
مراكش
أمام غياب المراقبة.. شركة أشغال شارع محمد الخامس “تسترخص أرواح العمال” + ڤيديو
في وقت تشهد فيه مدينة مراكش أوراشا عمرانية كبرى تندرج ضمن برامج تهيئة وتوسعة بنيتها التحتية، يسجل عدد من المتابعين والمواطنين بقلق كبير غيابا فاضحا لأبسط شروط السلامة المهنية في ورش الأشغال الجاري بشارع محمد الخامس، أحد أبرز الشوارع الحيوية بالعاصمة السياحية للمملكة.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن العمال المستخدمين من طرف الشركة المكلفة بالأشغال يشتغلون دون خوذات واقية أو أحذية خاصة توفر لهم الحماية اللازمة، في خرق صريح لمقتضيات دفتر التحملات الذي ينص بوضوح على ضرورة ضمان سلامة العاملين في الورش، واتخاذ كافة التدابير الوقائية لتفادي وقوع حوادث مهنية.
هذا الإهمال لا يقتصر فقط على الجانب القانوني، بل يمتد إلى تشويه صورة المدينة، أمام أعين السياح الأجانب، الذين يصادفون مثل هذه المشاهد في شارع يعد من الواجهات الكبرى لمراكش، ويمر منه آلاف الزوار يوميا، وهو ما يوحي بسوء التدبير وضعف الرقابة، في وقت تستعد فيه المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى على الصعيدين القاري والدولي.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول دور الجهات المعنية في مراقبة مدى احترام الشركات لدفاتر التحملات وشروط الصحة والسلامة، خصوصا أن الأمر يتعلق بمشاريع تمول من المال العام ويفترض أن تخضع لأقصى درجات الشفافية والالتزام المهني.
ففي ظل هذه التجاوزات، يتعين على السلطات المحلية والمصالح التقنية والجماعية التدخل العاجل لإلزام الشركة المشرفة باحترام شروط السلامة، وضمان بيئة عمل لائقة للعاملين، بما ينسجم مع روح القانون ومع تطلعات مدينة تسعى إلى تقديم نفسها كنموذج حضري متطور يليق بمكانتها الدولية.
في وقت تشهد فيه مدينة مراكش أوراشا عمرانية كبرى تندرج ضمن برامج تهيئة وتوسعة بنيتها التحتية، يسجل عدد من المتابعين والمواطنين بقلق كبير غيابا فاضحا لأبسط شروط السلامة المهنية في ورش الأشغال الجاري بشارع محمد الخامس، أحد أبرز الشوارع الحيوية بالعاصمة السياحية للمملكة.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن العمال المستخدمين من طرف الشركة المكلفة بالأشغال يشتغلون دون خوذات واقية أو أحذية خاصة توفر لهم الحماية اللازمة، في خرق صريح لمقتضيات دفتر التحملات الذي ينص بوضوح على ضرورة ضمان سلامة العاملين في الورش، واتخاذ كافة التدابير الوقائية لتفادي وقوع حوادث مهنية.
هذا الإهمال لا يقتصر فقط على الجانب القانوني، بل يمتد إلى تشويه صورة المدينة، أمام أعين السياح الأجانب، الذين يصادفون مثل هذه المشاهد في شارع يعد من الواجهات الكبرى لمراكش، ويمر منه آلاف الزوار يوميا، وهو ما يوحي بسوء التدبير وضعف الرقابة، في وقت تستعد فيه المدينة لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى على الصعيدين القاري والدولي.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات حول دور الجهات المعنية في مراقبة مدى احترام الشركات لدفاتر التحملات وشروط الصحة والسلامة، خصوصا أن الأمر يتعلق بمشاريع تمول من المال العام ويفترض أن تخضع لأقصى درجات الشفافية والالتزام المهني.
ففي ظل هذه التجاوزات، يتعين على السلطات المحلية والمصالح التقنية والجماعية التدخل العاجل لإلزام الشركة المشرفة باحترام شروط السلامة، وضمان بيئة عمل لائقة للعاملين، بما ينسجم مع روح القانون ومع تطلعات مدينة تسعى إلى تقديم نفسها كنموذج حضري متطور يليق بمكانتها الدولية.
ملصقات