
مراكش
أمام غياب المراقبة.. “زماگرية” يحدثون فوضى بفضاء ترفيهي ضواحي مراكش على طريقة “البلطجية”
شهد مسبح ترفيهي يقع بطريق أوريكا على بعد 13 كيلومتر من مدينة مراكش، مؤخرا شجارا عنيفا شارك فيه مجموعة من الزبناء وعناصر من طاقم المسبح، وسط فوضى وثقتها مؤثرة معروفة تُدعى "Nawara Officiel"، التي صرّحت بتعرضها لتهديدات من طرف إدارة المسبح بسبب نشرها لمقاطع الفيديو أظهرت مشاهد عنف لفظي وجسدي، وتهديدات متبادلة وسط صراخ وذعر رواد المكان.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحادث الذي شارك فيه قرابة 50 شخصًا، بدأ بين عاملين بالمسبح ومجموعة من "الزماگرية" وزُعم أنه أسفر عن إصابات، وهي الحادثة التي وثقتها فيديوهات المؤثرة المذكورة التي كانت حاضرة أثناء الواقعة.
واستنكر عدد من الحاضرين، التدخل المتأخر لعناصر الدرك الملكي، الذين وصلوا إلى عين المكان بعد احتدام العراك، ليقوموا بعد ذلك بإغلاق مخرج موقف السيارات ومنع المتواجدين من المغادرة، وهو ما زاد بحسبهم من تأجيج الوضع.
واستنادا للمصادر، فإنها ليست المرة الأولى التي يُذكر فيها اسم المسبح المعني في سياق العنف والاضطرابات، فقد بات المكان، مرادفًا للشجارات، والإفراط في تناول الكحول، وسوء التنظيم، ورغم ذلك لم يتم تسجيل أية شكاية في الموضوع وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام.
الحادث، يعيد إلى الواجهة سؤال غياب الرقابة الأمنية وضبط مثل هذه الفضاءات الترفيهية، التي بات بعضها يشهد انزلاقات سلوكية متكررة بسبب ضعف أو غياب المراقبة الأمنية، ما يحولها من فضاءات للراحة والاستجمام، إلى بؤر توتر ومصدر خطر على الزوار والسكان المحليين.
شهد مسبح ترفيهي يقع بطريق أوريكا على بعد 13 كيلومتر من مدينة مراكش، مؤخرا شجارا عنيفا شارك فيه مجموعة من الزبناء وعناصر من طاقم المسبح، وسط فوضى وثقتها مؤثرة معروفة تُدعى "Nawara Officiel"، التي صرّحت بتعرضها لتهديدات من طرف إدارة المسبح بسبب نشرها لمقاطع الفيديو أظهرت مشاهد عنف لفظي وجسدي، وتهديدات متبادلة وسط صراخ وذعر رواد المكان.
ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الحادث الذي شارك فيه قرابة 50 شخصًا، بدأ بين عاملين بالمسبح ومجموعة من "الزماگرية" وزُعم أنه أسفر عن إصابات، وهي الحادثة التي وثقتها فيديوهات المؤثرة المذكورة التي كانت حاضرة أثناء الواقعة.
واستنكر عدد من الحاضرين، التدخل المتأخر لعناصر الدرك الملكي، الذين وصلوا إلى عين المكان بعد احتدام العراك، ليقوموا بعد ذلك بإغلاق مخرج موقف السيارات ومنع المتواجدين من المغادرة، وهو ما زاد بحسبهم من تأجيج الوضع.
واستنادا للمصادر، فإنها ليست المرة الأولى التي يُذكر فيها اسم المسبح المعني في سياق العنف والاضطرابات، فقد بات المكان، مرادفًا للشجارات، والإفراط في تناول الكحول، وسوء التنظيم، ورغم ذلك لم يتم تسجيل أية شكاية في الموضوع وهو ما يطرح العديد من علامات الإستفهام.
الحادث، يعيد إلى الواجهة سؤال غياب الرقابة الأمنية وضبط مثل هذه الفضاءات الترفيهية، التي بات بعضها يشهد انزلاقات سلوكية متكررة بسبب ضعف أو غياب المراقبة الأمنية، ما يحولها من فضاءات للراحة والاستجمام، إلى بؤر توتر ومصدر خطر على الزوار والسكان المحليين.
ملصقات