دولي

أمريكا تدشن سفارتها بالقدس المحتلة


كشـ24 نشر في: 14 مايو 2018

 قامت الولايات المتحدة الاثنين بتدشين سفارتها الجديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة في عملية نقل للسفارة من تل أبيب بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة موحدة للدولة العبرية العام الماضي 2017.وتمت عملية التدشين في احتفال كبير بمدينة القدس الشرقية المحتلة وقال ترامب في كلمة مصورة للحفل "أملنا الأكبر هو للسلام" رغم أن خطوته تسببت بإغضاب الفلسطينيين والمسلمين في أنحاء العالم. وبحسب ترامب فإن واشنطن "تبقى ملتزمة بشدة بتسهيل اتفاق سلام دائم".ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في حفل تدشين السفارة "الرئيس ترامب، عبر اعترافك بالتاريخ فإنك دخلت التاريخ" مؤكدا "نحن في القدس ونحن هنا لنبقى". فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين مجددا التزام الولايات المتحدة "بسلام عادل وشامل بين إسرائيل والفلسطينيين" ولم يشر البيان المقتضب لوزير الخارجية إلى عشرات القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال تظاهرات احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.الفلسطينيون يجازفون بحياتهمأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عصر الاثنين في بيان صحفي عن سقوط 43 قتيلا وقرابة الألفي جريح برصاص الجيش الإسرائيلي في حصيلة جديدة للمواجهات الدائرة على حدود قطاع غزة ضمن فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" والاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة.وصرحت الوزارة في بيانها بسقوط "43 شهيدا برصاص الاحتلال من بينهم سبعة أطفال وإصابة قرابة 2000 بجروح".ويجازف آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة بحياتهم واحتشدوا مجددا الاثنين على الحدود مع إسرائيل تعبيرا عن غضبهم لانتقال السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. ومنذ 30 مارس تاريخ بدء "مسيرة العودة الكبرى"، يتدفق آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة على طول الحدود للمطالبة بحقهم في العودة إلى أراضيهم التي طردوا أو هربوا منها العام 1948 مع قيام دولة إسرائيل. لكنهم احتشدوا مجددا الاثنين على الحدود مع إسرائيل الاثنين وأرادوا خصوصا التعبير عن غضبهم من نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.وبين هؤلاء معتز النجار (18 عاما) الذي أصيب أربع مرات منذ 30 مارس ولا يزال مصمما على اختراق السياج الحدودي. يقول معتز "سنعود إلى أرضنا وانتقال السفارة (الأمريكية) لن يحصل".وأوردت أم سعد حبيب (60 عاما) "أقول (للرئيس الأمريكي دونالد) ترامب عليك أن تزيل السفارة من القدس ونحن عائدون إلى القدس وإذا انتقلت سنحرقها" وقال الفتى طه الجرجاوي (15 عاما) "رسالتي للعالم أنه إذا انتقلت السفارة الأمريكية إلى القدس فسنحرقها. جئنا إلى هنا على حدود غزة لنسير إلى القدس وإذا استشهدنا فسنكون فداء لله والوطن".وتجمع آلاف المتظاهرين عند نقاط عدة وحاولت مجموعات صغيرة الاقتراب من الحدود التي شهدت انتشارا كثيفا للجنود الإسرائيليين.وأحرقت تلك المجموعات مئات من إطارات السيارات وحاولت اختراق السياج هاتفة "شهداء بالملايين على القدس رايحين" ورشقت الجنود بالحجارة فرد هؤلاء بإطلاق النار.والأحد والاثنين، حذر الجيش الإسرائيلي سكان غزة بواسطة مناشير ألقيت من الجو من أنهم يعرضون حياتهم للخطر إذا شاركوا في التظاهرات، مؤكدا أنه لن يسمح بمهاجمة السياج الحدودي والجنود أو المدنيين الإسرائيليين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان "سندافع عن مواطنينا بكل الوسائل، لن نسمح باختراق الحدود".رغم ذلك، استقل بلال فسيفس (31 عاما) وزوجته وولداه في خان يونس في جنوب القطاع إحدى الحافلات التي نقلت الفلسطينيين إلى الحدود. وقال "لا يهم إذا استشهد وأصيب نصف الشعب. سنكمل إلى الداخل حتى يعيش النصف الآخر بكرامة".وفي مستشفى الشفاء في غزة، أجبر الأطباء على الإسراع في إخراج الجرحى بهدف تأمين أكبر قدر من الأسرّة وسط نقص كبير في الأدوية منذ أسابيع. وفي خان يونس، جالت مجموعة من الشبان الملثمين والحاملين عصيا على المتاجر لإجبار أصحابها على إغلاقها واحترام الدعوة إلى إضراب عام في كل أنحاء القطاع. وفي المساجد، نصبت مكبرات الصوت لتوجيه نداءات للتظاهر.وتوقع الجيش الإسرائيلي أن يحتج عشرات آلاف الفلسطينيين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ليس فقط في قطاع غزة بل في الضفة الغربية المحتلة أيضا. وفي رام الله، تجمع نحو ألفي فلسطيني هاتفين "القدس عاصمتنا". وكانت السلطة الفلسطينية دعت موظفيها إلى مغادرة مكاتبهم عصرا للمشاركة في التظاهرات.وأثار نقل السفارة الأمريكية بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل غضب الفلسطينيين الذين يعتبرون ذلك تنكرا لمطالبهم حول القدس الشرقية التي يريدونها عاصمة لدولتهم المنشودة.ومنذ 30 آذار/مارس، يتظاهر فلسطينيو غزة أيضا ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من عشرة أعوام على القطاع الفقير والمكتظ والذي تسيطر عليه حركة حماس التي شنت عليها إسرائيل ثلاث حروب منذ 2008. وكالات

 قامت الولايات المتحدة الاثنين بتدشين سفارتها الجديدة في مدينة القدس الشرقية المحتلة في عملية نقل للسفارة من تل أبيب بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة موحدة للدولة العبرية العام الماضي 2017.وتمت عملية التدشين في احتفال كبير بمدينة القدس الشرقية المحتلة وقال ترامب في كلمة مصورة للحفل "أملنا الأكبر هو للسلام" رغم أن خطوته تسببت بإغضاب الفلسطينيين والمسلمين في أنحاء العالم. وبحسب ترامب فإن واشنطن "تبقى ملتزمة بشدة بتسهيل اتفاق سلام دائم".ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في حفل تدشين السفارة "الرئيس ترامب، عبر اعترافك بالتاريخ فإنك دخلت التاريخ" مؤكدا "نحن في القدس ونحن هنا لنبقى". فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاثنين مجددا التزام الولايات المتحدة "بسلام عادل وشامل بين إسرائيل والفلسطينيين" ولم يشر البيان المقتضب لوزير الخارجية إلى عشرات القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا الاثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة خلال تظاهرات احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.الفلسطينيون يجازفون بحياتهمأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عصر الاثنين في بيان صحفي عن سقوط 43 قتيلا وقرابة الألفي جريح برصاص الجيش الإسرائيلي في حصيلة جديدة للمواجهات الدائرة على حدود قطاع غزة ضمن فعاليات "مسيرة العودة الكبرى" والاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى مدينة القدس الشرقية المحتلة.وصرحت الوزارة في بيانها بسقوط "43 شهيدا برصاص الاحتلال من بينهم سبعة أطفال وإصابة قرابة 2000 بجروح".ويجازف آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة بحياتهم واحتشدوا مجددا الاثنين على الحدود مع إسرائيل تعبيرا عن غضبهم لانتقال السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. ومنذ 30 مارس تاريخ بدء "مسيرة العودة الكبرى"، يتدفق آلاف الفلسطينيين من سكان قطاع غزة على طول الحدود للمطالبة بحقهم في العودة إلى أراضيهم التي طردوا أو هربوا منها العام 1948 مع قيام دولة إسرائيل. لكنهم احتشدوا مجددا الاثنين على الحدود مع إسرائيل الاثنين وأرادوا خصوصا التعبير عن غضبهم من نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.وبين هؤلاء معتز النجار (18 عاما) الذي أصيب أربع مرات منذ 30 مارس ولا يزال مصمما على اختراق السياج الحدودي. يقول معتز "سنعود إلى أرضنا وانتقال السفارة (الأمريكية) لن يحصل".وأوردت أم سعد حبيب (60 عاما) "أقول (للرئيس الأمريكي دونالد) ترامب عليك أن تزيل السفارة من القدس ونحن عائدون إلى القدس وإذا انتقلت سنحرقها" وقال الفتى طه الجرجاوي (15 عاما) "رسالتي للعالم أنه إذا انتقلت السفارة الأمريكية إلى القدس فسنحرقها. جئنا إلى هنا على حدود غزة لنسير إلى القدس وإذا استشهدنا فسنكون فداء لله والوطن".وتجمع آلاف المتظاهرين عند نقاط عدة وحاولت مجموعات صغيرة الاقتراب من الحدود التي شهدت انتشارا كثيفا للجنود الإسرائيليين.وأحرقت تلك المجموعات مئات من إطارات السيارات وحاولت اختراق السياج هاتفة "شهداء بالملايين على القدس رايحين" ورشقت الجنود بالحجارة فرد هؤلاء بإطلاق النار.والأحد والاثنين، حذر الجيش الإسرائيلي سكان غزة بواسطة مناشير ألقيت من الجو من أنهم يعرضون حياتهم للخطر إذا شاركوا في التظاهرات، مؤكدا أنه لن يسمح بمهاجمة السياج الحدودي والجنود أو المدنيين الإسرائيليين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرلمان "سندافع عن مواطنينا بكل الوسائل، لن نسمح باختراق الحدود".رغم ذلك، استقل بلال فسيفس (31 عاما) وزوجته وولداه في خان يونس في جنوب القطاع إحدى الحافلات التي نقلت الفلسطينيين إلى الحدود. وقال "لا يهم إذا استشهد وأصيب نصف الشعب. سنكمل إلى الداخل حتى يعيش النصف الآخر بكرامة".وفي مستشفى الشفاء في غزة، أجبر الأطباء على الإسراع في إخراج الجرحى بهدف تأمين أكبر قدر من الأسرّة وسط نقص كبير في الأدوية منذ أسابيع. وفي خان يونس، جالت مجموعة من الشبان الملثمين والحاملين عصيا على المتاجر لإجبار أصحابها على إغلاقها واحترام الدعوة إلى إضراب عام في كل أنحاء القطاع. وفي المساجد، نصبت مكبرات الصوت لتوجيه نداءات للتظاهر.وتوقع الجيش الإسرائيلي أن يحتج عشرات آلاف الفلسطينيين على افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، ليس فقط في قطاع غزة بل في الضفة الغربية المحتلة أيضا. وفي رام الله، تجمع نحو ألفي فلسطيني هاتفين "القدس عاصمتنا". وكانت السلطة الفلسطينية دعت موظفيها إلى مغادرة مكاتبهم عصرا للمشاركة في التظاهرات.وأثار نقل السفارة الأمريكية بعد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل غضب الفلسطينيين الذين يعتبرون ذلك تنكرا لمطالبهم حول القدس الشرقية التي يريدونها عاصمة لدولتهم المنشودة.ومنذ 30 آذار/مارس، يتظاهر فلسطينيو غزة أيضا ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من عشرة أعوام على القطاع الفقير والمكتظ والذي تسيطر عليه حركة حماس التي شنت عليها إسرائيل ثلاث حروب منذ 2008. وكالات



اقرأ أيضاً
الخزانة الأميركية تفرض عقوبات إضافية مرتبطة بإيران
أظهر موقع وزارة الخزانة الأميركية اليوم الأربعاء أن واشنطن فرضت عقوبات إضافية على إيران في إطار استمرارها في استهداف برنامج طهران النووي وتمويل الأخيرة لجماعات مسلحة. وصنّف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع للوزارة 22 كيانا في هونغ كونغ وتركيا ودول أخرى لدورها في تسهيل بيع النفط الإيراني لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وقال البيان إن "فيلق القدس يستغل بشكل أساسي شركات واجهة خارج إيران، تستخدم حسابات خارجية لتحويل مئات الملايين من الدولارات من أرباح مبيعات النفط الإيراني للالتفاف على العقوبات وتوجيه الأموال نحو أنشطة فيلق القدس". وأضاف أن "مصافي النفط التي تشتري النفط الإيراني تحول المدفوعات إلى هذه الشركات الواجهة، والتي بدورها تنقل الأموال إلى حسابات شركات واجهة أخرى خاضعة أيضا لسيطرة فيلق القدس". وأشار إلى أن "إيران تستخدم هذه العائدات لتمويل برامج أسلحتها ودعم وكلائها وشركائها الإرهابيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط". نظام مصرفي موازي بدوره قال وزير الخزانة سكوت بيسنت: "يعتمد النظام الإيراني بشكل كبير على نظامه المصرفي الموازي لتمويل برامجه المزعزعة للاستقرار المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، بدلاً من أن يكون ذلك لصالح الشعب الإيراني". وأضاف: "لا تزال وزارة الخزانة تركز على تعطيل هذه البنية التحتية الخفية التي تسمح لإيران بتهديد الولايات المتحدة وحلفائنا في المنطقة". وتمثل عقوبات اليوم الجولة الثانية من العقوبات التي تستهدف البنية التحتية "للبنوك الموازية" لإيران منذ أن أصدر الرئيس دونالد ترامب مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي وجهت حملة ضغط قصوى على إيران. وفي 6 يونيو الماضي، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أكثر من 30 فردًا وكيانًا مرتبطين بإخوان إيرانيين قاموا بشكل جماعي بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي الدولي عبر مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية التي تعمل كواجهة تحت سيطرتهم.
دولي

ترامب يستضيف 5 رؤساء أفارقة في البيت الأبيض
يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مأدبة غداء في البيت الأبيض الأربعاء رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا بيساو والغابون لمناقشة قضايا تجارية واقتصادية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت «سيستضيف الرئيس الأربعاء رؤساء خمس دول إفريقية على الغداء»، دون تقديم المزيد من التفاصيل.وأفاد مسؤولون بأن من المتوقع أن تركز النقاشات على قضايا التجارة والاستثمار والأمن، لكن من الممكن بحث قضايا أخرى. وبحسب بيان للرئاسة الليبيرية، فإن هذا الاجتماع يهدف إلى «تعميق العلاقات الدبلوماسية، وتعزيز الأهداف الاقتصادية المشتركة، وتحسين التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية المدعوة».كما أفاد مصدر مقرب من رئيس غينيا بيساو عمر سيسوكو إمبالو طالباً عدم كشف اسمه، بأن الاجتماع في واشنطن سيركز على الدبلوماسية التجارية. وعلمت وكالة فرانس برس من مصدر مقرب من بعثة غينيا بيساو في الولايات المتحدة أن المحادثات قد تغطي أيضاً قضايا الأمن والاتجار بالمخدرات.
دولي

السعودية توافق على تملك الأجانب للعقار
وافق مجلس الوزراء السعودي على نظام محدث لتملك غير السعوديين للعقارات، في جلسته المنعقدة الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس). واعتبر وزير البلديات والإسكان السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار ماجد الحقيل، صدور موافقة مجلس الوزراء على النظام في هذا التوقيت يأتي امتدادا للتشريعات العقارية الرامية إلى تنمية القطاع العقاري، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر. وأكد الوزير أن النظام المحدث "يراعي مصالح المواطنين السعوديين من خلال وجود آليات تضمن ضبط السوق والامتثال للإجراءات المحددة، الساعية إلى تحقيق التوازن العقاري". وأوضح أن النظام "راعى جميع الجوانب الاقتصادية والاستثمارية حيث سيتاح التملك في نطاقات جغرافية محددة، خصوصا في مدينتي الرياض وجدة، واشتراطات خاصة للتملك في مكة والمدينة". ووفقا للنظام المحدث فإن الهيئة العامة للعقار تتولى مهام اقتراح النطاق الجغرافي الذي يجوز فيه لغير السعودي تملك العقار، أو اكتساب الحقوق العينية الأخرى عليه. وستطرح الهيئة اللائحة التنفيذية للنظام على منصة "استطلاع" خلال 180 يوما من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية، حيث سيكون نافذا في يناير 2026 وفقا لما حدده النظام. وستحدد اللائحة ‌إجراءات اكتساب غير السعودي للحقوق العينية للعقار، و‌متطلبات إنفاذ أحكام النظام المقررة على غير السعودي، وتفاصيل تطبيق النظام بما يراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية كافة. وحسب "واس"، يأتي النظام منسجما مع أحكام نظام الإقامة المميزة وتنظيم تملك مواطني دول مجلس التعاون للعقار في الدول الأعضاء لغرض السكن والاستثمار، أو الأنظمة الأخرى السارية التي تمنح غير السعودي امتيازات لتملك العقار واكتساب الحقوق العينية الأخرى
دولي

الكرملين: نتعامل مع انتقادات ترامب لبوتين بهدوء
أعلن الكرملين، الأربعاء، أنه يتعامل «بهدوء» مع الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لنظيره الروسي فلاديمير بوتين واتهمه فيها بالتفوه «بكم من الترهات» بشأن أوكرانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رداً على سؤال حول تشديد دونالد ترامب لهجته خلال مؤتمره اليومي الذي شاركت فيه وكالة «فرانس برس»: «نتعامل مع الأمر بهدوء ونعتزم مواصلة حوارنا مع واشنطن». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن الثلاثاء، أنه وافق على إرسال أسلحة دفاعية أمريكية إلى أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يدرس فرض عقوبات إضافية على موسكو.ووجه ترامب غضبه إلى بوتين، الثلاثاء، خلال اجتماع مع مسؤولين في البيت الأبيض. قال ترامب «لستُ راضياً عن بوتين. أستطيع أن أقول هذا الآن»، مشيراً إلى أن الجنود الروس والأوكرانيين يُقتلون بالآلاف.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة