دولي

ألمانيا: سنواصل بيع الأسلحة لإسرائيل


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مايو 2025

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، أن بلاده ستواصل بيع الأسلحة لإسرائيل رغم تكثيف هجومها العسكري على غزة، في حين تدعو إسبانيا إلى فرض حظر شامل على بيع الاتحاد الأوروبي الأسلحة للدولة العبرية.

وقال فاديفول بعد اجتماع في مدريد مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: «كونها دولة ترى أمن إسرائيل ووجودها مبدأ أساسياً، فإن ألمانيا ملزمة دائماً بمساعدة إسرائيل على ضمان أمنها».

وأكد أن هذا الموقف الذي يتم الدفاع عنه منذ بداية النزاع: «يشمل بطبيعة الحال الاستعداد لتقديم أسلحة في المستقبل»، عادَّا أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل بسبب تاريخها، في إشارة إلى المحرقة.

وقال: «ندعم إسرائيل بوضوح، ولكن يجب ألا نتجاهل محنة سكان قطاع غزة»، معرباً عن معارضته «أي ترحيل» للفلسطينيين من القطاع.

وأكد أنه «لا ينبغي أن تكون هناك سياسة تجويع»، داعياً إلى «توفير نشط للمساعدات والمواد الإنسانية».

وأعقبت تصريحات فاديفول دعوة إسبانيا شركاءها في الاتحاد الأوروبي، الأحد، إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، خلال اجتماع بشأن الحرب في غزة عُقد في مدريد بمشاركة ممثلين عن نحو 20 دولة أوروبية وعربية.

وقال ألباريس، الاثنين: «يجب وقف هذا الهجوم، الذي ليس له أي هدف عسكري، إلا إذا كان الهدف تحويل غزة مقبرة ضخمة». كما دعا إلى «إدخال المساعدات الإنسانية فوراً وبشكل كبير وغير مشروط إلى قطاع غزة».

ويُعدّ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الصوت الأوروبي الأكثر انتقاداً لحكومة بنيامين نتنياهو، وأوقفت بلاده توريد الأسلحة لإسرائيل بعد بدء الحرب.

وانتقدت حكومة نتنياهو موقف إسبانيا المعارض للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بشدة في الأشهر الأخيرة.

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، أن بلاده ستواصل بيع الأسلحة لإسرائيل رغم تكثيف هجومها العسكري على غزة، في حين تدعو إسبانيا إلى فرض حظر شامل على بيع الاتحاد الأوروبي الأسلحة للدولة العبرية.

وقال فاديفول بعد اجتماع في مدريد مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: «كونها دولة ترى أمن إسرائيل ووجودها مبدأ أساسياً، فإن ألمانيا ملزمة دائماً بمساعدة إسرائيل على ضمان أمنها».

وأكد أن هذا الموقف الذي يتم الدفاع عنه منذ بداية النزاع: «يشمل بطبيعة الحال الاستعداد لتقديم أسلحة في المستقبل»، عادَّا أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل بسبب تاريخها، في إشارة إلى المحرقة.

وقال: «ندعم إسرائيل بوضوح، ولكن يجب ألا نتجاهل محنة سكان قطاع غزة»، معرباً عن معارضته «أي ترحيل» للفلسطينيين من القطاع.

وأكد أنه «لا ينبغي أن تكون هناك سياسة تجويع»، داعياً إلى «توفير نشط للمساعدات والمواد الإنسانية».

وأعقبت تصريحات فاديفول دعوة إسبانيا شركاءها في الاتحاد الأوروبي، الأحد، إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة لإسرائيل، خلال اجتماع بشأن الحرب في غزة عُقد في مدريد بمشاركة ممثلين عن نحو 20 دولة أوروبية وعربية.

وقال ألباريس، الاثنين: «يجب وقف هذا الهجوم، الذي ليس له أي هدف عسكري، إلا إذا كان الهدف تحويل غزة مقبرة ضخمة». كما دعا إلى «إدخال المساعدات الإنسانية فوراً وبشكل كبير وغير مشروط إلى قطاع غزة».

ويُعدّ رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الصوت الأوروبي الأكثر انتقاداً لحكومة بنيامين نتنياهو، وأوقفت بلاده توريد الأسلحة لإسرائيل بعد بدء الحرب.

وانتقدت حكومة نتنياهو موقف إسبانيا المعارض للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بشدة في الأشهر الأخيرة.



اقرأ أيضاً
نتانياهو يعلن اغتيال قائد حركة حماس في غزة محمد السنوار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن الجيش الإسرائيلي اغتال قائد حركة المقاومة الإسلامية -حماس- في قطاع غزة محمد السنوار. وأضاف نتانياهو في الجلسة العامة للكنيست، يوم الأربعاء 28 ماي 2025، “لقد قضينا على محمد السنوار”. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السنوار استهدف بغارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من الشهر الجاري. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السنة الماضية، أن إسرائيل تضع محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد في أكتوبر الماضي، هدفا لها إلى جانب القادة العسكريين للحركة، بحسب ما ذكرت صحف إسرائيلية حينها. وفي السياق، أعلن الجيش وجهاز الشاباك الإسرائيليان مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، تأكيدهما اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية- حماس ، “بعد عام كامل من مطاردته”. ومن جانبها أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 استشهاد يحيى السنوار، رئيس مكتبها السياسي. وقال خليل حية، رئيس الحركة في قطاع غزة، في كلمة له اليوم الجمعة، إن السنوار استشهد وهو في الخطوط الدفاعية الأولةى في مواجهة الجيش الإسرائيلي. وأكد حية، أن استشهاد السنوار، لن يغير من روح طوفان الأقصى، مؤكدا على أن الحركة لن تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين لا زالوا بين يديها، إلا باستجابة إسرائيل لشروطها. ويأتي إعلان إسرائيل استشهاد السنوار بعد ما يزيد قليلا عن شهرين لاختياره زعيما للمكتب السياسي لحركة حماس. ففي 6 غشت الماضي، أعلنت حماس اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليوز، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك. وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و”الجهاد الإسلامي”، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخبارية على المستوى الدولي. نتيجة لذلك، أعلنت إسرائيل أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية الحالية على غزة. فيما كشفت القناة “12” الإسرائيلية، في وقت سابق، أن “الشاباك” شكّل وحدة خاصة لاغتيال السنوار.
دولي

فرنسا.. السجن 20 سنة لطبيب اعتدى على 299 طفلا
تصدر محكمة فرنسية، اليوم الأربعاء، حكمها في إحدى أبرز القضايا الجنائية التي شهدتها البلاد، والمتهم فيها الجراح السابق جويل لو سكوارنيك، 74 عامًا، الملقب بـ”الطبيب الشيطان” بعد اتهامه بإيذاء 299 طفلًا على مدار أكثر من 25 عامًا، داخل منشآت طبية مختلفة. وكان الادعاء العام طالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، وهي السجن لمدة 20 عامًا، مشيرًا إلى أن ما ارتكبه يتعارض مع أخلاقيات المهنة والإنسانية. ويقضي لو سكوارنيك حاليًا عقوبة سجن مدتها 15 عامًا، صدر الحكم فيها عام 2020 على خلفية قضية سابقة. وانطلقت محاكمته الأخيرة في فبراير بمدينة بريتاني، حيث كشفت التحقيقات عن نمط متكرر من الانتهاكات، حدثت بين عامي 1989 و2014، في بيئة طبية كان يفترض أن توفر الأمان والرعاية للأطفال، الذين كان متوسط أعمارهم حينها 11 عامًا. وقد واجهت السلطات الصحية انتقادات حادة من منظمات حقوقية، بسبب عدم اتخاذ إجراءات حاسمة بعد إدانة الطبيب في عام 2005؛ ما سمح له بالاستمرار في مزاولة مهنته حتى توقيفه عام 2017. وخلال المحاكمة، أقر المتهم بارتكاب الأفعال المنسوبة إليه، إضافة إلى وقائع أخرى لم تعد مشمولة بالتقاضي بفعل التقادم، كما اعترف لاحقًا بتورطه في انتهاكات داخل محيطه العائلي؛ ما أثار صدمة واسعة. وبحسب النيابة، وثق المتهم ممارساته عبر دفاتر وملاحظات مفصلة، عُثر عليها خلال تفتيش منزله، ما مكّن المحققين من تحديد هوية عدد من الضحايا، بينما اكتشف آخرون أنهم ضمن القائمة بعد مراجعة سجلاتهم الطبية.
دولي

ترامب يصعّد: بوتين يلعب بالنار
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من لهجته تجاه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قائلا إن الأخير "يلعب بالنار". وتأتي أحدث تعليقات ترامب في أعقاب بعض من أكبر الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أوائل عام 2022. وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال": "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت حدثت بالفعل أمور سيئة جدا لروسيا، وأنا أقصد ذلك تماما. إنه يلعب بالنار!". ردّ نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف لم يتأخر حيث قال: "أعرف شيئا واحدا سيئا جدا ألا وهو الحرب العالمية الثالثة". هذا وقالت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصادر مطلعة، إن "ترامب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا في الأيام المقبلة بعد أن عبر عن إحباطه من بوتين". وأضافت: "خيارات العقوبات ضد روسيا وضعت على طاولة ترامب خلال الأسابيع الماضية لكنه لم يوافق عليها حتى الآن". وحسب "سي إن إن"، فقد أعرب ترامب سرًا عن قلقه من أن العقوبات الجديدة قد تدفع روسيا "بعيدا عن محادثات السلام". وفي وقت سابق، قال ترامب عن بوتين: "كانت العلاقة جيدة جدا، لكن ثمة شيء أصابه، لقد أصبح مجنونا". ويضغط المشرعون الديمقراطيون والجمهوريون على ترامب لتشديد العقوبات الأميركية بشكل كبير بعد هجمات نهاية الأسبوع.
دولي

بيسكوف: عملية السلام في أوكرانيا في حالة هشة للغاية
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن عملية السلام بشأن أوكرانيا لا تزال في بداياتها وفي حالة هشة للغاية، مشيرا إلى أن تصريحات المستشار الألماني تتعارض مع هذه العملية. وأشار إلى أن تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول منح كييف الضوء الأخضر لاستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية تُعد خطيرة للغاية وتتناقض مع الجهود السلمية لتسوية النزاع. وأضاف بيسكوف أن مستشار ألمانيا "أثار بلبلة كبيرة، إن لم يكن هو نفسه في حيرة"، حيث سبق أن نفى ممثلو الحكومة الألمانية مثل هذه التصريحات. وقال: "كما ترون، ما زال يصر على أن مثل هذا القرار قد تم اتخاذه وأن أوكرانيا حصلت على إذن بضرب عمق روسيا دون أي قيود على المسافة". وحذر المتحدث الرئاسي قائلا: "إذا كان هذا صحيحا، إذا كان الأمر كذلك بالفعل، فهذا قرار خطير للغاية. إنه بكل وضوح عدة خطوات نحو تصعيد المواجهة، وبالطبع يتناقض بشكل صارخ مع الجهود السلمية وعملية السلام التي بدأت للتو ولا تزال في حالة هشة للغاية". وتابع أنه إذا كانت أوروبا تحاول بهذه الطريقة خلق حالة من عدم اليقين لروسيا، فهي في الواقع تخلقها لنفسها، مضيفا: "عدم اليقين هذا سيشكل عبئاً عليها. سنرى ما إذا كانوا قادرين على تحمل هذا العبء". يذكر أن ميرتس كان قد صرح سابقا بأن بلاده ترفع جميع القيود على مدى الضربات الأوكرانية بالأسلحة الألمانية ضد الأراضي الروسية، مدعيا أن بريطانيا وفرنسا اتخذتا قرارا مماثلا.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 28 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة