تفاصيل ما يجب أن يقوم به الجانب الكوري الجنوبي.
كما فشل الاتفاق في جمع آراء الضحايا حول تقديم دعم بقيمة واحد بليون ين ياباني للضحايا من نساء المتعة، وخلاصة القول ، إن الاتفاق فشل في الحصول على تفهم الضحايا وموافقتهن على المبلغ.
وقال فريق العمل الذي راجع الاتفاق، إنه توصل إلى 4 خلاصات: توقيع حكومة سيول على الاتفاق بدون الالتفات إلى آراء الضحايا بصورة كافية، تسرع الحكومة السابقة في التوصل إلى الاتفاق قبيل لقاء القمة بين البلدين.
وأضاف فريق العمل " تم التوقيع على الاتفاق حول قضية نساء المتعة كأنها إحدى القضايا الدبلوماسية، بدون اعتبار كاف لها كقضية تخص حقوق النساء في وقت الحرب والتي تتطلب التعامل مع الأخذ بعين الاعتبار لضحايا القضية.
كما أشار التقرير إلى وجود تدخل من الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، حيث شكلت العلاقة الفاترة بين كوريا الجنوبية واليابان عبئا على الاستراتيجية الأمريكية في منطقة آسيا والباسيفيك.
يشار إلى أن فريق العمل المكون من مسئولين حكوميين وخبراء في القطاع الخاص في مجال التاريخ والعلاقات مع اليابان، انطلق في عمله بعد شهرين من انطلاق حكومة الرئيس مون جيه-إن لمراجعة الاتفاق المثير للجدل الذي تم التوصل إليه في ظل إدارة الرئيسة السابقة بارك كون-هيه.

كشفت سلطات كوريا الجنوبية النقاب عن رعاية أمريكا اتفاقا سريا بين سيول وطوكيو، لطي صفحة قضية شائكة لنساء المتعة اللواتي استعبدهن الجيش الياباني، من أجل حشد الجهود ضد كوريا الشمالية.
والاتفاق السري الذي كشفت عنه الحكومة الكورية الجنوبية الجديدة، ينص على أن تسعى حكومة سيول لإقناع منظمات ناشطة حول قضية نساء المتعة، بعدم إنشاء تماثيل على شكل الفتاة التي ترمز للضحايا من هؤلاء النساء البائسات، وذلك عندما وقعت حكومة الرئيسة السابقة بارك كون-هيه بتاريخ 28 ديسمبر عام 2015 على اتفاق مع الحكومة اليابانية حول قضية النساء المستعبدات جنسيا للجيش الياباني في الحرب العالمية الثانية.
وجاء ذلك في تقرير أعلن عنه فريق العمل الموكل بمراجعة الاتفاق الكوري والياباني حول قضية نساء المتعة، والذي يحتوي على 31 صفحة، وذكر التقرير إنه كان هناك بند غير معلن عندما أعلن وزيرا البلدين في ديسمبر عام 2015 عن اتفاقهما حول القضية التي ظلت قضية شائكة تعرقل علاقة الدولتين الجارتين لفترة طويلة.
وأشار التقرير حول مضمون الاتفاق غير المعلن، إلى أن الجانب الياباني فرض على الحكومة الكورية الجنوبية إقناع " المنظمة الكورية لرعاية قضية نساء المتعة " بقبول الاتفاق، حيث وعد الجانب الكوري الجنوبي ببذل جهوده في هذا الاتجاه.
كما سعى الجانب الياباني للحصول على تعهد من حكومة سيول بعدم تقديم دعم لبناء تماثيل على شكل الفتاة، حيث وافقت سيول على إدراج عبارة " لا دعم"  في الاتفاق السري .
كما طالب الجانب الياباني بعدم استخدام عبارة " استعبادهن جنسيا " على أن تستخدم حكومة سيول في المقابل " قضية ضحايا نساء المتعة للجيش الياباني".
وأشار التقرير إلى أن هذه الحقائق تدل على أن الاتفاق تم على مستوى رأس حكومتي البلدين، وتجاوز رغبة الضحايا وتطلعات الرأي العام.
كما أشار التقرير إلى أن وزارة الخارجية كانت قد قدمت شرحا للضحايا من النساء حول ما يحدث في مراحل الاتفاق، غير أنها لم تبلغهم تفاصيل ما يجب أن يقوم به الجانب الكوري الجنوبي.
كما فشل الاتفاق في جمع آراء الضحايا حول تقديم دعم بقيمة واحد بليون ين ياباني للضحايا من نساء المتعة، وخلاصة القول ، إن الاتفاق فشل في الحصول على تفهم الضحايا وموافقتهن على المبلغ.
وقال فريق العمل الذي راجع الاتفاق، إنه توصل إلى 4 خلاصات: توقيع حكومة سيول على الاتفاق بدون الالتفات إلى آراء الضحايا بصورة كافية، تسرع الحكومة السابقة في التوصل إلى الاتفاق قبيل لقاء القمة بين البلدين.
وأضاف فريق العمل " تم التوقيع على الاتفاق حول قضية نساء المتعة كأنها إحدى القضايا الدبلوماسية، بدون اعتبار كاف لها كقضية تخص حقوق النساء في وقت الحرب والتي تتطلب التعامل مع الأخذ بعين الاعتبار لضحايا القضية.
كما أشار التقرير إلى وجود تدخل من الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق، حيث شكلت العلاقة الفاترة بين كوريا الجنوبية واليابان عبئا على الاستراتيجية الأمريكية في منطقة آسيا والباسيفيك.
يشار إلى أن فريق العمل المكون من مسئولين حكوميين وخبراء في القطاع الخاص في مجال التاريخ والعلاقات مع اليابان، انطلق في عمله بعد شهرين من انطلاق حكومة الرئيس مون جيه-إن لمراجعة الاتفاق المثير للجدل الذي تم التوصل إليه في ظل إدارة الرئيسة السابقة بارك كون-هيه.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب بتطبيق قوانين صارمة للحد من الضجيج في إسبانيا
يشهد الرأي العام الإسباني انقساماً متزايداً حول مشكلة الضجيج في البلاد، لاسيما خلال فصل الصيف، حيث تتحول السهرات والمهرجانات إلى مصدر إزعاج دائم في الشوارع والأحياء السكنية، وسط مطالب شعبية متزايدة بتطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث السمعي. ضجيج لا يُحتمل في المقاهي والشوارع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، يُفضّل الإسبان والسياح السهر في الهواء الطلق حتى ساعات متأخرة، ما يحوّل باحات المقاهي والحانات إلى بؤر ضجيج مزعجة، تترافق مع أحاديث صاخبة، نقاشات حادة، وموسيقى مرتفعة. في مدن كمدريد وبرشلونة، يصعب التمييز أحياناً بين النقاشات الحادة والمشاجرات، خصوصاً بالنسبة للسياح، ما يعكس حجم التوتر الصوتي الذي تعانيه بعض الأحياء. احتفالات الصيف تزيد الوضع سوءاً تتزامن هذه الظاهرة مع موسم الأعياد والمهرجانات الشعبية؛ مثل عيد القديس يوحنا و«سان فيرمين»، حيث تُقام مواكب مزوّدة بمكبرات صوت وتُطلق الألعاب النارية والمفرقعات، ما يفاقم الضجيج ليلاً ونهاراً. السكان: من المستحيل النوم في أحياء مثل تشويكا ومالاسانيا بمدريد، أو إل بورن وغراسيا في برشلونة، يُعاني السكان صعوبة النوم بسبب الضوضاء، خصوصاً في منازل قديمة تفتقر إلى التكييف، ما يُجبر الناس على ترك النوافذ مفتوحة. يقول توني فرنانديز، البالغ من العمر 58 عاماً، والمقيم قبالة حانة في حي تشويكا منذ 15 عاماً: إذا كنت من ذوي النوم الخفيف، فمن المستحيل أن تنام. أحلم بتغيير سكني قريباً.
دولي

سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة