دولي

أمريكا تحول دون تبني مجلس الأمن بيانا عن مجازر إسرائيل بحق الفلسطينيين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 أبريل 2018

قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إنه للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حالت الولايات المتحدة الأمريكية دون تبني مجلس الأمن بيانا يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي واحترام حق المدنيين الفلسطينيين في التظاهر السلمي، وذلك رغم دعم باقي أعضاء مجلس الأمن.وكان المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة قد طالب، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.وقال منصور: "لقد حاولنا الأسبوع الماضي، أن يقوم مجلس الأمن بدوره، ويوقف المذبحة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ولكن لسوء الحظ رفضت إسرائيل الاستماع للمجتمع الدولي" مشيرا إلى أن فلسطين أرسلت خطابا إلى مجلس الأمن لتوثيق أرقام الشهداء والمصابين.واعتبر استمرار مجلس الأمن في "إهمال مسؤولياته"، بمثابة تشجيع لإسرائيل على المضي قدما في "مذبحتها".وكان منصور قد بعث بثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن (البيرو) والأمين العام للأمم المتحدة وكذلك رئيس الجمعية العامة، بشأن الاعتداءات الاسرائيلية على مظاهرات العودة السلمية في قطاع غزة واستهداف المدنيين بشكل متعمد.وأوضح "أن هناك أدلة قوية على أن إسرائيل تقوم باستهداف المدنيين عمدا في ازدراء تام مرة أخرى لالتزاماتها وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".وأكد أن الأحداث بالقرب من الحدود ليست "مواجهات" بين "طرفين"، بل "إنها مجزرة يتم فيها قتل المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل إسرائيل التي مازالت تتمتع بالحصانة رغم انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي".وأوضح أن الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي اللاإنساني وغير القانوني، ومن تأثير الاعتداءات العسكرية المتتالية والأزمة الإنسانية المأساوية التي تلت ذلك، اختار الاحتجاج السلمي في كفاحه ضد الوضع المروع الذي يعانيه كما لا يمكن ان لا يتم تلبية نداءهم نحو الحرية.وخلص منصور إلى أن "العالم قد تأخر طويلا لكي يقف إلى جانب المبادئ والالتزامات التي تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا" مطالبا "بإنهاء الاحتلال العسكري الوحشي لإسرائيل للأرض الفلسطينية ووضع حد لاستخفافها الصارخ بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. لقد حان الوقت لكي يعيش الشعب الفلسطيني كشعب حر في دولة فلسطين المستقلة الخاصة به، وعاصمتها القدس الشرقية".

قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إنه للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، حالت الولايات المتحدة الأمريكية دون تبني مجلس الأمن بيانا يطالب إسرائيل باحترام القانون الدولي واحترام حق المدنيين الفلسطينيين في التظاهر السلمي، وذلك رغم دعم باقي أعضاء مجلس الأمن.وكان المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة قد طالب، بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.وقال منصور: "لقد حاولنا الأسبوع الماضي، أن يقوم مجلس الأمن بدوره، ويوقف المذبحة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ولكن لسوء الحظ رفضت إسرائيل الاستماع للمجتمع الدولي" مشيرا إلى أن فلسطين أرسلت خطابا إلى مجلس الأمن لتوثيق أرقام الشهداء والمصابين.واعتبر استمرار مجلس الأمن في "إهمال مسؤولياته"، بمثابة تشجيع لإسرائيل على المضي قدما في "مذبحتها".وكان منصور قد بعث بثلاث رسائل متطابقة لكل من رئيس مجلس الأمن (البيرو) والأمين العام للأمم المتحدة وكذلك رئيس الجمعية العامة، بشأن الاعتداءات الاسرائيلية على مظاهرات العودة السلمية في قطاع غزة واستهداف المدنيين بشكل متعمد.وأوضح "أن هناك أدلة قوية على أن إسرائيل تقوم باستهداف المدنيين عمدا في ازدراء تام مرة أخرى لالتزاماتها وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".وأكد أن الأحداث بالقرب من الحدود ليست "مواجهات" بين "طرفين"، بل "إنها مجزرة يتم فيها قتل المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل إسرائيل التي مازالت تتمتع بالحصانة رغم انتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي".وأوضح أن الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني من الحصار الإسرائيلي اللاإنساني وغير القانوني، ومن تأثير الاعتداءات العسكرية المتتالية والأزمة الإنسانية المأساوية التي تلت ذلك، اختار الاحتجاج السلمي في كفاحه ضد الوضع المروع الذي يعانيه كما لا يمكن ان لا يتم تلبية نداءهم نحو الحرية.وخلص منصور إلى أن "العالم قد تأخر طويلا لكي يقف إلى جانب المبادئ والالتزامات التي تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا" مطالبا "بإنهاء الاحتلال العسكري الوحشي لإسرائيل للأرض الفلسطينية ووضع حد لاستخفافها الصارخ بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. لقد حان الوقت لكي يعيش الشعب الفلسطيني كشعب حر في دولة فلسطين المستقلة الخاصة به، وعاصمتها القدس الشرقية".



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة