دولي

ألمانيا تخطط لبناء مراكز استقبال في المغرب لإيواء القاصرين الذين تنوي ترحيلهم


كشـ24 نشر في: 4 يوليو 2017

في خطوة مثيرة للجدل، تدرس ألمانيا خطة لإحداث مركزين في المغرب لاستقبال وإيواء الأطفال المغاربة غير المصحوبين، بعد أن قررت إرجاعهم إلى موطنهم. 
 
وحسب صحيفة نيوز ديبلي الأمريكية نقلا عن مصدر إعلامي ألماني، فإن مراكز الإيواء هذه ستبنى وفق طاقة استعابية لاستقبال 200 قاصر مغربي، حيث ستعمل بالتعاون مع المنظمات المغربية غير الحكومية. 
 
واعتبرت الباحثة الإيطالية لورينا غازوتي أن اقتراح ألمانيا إنشاء مراكز في المغرب لاستقبال القاصرين المغاربة غير المصحوبين، يتجاهل الدروس المتفادة من محاولة إسبانيا القيام بنفس الشيء قبل 12 عاما، حسب الباحثة التي كان موضوع أطروحتها للدكتوراه حول "سياسات التعاون الدولي والتحول المؤسساتي للمغرب نحو بلد مستقبل للمهاجرين".  
 
وكانت إسبانيا قد اتخذت نفس القرار في 2005. وجاء إنشاء مراكز الاستقبال بعد توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وإسبانيا سنة 2003 بشأن إعادة القاصرين غير المصحوبين إلى أوطانهم. 
 
واعترضت منظمات المجتمع المدني على خطة إسبانيا بسبب القيود المفروضة على حقوق الإنسان. ففي الواقع كانت الخطة الإسبانية تسعى إلى ضمان ترحيل القاصرين أكثر من خدمة مصالحهم. وجاء في تقرير منظمة "هيومن راتس ووتش" لعام 2008 أن "نظام حماية الطفل المغربي ليس مستعدا لتوفير الرعاية الكافية للأطفال الذين أعيدوا من إسبانيا".
 
وحسب المصدر الإعلامي فإن الحكومة الألمانية تسعى لترحيل القاصرين دون خرق قانون الهجرة الألماني. وينص القانون، على أن "ترحيل أي قاصر أجنبي غير مصحوب بأحد ذويه، يلزم سلطة الترحيل بتسليم الطفل إلى أحد أفراد أسرته، أو إلى شخص يملك حق الرعائة والحضانة، أو إلى مركز استقبال مناسب". 
 
وكانت ألمانيا قد اتفقت مع المغرب على التعاون في ترحيل المهاجرين المغاربة. وأعلنت ذلك الدولة الأوروبية أن كلا من تونس والجزائر والمغرب "دول آمنة" رافضة بذلك طلب اللجوء الذي يتقدم به مواطنوا هذه البلدان. وكان هذا القرار قد أثار جدلا واسعا في البرلمان الألماني، وقد تم رفضه من قبل مجلس الشيوخ، وفي عام 2017 أكدت أحزاب المعارضة أن الحجج التي تم الاستناد عليها لاعتبار هذه البلدان "آمنة" كانت ضعيفة جدا. 

في خطوة مثيرة للجدل، تدرس ألمانيا خطة لإحداث مركزين في المغرب لاستقبال وإيواء الأطفال المغاربة غير المصحوبين، بعد أن قررت إرجاعهم إلى موطنهم. 
 
وحسب صحيفة نيوز ديبلي الأمريكية نقلا عن مصدر إعلامي ألماني، فإن مراكز الإيواء هذه ستبنى وفق طاقة استعابية لاستقبال 200 قاصر مغربي، حيث ستعمل بالتعاون مع المنظمات المغربية غير الحكومية. 
 
واعتبرت الباحثة الإيطالية لورينا غازوتي أن اقتراح ألمانيا إنشاء مراكز في المغرب لاستقبال القاصرين المغاربة غير المصحوبين، يتجاهل الدروس المتفادة من محاولة إسبانيا القيام بنفس الشيء قبل 12 عاما، حسب الباحثة التي كان موضوع أطروحتها للدكتوراه حول "سياسات التعاون الدولي والتحول المؤسساتي للمغرب نحو بلد مستقبل للمهاجرين".  
 
وكانت إسبانيا قد اتخذت نفس القرار في 2005. وجاء إنشاء مراكز الاستقبال بعد توقيع مذكرة تفاهم بين المغرب وإسبانيا سنة 2003 بشأن إعادة القاصرين غير المصحوبين إلى أوطانهم. 
 
واعترضت منظمات المجتمع المدني على خطة إسبانيا بسبب القيود المفروضة على حقوق الإنسان. ففي الواقع كانت الخطة الإسبانية تسعى إلى ضمان ترحيل القاصرين أكثر من خدمة مصالحهم. وجاء في تقرير منظمة "هيومن راتس ووتش" لعام 2008 أن "نظام حماية الطفل المغربي ليس مستعدا لتوفير الرعاية الكافية للأطفال الذين أعيدوا من إسبانيا".
 
وحسب المصدر الإعلامي فإن الحكومة الألمانية تسعى لترحيل القاصرين دون خرق قانون الهجرة الألماني. وينص القانون، على أن "ترحيل أي قاصر أجنبي غير مصحوب بأحد ذويه، يلزم سلطة الترحيل بتسليم الطفل إلى أحد أفراد أسرته، أو إلى شخص يملك حق الرعائة والحضانة، أو إلى مركز استقبال مناسب". 
 
وكانت ألمانيا قد اتفقت مع المغرب على التعاون في ترحيل المهاجرين المغاربة. وأعلنت ذلك الدولة الأوروبية أن كلا من تونس والجزائر والمغرب "دول آمنة" رافضة بذلك طلب اللجوء الذي يتقدم به مواطنوا هذه البلدان. وكان هذا القرار قد أثار جدلا واسعا في البرلمان الألماني، وقد تم رفضه من قبل مجلس الشيوخ، وفي عام 2017 أكدت أحزاب المعارضة أن الحجج التي تم الاستناد عليها لاعتبار هذه البلدان "آمنة" كانت ضعيفة جدا. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة