دولي

ألمانيا تكشف تفاصيل خطيرة عن قاتل ميونخ


كشـ24 نشر في: 24 يوليو 2016

كشف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، السبت 23 يوليو 2016، عن معلومات مثيرة بشأن الشاب الألماني ذي الأصول الإيرانية منفذ هجوم ميونيخ أول أمس الجمعة الذي خلّف قتلى وجرحى.
 
وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن عائلة الجاني جاءت أواخر التسعينيات كطالبي لجوء إلى ألمانيا، وكانت إيرانية من الطائفة الشيعية، مبيناً أن الشاب قد يكون قد اعتنق المسيحية، وأنه يمكن لاسمه دافيد أن يكون إشارة دالة على ذلك.
 
تصريحات الوزير الألماني جاءت بسبب ربط وزارة الداخلية بين حادث ميونيخ بالذكرى الخامسة لهجوم النرويجي أندريس برينج بريفيك الذي قال إن دافعه كان إنقاذ بلاده من "الأسلمة" رغم كون الشاب الإيراني مسلماً، إلا أن وزير الداخلية أكد أن هناك وثائق ومواد ومنشورات على موقع فيسبوك تخصّ الجاني عن حادثتي القتل العشوائي في فينيندين بألمانيا وقضية النرويجي بيرفيك، إلا أنه قال من المبكّر الحديث عن الدافع.

وأكد رئيس شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه ظهر اليوم السبت أن هناك منفذ واحد للهجوم الذي وقع أمس في المدينة، وأن ليس لموضوع “اللاجئين” أية علاقة بالقضية.
 
وفي مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم، أوضح أندريه أن تفتيش شقة المنفذ أظهر أنه ليس هناك أي رابط بينه وبين تنظيم “داعش”، بل بين بالمقابل أن الجاني الألماني الإيراني قد انشغل كثيراً بقضية تنفيد حملة قتل مسعورة، حيث عثر على كتاب يتحدث عن أسباب رغبة الطلاب في تنفيذ حملات القتل، وفق ما نقل عنه موقع تلفزيون “بايرشه روندفونك”.
 
وبينت الشرطة أن الهجوم نُفذ في اليوم الذي يصادف الذكرى الخامسة لهجوم النازي أندريس بريفيك في النرويج، وأنها لم تعثر على رسالة وداع.
 
وقتل مسلحٌ ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصاب 16 شخصاً في الهجوم من بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة وعدة أطفال يوم الجمعة 22 يوليو بعد إطلاقه النار في مركز تجاري مزدحم بميونيخ قبل أن ينتحر، ولكن شرطة المدينة قالت إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك هجوماً إرهابياً.

يعاني من اكتئاب
 
بدوره، أشار النائب العام توماس شتاينكراوس-كوخ إلى أن منفذ الهجوم الشاب البالغ من العمر ١٨ عاماً، ولد وتربى في ألمانيا، وكان يعاني من اكتئاب، وتم علاجه في مصح.
 
وأوضح أنه ليس هناك معلومات عن الطريقة التي حصل بها الجاني على السلاح، وأنه كان يقتنيه بشكل غير شرعي، أي لم يكن يحمل رخصة.
 
بدوره قال رئيس المكتب الجنائي في بايرن روبرت هايمبيرغر إن الجاني كان يقتني سلاحاً من طراز “غلوك” ويحمل 300 طلقة.
 
وبين “أندريه” أن هناك معلومات محدثة عن واقعة التقاء شرطة المدنية بالقاتل قرب مركز التسوق وإطلاقهم النار عليه قبل فراره، حيث أظهر فحص جثته التي عُثر عليها على الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم، أنه لم يصب بنيران الشرطة وليس هناك سوى طلق ناري في الرأس، ما يؤكد على الأرجح إلى أنه انتحر.
 
وأشارت الشرطة إلى أنه يتم التأكد فيما إذا كان قد قام بتهكير حساب فيسبوك لكي يحث الناس إلى الذهاب لموقع الجريمة، على الرغم من ترجيح صحة ذلك.

ضحايا غالبيتهم شباب
 
وفيما يتعلق بضحايا الهجوم الذين أوضح المحققون أن غالبيتهم من الشباب، هم فتاتين وشبان تتراوح أعمارهم بين 14 و21، وسيدة تبلغ من العمر 45 عاماً، وأنه كان من اللافت أن الكثير من الضحايا القصّر هم من أصول مهاجرة.
 
وكان رئيس شرطة ميونيخ قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم خلال مؤتمر صحفي إن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.

ناقم على العرب والأتراك
 
تشير تحقيقات الشرطة إلى أن قاتل ميونيخ الذي اشتكى من تعرضه للتنمر والمضايقات ربما استدرج بعض الضحايا الشباب إلى حتفهم بوعدٍ بطعام مجاني من مطعم مكدونالدز.
 
وأشارت التقارير إلى الدعوة التي وجهتها إحدى الصفحات الوهمية على فيسبوك للشباب للتجمع في أحد مطاعم الوجبات السريعة بعد ظهر أمس للتمتع بـ"العرض الخاص".
 
ووفقاً لشهود العيان، خرج المهاجِم من دورة المياه الخاصة بالمطعم في حوالي الساعة 5:50 في ملابس سوداء، وبدأ في "إطلاق النار على الأطفال". واستمرّ الهجوم الدموي في مركز التسوق المحلي وفي الشوارع المحيطة بمركز ميونيخ الأولمبي.
 
وذكر هوبرتوس أندريه مساء أمس وجود عدد من "المراهقين" وسط القتلى، بالإضافة لإصابة العديد من "الأطفال". وبسؤاله عن وجود علاقة بين أحد ألعاب فيسبوك وبين الهجوم، أجاب قائلاً إن هذا "جزءٌ من التحقيق المكثف الذي نجريه حالياً".
 
بدورها ذكرت صحيفة “بيلد” أن القاتل حاول استدراج الضحايا إلى مطعم ماكدونالدز المذكور -رغم أنه من غير المؤكد إن كان نجح في مسعاه- عبر حساب وهمي باسم “سيلينا أ”، وعرف نفسه على أنه فتاة تركية، وكتب:” تعالوا اليوم الساعة 16 إلى ميغي (ماكدونالدز) عند مركز التسوق، سأتبرع لكم بالبعض إن كنتم لا تريدون ما هو غال”.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمعلوماتها، كان الإيراني الألماني يتعرض لمضايقات من الأتراك والعرب في المدرسة، ويبدو أنه حاول أن ينتقم منهم، لكنه قتل أناس أبرياء.

معلومات عن القاتل
 
وكانت شرطة ميونيخ ومصادر صحفية ألمانية أفصحت في وقت سابق عن بعض المعلومات عن الشاب الذي يبدو أنه قتل وحده بشكل عشوائي ٩ أشخاص وأصاب ١٦ بجراح قرب مركز أولمبيا التجاري في ميونيخ، قبل أن ينتحر لاحقاً بعد قرابة كيلو متر من مسرح الجريمة.
 
وكان قائد شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم السبت 23 يوليو خلال مؤتمر صحفي إن الجاني ألماني-إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً، من سكان مدينة ميونيخ، وكان يعيش فيها منذ فترة طويلة، وأكد رداً على تساؤل مراسل أنه قد عاش أكثر من عامين فيها.
 
وقال أندريه إن دورية للشرطة المدنية التقت القاتل وأطلقت النار عليه، لكنه استطاع الفرار وتوارى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه ميتاً الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم.
 
وأكد أن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.

"داعش" مستبعد من حيث المبدأ
 
وقال أندريه أنه لا يريد عن يعقد مقارانات بين الهجوم وبين الهجمات الأخيرة التي نُسبت لتنظيم “داعش”، كالهجوم الأخير في فورتسبرغ الذي نفذه شاب أفغاني من طالبي اللجوء بفأس وسكين، الذي أوقع 5 جرحى، مشيراً إلى أنه لا يرى في الوقت الحالي تشابهاً بينها.
 
ولدى سؤاله فيما إذا كان العمل إرهابياً أم موجة عنف، قال إنهم يعتبرونه إطلاق نار حالياً، أما تصنيفه فيعتمد على دافع القاتل، الذي يرتبط بما ستكشف عنه التحقيقات، وما يجدونه على سبيل المثال في شقته.
 
وبحسب موقع “تاغس شاو”، تعد فرضية ارتباط الجاني مع “داعش” مستبعدة، لأن الشاب الإيراني وفقاً للمعلومات المتوافرة حتى الآن شيعي.
 
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مخابراتي قوله إن فرضية انتماء الجاني لـ”داعش” أو القاعدة أو أية مجموعة سنية أخرى تكاد أن تكون مستبعدة، في إشارة إلى العلاقة غير الطيبة بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط.

تحقيقات في خلفية الجاني
 
وتناقلت مواقع صحفية ألمانية ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأميركية عن شاهدة زعمت أنها سمعت الجاني وهو يصرخ “الله أكبر”، وهي الإشارة الوحيدة عن احتمال أن يكون جهادياً حتى الآن.
 
وفتشت وحدة خاصة من الشرطة صباح اليوم شقة والد الجاني، الذي قال موقع “شبيغل أونلاين” إن اسمه “دافيد س”، في حي ماكسفورستاد بميونيخ وأغلقتها، ونقلت منها متعلقاته، حيث شوهد عناصرها وهم ينقلونها لسيارة.
 
وذكرت صحيفة بيلد على موقعها إن الجاني كان يعيش مع والديه في الشقة، وكان يذهب إلى مدرسة قريبة منها، وأن والده موجود في مركز الشرطة.
 
وأشارت إلى أن جيرانه شاهدوه يوم أمس الجمعة، ناقلة عن أحد جيرانه قوله: ”إنه يقيم تماماً بجانبي، كنت أشاهده بين الفينة والأخرى، لكن لم أكن أعرفه بالفعل. صديقي كان زميله في المدرسة وقال إنه كان شخصاً هادئاً، لقد تعرّف عليه في الفيديو”.
 
وكان تم تداول فيديو بعد الهجوم للقاتل الذي كان واقفاً على سقف موقف سيارات، وهو يتعرض للشتائم من أحد السكان بينها ما هو موجه للأجانب، ويمكن سماعه وهو يقول أنه أشترى مسدساً وأنه ألماني وولد في ألمانيا، وأنه قد خضع للعلاج.
 
وبسؤاله عن الفيديو المذكور، أكد قائد شرطة ميونيخ "أندريه" أنه وفقاً للمعلومات التي لديهم حتى الآن، فإن الشخص هو الجاني.
 

كشف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، السبت 23 يوليو 2016، عن معلومات مثيرة بشأن الشاب الألماني ذي الأصول الإيرانية منفذ هجوم ميونيخ أول أمس الجمعة الذي خلّف قتلى وجرحى.
 
وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن عائلة الجاني جاءت أواخر التسعينيات كطالبي لجوء إلى ألمانيا، وكانت إيرانية من الطائفة الشيعية، مبيناً أن الشاب قد يكون قد اعتنق المسيحية، وأنه يمكن لاسمه دافيد أن يكون إشارة دالة على ذلك.
 
تصريحات الوزير الألماني جاءت بسبب ربط وزارة الداخلية بين حادث ميونيخ بالذكرى الخامسة لهجوم النرويجي أندريس برينج بريفيك الذي قال إن دافعه كان إنقاذ بلاده من "الأسلمة" رغم كون الشاب الإيراني مسلماً، إلا أن وزير الداخلية أكد أن هناك وثائق ومواد ومنشورات على موقع فيسبوك تخصّ الجاني عن حادثتي القتل العشوائي في فينيندين بألمانيا وقضية النرويجي بيرفيك، إلا أنه قال من المبكّر الحديث عن الدافع.

وأكد رئيس شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه ظهر اليوم السبت أن هناك منفذ واحد للهجوم الذي وقع أمس في المدينة، وأن ليس لموضوع “اللاجئين” أية علاقة بالقضية.
 
وفي مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم، أوضح أندريه أن تفتيش شقة المنفذ أظهر أنه ليس هناك أي رابط بينه وبين تنظيم “داعش”، بل بين بالمقابل أن الجاني الألماني الإيراني قد انشغل كثيراً بقضية تنفيد حملة قتل مسعورة، حيث عثر على كتاب يتحدث عن أسباب رغبة الطلاب في تنفيذ حملات القتل، وفق ما نقل عنه موقع تلفزيون “بايرشه روندفونك”.
 
وبينت الشرطة أن الهجوم نُفذ في اليوم الذي يصادف الذكرى الخامسة لهجوم النازي أندريس بريفيك في النرويج، وأنها لم تعثر على رسالة وداع.
 
وقتل مسلحٌ ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصاب 16 شخصاً في الهجوم من بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة وعدة أطفال يوم الجمعة 22 يوليو بعد إطلاقه النار في مركز تجاري مزدحم بميونيخ قبل أن ينتحر، ولكن شرطة المدينة قالت إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك هجوماً إرهابياً.

يعاني من اكتئاب
 
بدوره، أشار النائب العام توماس شتاينكراوس-كوخ إلى أن منفذ الهجوم الشاب البالغ من العمر ١٨ عاماً، ولد وتربى في ألمانيا، وكان يعاني من اكتئاب، وتم علاجه في مصح.
 
وأوضح أنه ليس هناك معلومات عن الطريقة التي حصل بها الجاني على السلاح، وأنه كان يقتنيه بشكل غير شرعي، أي لم يكن يحمل رخصة.
 
بدوره قال رئيس المكتب الجنائي في بايرن روبرت هايمبيرغر إن الجاني كان يقتني سلاحاً من طراز “غلوك” ويحمل 300 طلقة.
 
وبين “أندريه” أن هناك معلومات محدثة عن واقعة التقاء شرطة المدنية بالقاتل قرب مركز التسوق وإطلاقهم النار عليه قبل فراره، حيث أظهر فحص جثته التي عُثر عليها على الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم، أنه لم يصب بنيران الشرطة وليس هناك سوى طلق ناري في الرأس، ما يؤكد على الأرجح إلى أنه انتحر.
 
وأشارت الشرطة إلى أنه يتم التأكد فيما إذا كان قد قام بتهكير حساب فيسبوك لكي يحث الناس إلى الذهاب لموقع الجريمة، على الرغم من ترجيح صحة ذلك.

ضحايا غالبيتهم شباب
 
وفيما يتعلق بضحايا الهجوم الذين أوضح المحققون أن غالبيتهم من الشباب، هم فتاتين وشبان تتراوح أعمارهم بين 14 و21، وسيدة تبلغ من العمر 45 عاماً، وأنه كان من اللافت أن الكثير من الضحايا القصّر هم من أصول مهاجرة.
 
وكان رئيس شرطة ميونيخ قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم خلال مؤتمر صحفي إن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.

ناقم على العرب والأتراك
 
تشير تحقيقات الشرطة إلى أن قاتل ميونيخ الذي اشتكى من تعرضه للتنمر والمضايقات ربما استدرج بعض الضحايا الشباب إلى حتفهم بوعدٍ بطعام مجاني من مطعم مكدونالدز.
 
وأشارت التقارير إلى الدعوة التي وجهتها إحدى الصفحات الوهمية على فيسبوك للشباب للتجمع في أحد مطاعم الوجبات السريعة بعد ظهر أمس للتمتع بـ"العرض الخاص".
 
ووفقاً لشهود العيان، خرج المهاجِم من دورة المياه الخاصة بالمطعم في حوالي الساعة 5:50 في ملابس سوداء، وبدأ في "إطلاق النار على الأطفال". واستمرّ الهجوم الدموي في مركز التسوق المحلي وفي الشوارع المحيطة بمركز ميونيخ الأولمبي.
 
وذكر هوبرتوس أندريه مساء أمس وجود عدد من "المراهقين" وسط القتلى، بالإضافة لإصابة العديد من "الأطفال". وبسؤاله عن وجود علاقة بين أحد ألعاب فيسبوك وبين الهجوم، أجاب قائلاً إن هذا "جزءٌ من التحقيق المكثف الذي نجريه حالياً".
 
بدورها ذكرت صحيفة “بيلد” أن القاتل حاول استدراج الضحايا إلى مطعم ماكدونالدز المذكور -رغم أنه من غير المؤكد إن كان نجح في مسعاه- عبر حساب وهمي باسم “سيلينا أ”، وعرف نفسه على أنه فتاة تركية، وكتب:” تعالوا اليوم الساعة 16 إلى ميغي (ماكدونالدز) عند مركز التسوق، سأتبرع لكم بالبعض إن كنتم لا تريدون ما هو غال”.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمعلوماتها، كان الإيراني الألماني يتعرض لمضايقات من الأتراك والعرب في المدرسة، ويبدو أنه حاول أن ينتقم منهم، لكنه قتل أناس أبرياء.

معلومات عن القاتل
 
وكانت شرطة ميونيخ ومصادر صحفية ألمانية أفصحت في وقت سابق عن بعض المعلومات عن الشاب الذي يبدو أنه قتل وحده بشكل عشوائي ٩ أشخاص وأصاب ١٦ بجراح قرب مركز أولمبيا التجاري في ميونيخ، قبل أن ينتحر لاحقاً بعد قرابة كيلو متر من مسرح الجريمة.
 
وكان قائد شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم السبت 23 يوليو خلال مؤتمر صحفي إن الجاني ألماني-إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً، من سكان مدينة ميونيخ، وكان يعيش فيها منذ فترة طويلة، وأكد رداً على تساؤل مراسل أنه قد عاش أكثر من عامين فيها.
 
وقال أندريه إن دورية للشرطة المدنية التقت القاتل وأطلقت النار عليه، لكنه استطاع الفرار وتوارى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه ميتاً الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم.
 
وأكد أن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.

"داعش" مستبعد من حيث المبدأ
 
وقال أندريه أنه لا يريد عن يعقد مقارانات بين الهجوم وبين الهجمات الأخيرة التي نُسبت لتنظيم “داعش”، كالهجوم الأخير في فورتسبرغ الذي نفذه شاب أفغاني من طالبي اللجوء بفأس وسكين، الذي أوقع 5 جرحى، مشيراً إلى أنه لا يرى في الوقت الحالي تشابهاً بينها.
 
ولدى سؤاله فيما إذا كان العمل إرهابياً أم موجة عنف، قال إنهم يعتبرونه إطلاق نار حالياً، أما تصنيفه فيعتمد على دافع القاتل، الذي يرتبط بما ستكشف عنه التحقيقات، وما يجدونه على سبيل المثال في شقته.
 
وبحسب موقع “تاغس شاو”، تعد فرضية ارتباط الجاني مع “داعش” مستبعدة، لأن الشاب الإيراني وفقاً للمعلومات المتوافرة حتى الآن شيعي.
 
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مخابراتي قوله إن فرضية انتماء الجاني لـ”داعش” أو القاعدة أو أية مجموعة سنية أخرى تكاد أن تكون مستبعدة، في إشارة إلى العلاقة غير الطيبة بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط.

تحقيقات في خلفية الجاني
 
وتناقلت مواقع صحفية ألمانية ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأميركية عن شاهدة زعمت أنها سمعت الجاني وهو يصرخ “الله أكبر”، وهي الإشارة الوحيدة عن احتمال أن يكون جهادياً حتى الآن.
 
وفتشت وحدة خاصة من الشرطة صباح اليوم شقة والد الجاني، الذي قال موقع “شبيغل أونلاين” إن اسمه “دافيد س”، في حي ماكسفورستاد بميونيخ وأغلقتها، ونقلت منها متعلقاته، حيث شوهد عناصرها وهم ينقلونها لسيارة.
 
وذكرت صحيفة بيلد على موقعها إن الجاني كان يعيش مع والديه في الشقة، وكان يذهب إلى مدرسة قريبة منها، وأن والده موجود في مركز الشرطة.
 
وأشارت إلى أن جيرانه شاهدوه يوم أمس الجمعة، ناقلة عن أحد جيرانه قوله: ”إنه يقيم تماماً بجانبي، كنت أشاهده بين الفينة والأخرى، لكن لم أكن أعرفه بالفعل. صديقي كان زميله في المدرسة وقال إنه كان شخصاً هادئاً، لقد تعرّف عليه في الفيديو”.
 
وكان تم تداول فيديو بعد الهجوم للقاتل الذي كان واقفاً على سقف موقف سيارات، وهو يتعرض للشتائم من أحد السكان بينها ما هو موجه للأجانب، ويمكن سماعه وهو يقول أنه أشترى مسدساً وأنه ألماني وولد في ألمانيا، وأنه قد خضع للعلاج.
 
وبسؤاله عن الفيديو المذكور، أكد قائد شرطة ميونيخ "أندريه" أنه وفقاً للمعلومات التي لديهم حتى الآن، فإن الشخص هو الجاني.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب التحرش بقاصرات في رحلة بحرية.. اعتقال مهاجر مغربي بإيطاليا
قالت جريدة لاغازيتا الإسبانية، أن مهاجرا مغربيا جرى توقيفه من طرف شرطة الحدود بميناء سردينيا الإيطالي بسبب تورطه في التحرش بستة قاصرات يحمل الجنسية الإسبانية. وجرت الواقعة خلال رحلة مدرسية على متن سفينة كوستا باسيفيكا التي غادرت إيبيزا، حيث تم القبض على رجل مغربي يبلغ من العمر 35 عامًا بعد تسببه في مضايقات أثناء الليل. ووجه الرجل تعليقات غير لائقة للقاصرات وتبعهم إلى مقصورتهم، محاولا اقتحام الباب بشكل متكرر. ورغم توسلات الشابات له بالمغادرة، إلا أن الرجل بقي هناك ومارس العادة السرية أمامهن. وعاين ركاب آخرون الواقعة، قبل تدخل أفراد طاقم السفينة السياحية بسرعة للسيطرة على الموقف، وتم احتجاز الجاني حتى الوصول إلى الميناء الإيطالي، صباح يوم 8 ماي الحالي. وقام ضباط شرطة الحدود بإيطاليا باعتقال المهاجر المغربي، الذي تم نقله إلى المحطة البحرية للتحقيق معه بحضور عدد من الشهود. وقد تقدم المعلم والطلاب بشكوى إلى السلطات الإيطالية. وأمرت قاضية التحقيق في محكمة تيمبيو باوسانيا، مارسيللا بينا، باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي. وقد مارس المتهم حقه في عدم الإدلاء بشهادته، وتم نقله إلى سجن نوتشيس.
دولي

الملك تشارلز يستضيف ماكرون في زيارة دولة
أعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من 8 إلى 10 يوليو 2025. وجاء في بيان قصر باكنغهام إن "رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، يرافقه حرمه السيدة بريجيت ماكرون، قد قبلا دعوة جلالة الملك للقيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة من الثلاثاء 8 يوليو إلى الخميس 10 يوليو 2025. وسيقيم الرئيس والسيدة ماكرون في قلعة وندسور". وفيما لم يعلن بعد عن موعد زيارة الدولة الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أن من المتوقع على نطاق واسع أن تتم في سبتمبر، وذلك بعد أن وجه له رئيس الوزراء كير ستارمر دعوة خلال زيارته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام. وكان الملك تشارلز والملكة كاميلا قد قاما بزيارة دولة إلى فرنسا في سبتمبر 2023. كما أن آخر زيارة دولة إلى المملكة المتحدة من قبل رئيس فرنسي كانت في مارس 2008، عندما حل الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي ضيفا على الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وأقام حينها أيضا في قلعة وندسور. وتعد زيارة ترامب المقبلة خروجا عن الأعراف المعتادة، إذ إن رؤساء الولايات المتحدة في ولايتهم الثانية لا يمنحون عادة زيارات دولة، بل يدعون إلى لقاءات غير رسمية مثل تناول الشاي أو الغداء مع الملك في قلعة وندسور. وتضمنت الدعوة غير المسبوقة التي وجهها الملك تشارلز للرئيس الأمريكي اقتراحا بعقد اجتماع لمناقشة تفاصيل زيارة الدولة، وذلك في أحد مقري الإقامة الملكيين Dumfries House أو Balmoral، وكلاهما يقع في اسكتلندا، حيث نشأت والدة ترامب. وكانت آخر زيارة دولة أجراها ترامب إلى المملكة المتحدة في عام 2019، حيث التقى هو وزوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، بالملكة إليزابيث الثانية.
دولي

البنفجسي بدل الأحمر.. سر لون السجاد المفروش لاستقبال ترامب بالرياض
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض حيث حظي باستقبال رسمي لافت وفرش له سجاد بنفسجي، في تقليد بات يميز المراسم السعودية بدلا من السجادة الحمراء المتعارف عليها. واختارت السعودية في السنوات الأخيرة استخدام اللون البنفسجي في مراسم الاستقبال الرسمية لكبار الضيوف. ويتضمن سجاد المراسم البنفسجي حضورا بارزا لعنصر ثقافي سعودي آخر يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بعدا ثقافيا إضافيا كونه من الحِرف الشعبية الأصيلة في المملكة، والمسجل رسميا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن السجاد البنفسجي يتماشى مع لون صحارى المملكة وهِضابها في فصل الربيع عندما تتزيّن بلون زهرة الخزامى، ونباتات أخرى. واعتمدت المملكة اللون البنفسجي لسجاد مراسم الاستقبال الرسمي منذ مايو 2021، وذلك بمبادرة مشتركة من وزارة الثقافة والمراسم الملكية، محاكاة للون زهور الخزامى والريحان والعيهلان، التي تكسو صحاري السعودية في فصل الربيع، كرمزية للترحيب والكرم، وللتعبير عن النمو الذي تهدف السعودية إلى تحقيقه من خلال رؤية السعودية 2030.
دولي

معدل البطالة في بريطانيا يرتفع لأعلى مستوى منذ 4 سنوات
تراجعت وتيرة نمو الأجور في بريطانيا، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل البطالة لأعلى مستوى منذ أربعة سنوات، حيث تعثرت سوق الوظائف في ظل مخاوف بشأن تأثير ارتفاع تكاليف العاملين بالنسبة للشركات. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن مكتب الاحصاء الوطني قال إن أحدث البيانات أظهرت دلالات على " تراجع" سوق العمالة، حيث تراجع نمو الأرباح الاعتيادية إلى 5.6 بالمئة خلال ثلاثة أشهر حتى مارس الماضي. وهذا مقارنة بـ 5.9 بالمئة خلال الثلاثة أشهر السابقة، كما أنه يعد أدنى مستوى يتم تسجيله منذ نوفمبر 2024. ولكن التضخم مازال يتجاوز نمو الأجور، حيث ارتفع بنسبة 2.6 بالمئة. وقال المكتب إن معدل البطالة ارتفع إلى 4.5 بالمئة خلال الربع الذي انتهى في مارس الماضي، مقارنة بـ 4.4 بالمئة في الربع الذي سبقه، فيما يعد أعلى مستوى للبطالة منذ الربع الممتد من يونيو حتى أغسطس 2021.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة