دولي

أمام طلبة هارفارد.. هلال يستنكر التجنيد العسكري للأطفال من طرف البوليساريو


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 فبراير 2022

حل السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، ضيف شرف على محاضرة نظمتها جامعة هارفارد بوسطن، يوم الخميس، بمبادرة ثلة من الطلبة المغاربة من مدرسة هارفارد كينيدي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.واغتنم هلال هذه الفرصة للفت انتباه المشاركين في هذا المؤتمر إلى أحد أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، والمتمثل في التجنيد العسكري للأطفال.وفي هذا الصدد، أطلق هلال نداء من أجل تعبئة الطلبة المغاربة في جامعة هارفارد وأيضا جل الأكاديميين الأمريكيين، لضم أصواتهم إلى أصوات الفاعلين الدوليين، للمطالبة بإيقاف التجنيد العسكري لأطفال تندوف وفرض عودتهم إلى مقاعد الدراسة مثل كل أطفال العالم.وأوضح هلال أن "الجامعة مكان للنضال والالتزام بالتوعية بالقضايا النبيلة والقيم الأساسية لحقوق الإنسان"، مؤكدا أنه "لا يجب الوقوف دون اكتراث أمام الظروف غير الإنسانية التي يعيشها الأطفال في تندوف".وأشار أيضا إلى أن "قضية التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف تثير قلقا عميقا لدى المغرب والمجتمع الدولي بشكل عام"، كما عرض صورا لأطفال صغار يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة خلال استعراضات ويخضعون لتدريبات عسكرية في مخيمات تندوف.ولفت، في هذا الصدد، انتباه الحاضرين إلى خطورة توجيه هؤلاء الأطفال لتبني عقيدة متعصبة وإخضاعهم للتدريب العسكري، وذلك في انتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان، واتفاقيات حقوق الطفل، وقرارات مجلس الأمن والعديد من الإعلانات الدولية.وندد هلال بتواطؤ البوليساريو مع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء والذي يعد أمرا ثابتا ويبرز "المسؤولية الدولية المباشرة للجزائر، لأن هذا التجنيد العسكري القسري للأطفال يحدث على أراضيها".من جهة أخرى، عبر عدد من الجامعيين الشباب، خلال هذه المحاضرة ، عن استيائهم للتجنيد العسكري لهؤلاء الأطفال واستغلالهم وتوريطهم في هذا النزاع مؤكدين أن الأمر يتعلق بممارسة يجب إدانتها من طرف المجتمع الدولي. كما تساءلوا عن مستقبل هؤلاء الأطفال الذين يتم تلقينهم عسكريا، وكذا تأثير هذا التجنيد في إطالة أمد هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.علاوة على ذلك، أبرز هلال أولويات المغرب في هيئة الأمم المتحدة لاسيما في ما يتعلق بالتنمية المستدامة والحفاظ على السلام.وقال "إن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قوي في اقتناعه بالقضايا متعددة التخصصات التي تهم التنمية المستدامة والعمل المناخي والانتقال الطاقي، لا سيما من خلال التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي"، مؤكدا على ضرورة إعداد الجيل القادم من صناع القرار للانخراط بشكل فعال في هذا المسلسل التنموي الوطني.وبخصوص بعثات حفظ السلام، قال الدبلوماسي المغربي إن المملكة استثمرت منذ 1960 في عملية الحفاظ وبناء السلام من خلال المساهمة في العديد من عمليات حفظ السلام خاصة في إفريقيا.وأشار إلى أن "المغرب يعد من بين البلدان الـ12 الكبرى المساهمة بقوات وبأفراد شرطة. وفي هذا السياق، فإن البعثة الدائمة للمغرب في نيويورك تعمل أيضا كمنسق لمجموعة حركة عدم الانحياز لعمليات حفظ السلام، والتي تعد أكبر مساهم في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة بأكثر من 90 في المائة من الموارد البشرية".وشكل هذا اللقاء منصة تفاعلية لإرساء روابط بين الجامعيين من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكذا الأكاديميين من منطقة بوسطن الكبرى مع البعثة الدائمة للمملكة المغربية في نيويورك، وتبادل النقاش حول أولويات الدبلوماسية المغربية داخل المنظمة الأممية وعلى الساحة متعددة الأطراف.وتندرج هذه المحاضرة في إطار لقاءات انعقدت تحت عنوان "سلسلة منتديات نقاش مغربية"، والتي تنظمها ثلة من الطلبة المغاربة من مدرسة هارفارد كينيدي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مع العديد من المسؤولين الحكوميين وقادة الرأي، كما تروم إلى خلق مساحة تعاونية و تفاعلية حول المواضيع التي تهم الأجيال القادمة من القادة عبر مجموعة واسعة من التخصصات.

حل السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، ضيف شرف على محاضرة نظمتها جامعة هارفارد بوسطن، يوم الخميس، بمبادرة ثلة من الطلبة المغاربة من مدرسة هارفارد كينيدي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.واغتنم هلال هذه الفرصة للفت انتباه المشاركين في هذا المؤتمر إلى أحد أسوأ أشكال انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، والمتمثل في التجنيد العسكري للأطفال.وفي هذا الصدد، أطلق هلال نداء من أجل تعبئة الطلبة المغاربة في جامعة هارفارد وأيضا جل الأكاديميين الأمريكيين، لضم أصواتهم إلى أصوات الفاعلين الدوليين، للمطالبة بإيقاف التجنيد العسكري لأطفال تندوف وفرض عودتهم إلى مقاعد الدراسة مثل كل أطفال العالم.وأوضح هلال أن "الجامعة مكان للنضال والالتزام بالتوعية بالقضايا النبيلة والقيم الأساسية لحقوق الإنسان"، مؤكدا أنه "لا يجب الوقوف دون اكتراث أمام الظروف غير الإنسانية التي يعيشها الأطفال في تندوف".وأشار أيضا إلى أن "قضية التجنيد العسكري للأطفال في مخيمات تندوف تثير قلقا عميقا لدى المغرب والمجتمع الدولي بشكل عام"، كما عرض صورا لأطفال صغار يرتدون زيا عسكريا ويحملون أسلحة خلال استعراضات ويخضعون لتدريبات عسكرية في مخيمات تندوف.ولفت، في هذا الصدد، انتباه الحاضرين إلى خطورة توجيه هؤلاء الأطفال لتبني عقيدة متعصبة وإخضاعهم للتدريب العسكري، وذلك في انتهاك صارخ لمواثيق حقوق الإنسان، واتفاقيات حقوق الطفل، وقرارات مجلس الأمن والعديد من الإعلانات الدولية.وندد هلال بتواطؤ البوليساريو مع الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء والذي يعد أمرا ثابتا ويبرز "المسؤولية الدولية المباشرة للجزائر، لأن هذا التجنيد العسكري القسري للأطفال يحدث على أراضيها".من جهة أخرى، عبر عدد من الجامعيين الشباب، خلال هذه المحاضرة ، عن استيائهم للتجنيد العسكري لهؤلاء الأطفال واستغلالهم وتوريطهم في هذا النزاع مؤكدين أن الأمر يتعلق بممارسة يجب إدانتها من طرف المجتمع الدولي. كما تساءلوا عن مستقبل هؤلاء الأطفال الذين يتم تلقينهم عسكريا، وكذا تأثير هذا التجنيد في إطالة أمد هذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.علاوة على ذلك، أبرز هلال أولويات المغرب في هيئة الأمم المتحدة لاسيما في ما يتعلق بالتنمية المستدامة والحفاظ على السلام.وقال "إن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قوي في اقتناعه بالقضايا متعددة التخصصات التي تهم التنمية المستدامة والعمل المناخي والانتقال الطاقي، لا سيما من خلال التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي"، مؤكدا على ضرورة إعداد الجيل القادم من صناع القرار للانخراط بشكل فعال في هذا المسلسل التنموي الوطني.وبخصوص بعثات حفظ السلام، قال الدبلوماسي المغربي إن المملكة استثمرت منذ 1960 في عملية الحفاظ وبناء السلام من خلال المساهمة في العديد من عمليات حفظ السلام خاصة في إفريقيا.وأشار إلى أن "المغرب يعد من بين البلدان الـ12 الكبرى المساهمة بقوات وبأفراد شرطة. وفي هذا السياق، فإن البعثة الدائمة للمغرب في نيويورك تعمل أيضا كمنسق لمجموعة حركة عدم الانحياز لعمليات حفظ السلام، والتي تعد أكبر مساهم في عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة بأكثر من 90 في المائة من الموارد البشرية".وشكل هذا اللقاء منصة تفاعلية لإرساء روابط بين الجامعيين من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكذا الأكاديميين من منطقة بوسطن الكبرى مع البعثة الدائمة للمملكة المغربية في نيويورك، وتبادل النقاش حول أولويات الدبلوماسية المغربية داخل المنظمة الأممية وعلى الساحة متعددة الأطراف.وتندرج هذه المحاضرة في إطار لقاءات انعقدت تحت عنوان "سلسلة منتديات نقاش مغربية"، والتي تنظمها ثلة من الطلبة المغاربة من مدرسة هارفارد كينيدي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مع العديد من المسؤولين الحكوميين وقادة الرأي، كما تروم إلى خلق مساحة تعاونية و تفاعلية حول المواضيع التي تهم الأجيال القادمة من القادة عبر مجموعة واسعة من التخصصات.



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة