

مراكش
أماكن طهي مأكولات حنطات ساحة جامع الفنا تثير التساؤلات
يعد فن الطبخ المراكشي عنصرا أساسيا ضمن العروض السياحية للترويج لوجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، لاستقطاب المزيد من السياح، وذلك بحكم تفنن الطباخين على مستوى هذه المدينة في تقديم أفضل الأطباق من ناحية الذوق والتقديم والمكونات، دون التخلي عن خصوصيات المطبخ المحلي، وهو ما يعكسه حرص المراكشيين وخاصة النساء على الحفاظ على الأكلات المحلية التقليدية التي تلقى إقبالا متزايدا داخل المغرب وخارجه.
ولكن، يظل طهي الطعام والأكل الذي تقدمه حنطات جامع الفنا غامضا وموضع تساؤل لدى العديد من الزوار، حيث لا تتوفر معلومات كافية حول كيفية تحضيره ومكان طبخه، كما تثير هذه الغموض مخاوف صحية لدى بعض الزوار، خاصة بعض واقعة التسمم الجماعي بسناك المحاميد، وفي ظل غياب الرقابة الصحية على بعض الحنطات، مما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، أو للتسممات الغذائية نتيجة تناول الأكل الذي تقدمه هذه الحنطات.
وحمل مواطنون مسؤولية ضمان سلامة الطعام أصحاب الحنطات والسلطات المحلية، حيث يجب على أصحاب الحنطات الالتزام بمعايير النظافة والجودة، بينما يجب على السلطات المحلية تكثيف الرقابة والحملات المفاجئة على أصحاب الحنطات لضمان تطبيق معايير السلامة الصحية، حيث يُعد تطوير معايير النظافة والجودة في حنطات جامع الفنا أمرا ضروريا لضمان سلامة الطعام الذي تقدمه، من أجل تعزيز ثقة الزوار والسياح، والمحافظة على سمعة الساحة كوجهة سياحية عالمية مميزة.
وطالب مهتمون بالشأن المحلي، المسؤولين ببناء وإنشاء مطابخ ثابتة بالساحة لتسهل على أصحاب الحنطات طبخ وتحضير الطعام، بالإضافة لكون هذه العملية من شأنها تسهيل عملية مراقبة المأكولات، وذلك من أجل القطع مع الممارسات المغشوشة لأصحاب الحنطات، وخاصة لكون الأطعمة التي يقدمونها للسياح ولزوار الساحة يطبخونها في الفنادق المجاورة وفي منازلهم في ظروف لا تحترم معايير السلامة الصحية.
يعد فن الطبخ المراكشي عنصرا أساسيا ضمن العروض السياحية للترويج لوجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، لاستقطاب المزيد من السياح، وذلك بحكم تفنن الطباخين على مستوى هذه المدينة في تقديم أفضل الأطباق من ناحية الذوق والتقديم والمكونات، دون التخلي عن خصوصيات المطبخ المحلي، وهو ما يعكسه حرص المراكشيين وخاصة النساء على الحفاظ على الأكلات المحلية التقليدية التي تلقى إقبالا متزايدا داخل المغرب وخارجه.
ولكن، يظل طهي الطعام والأكل الذي تقدمه حنطات جامع الفنا غامضا وموضع تساؤل لدى العديد من الزوار، حيث لا تتوفر معلومات كافية حول كيفية تحضيره ومكان طبخه، كما تثير هذه الغموض مخاوف صحية لدى بعض الزوار، خاصة بعض واقعة التسمم الجماعي بسناك المحاميد، وفي ظل غياب الرقابة الصحية على بعض الحنطات، مما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، أو للتسممات الغذائية نتيجة تناول الأكل الذي تقدمه هذه الحنطات.
وحمل مواطنون مسؤولية ضمان سلامة الطعام أصحاب الحنطات والسلطات المحلية، حيث يجب على أصحاب الحنطات الالتزام بمعايير النظافة والجودة، بينما يجب على السلطات المحلية تكثيف الرقابة والحملات المفاجئة على أصحاب الحنطات لضمان تطبيق معايير السلامة الصحية، حيث يُعد تطوير معايير النظافة والجودة في حنطات جامع الفنا أمرا ضروريا لضمان سلامة الطعام الذي تقدمه، من أجل تعزيز ثقة الزوار والسياح، والمحافظة على سمعة الساحة كوجهة سياحية عالمية مميزة.
وطالب مهتمون بالشأن المحلي، المسؤولين ببناء وإنشاء مطابخ ثابتة بالساحة لتسهل على أصحاب الحنطات طبخ وتحضير الطعام، بالإضافة لكون هذه العملية من شأنها تسهيل عملية مراقبة المأكولات، وذلك من أجل القطع مع الممارسات المغشوشة لأصحاب الحنطات، وخاصة لكون الأطعمة التي يقدمونها للسياح ولزوار الساحة يطبخونها في الفنادق المجاورة وفي منازلهم في ظروف لا تحترم معايير السلامة الصحية.
ملصقات
