دولي

ألمانيا تكشف تفاصيل خطيرة عن قاتل ميونخ


كشـ24 نشر في: 24 يوليو 2016

كشف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، السبت 23 يوليو 2016، عن معلومات مثيرة بشأن الشاب الألماني ذي الأصول الإيرانية منفذ هجوم ميونيخ أول أمس الجمعة الذي خلّف قتلى وجرحى.
 
وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن عائلة الجاني جاءت أواخر التسعينيات كطالبي لجوء إلى ألمانيا، وكانت إيرانية من الطائفة الشيعية، مبيناً أن الشاب قد يكون قد اعتنق المسيحية، وأنه يمكن لاسمه دافيد أن يكون إشارة دالة على ذلك.
 
تصريحات الوزير الألماني جاءت بسبب ربط وزارة الداخلية بين حادث ميونيخ بالذكرى الخامسة لهجوم النرويجي أندريس برينج بريفيك الذي قال إن دافعه كان إنقاذ بلاده من "الأسلمة" رغم كون الشاب الإيراني مسلماً، إلا أن وزير الداخلية أكد أن هناك وثائق ومواد ومنشورات على موقع فيسبوك تخصّ الجاني عن حادثتي القتل العشوائي في فينيندين بألمانيا وقضية النرويجي بيرفيك، إلا أنه قال من المبكّر الحديث عن الدافع.

وأكد رئيس شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه ظهر اليوم السبت أن هناك منفذ واحد للهجوم الذي وقع أمس في المدينة، وأن ليس لموضوع “اللاجئين” أية علاقة بالقضية.
 
وفي مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم، أوضح أندريه أن تفتيش شقة المنفذ أظهر أنه ليس هناك أي رابط بينه وبين تنظيم “داعش”، بل بين بالمقابل أن الجاني الألماني الإيراني قد انشغل كثيراً بقضية تنفيد حملة قتل مسعورة، حيث عثر على كتاب يتحدث عن أسباب رغبة الطلاب في تنفيذ حملات القتل، وفق ما نقل عنه موقع تلفزيون “بايرشه روندفونك”.
 
وبينت الشرطة أن الهجوم نُفذ في اليوم الذي يصادف الذكرى الخامسة لهجوم النازي أندريس بريفيك في النرويج، وأنها لم تعثر على رسالة وداع.
 
وقتل مسلحٌ ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصاب 16 شخصاً في الهجوم من بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة وعدة أطفال يوم الجمعة 22 يوليو بعد إطلاقه النار في مركز تجاري مزدحم بميونيخ قبل أن ينتحر، ولكن شرطة المدينة قالت إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك هجوماً إرهابياً.

يعاني من اكتئاب
 
بدوره، أشار النائب العام توماس شتاينكراوس-كوخ إلى أن منفذ الهجوم الشاب البالغ من العمر ١٨ عاماً، ولد وتربى في ألمانيا، وكان يعاني من اكتئاب، وتم علاجه في مصح.
 
وأوضح أنه ليس هناك معلومات عن الطريقة التي حصل بها الجاني على السلاح، وأنه كان يقتنيه بشكل غير شرعي، أي لم يكن يحمل رخصة.
 
بدوره قال رئيس المكتب الجنائي في بايرن روبرت هايمبيرغر إن الجاني كان يقتني سلاحاً من طراز “غلوك” ويحمل 300 طلقة.
 
وبين “أندريه” أن هناك معلومات محدثة عن واقعة التقاء شرطة المدنية بالقاتل قرب مركز التسوق وإطلاقهم النار عليه قبل فراره، حيث أظهر فحص جثته التي عُثر عليها على الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم، أنه لم يصب بنيران الشرطة وليس هناك سوى طلق ناري في الرأس، ما يؤكد على الأرجح إلى أنه انتحر.
 
وأشارت الشرطة إلى أنه يتم التأكد فيما إذا كان قد قام بتهكير حساب فيسبوك لكي يحث الناس إلى الذهاب لموقع الجريمة، على الرغم من ترجيح صحة ذلك.

ضحايا غالبيتهم شباب
 
وفيما يتعلق بضحايا الهجوم الذين أوضح المحققون أن غالبيتهم من الشباب، هم فتاتين وشبان تتراوح أعمارهم بين 14 و21، وسيدة تبلغ من العمر 45 عاماً، وأنه كان من اللافت أن الكثير من الضحايا القصّر هم من أصول مهاجرة.
 
وكان رئيس شرطة ميونيخ قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم خلال مؤتمر صحفي إن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.

ناقم على العرب والأتراك
 
تشير تحقيقات الشرطة إلى أن قاتل ميونيخ الذي اشتكى من تعرضه للتنمر والمضايقات ربما استدرج بعض الضحايا الشباب إلى حتفهم بوعدٍ بطعام مجاني من مطعم مكدونالدز.
 
وأشارت التقارير إلى الدعوة التي وجهتها إحدى الصفحات الوهمية على فيسبوك للشباب للتجمع في أحد مطاعم الوجبات السريعة بعد ظهر أمس للتمتع بـ"العرض الخاص".
 
ووفقاً لشهود العيان، خرج المهاجِم من دورة المياه الخاصة بالمطعم في حوالي الساعة 5:50 في ملابس سوداء، وبدأ في "إطلاق النار على الأطفال". واستمرّ الهجوم الدموي في مركز التسوق المحلي وفي الشوارع المحيطة بمركز ميونيخ الأولمبي.
 
وذكر هوبرتوس أندريه مساء أمس وجود عدد من "المراهقين" وسط القتلى، بالإضافة لإصابة العديد من "الأطفال". وبسؤاله عن وجود علاقة بين أحد ألعاب فيسبوك وبين الهجوم، أجاب قائلاً إن هذا "جزءٌ من التحقيق المكثف الذي نجريه حالياً".
 
بدورها ذكرت صحيفة “بيلد” أن القاتل حاول استدراج الضحايا إلى مطعم ماكدونالدز المذكور -رغم أنه من غير المؤكد إن كان نجح في مسعاه- عبر حساب وهمي باسم “سيلينا أ”، وعرف نفسه على أنه فتاة تركية، وكتب:” تعالوا اليوم الساعة 16 إلى ميغي (ماكدونالدز) عند مركز التسوق، سأتبرع لكم بالبعض إن كنتم لا تريدون ما هو غال”.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمعلوماتها، كان الإيراني الألماني يتعرض لمضايقات من الأتراك والعرب في المدرسة، ويبدو أنه حاول أن ينتقم منهم، لكنه قتل أناس أبرياء.

معلومات عن القاتل
 
وكانت شرطة ميونيخ ومصادر صحفية ألمانية أفصحت في وقت سابق عن بعض المعلومات عن الشاب الذي يبدو أنه قتل وحده بشكل عشوائي ٩ أشخاص وأصاب ١٦ بجراح قرب مركز أولمبيا التجاري في ميونيخ، قبل أن ينتحر لاحقاً بعد قرابة كيلو متر من مسرح الجريمة.
 
وكان قائد شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم السبت 23 يوليو خلال مؤتمر صحفي إن الجاني ألماني-إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً، من سكان مدينة ميونيخ، وكان يعيش فيها منذ فترة طويلة، وأكد رداً على تساؤل مراسل أنه قد عاش أكثر من عامين فيها.
 
وقال أندريه إن دورية للشرطة المدنية التقت القاتل وأطلقت النار عليه، لكنه استطاع الفرار وتوارى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه ميتاً الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم.
 
وأكد أن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.

"داعش" مستبعد من حيث المبدأ
 
وقال أندريه أنه لا يريد عن يعقد مقارانات بين الهجوم وبين الهجمات الأخيرة التي نُسبت لتنظيم “داعش”، كالهجوم الأخير في فورتسبرغ الذي نفذه شاب أفغاني من طالبي اللجوء بفأس وسكين، الذي أوقع 5 جرحى، مشيراً إلى أنه لا يرى في الوقت الحالي تشابهاً بينها.
 
ولدى سؤاله فيما إذا كان العمل إرهابياً أم موجة عنف، قال إنهم يعتبرونه إطلاق نار حالياً، أما تصنيفه فيعتمد على دافع القاتل، الذي يرتبط بما ستكشف عنه التحقيقات، وما يجدونه على سبيل المثال في شقته.
 
وبحسب موقع “تاغس شاو”، تعد فرضية ارتباط الجاني مع “داعش” مستبعدة، لأن الشاب الإيراني وفقاً للمعلومات المتوافرة حتى الآن شيعي.
 
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مخابراتي قوله إن فرضية انتماء الجاني لـ”داعش” أو القاعدة أو أية مجموعة سنية أخرى تكاد أن تكون مستبعدة، في إشارة إلى العلاقة غير الطيبة بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط.

تحقيقات في خلفية الجاني
 
وتناقلت مواقع صحفية ألمانية ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأميركية عن شاهدة زعمت أنها سمعت الجاني وهو يصرخ “الله أكبر”، وهي الإشارة الوحيدة عن احتمال أن يكون جهادياً حتى الآن.
 
وفتشت وحدة خاصة من الشرطة صباح اليوم شقة والد الجاني، الذي قال موقع “شبيغل أونلاين” إن اسمه “دافيد س”، في حي ماكسفورستاد بميونيخ وأغلقتها، ونقلت منها متعلقاته، حيث شوهد عناصرها وهم ينقلونها لسيارة.
 
وذكرت صحيفة بيلد على موقعها إن الجاني كان يعيش مع والديه في الشقة، وكان يذهب إلى مدرسة قريبة منها، وأن والده موجود في مركز الشرطة.
 
وأشارت إلى أن جيرانه شاهدوه يوم أمس الجمعة، ناقلة عن أحد جيرانه قوله: ”إنه يقيم تماماً بجانبي، كنت أشاهده بين الفينة والأخرى، لكن لم أكن أعرفه بالفعل. صديقي كان زميله في المدرسة وقال إنه كان شخصاً هادئاً، لقد تعرّف عليه في الفيديو”.
 
وكان تم تداول فيديو بعد الهجوم للقاتل الذي كان واقفاً على سقف موقف سيارات، وهو يتعرض للشتائم من أحد السكان بينها ما هو موجه للأجانب، ويمكن سماعه وهو يقول أنه أشترى مسدساً وأنه ألماني وولد في ألمانيا، وأنه قد خضع للعلاج.
 
وبسؤاله عن الفيديو المذكور، أكد قائد شرطة ميونيخ "أندريه" أنه وفقاً للمعلومات التي لديهم حتى الآن، فإن الشخص هو الجاني.
 

كشف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، السبت 23 يوليو 2016، عن معلومات مثيرة بشأن الشاب الألماني ذي الأصول الإيرانية منفذ هجوم ميونيخ أول أمس الجمعة الذي خلّف قتلى وجرحى.
 
وقال الوزير في مؤتمر صحفي إن عائلة الجاني جاءت أواخر التسعينيات كطالبي لجوء إلى ألمانيا، وكانت إيرانية من الطائفة الشيعية، مبيناً أن الشاب قد يكون قد اعتنق المسيحية، وأنه يمكن لاسمه دافيد أن يكون إشارة دالة على ذلك.
 
تصريحات الوزير الألماني جاءت بسبب ربط وزارة الداخلية بين حادث ميونيخ بالذكرى الخامسة لهجوم النرويجي أندريس برينج بريفيك الذي قال إن دافعه كان إنقاذ بلاده من "الأسلمة" رغم كون الشاب الإيراني مسلماً، إلا أن وزير الداخلية أكد أن هناك وثائق ومواد ومنشورات على موقع فيسبوك تخصّ الجاني عن حادثتي القتل العشوائي في فينيندين بألمانيا وقضية النرويجي بيرفيك، إلا أنه قال من المبكّر الحديث عن الدافع.

وأكد رئيس شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه ظهر اليوم السبت أن هناك منفذ واحد للهجوم الذي وقع أمس في المدينة، وأن ليس لموضوع “اللاجئين” أية علاقة بالقضية.
 
وفي مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم، أوضح أندريه أن تفتيش شقة المنفذ أظهر أنه ليس هناك أي رابط بينه وبين تنظيم “داعش”، بل بين بالمقابل أن الجاني الألماني الإيراني قد انشغل كثيراً بقضية تنفيد حملة قتل مسعورة، حيث عثر على كتاب يتحدث عن أسباب رغبة الطلاب في تنفيذ حملات القتل، وفق ما نقل عنه موقع تلفزيون “بايرشه روندفونك”.
 
وبينت الشرطة أن الهجوم نُفذ في اليوم الذي يصادف الذكرى الخامسة لهجوم النازي أندريس بريفيك في النرويج، وأنها لم تعثر على رسالة وداع.
 
وقتل مسلحٌ ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً ما لا يقل عن تسعة أشخاص وأصاب 16 شخصاً في الهجوم من بينهم ثلاثة حالتهم خطيرة وعدة أطفال يوم الجمعة 22 يوليو بعد إطلاقه النار في مركز تجاري مزدحم بميونيخ قبل أن ينتحر، ولكن شرطة المدينة قالت إنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان ذلك هجوماً إرهابياً.

يعاني من اكتئاب
 
بدوره، أشار النائب العام توماس شتاينكراوس-كوخ إلى أن منفذ الهجوم الشاب البالغ من العمر ١٨ عاماً، ولد وتربى في ألمانيا، وكان يعاني من اكتئاب، وتم علاجه في مصح.
 
وأوضح أنه ليس هناك معلومات عن الطريقة التي حصل بها الجاني على السلاح، وأنه كان يقتنيه بشكل غير شرعي، أي لم يكن يحمل رخصة.
 
بدوره قال رئيس المكتب الجنائي في بايرن روبرت هايمبيرغر إن الجاني كان يقتني سلاحاً من طراز “غلوك” ويحمل 300 طلقة.
 
وبين “أندريه” أن هناك معلومات محدثة عن واقعة التقاء شرطة المدنية بالقاتل قرب مركز التسوق وإطلاقهم النار عليه قبل فراره، حيث أظهر فحص جثته التي عُثر عليها على الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم، أنه لم يصب بنيران الشرطة وليس هناك سوى طلق ناري في الرأس، ما يؤكد على الأرجح إلى أنه انتحر.
 
وأشارت الشرطة إلى أنه يتم التأكد فيما إذا كان قد قام بتهكير حساب فيسبوك لكي يحث الناس إلى الذهاب لموقع الجريمة، على الرغم من ترجيح صحة ذلك.

ضحايا غالبيتهم شباب
 
وفيما يتعلق بضحايا الهجوم الذين أوضح المحققون أن غالبيتهم من الشباب، هم فتاتين وشبان تتراوح أعمارهم بين 14 و21، وسيدة تبلغ من العمر 45 عاماً، وأنه كان من اللافت أن الكثير من الضحايا القصّر هم من أصول مهاجرة.
 
وكان رئيس شرطة ميونيخ قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم خلال مؤتمر صحفي إن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.

ناقم على العرب والأتراك
 
تشير تحقيقات الشرطة إلى أن قاتل ميونيخ الذي اشتكى من تعرضه للتنمر والمضايقات ربما استدرج بعض الضحايا الشباب إلى حتفهم بوعدٍ بطعام مجاني من مطعم مكدونالدز.
 
وأشارت التقارير إلى الدعوة التي وجهتها إحدى الصفحات الوهمية على فيسبوك للشباب للتجمع في أحد مطاعم الوجبات السريعة بعد ظهر أمس للتمتع بـ"العرض الخاص".
 
ووفقاً لشهود العيان، خرج المهاجِم من دورة المياه الخاصة بالمطعم في حوالي الساعة 5:50 في ملابس سوداء، وبدأ في "إطلاق النار على الأطفال". واستمرّ الهجوم الدموي في مركز التسوق المحلي وفي الشوارع المحيطة بمركز ميونيخ الأولمبي.
 
وذكر هوبرتوس أندريه مساء أمس وجود عدد من "المراهقين" وسط القتلى، بالإضافة لإصابة العديد من "الأطفال". وبسؤاله عن وجود علاقة بين أحد ألعاب فيسبوك وبين الهجوم، أجاب قائلاً إن هذا "جزءٌ من التحقيق المكثف الذي نجريه حالياً".
 
بدورها ذكرت صحيفة “بيلد” أن القاتل حاول استدراج الضحايا إلى مطعم ماكدونالدز المذكور -رغم أنه من غير المؤكد إن كان نجح في مسعاه- عبر حساب وهمي باسم “سيلينا أ”، وعرف نفسه على أنه فتاة تركية، وكتب:” تعالوا اليوم الساعة 16 إلى ميغي (ماكدونالدز) عند مركز التسوق، سأتبرع لكم بالبعض إن كنتم لا تريدون ما هو غال”.
 
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقاً لمعلوماتها، كان الإيراني الألماني يتعرض لمضايقات من الأتراك والعرب في المدرسة، ويبدو أنه حاول أن ينتقم منهم، لكنه قتل أناس أبرياء.

معلومات عن القاتل
 
وكانت شرطة ميونيخ ومصادر صحفية ألمانية أفصحت في وقت سابق عن بعض المعلومات عن الشاب الذي يبدو أنه قتل وحده بشكل عشوائي ٩ أشخاص وأصاب ١٦ بجراح قرب مركز أولمبيا التجاري في ميونيخ، قبل أن ينتحر لاحقاً بعد قرابة كيلو متر من مسرح الجريمة.
 
وكان قائد شرطة ميونيخ هوبرتس أندريه قد قال في وقتٍ مبكر من صباح اليوم السبت 23 يوليو خلال مؤتمر صحفي إن الجاني ألماني-إيراني يبلغ من العمر 18 عاماً، من سكان مدينة ميونيخ، وكان يعيش فيها منذ فترة طويلة، وأكد رداً على تساؤل مراسل أنه قد عاش أكثر من عامين فيها.
 
وقال أندريه إن دورية للشرطة المدنية التقت القاتل وأطلقت النار عليه، لكنه استطاع الفرار وتوارى عن الأنظار قبل أن يتم العثور عليه ميتاً الساعة 8:30 أي بعد قرابة ساعتين ونصف من بدء الهجوم.
 
وأكد أن دوافع الشاب، الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والإيرانية، غير واضحة البتة حتى الآن، وأنه لم يكن لديه سجلٌ إجرامي.

"داعش" مستبعد من حيث المبدأ
 
وقال أندريه أنه لا يريد عن يعقد مقارانات بين الهجوم وبين الهجمات الأخيرة التي نُسبت لتنظيم “داعش”، كالهجوم الأخير في فورتسبرغ الذي نفذه شاب أفغاني من طالبي اللجوء بفأس وسكين، الذي أوقع 5 جرحى، مشيراً إلى أنه لا يرى في الوقت الحالي تشابهاً بينها.
 
ولدى سؤاله فيما إذا كان العمل إرهابياً أم موجة عنف، قال إنهم يعتبرونه إطلاق نار حالياً، أما تصنيفه فيعتمد على دافع القاتل، الذي يرتبط بما ستكشف عنه التحقيقات، وما يجدونه على سبيل المثال في شقته.
 
وبحسب موقع “تاغس شاو”، تعد فرضية ارتباط الجاني مع “داعش” مستبعدة، لأن الشاب الإيراني وفقاً للمعلومات المتوافرة حتى الآن شيعي.
 
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر مخابراتي قوله إن فرضية انتماء الجاني لـ”داعش” أو القاعدة أو أية مجموعة سنية أخرى تكاد أن تكون مستبعدة، في إشارة إلى العلاقة غير الطيبة بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط.

تحقيقات في خلفية الجاني
 
وتناقلت مواقع صحفية ألمانية ما نقلته شبكة “سي إن إن” الأميركية عن شاهدة زعمت أنها سمعت الجاني وهو يصرخ “الله أكبر”، وهي الإشارة الوحيدة عن احتمال أن يكون جهادياً حتى الآن.
 
وفتشت وحدة خاصة من الشرطة صباح اليوم شقة والد الجاني، الذي قال موقع “شبيغل أونلاين” إن اسمه “دافيد س”، في حي ماكسفورستاد بميونيخ وأغلقتها، ونقلت منها متعلقاته، حيث شوهد عناصرها وهم ينقلونها لسيارة.
 
وذكرت صحيفة بيلد على موقعها إن الجاني كان يعيش مع والديه في الشقة، وكان يذهب إلى مدرسة قريبة منها، وأن والده موجود في مركز الشرطة.
 
وأشارت إلى أن جيرانه شاهدوه يوم أمس الجمعة، ناقلة عن أحد جيرانه قوله: ”إنه يقيم تماماً بجانبي، كنت أشاهده بين الفينة والأخرى، لكن لم أكن أعرفه بالفعل. صديقي كان زميله في المدرسة وقال إنه كان شخصاً هادئاً، لقد تعرّف عليه في الفيديو”.
 
وكان تم تداول فيديو بعد الهجوم للقاتل الذي كان واقفاً على سقف موقف سيارات، وهو يتعرض للشتائم من أحد السكان بينها ما هو موجه للأجانب، ويمكن سماعه وهو يقول أنه أشترى مسدساً وأنه ألماني وولد في ألمانيا، وأنه قد خضع للعلاج.
 
وبسؤاله عن الفيديو المذكور، أكد قائد شرطة ميونيخ "أندريه" أنه وفقاً للمعلومات التي لديهم حتى الآن، فإن الشخص هو الجاني.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة