دولي

ألمانيا: مفاوضات صعبة تنتظر فريدريش ميرتس لتشكيل الإئتلاف الحكومي الجديد


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 مارس 2025

أعلن المستشار المقبل فريدريش ميرتس توصل التحالف المسيحي المحافظ، الذي يتزعمه، لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول ملفات أساسية، لتشكيل حكومة جديدة، ويعتزم ميرتس خوض جولة جديدة من المفاوضات مع أحزاب أخرى وخصوصا حزب الخضر، للوصول إلى الأغلبية النيابية الضرورية لنيل الإئتلاف الحكومي الجديد الثقة في البوندستاغ، لكن يبدو أن المفاوضات التي يريد ميرتس إنهاءها قبل عيد الفصح ستكون صعبة.

أن يتوصل المستشار المسيحي المحافظ المقبل فريدريش ميرتس لاتفاق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال مدة وجيزة، على أساس وثيقة أولية تتضمن اتفاقات حول ملفات أساسية يعتبر اختراقاً مهماً يحققه ميرتس، نظرا للخيبة الكبيرة التي كانت في معسكر حزب المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز.

وتعتبر الملفات التوافقية مهمة جداً وهي الديون، الميزانية، ميزانية الجيش، الهجرة واللجوء. هذه الخطوة تعتبر قطع للطريق على دخول حزب البديل اليميني المتطرف للحكومة. لكن الحزبين مجتمعين، أي المسيحي الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي، لا يتجاوز تمثيلهما في البوندستاغ 65 مقعد. وفي ظل استبعاد اي تقارب مع حزب اليسار والمستشار المقبل المحافظ ميرتس، يظل الخيار المتاح تقريبا هو ضم حزب الخضر للائتلاف. لكن قد لا تكون المهمة سهلة، خصوصا أن المستشار ميرتس يقول إنه يريد تشكيل حكومة قبل عيد الفصح.

بعد إعلان فريدريش ميرتس التوصل لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي على تشكيل ائتلاف حكومي، سيبدأ هذا الأسبوع جولة مفاوضات مع الأحزاب.

عمليا تتجه الأنظار نحو حزب الخضر، المرشح الأساسي للانضمام للائتلاف. لكن الحزب، على غرار أحزاب أخرى، أبدى انتقادات للوثيقة التي تم التوصل إليها بين الحزبين الكبيرين. هذا الموقف سيكون مساعدا لحزب الخضر للدخول من موقع قوة في المفاوضات، سواء فيما يتعلق بالبنود الاساسية للبرنامج الحكومي التي يريد تضمينها في برنامج الحكومة المقبلة، أو فيما يتعلق بالحقائب الوزارية.

ومن هذا نجد أن أبرز الملفات التي ستكون حولها مفاوضات صعبة ملف الهجرة واللجوء، خصوصا أن المستشار يريد نهج سياسة متشددة، وملف الطاقة النووية يعارضها بشدة حزب الخضر بالإضافة لملف الديون وتمويل مشاريع البنية التحتية التي خصص لها في برنامج الائتلاف 500 مليار يورو. وهنالك ملفات أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية والسياسة الدفاعية قد لا تكون حولها خلافات كبيرة.

ويبدو أن هنالك إدراك من قبل الأحزاب الألمانية الثلاثة المرشحة لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، نظرا لدقة وحساسية المرحلة الحالية التي تجتازها ألمانيا وأوروبا، خصوصا فيما يتعلق بالتحديات الأمنية والتهديدات الروسية وتحديات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن ثم فإن حزبي الخضر والاشتراكي الديمقراطي يشاطران المستشار المحافظ ميرتس في عدم التأخير بتشكيل حكومة جديدة نظرا للمهام القيادية التي تنتظر ألمانيا أوروبيا، إضافة إلى الإنتظارات الداخلية الكثيرة، خصوصا أنه طالت مدة الاستحقاقات بين انهيار الائتلاف الحكومي السابق وتنظيم الانتخابات الجديدة.

لكن تظل هنالك حلقة صعبة سيكون على ميرتس تفكيكها، وأنه إذا لم يقنع حزب الخضر، فإن الائتلاف سينقصه النصاب في البوندستاغ، وبالتالي سيكون مهددا بالتصويت بعدم الثقة، وهو ما يسعى ميرتس لتفاديه، وبالتالي ربما لتقديم تنازلات لصالح حزب الخضر.

أعلن المستشار المقبل فريدريش ميرتس توصل التحالف المسيحي المحافظ، الذي يتزعمه، لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي حول ملفات أساسية، لتشكيل حكومة جديدة، ويعتزم ميرتس خوض جولة جديدة من المفاوضات مع أحزاب أخرى وخصوصا حزب الخضر، للوصول إلى الأغلبية النيابية الضرورية لنيل الإئتلاف الحكومي الجديد الثقة في البوندستاغ، لكن يبدو أن المفاوضات التي يريد ميرتس إنهاءها قبل عيد الفصح ستكون صعبة.

أن يتوصل المستشار المسيحي المحافظ المقبل فريدريش ميرتس لاتفاق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال مدة وجيزة، على أساس وثيقة أولية تتضمن اتفاقات حول ملفات أساسية يعتبر اختراقاً مهماً يحققه ميرتس، نظرا للخيبة الكبيرة التي كانت في معسكر حزب المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتز.

وتعتبر الملفات التوافقية مهمة جداً وهي الديون، الميزانية، ميزانية الجيش، الهجرة واللجوء. هذه الخطوة تعتبر قطع للطريق على دخول حزب البديل اليميني المتطرف للحكومة. لكن الحزبين مجتمعين، أي المسيحي الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي، لا يتجاوز تمثيلهما في البوندستاغ 65 مقعد. وفي ظل استبعاد اي تقارب مع حزب اليسار والمستشار المقبل المحافظ ميرتس، يظل الخيار المتاح تقريبا هو ضم حزب الخضر للائتلاف. لكن قد لا تكون المهمة سهلة، خصوصا أن المستشار ميرتس يقول إنه يريد تشكيل حكومة قبل عيد الفصح.

بعد إعلان فريدريش ميرتس التوصل لاتفاق مبدئي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي على تشكيل ائتلاف حكومي، سيبدأ هذا الأسبوع جولة مفاوضات مع الأحزاب.

عمليا تتجه الأنظار نحو حزب الخضر، المرشح الأساسي للانضمام للائتلاف. لكن الحزب، على غرار أحزاب أخرى، أبدى انتقادات للوثيقة التي تم التوصل إليها بين الحزبين الكبيرين. هذا الموقف سيكون مساعدا لحزب الخضر للدخول من موقع قوة في المفاوضات، سواء فيما يتعلق بالبنود الاساسية للبرنامج الحكومي التي يريد تضمينها في برنامج الحكومة المقبلة، أو فيما يتعلق بالحقائب الوزارية.

ومن هذا نجد أن أبرز الملفات التي ستكون حولها مفاوضات صعبة ملف الهجرة واللجوء، خصوصا أن المستشار يريد نهج سياسة متشددة، وملف الطاقة النووية يعارضها بشدة حزب الخضر بالإضافة لملف الديون وتمويل مشاريع البنية التحتية التي خصص لها في برنامج الائتلاف 500 مليار يورو. وهنالك ملفات أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية والسياسة الدفاعية قد لا تكون حولها خلافات كبيرة.

ويبدو أن هنالك إدراك من قبل الأحزاب الألمانية الثلاثة المرشحة لتشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، نظرا لدقة وحساسية المرحلة الحالية التي تجتازها ألمانيا وأوروبا، خصوصا فيما يتعلق بالتحديات الأمنية والتهديدات الروسية وتحديات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن ثم فإن حزبي الخضر والاشتراكي الديمقراطي يشاطران المستشار المحافظ ميرتس في عدم التأخير بتشكيل حكومة جديدة نظرا للمهام القيادية التي تنتظر ألمانيا أوروبيا، إضافة إلى الإنتظارات الداخلية الكثيرة، خصوصا أنه طالت مدة الاستحقاقات بين انهيار الائتلاف الحكومي السابق وتنظيم الانتخابات الجديدة.

لكن تظل هنالك حلقة صعبة سيكون على ميرتس تفكيكها، وأنه إذا لم يقنع حزب الخضر، فإن الائتلاف سينقصه النصاب في البوندستاغ، وبالتالي سيكون مهددا بالتصويت بعدم الثقة، وهو ما يسعى ميرتس لتفاديه، وبالتالي ربما لتقديم تنازلات لصالح حزب الخضر.



اقرأ أيضاً
باريس تعلن الحرب على أعقاب السجائر
تُطلق بلدية باريس خطة لمكافحة أعقاب السجائر، تقوم في آن واحد على التوعية وتجهيز الشوارع واتخاذ إجراءات زاجرة، حتى لا يضطر عمال النظافة إلى التقاط ما بين أربعة وخمسة ملايين منها كل يوم. ولاحظت البلدية في بيان أعلنت فيه عن خطتها لمكافحة أعقاب السجائر أن "60 في المئة من السجائر التي تُدخَّن في الأماكن العامة تنتهي على الأرض". ونبّه التقرير إلى أن هذه الظاهرة تنطوي على جانبين، الأول اقتصادي، إذ تُرتّب على المجتمع تكلفة تُقدّر "بنحو عشرة ملايين يورو سنويا"، والثاني بيئي، إذ "تحتوي سيجارة واحدة على أربعة آلاف مادة كيميائية ويمكن أن تؤدي إلى تلويث ما يصل إلى 500 لتر من المياه". وتتضمن عملية مكافحة أعقاب السجائر هذه التي تشكّل جزءا من خطة أوسع نطاقا للحد من النفايات في العاصمة، عشرة تدابير. وتشمل هذه التدابير دعم عمليات التنظيف التشاركي، وتوزيع 400 ألف منفضة سجائر جيبية مجانا، وتركيب تجهيزات إطفاء جديدة على صناديق القمامة، وتوفير المزيد من "منافض الاستبيان" التي تُحوّل إدخال عقب السيجارة في الجهاز إلى لعبة مسلية يجيب فيها المدخّن عن سؤال ضمن استطلاع رأي. وتشمل الإجراءات كذلك تشجيع المقاهي والمطاعم ذات الشرفات المفتوحة على توفير منافض سجائر لزبائنها، فيما ستواصل الشرطة البلدية تغريم المدخنين الذين يُضبطون وهم يرمون أعقاب السجائر بمبلغ 135 يورو.
دولي

الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على وفد دبلوماسي دولي
أطلقت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم". وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه". وأشارت إلى أنه "خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة". ولفتت إلى أن "وفدا دبلوماسيا من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم". ووفق الوكالة، فقد ضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى.
دولي

ماكرون يترأس اجتماعا لمناقشة تقرير يحذّر من مكانة “الإخوان المسلمين” بفرنسا
يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء مجلسا للدفاع يخصص لمناقشة المشروع الذي تروج له الحركات الإسلامية بفرنسا، ووضع حركة الإخوان المسلمين، يشارك فيه كل من رئيس الحكومة، فرانسوا بايرو، ووزراء الداخلية، برونو روتايو، والتربية الوطنية إليزابيت بورن، والاقتصاد إريك لومبار. وبحسب مستشاري الرئيس، فإن ماكرون "أراد اتخاذ إجراءات بأسرع وقت ممكن" لمواجهة "ظاهرة متجذرة تفاقمت مؤخرا"، مبررين انعقاد المجلس الأعلى للدفاع والأمن القومي (CDSN) بالخطر الذي يشكله تنظيم الإخوان المسلمين على "الأمن القومي". إذ من المتوقع الإعلان عن توصيات في نهاية الاجتماع، مع احتمال تصنيف بعض الإجراءات كمعلومات سرية. وخلص التقرير الذي أعده موظفان رسميان رفيعا المستوى، بطلب من الحكومة الفرنسية، إلى أن الجماعة تشكل "تهديدا للتلاحم الوطني" مع تنامي تشدد إسلامي "من القاعدة صعودا" على المستوى البلدي، وفق وثيقة سيدرسها مجلس الدفاع الأربعاء. وجاء في التقرير "أن هذا التهديد وحتى في غياب اللجوء إلى التحركات العنفية، يولد خطر المساس بنسيج الجمعيات وبالمؤسسات الجمهورية (..) وبشكل أوسع بالتلاحم الوطني". وشددت الوثيقة على أن جماعة الإخوان المسلمين "تستند إلى تنظيم متين إلا أن الإسلام السياسي ينتشر أولا على الصعيد المحلي" معتبرا أن انتشار هذا التشدد الإسلامي "يحصل من القاعدة صعودا" ويشكل "تهديدا على المدى القصير وكذلك المتوسط". وأشار التقرير الذي أعد بناء على مقابلات مع 45 أستاذا جامعيا وزيارات داخل فرنسا وفي أوروبا، إلى "الطابع الهدام للمشروع الذي يعتمده الإخوان المسلمون" مشددا على أن هذا المشروع يهدف "إلى العمل على المدى الطويل للتوصل تدريجا إلى تعديلات للقواعد المحلية أو الوطنية ولا سيما تلك المتعلقة بالعلمانية والمساواة بين الرجال والنساء". ورأى معدا التقرير أن هذا "التشدد الإسلامي على المستوى البلدي" قد يكون له "تأثير متنام في الفضاء العام واللعبة السياسية المحلية" مع "شبكات تعمل على حصول انطواء مجتمعي وصولا إلى تشكل بيئات إسلامية تزداد عددا". إلا أن المشرفين على التقرير أكدا "عدم وجود أي وثيقة حديثة تظهر سعي الإخوان المسلمين إلى إقامة دولة إسلامية في فرنسا أو تطبيق الشريعة فيها". ونصح معدا التقرير "بتحرك طويل الأمد على الأرض للجم صعود الإسلام السياسي" مشيرين إلى ضرورة أن يترافق ذلك مع "توعية الرأي العام" من خلال "خطاب علماني متجدد ومبادرات قوية وإيجابية حيال المسلمين".
دولي

خبير مصري يكشف سر انقلاب العالم على “سحر إسرائيل الأسود”
كشف خبير شؤون الأمن القومي المصري، محمد مخلوف، أن الحراك الدولي الحالي ضد إسرائيل من دول أوروبية كبرى لها ثقل دولي وسياسي فاعل، جاء متأخرا وكذلك اضطراريا. وأوضح في تصريحات لـRT أن "دولا مثل بريطانيا وفرنسا دعمتا إسرائيل ببداية الحرب ولمدة ليست بالقليلة، ولما تبين للجميع فشل آلة الحرب الإسرائيلية في تنفيذ وتحقيق أهدافها المعلنة، ومع كثافة تداول الأخبار وما تحتويه من تسجيلات وفيديوهات وصور شنيعة للأوضاع في غزة، ارتجفت الجبهات الداخلية لهذه الدول وفي غيرها ممن لم يدعموا إسرائيل حتى". وأشار مخلوف إلى أن أوروبا ارتجفت وتحركت شعوبها بمختلف أعمارهم ووظائفهم، واعتصم الطلاب بالجامعات والميادين. وحدث ذلك أيضا في أمريكا حيث تدخلت الشرطة واعتقلت الكثيرين واحتجزت المدرسين وكبار المحاضرين وعزلت رؤساء ومديرين. وفاز اليسار في انتخابات الاتحاد الأوروبي على حساب اليمين، وفاز فقط نكاية في اليمين الأوروبي كونه خط تماس مع اليمين الإسرائيلي المتطرف الذي أذهل العالم أجمع بمدى قسوته وتطرفه وغلوه وحقده ودمويته وعنفه الذي لا يرحم صغيراً أو كبيراً، ولا يفرق بين مسلح أعزل أو طفل وأمه أو مستشفى ونفق، ولا معيار لديه ولا تفريق، فالكل لديه سواء وكلهم أهداف مشروعة واجب تصفيتها. وأوضح محمد مخلوف أن "جيش الاحتلال أصيب بالسعار، وأصبح مذاق الدم متعته وقتل السكان بالقطاع حرفته الآن. ولما لا؟ فالعالم الغربي صامت والباقون منه يدعمون. والجميع لم يفطن إلى أن الحرب قد نضجت وأن ذروتها قد انكسرت وأن قانون الحياة لا يزال يتنفس وجذور الإنسانية بعضها لم يمت. حيث نضجت الحرب وبدأ الضمير العالمي في الاستفاقة مرة أخرى تدريجياً، الاستفاقة من غيبوبة مدهشة أصابته وأخمدته بصورة لا يقبلها عقل ولا يستوعبها منطق، الاستفاقة من سحر أسود صنعه دجال قديم. روح الإنسان في أوروبا وكأنها تعود إلى جسده مرة أخرى، تعود متأخرة وهذا حقيقي، ولكن أن تتأخر خير من ألا تعود بالمرة. فالعالم بدأ في الانقلاب على سحر إسرائيل الأسود، ودول العالم اشتمت أنفه أخيراً رائحة دماء أطفال غزة الذين ارتقوا دون أن يدركوا كيف ارتقوا". وشدد مخلوف على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والحصار المفروض على قطاع غزة، يُعتبران انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي لم تعترف بها أي دولة أو منظمة دولية ذات مصداقية. مؤكداً أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة يُعد "غير مشروع" بموجب القانون الدولي العرفي والمواثيق الدولية. مستنكراً مطالبة إسرائيل بجعل غزة "منطقة منزوعة السلاح" مع استمرار الاحتلال والحصار، حيث يتناقض ذلك مع مبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وهو حق مكفول بموجب القانون الدولي. داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لضمان احترام القانون الدولي وإنهاء معاناة الفلسطينيين. وأثارت تصريحات نتنياهو استياء في الأوساط الدولية، حيث أكدت بريطانيا وفرنسا وكندا أن دعوتها لوقف العمليات العسكرية تأتي من منطلق إنساني وحرص على احترام القانون الدولي، فيما دعت منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش، إلى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المستمرة.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 21 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة