صحة

أمراض تهدد جسمك عند الامتناع عن التبول


كشـ24 نشر في: 30 ديسمبر 2017

يمكن أن يؤدي كبح الرغبة في التبول إلى تراكم بعض السموم بالجسم، مما يتولد عنه ظهور أمراض مختلفة.

لكننا قد نضطر في بعض الأحيان إلى كبح حاجتنا لدخول المرحاض. ويعزى ذلك إلى العديد من العوامل، على غرار عدم وجود دورة مياه في المكان الذي نحْن فيه، أو عندما لا يمكننا تأخير بعض المهام في العمل.

ويشرح موقع Shag k Zdarovoy الروسي، أضرار كبح البول داخل الجسم، وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان.

عدوى الجهاز البولي

تعد عدوى الجهاز البولي بمثابة عدوى بكتيرية تصيب جزءاً من المسالك البولية.

وكلما امتنع الفرد أو تناسى الدخول إلى المرحاض عند الحاجة إلى ذلك، فمن المرجح أن يتعرض للإصابة بعدوى الجهاز البولي، فضلاً عن نمو العدوى البكتيرية. ومما لا شك فيه، سيؤثر ذلك بشكل خطير على المسالك البولية.

والجدير بالذكر أن البول يحتوي على كائنات حية دقيقة تساهم في تسريع عملية انتقال العدوى.


تشكُّل حصى الكلى

توجد العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بحصى الكلى. ويمثل كبح الإنسان رغبته في دخول المرحاض أبرز العوامل التي تخلق البيئة الملائمة لتشكُّل الحصى في الكلى.

وبما ان الحصى تعتبر بمثابة تراكمات تتولد عن مواد معدنية بلورية، وعادة ما تخرج مع البول فان الامتناع عن الذهاب إلى المرحاض، يراكم هذه المواد في شكل حصى وتبقى بالجسم، ولا يمكن حينها التخلص إلا بعملية جراحية.

لتجنُّب تشكُّل الحصى في الكلى، يجب شرب كميات هامة من الماء، بالإضافة إلى الحرص على دخول المرحاض بانتظام. ومن ثم، سيسهم ذلك في خروج كل السموم الموجودة بالجسم والمحافظة على صحة الكلى.


التهاب المثانة

على الرغم من اختلاف الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالتهاب المثانة، فإن كبح الرغبة في التبول يعد أحد أسباب هذا المرض. وفي هذا الإطار، لا بد من زيارة الطبيب حال ظهور أعراض التهاب المثانة، على غرار آلام أسفل البطن، والشعور بالألم عند التبول مع خروج كميات صغيرة من البول.


تمدُّد المثانة

في الحقيقة، لا تتسم المثانة بقدرة استيعاب كبيرة. ومن ثم، وفي حال لم يتم تفريغها في الوقت المناسب، يؤدي ذلك إلى تمدد المثانة بشكل كبير، مما يصيبها بتمدد مزمن. 
وبناء على ذلك، يجب الاعتناء بصحة المثانة من خلال التبول بانتظام. ولتجنُّب الذهاب المتكرر إلى الحمام، يجب عدم المبالغة في شرب السوائل.

على العموم، عندما تمتلئ المثانة، ترسل بعض المستقبِلات في الدماغ للفرد إشارة، مفادها أنه في حاجة إلى دخول الحمام. وإذا حاول الفرد إهمال تلك الرغبة وتأجيلها، فإن المثانة تتمدد بصفة آلية. 
ارتجاع البول في الحالب

في الحقيقة، قد يكون هذا الأمر ضمن العواقب الأكثر خطورة. ففي حال أقدم الفرد على حبس البول فترة طويلة، فقد يمر البول إلى الكلى عبر الحالب، ما من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.

في الغالب، تستطيع المثانة الحفاظ على البول فترة من الوقت، ولكن في نهاية الأمر سوف يبدأ التدفق مرة أخرى إلى الكلى، ويسبب مشاكل صحية خطيرة جداً.


انتفاخ المعدة
يعد عدم إفراغ المثانة في الوقت المناسب أحد أسباب انتفاخ المعدة. ففي الواقع، يُفقد عدم التبول بانتظام جدران المثانة مرونتها، وتصبح غير قادرة على التخلص التام من كميات البول.

في الأثناء، قد يعزز حبس البول من احتمال الإصابة بالتهابات مختلفة. ولتفادي ذلك، يجب الذهاب إلى الحمام في حال الشعور بالرغبة في التبول.


الآثار الجانبية

قد يكون لحبس البول وعدم الذهاب إلى الحمام على الرغم من الحاجة إلى ذلك، بعض الآثار الجانبية. فعلى سبيل المثال، قد تنتاب الشخص الحمى، والقشعريرة، وآلام في المعدة... نظراً إلى أن البول يحتوي على البكتيريا.

إذاً كم مرة عليك التبول يومياً؟

يؤكد الخبراء بحسب موقع "هاف بوست عربي"، أنه لا يوجد معدل طبيعي متعارف عليه لعدد مرات التبول، لكن الشخص الصحيح الذي يمتلك كليتين سليمتين يجب أن تنتج كليتاه لترين من البول يومياً، وبما أن حجم المثانة البولية يتراوح بين 300 إلى 400 سنتيمتر مكعب، فيعني ذلك أننا نحتاج إلى أن نتبول حوالي 5 مرات خلال اليوم.

ومن جانبه، قال الدكتور مايكل أوليري، جراح المسالك البولية البارز بمستشفى بريجهام آند ويمنز: "المعدل الطبيعي للتبول الخاص بالإنسان ليس بالضرورة أن يتشابه من الأشخاص الآخرين، لذا فلا داعي للمقارنة، لكن يجب الحذر عند التبول بشكل متكرر بمعدلات أعلى، ويجب في هذه الحالة أن تخبر طبيبك فوراً لأنك قد تكون مصاباً بمرض خطير مثل مرض السكر".

يمكن أن يؤدي كبح الرغبة في التبول إلى تراكم بعض السموم بالجسم، مما يتولد عنه ظهور أمراض مختلفة.

لكننا قد نضطر في بعض الأحيان إلى كبح حاجتنا لدخول المرحاض. ويعزى ذلك إلى العديد من العوامل، على غرار عدم وجود دورة مياه في المكان الذي نحْن فيه، أو عندما لا يمكننا تأخير بعض المهام في العمل.

ويشرح موقع Shag k Zdarovoy الروسي، أضرار كبح البول داخل الجسم، وتأثيرها السلبي على صحة الإنسان.

عدوى الجهاز البولي

تعد عدوى الجهاز البولي بمثابة عدوى بكتيرية تصيب جزءاً من المسالك البولية.

وكلما امتنع الفرد أو تناسى الدخول إلى المرحاض عند الحاجة إلى ذلك، فمن المرجح أن يتعرض للإصابة بعدوى الجهاز البولي، فضلاً عن نمو العدوى البكتيرية. ومما لا شك فيه، سيؤثر ذلك بشكل خطير على المسالك البولية.

والجدير بالذكر أن البول يحتوي على كائنات حية دقيقة تساهم في تسريع عملية انتقال العدوى.


تشكُّل حصى الكلى

توجد العديد من الأسباب التي تقف وراء الإصابة بحصى الكلى. ويمثل كبح الإنسان رغبته في دخول المرحاض أبرز العوامل التي تخلق البيئة الملائمة لتشكُّل الحصى في الكلى.

وبما ان الحصى تعتبر بمثابة تراكمات تتولد عن مواد معدنية بلورية، وعادة ما تخرج مع البول فان الامتناع عن الذهاب إلى المرحاض، يراكم هذه المواد في شكل حصى وتبقى بالجسم، ولا يمكن حينها التخلص إلا بعملية جراحية.

لتجنُّب تشكُّل الحصى في الكلى، يجب شرب كميات هامة من الماء، بالإضافة إلى الحرص على دخول المرحاض بانتظام. ومن ثم، سيسهم ذلك في خروج كل السموم الموجودة بالجسم والمحافظة على صحة الكلى.


التهاب المثانة

على الرغم من اختلاف الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالتهاب المثانة، فإن كبح الرغبة في التبول يعد أحد أسباب هذا المرض. وفي هذا الإطار، لا بد من زيارة الطبيب حال ظهور أعراض التهاب المثانة، على غرار آلام أسفل البطن، والشعور بالألم عند التبول مع خروج كميات صغيرة من البول.


تمدُّد المثانة

في الحقيقة، لا تتسم المثانة بقدرة استيعاب كبيرة. ومن ثم، وفي حال لم يتم تفريغها في الوقت المناسب، يؤدي ذلك إلى تمدد المثانة بشكل كبير، مما يصيبها بتمدد مزمن. 
وبناء على ذلك، يجب الاعتناء بصحة المثانة من خلال التبول بانتظام. ولتجنُّب الذهاب المتكرر إلى الحمام، يجب عدم المبالغة في شرب السوائل.

على العموم، عندما تمتلئ المثانة، ترسل بعض المستقبِلات في الدماغ للفرد إشارة، مفادها أنه في حاجة إلى دخول الحمام. وإذا حاول الفرد إهمال تلك الرغبة وتأجيلها، فإن المثانة تتمدد بصفة آلية. 
ارتجاع البول في الحالب

في الحقيقة، قد يكون هذا الأمر ضمن العواقب الأكثر خطورة. ففي حال أقدم الفرد على حبس البول فترة طويلة، فقد يمر البول إلى الكلى عبر الحالب، ما من شأنه أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.

في الغالب، تستطيع المثانة الحفاظ على البول فترة من الوقت، ولكن في نهاية الأمر سوف يبدأ التدفق مرة أخرى إلى الكلى، ويسبب مشاكل صحية خطيرة جداً.


انتفاخ المعدة
يعد عدم إفراغ المثانة في الوقت المناسب أحد أسباب انتفاخ المعدة. ففي الواقع، يُفقد عدم التبول بانتظام جدران المثانة مرونتها، وتصبح غير قادرة على التخلص التام من كميات البول.

في الأثناء، قد يعزز حبس البول من احتمال الإصابة بالتهابات مختلفة. ولتفادي ذلك، يجب الذهاب إلى الحمام في حال الشعور بالرغبة في التبول.


الآثار الجانبية

قد يكون لحبس البول وعدم الذهاب إلى الحمام على الرغم من الحاجة إلى ذلك، بعض الآثار الجانبية. فعلى سبيل المثال، قد تنتاب الشخص الحمى، والقشعريرة، وآلام في المعدة... نظراً إلى أن البول يحتوي على البكتيريا.

إذاً كم مرة عليك التبول يومياً؟

يؤكد الخبراء بحسب موقع "هاف بوست عربي"، أنه لا يوجد معدل طبيعي متعارف عليه لعدد مرات التبول، لكن الشخص الصحيح الذي يمتلك كليتين سليمتين يجب أن تنتج كليتاه لترين من البول يومياً، وبما أن حجم المثانة البولية يتراوح بين 300 إلى 400 سنتيمتر مكعب، فيعني ذلك أننا نحتاج إلى أن نتبول حوالي 5 مرات خلال اليوم.

ومن جانبه، قال الدكتور مايكل أوليري، جراح المسالك البولية البارز بمستشفى بريجهام آند ويمنز: "المعدل الطبيعي للتبول الخاص بالإنسان ليس بالضرورة أن يتشابه من الأشخاص الآخرين، لذا فلا داعي للمقارنة، لكن يجب الحذر عند التبول بشكل متكرر بمعدلات أعلى، ويجب في هذه الحالة أن تخبر طبيبك فوراً لأنك قد تكون مصاباً بمرض خطير مثل مرض السكر".


ملصقات


اقرأ أيضاً
أثبتتها الدراسات.. 4 قواعد لقيلولة مثالية
لا شك في أن فوائد القيلولة معروفة جيدا، إذ إنها تُحافظ على صحة الدماغ مع التقدم في السن، كما ثبت أنها تُعزز الإبداع وتُحسّن مهارات الأبوة والأمومة وتزيد من السعادة. فقد كشف الدكتور توماس مايكل كيلكيني، مدير معهد طب النوم في مستشفى جامعة نورثويل ستاتن آيلاند، عن أربع قواعد للراحة تُساعد على تحقيق أقصى درجات النعاس، وبحسب ما نشرته صحيفة New York Post، وهي: 1. قيلولة قصيرة إذ قال إنه يمكن أن تُساعد قيلولة قصيرة تصل إلى حوالي 20 دقيقة خلال فترة القيلولة من اليوم (من الواحدة إلى الثالثة ظهرًا) على تحسين الإدراك واليقظة، محذّراً من أن أي قيلولة أطول ربما تُحفز خمول النوم، أي رغبة الدماغ في مواصلة النوم. 2. أماكن مريحة أفاد أيضا بأن الموقع يأتي في المرتبة الثانية بعد الراحة، خصوصا عندما يتعلق الأمر باختيار أفضل الأماكن للقيلولة، مشيرًا إلى أن النوم على السرير هو المكان الأكثر راحة. في حين حذر خبراء آخرون من العودة إلى السرير، والانغماس في دفء شديد تحت الأغطية، مقترحين الأريكة كأحد البدائل. 3. مكان بارد ومظلم فعندما تنخفض درجة حرارة الجسم، فإنه إشارة إلى أنه يحتاج إلى التباطؤ للحفاظ على الحرارة. وشرح كيلكيني أن الغرفة تحتاج إلى إضاءة خافتة ودرجة حرارة مريحة لقيلولة جيدة، أما إذا كانت شديدة الحرارة أو البرودة، فسيصعب ذلك النوم. وبالمثل، إذا كانت الغرفة شديدة الإضاءة، فيمكن أن تعيق القدرة على النعاس. 4- كوب قهوة قبل القيلولة أشار خبراء نوم إلى إن شرب الكافيين قبل القيلولة مباشرة والبقاء نائما لمدة 20 دقيقة تقريبا هو الحل الأمثل لقيلولة مريحة. وأضافوا أن استقلاب الكافيين في الجسم يستغرق حوالي 30 دقيقة، مما يعني أنه عند الاستيقاظ، يحصل الشخص على فائدة مزدوجة من تجديد النشاط واليقظة. يذكر أن دراسة أجريت عام 2010، كانت توصلت إلى أن أخذ قيلولة مباشرة بعد شرب القهوة يمكن أن يعزز قدرة الدماغ على امتصاص الكافيين. وأضافت أن الكمية المثالية من الكافيين قبل النوم هي 200 ملليغرام، أي ما يعادل كوبين تقريبا من القهوة. ولكن لتحسين النوم ليلًا، اتفق الخبراء على أنه يجب تناول آخر كوب قبل موعد النوم بست ساعات على الأقل
صحة

8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة