دولي

أمراض ومجاعة وجفاف تهدد ملايين البشر بحلول 2050


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 يونيو 2021

تحذر مسودة تقرير أعدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ واطلعت وكالة الأنباء الفرنسية عليه بشكل حصري من أن عشرات الملايين من البشر سيعانون من المجاعة والجفاف والأمراض في غضون عقود بسبب الاحترار المناخي.ويشدد التقرير، المؤلف من 4 آلاف صفحة وشارك في إعداده أكثر من 700 باحث عبر العالم، على أن العواقب الصحية لهذه الآفات لا يمكن تجنبها على المدى القصير، إلا أن الخيارات التي تتبناها الدول في سياساتها مثل الترويج لحمايات نباتية من شأنها أن تحد منها. كما يحذر من أن تأثيرات متتالية مثل المحاصيل التالفة وانخفاض القيم الغذائية في مواد غذائية أساسية وارتفاع التضخم قد تصيب الفئات الأضعف بين البشر.ومن المقرر نشر التقرير العام المقبل، وهو يتوقع أن يواجه 80 مليون شخص إضافي خطر المجاعة العام 2050. كما يتوقع تعرض إمدادات المياه لاضطراب يؤدي إلى تراجع محاصيل الزراعات التي تعتمد على مياه الأمطار في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء. ويمكن لـ 40 بالمئة من مناطق إنتاج الأرز في الهند أن تصبح أقل ملاءمة لهذا النوع من الزراعة.ركائز صحة البشر على وشك الانهياروقالت مديرة الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية ماريا نايرا: "استدامة أسس صحتنا تعتمد على ثلاث ركائز: الطعام الذي نأكله والحصول على المياه والمأوى"، مضيفة "هذه الركائز باتت ضعيفة للغاية وعلى وشك الانهيار".للمزيد- أكثر من 113 مليون شخص في 53 دولة يعانون من "جوع حاد"ويشير التقرير إلى أن تأثير الاحترار المناخي لا يؤثر على توافر محاصيل رئيسية فحسب، بل على القيم الغذائية أيضا لهذه المحاصيل، فمن المتوقع أن تتراجع نسبة البروتينات في الأرز والقمح والشعير والبطاطا على سبيل المثال بنسبة 6 إلى 14 بالمئة، ما يعرض نحو 150 مليون شخص لخطر نقص البروتينات.ومن المتوقع أن تضر الظواهر المناخية القصوى بإنتاج القمح في الكثير من مناطق العلم، فيما سيؤدي تراجع المحاصيل وتزايد الطلب على الوقود الحيوي والغابات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحلول العام 2050 بحوالي الثلث، ما سيدفع بـ 183 مليون شخص إضافي من ذوي الدخل المحدود الى حافة المجاعة المزمنة.وتشير مسودة التقرير إلى أن 80 بالمئة من السكان المعرضين لخطر الجوع يعيشون في أفريقيا وجنوب شرق آسيا، مؤكدة أن 10 ملايين طفل في هتين القارتين سيعانون من سوء التغذية والتقزم بحلول منتصف القرن.أزمة مياه ونزوح وهجرة جماعيةوفيما يعاني أكثر من نصف سكان العالم حاليا من انعدام الأمن المائي، يحذر التقرير من أن 30 إلى 140 مليون شخص يرجح أن ينزحوا داخليا في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية بحلول العام 2050 بسبب مشاكل المياه والزراعة وارتفاع منسوب مياه البحر.وقد يتعرض ما يصل إلى ثلاثة أرباع مخزونات المياه الجوفية للشح بحلول منتصف القرن، إذ يتم استغلالها بشدة كونها مصدر مياه الشفة الرئيسي لـ 2,5 مليار شخص.وقالت مديرة الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية ماريا نايرا إن مشكلة "المياه هي إحدى القضايا التي سيقوم جيلنا بمواجهتها في وقت قريب جدا"، وتابعت: "سيكون هناك نزوح وهجرة جماعية".الحمى الصفراء والملاريا وفيروس زيكاعلى صعيد آخر، تحذر مسودة التقرير من أن نصف سكان العالم قد يتعرضون بحلول منتصف القرن لأمراض منقولة عبر الحشرات مثل حمى الضنك والحمى الصفراء وفيروس زيكا، فيما تزداد مخاطر الملاريا ومرض اللايم. كما أن وفيات الأطفال بسبب الإسهال في طريقها للازدياد حتى منتصف القرن على الأقل.وتوقع الباحثون أيضا تزايد "كبير" في الأمراض المرتبطة بنوعية الهواء الرديئة والتعرض لأشعة الأوزون مثل أمراض الرئة والقلب، وارتفاع مخاطر تلوث الغذاء والمياه" بسبب النفايات السامة البحرية.بدورها، توقعت الباحثة المساعدة في معهد الموارد العالمية ستيفاني تاي، والتي لم تشارك في تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن تؤدي "تأثيرات وصدمات التغير المناخي إلى إنهاك الأنظمة الصحية بشكل أكبر ولفترة أطول بكثير".

تحذر مسودة تقرير أعدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ واطلعت وكالة الأنباء الفرنسية عليه بشكل حصري من أن عشرات الملايين من البشر سيعانون من المجاعة والجفاف والأمراض في غضون عقود بسبب الاحترار المناخي.ويشدد التقرير، المؤلف من 4 آلاف صفحة وشارك في إعداده أكثر من 700 باحث عبر العالم، على أن العواقب الصحية لهذه الآفات لا يمكن تجنبها على المدى القصير، إلا أن الخيارات التي تتبناها الدول في سياساتها مثل الترويج لحمايات نباتية من شأنها أن تحد منها. كما يحذر من أن تأثيرات متتالية مثل المحاصيل التالفة وانخفاض القيم الغذائية في مواد غذائية أساسية وارتفاع التضخم قد تصيب الفئات الأضعف بين البشر.ومن المقرر نشر التقرير العام المقبل، وهو يتوقع أن يواجه 80 مليون شخص إضافي خطر المجاعة العام 2050. كما يتوقع تعرض إمدادات المياه لاضطراب يؤدي إلى تراجع محاصيل الزراعات التي تعتمد على مياه الأمطار في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء. ويمكن لـ 40 بالمئة من مناطق إنتاج الأرز في الهند أن تصبح أقل ملاءمة لهذا النوع من الزراعة.ركائز صحة البشر على وشك الانهياروقالت مديرة الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية ماريا نايرا: "استدامة أسس صحتنا تعتمد على ثلاث ركائز: الطعام الذي نأكله والحصول على المياه والمأوى"، مضيفة "هذه الركائز باتت ضعيفة للغاية وعلى وشك الانهيار".للمزيد- أكثر من 113 مليون شخص في 53 دولة يعانون من "جوع حاد"ويشير التقرير إلى أن تأثير الاحترار المناخي لا يؤثر على توافر محاصيل رئيسية فحسب، بل على القيم الغذائية أيضا لهذه المحاصيل، فمن المتوقع أن تتراجع نسبة البروتينات في الأرز والقمح والشعير والبطاطا على سبيل المثال بنسبة 6 إلى 14 بالمئة، ما يعرض نحو 150 مليون شخص لخطر نقص البروتينات.ومن المتوقع أن تضر الظواهر المناخية القصوى بإنتاج القمح في الكثير من مناطق العلم، فيما سيؤدي تراجع المحاصيل وتزايد الطلب على الوقود الحيوي والغابات التي تمتص ثاني أكسيد الكربون إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحلول العام 2050 بحوالي الثلث، ما سيدفع بـ 183 مليون شخص إضافي من ذوي الدخل المحدود الى حافة المجاعة المزمنة.وتشير مسودة التقرير إلى أن 80 بالمئة من السكان المعرضين لخطر الجوع يعيشون في أفريقيا وجنوب شرق آسيا، مؤكدة أن 10 ملايين طفل في هتين القارتين سيعانون من سوء التغذية والتقزم بحلول منتصف القرن.أزمة مياه ونزوح وهجرة جماعيةوفيما يعاني أكثر من نصف سكان العالم حاليا من انعدام الأمن المائي، يحذر التقرير من أن 30 إلى 140 مليون شخص يرجح أن ينزحوا داخليا في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية بحلول العام 2050 بسبب مشاكل المياه والزراعة وارتفاع منسوب مياه البحر.وقد يتعرض ما يصل إلى ثلاثة أرباع مخزونات المياه الجوفية للشح بحلول منتصف القرن، إذ يتم استغلالها بشدة كونها مصدر مياه الشفة الرئيسي لـ 2,5 مليار شخص.وقالت مديرة الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية ماريا نايرا إن مشكلة "المياه هي إحدى القضايا التي سيقوم جيلنا بمواجهتها في وقت قريب جدا"، وتابعت: "سيكون هناك نزوح وهجرة جماعية".الحمى الصفراء والملاريا وفيروس زيكاعلى صعيد آخر، تحذر مسودة التقرير من أن نصف سكان العالم قد يتعرضون بحلول منتصف القرن لأمراض منقولة عبر الحشرات مثل حمى الضنك والحمى الصفراء وفيروس زيكا، فيما تزداد مخاطر الملاريا ومرض اللايم. كما أن وفيات الأطفال بسبب الإسهال في طريقها للازدياد حتى منتصف القرن على الأقل.وتوقع الباحثون أيضا تزايد "كبير" في الأمراض المرتبطة بنوعية الهواء الرديئة والتعرض لأشعة الأوزون مثل أمراض الرئة والقلب، وارتفاع مخاطر تلوث الغذاء والمياه" بسبب النفايات السامة البحرية.بدورها، توقعت الباحثة المساعدة في معهد الموارد العالمية ستيفاني تاي، والتي لم تشارك في تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن تؤدي "تأثيرات وصدمات التغير المناخي إلى إنهاك الأنظمة الصحية بشكل أكبر ولفترة أطول بكثير".



اقرأ أيضاً
المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

ماكرون: أمريكا ستشرف على مقترح الهدنة في أوكرانيا
بعدما التقى قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا في كييف، اليوم السبت، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من العاصمة الأوكرانية أن الولايات المتحدة ستتولى، مع مساهمة أوروبية، الإشراف على التزام وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سابقا فضلا عن أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين. وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، إن البلدان المنضوية في "تحالف الدول الراغبة" الداعمة لكييف، "قررت دعم وقف إطلاق النار" لمدة 30 يوما "مع إشراف توفره الولايات المتحدة بشكل أساسي"، على أن "يساهم في ذلك كل الأوروبيين". تلويح بالعقوبات كما حذر روسيا من أنه "في حال انتهاك وقف إطلاق النار هذا، فإن الدول الأوروبية اتفقت على إعداد عقوبات هائلة ومنسّقة بينها وبين الأميركيين". أتى ذلك، فيما أوضح وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا، أن زيلينسكي والقادة الأوروبيين أجروا مباحثات عبر الهاتف مع ترامب عقب اجتماعهم في كييف. كما وصف في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" الاتصال بالمثمر، لافتا إلى أنه ركز على جهود السلام. وكان قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا زاروا كييف متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية. وقال الزعماء الأربعة إنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت" سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022. شرط موسكو في المقابل، أوضح المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، بوقت سابق اليوم، أن بلاده تريد أن توقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة لكييف كشرط مسبق لعقد هدنة تستمر شهرا. يذكر أن زيلينسكي كان أعلن سابقا أيضا موافقته على هدنة غير مشروطة لـ 60 يوماً، معتبرا أنها ستشكل اختبار نوايا فعليا لموسكو ومدى التزام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بها. في حين لوح ترامب بمضاعفة العقوبات في حال لم يلتزم بها أي من الطرفين. بينما رفضت موسكو في مارس الماضي، هدنة مؤقتة لمدة شهر، معتبرة أنها تتطلب شروطا وبحثا إضافيا.
دولي

ألمانيا.. أعمال شغب في مستشفى للأمراض النفسية للمجرمين
اندلعت اليوم السبت أعمال شغب في مستشفى الأمراض النفسية للمجرمين بولاية شمال الراين-وستفاليا الألمانية، حسب صحيفة "بيلد". وذكرت الصحيفة أن الحادث وقع في مستشفى الطب النفسي الشرعي التابع لبلدية بيدبورغ-هاو، حيث قام خمسة نزلاء كانوا تحت الحراسة بإقامة متاريس داخل المبنى وإشعال النيران. وعلى الفور، تم إرسال وحدات من القوات الخاصة إلى موقع الحادث للسيطرة على الموقف. وبحسب التحديثات اللاحقة التي نشرتها "بيلد"، تمكنت الشرطة من إقناع النزلاء المتمردين بإنهاء مقاومتهم والاستسلام. من جانب آخر، لم تتأكد بعد الأنباء التي تشير إلى احتمال احتجاز النزلاء لرهائن داخل المنشأة الطبية خلال فترة الاضطرابات. يذكر أن المستشفى المذكور متخصص في علاج المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية وعقلية، وتخضع إدارته لتدابير أمنية مشددة بسبب طبيعة النزلاء الخطيرة.
دولي

عقد اتفاق لوقف النار بين الهند وباكستان
فيما يتواصل التصعيد غير المسبوق بين الهند وباكستان منذ الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف النار شامل وفوري بين الجارتين. وأضاف سيد البيت الأبيض، أن البلدين وافقا على وقف النار بعد وساطة أميركية. كما تابع عبر منصته "تروث سوشال"، شاكراً الهند وباكستان على الحس السليم والذكاء بعد اختيارهما إنهاء الأزمة. جاء هذا بعدما أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بإجراء أول اتصال هاتفي بين الجانبين. كما أشارت المصادر إلى أن إسلام آباد تسعى لاجتماع مع نيودلهي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن نيوز 18". كذلك أوضحت أن الوضع في الداخل الباكستاني "سيئ"، ما دفع إسلام آباد إلى السعي للتواصل مع نيودلهي. وأضافت أنه تم إنشاء قنوات اتصال مع الهند لترتيب لقاء بين ممثلي البلدين. إلا أن أي تأكيد رسمي لم يصدر عن الحكومتين الهندية والباكستانية. وكان الجيش الهندي أعلن أن إسلام آباد تزيد من نشر قواتها على الحدود. وأشارت المتحدثة باسم القوات الجوية الهندية، فيوميكا سينغ، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إلى أن بلادها لاحظت تحريك الجيش الباكستاني قواته إلى مناطق متقدمة، "ما يشير إلى نية هجومية لتصعيد الوضع بشكل أكبر". بالمقابل، أعلن الجيش أن باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير. فيما أكد مسؤولون هنود أن عدة انفجارات وقعت في بلدة بارامولا بكشمير الهندية. بالتزامن، أكدت الطوارئ الباكستانية وقوع 13 قتيلا و50 جريحاً في قصف هندي على الشق الباكستاني من إقليم كشمير. يذكر أن هذا التوتر غير المسبوق بين الجارتين النوويتين بدأ منذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا. إلى أن شنّت الهند، الأربعاء الماضي، هجمات بالمسيرات على أراض باكستانية، لترد إسلام آباد بدورها، ما صعد التوترات بين البلدين، ورفع التأهب العسكري. ثم أعلن الجيش الباكستاني إطلاق عملية البنيان المرصوص فجر اليوم ردا على هجمات هندية استهدفت 3 قواعد جوية، لافتا إلى أنه ضرب عدة مواقع هندية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة