لازالت معاناة ساكنة العمارات المجاورة لفضاء سوق الجملة للخضر السابق بباب دكالة بمراكش، مستمرة بسبب تجمعات عدد من المنحرفين الذين يستغلون السوق لممارسة سلوكات لا أخلاقية تقض مضجع السكان.وقال متضررون في اتصال بـ كشـ24 ، إن هؤلاء المنحرفين حولوا السوق المذكور إلى نقطة سوداء، حيث أصبح وكرا لتعاطي المخدرات ومعاقرة الخمر، فضلا عن انتشار الكلاب الضالة بهذا الفضاء، وهو ما يشكل خطرا على الساكنة المجاورة.وأضاف المتضررون، أن الساكنة تُعاني يوميا ليل نهار من نباح الكلاب وصُراخ المُنحرفين الذين يَتشاجرون في مابينهم بعد أن تلعب الكُحول والمخدرات برؤوسهم، فيُمطرون مَسامع الساكنة بكل ما يجود به قاموس المُصطلحات "الزنقاوية" من سب وشتم وكلام نابي، مما يحرم الساكنة النوم.وشدد المتصلون، على أن غياب تدخلات ناجعة للجهات المعنية كل حسب اختصاصه، شجع هؤلاء المنحرفين على التمادي في سلوكاتهم، مطالبين المسؤولين والمنتخبين ممثلي السكان، بإيجاد حلول لتخليص المنطقة من الكلاب الضالة والمنحرفين، رحمة بالساكنة، من خلال إغلاق كل المنافد ومن ضمنها الباب الرئيسي الحَديدي الكبير "باللحام"، أو بِناء جدار لمنع الدخول للفضاء وتكثيف دوريات الأمن بمنطقة باب دكالة وشارع 11 يناير وخصوصا محيط مركب الأطلسي.