دولي

أمريكا تتجه لفرض قيود على واردات الصلب والألومنيوم من دول بينها مصر وتركيا


كشـ24 نشر في: 18 فبراير 2018


أظهرت مجموعة من المقترحات نشرت يوم الجمعة أن وزارة التجارة الأمريكية أوصت بأن يفرض الرئيس دونالد ترامب قيودا كبيرة على واردات الصلب والألومنيوم من الصين ودول أخرى بينها مصر وتركيا.

وتتراوح القيود المقترحة بين فرض رسوم دولية وأخرى تستهدف دولا بعينها وفرض حصص استيرادية على نطاق واسع.

وردت وزارة التجارة الصينية بالقول إن التقرير ”لا أساس له“ ولا يتسق مع الحقائق مضيفة أن الصين ستتخذ الخطوات الضرورية لحماية مصالحها إذا أثر القرار النهائي على بكين.

وشملت مراجعات الأمن القومي ”للبند 232“ الخاص بالتجارة في القطاعين، والتي طال انتظار إعلانها، خيارات رسوم دولية لا تقل عن 24 بالمئة على جميع منتجات الصلب الواردة من جميع الدول وما لا يقل عن 7.7 بالمئة على جميع منتجات الألومنيوم الواردة من جميع الدول.

وأكد وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس أن ترامب سيكون له القول الفصل بما في ذلك ما يتعلق باستثناء دول بعينها، مثل الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، من أي إجراءات.

وأضاف أن الرسوم الدولية ستشمل جميع منتجات الصلب والألومنيوم التي تدخل السوق الأمريكية قادمة من الصين.

وحثت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة على ممارسة ضبط النفس في استخدام أدوات الحماية التجارية واحترام قواعد التجارة المتعددة الأطراف والإسهام بشكل إيجابي في النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.

وقال روس إنه لن يفاجأ إذا عارضت دول هذه الإجراءات في منظمة التجارة العالمية.

وقال الزعيم الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر إنه يأمل في أن تكون المقترحات ”بداية لجهود من جانب هذه الإدارة للتشدد في نهاية المطاف تجاه الصين“.

في الوقت ذاته، أوصت وزارة التجارة بفرض رسوم لا تقل عن 53 بالمئة على جميع واردات الصلب القادمة من 12 دولة هي البرازيل والصين وكوستاريكا ومصر والهند وماليزيا وروسيا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وتايلاند وتركيا وفيتنام.

وستخضع دول أخرى لفرض حصص تقيد وصولها المعفى من الرسوم تعادل صادرات كل دولة من تلك الدول من الصلب إلى الولايات المتحدة في عام 2017.

وسيشمل الخيار الموجه لدول بعينها في قطاع الألومنيوم فرض رسوم نسبتها 23.6 بالمئة على جميع المنتجات القادمة من كل من الصين وهونج كونج وروسيا وفنزويلا وفيتنام. وسيخضع الآخرون جميعا لفرض حصص تساوي صادرات عام 2017 للولايات المتحدة.

ويدعو خيار ثالث ترامب إلى فرض حصص دولية على أساس 63 بالمئة من صادرات الصلب من كل دولة من الدول في عام 2017 وعلى أساس 87 بالمئة من صادرات الألومنيوم للولايات المتحدة.

وقال روس إن الإجراءات تهدف إلى زيادة معدل الاستفادة من الطاقة الإنتاجية في الولايات المتحدة إلى نحو 80 بالمئة في كل قطاع من القطاعين مقارنة مع 48 بالمئة في قطاع الألومنيوم حاليا و73 بالمئة في قطاع الصلب.


أظهرت مجموعة من المقترحات نشرت يوم الجمعة أن وزارة التجارة الأمريكية أوصت بأن يفرض الرئيس دونالد ترامب قيودا كبيرة على واردات الصلب والألومنيوم من الصين ودول أخرى بينها مصر وتركيا.

وتتراوح القيود المقترحة بين فرض رسوم دولية وأخرى تستهدف دولا بعينها وفرض حصص استيرادية على نطاق واسع.

وردت وزارة التجارة الصينية بالقول إن التقرير ”لا أساس له“ ولا يتسق مع الحقائق مضيفة أن الصين ستتخذ الخطوات الضرورية لحماية مصالحها إذا أثر القرار النهائي على بكين.

وشملت مراجعات الأمن القومي ”للبند 232“ الخاص بالتجارة في القطاعين، والتي طال انتظار إعلانها، خيارات رسوم دولية لا تقل عن 24 بالمئة على جميع منتجات الصلب الواردة من جميع الدول وما لا يقل عن 7.7 بالمئة على جميع منتجات الألومنيوم الواردة من جميع الدول.

وأكد وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس أن ترامب سيكون له القول الفصل بما في ذلك ما يتعلق باستثناء دول بعينها، مثل الحلفاء في حلف شمال الأطلسي، من أي إجراءات.

وأضاف أن الرسوم الدولية ستشمل جميع منتجات الصلب والألومنيوم التي تدخل السوق الأمريكية قادمة من الصين.

وحثت وزارة التجارة الصينية الولايات المتحدة على ممارسة ضبط النفس في استخدام أدوات الحماية التجارية واحترام قواعد التجارة المتعددة الأطراف والإسهام بشكل إيجابي في النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.

وقال روس إنه لن يفاجأ إذا عارضت دول هذه الإجراءات في منظمة التجارة العالمية.

وقال الزعيم الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر إنه يأمل في أن تكون المقترحات ”بداية لجهود من جانب هذه الإدارة للتشدد في نهاية المطاف تجاه الصين“.

في الوقت ذاته، أوصت وزارة التجارة بفرض رسوم لا تقل عن 53 بالمئة على جميع واردات الصلب القادمة من 12 دولة هي البرازيل والصين وكوستاريكا ومصر والهند وماليزيا وروسيا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وتايلاند وتركيا وفيتنام.

وستخضع دول أخرى لفرض حصص تقيد وصولها المعفى من الرسوم تعادل صادرات كل دولة من تلك الدول من الصلب إلى الولايات المتحدة في عام 2017.

وسيشمل الخيار الموجه لدول بعينها في قطاع الألومنيوم فرض رسوم نسبتها 23.6 بالمئة على جميع المنتجات القادمة من كل من الصين وهونج كونج وروسيا وفنزويلا وفيتنام. وسيخضع الآخرون جميعا لفرض حصص تساوي صادرات عام 2017 للولايات المتحدة.

ويدعو خيار ثالث ترامب إلى فرض حصص دولية على أساس 63 بالمئة من صادرات الصلب من كل دولة من الدول في عام 2017 وعلى أساس 87 بالمئة من صادرات الألومنيوم للولايات المتحدة.

وقال روس إن الإجراءات تهدف إلى زيادة معدل الاستفادة من الطاقة الإنتاجية في الولايات المتحدة إلى نحو 80 بالمئة في كل قطاع من القطاعين مقارنة مع 48 بالمئة في قطاع الألومنيوم حاليا و73 بالمئة في قطاع الصلب.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

سحابة سامة تحبس 150 ألف شخص في منازلهم في إسبانيا
طلب من نحو 150 ألف شخص من سكان بلدة فيلانوفا إي لا جيلترو والقرى المحيطة بها جنوب غرب برشلونة التزام منازلهم لساعات بعد أن أدى حريق في مستودع صناعي إلى إطلاق سحابة سامة من الكلور.وقالت وحدة الحماية المدنية المحلية، أمس السبت، إنه طلب من السكان البقاء في منازلهم وإبقاء النوافذ والأبواب مغلقة كإجراء وقائي، في الوقت الذي كان فيه رجال الإطفاء يكافحون الحريق في المصنع، الذي كان يحتوي على ما يصل إلى 70 طنا من أقراص تنظيف حمامات السباحة.ووفقا لصحيفة "الباييس"، فقد تفاعلت الأقراص مع المياه المستخدمة لإطفاء الحريق، مما أدى إلى تكوين سحابة سامة.وتم رفع الإغلاق في حوالي الساعة 12:15 ظهرا (10:15 بتوقيت غرينتش)، على الرغم من أن السلطات لم تستبعد فرض المزيد من القيود مع استمرارها في مراقبة الوضع.وتم حث السكان على توخي الحذر، خاصة أولئك الذين يعانون من مخاطر صحية أعلى، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية سابقة.وكان الحريق تحت السيطرة بحلول حوالي الساعة 7 مساء وحتى الساعة 7:45 من مساء السبت، كان نظام الطوارئ الطبية قد عالج سبعة أشخاص، من بينهم اثنان في حالة خطيرة وواحد في حالة حرجة. ولا يزال سبب الحريق غير معروف حتى الان.ويمكن للغاز المهيج المنبعث في الهواء أن يتفاعل مع الماء الموجود في الأغشية المخاطية الموجودة في العينين والأنف والحلق والرئتين لتكوين حمض الهيدروكلوريك الذي يحرق الأنسجة الحساسة.
دولي

الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة