دولي

ألمانيا .. القطاع العقاري يغرق في الازمة


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 26 سبتمبر 2023

عندما وقع عقدا لشراء شقة مؤلفة من ثلاث غرف في مبنى سيتم بناؤه في أحد أحياء برلين الراقية، ظن فاليري شيفتشينكو أنه اتم صفقة العمر، لكن بعد عامين بدد التوقف المفاجئ لاعمال البناء أحلامه.

أعلنت شركة "بروجكت اموبيلين" التي كانت تتولى عملية البناء افلاسها الصيف الماضي متأثرة بأزمة العقارات التي تهز ألمانيا منذ أشهر، مما ترك مئات المشترين في قلق وحيرة من أمرهم

وقال رب الاسرة البالغ من العمر 33 عاما لوكالة فرانس برس أمام واجهة خرسانية بلا نوافذ "تمت إزالة الرافعات ومعدات العمال. كل شيء".

مع أسعار الفائدة المرتفعة التي تزيد من كلفة الاقتراض وتراجع الطلب والارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، ازدادت حالات إفلاس الشركات خلال عام في قطاع البناء في ألمانيا، مما أدى إلى توقف العمل في عدد من المشاريع.

دعا المستشار أولاف شولتس الاثنين المتخصصين في قطاع البناء إلى اجتماع في برلين الهدف منه إعادة تحريك ورش البناء في حين أن البلاد تعاني من نقص كبير في المساكن.

250 الف يورو

صرح تيم أوليفر مولر رئيس اتحاد البناء الألماني لفرانس برس "لم يعد المستثمرون يعرفون كيف يمكن جني الارباح من بعض المشاريع".

لسنوات استفاد القطاع من معدلات فائدة منخفضة جراء السياسة النقدية السخية للبنك المركزي الأوروبي. وكان الطلب كبيرا وتضاعفت مشاريع البناء في المدن الألمانية الكبرى.

لكن البنك المركزي الأوروبي اضطر إلى رفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم، مما أدى إلى تراجع الطلب على الائتمان وأسعار العقارات المعروضة للبيع وربحية المشاريع.

يشهد سوق العقارات تباطؤا في جميع أنحاء أوروبا. لكن ألمانيا هي الاكثر تضررا مع تراجع أسعار العقارات على أساس سنوي بنسبة 6,8% في الربع الأول من عام 2023، مقارنة بزيادة طفيفة بنسبة 0,4% في منطقة اليورو بأكملها.

في الوقت نفسه، يواجه المطورون ارتفاع كلفة مواد البناء الناتج عن جائحة كورونا ومن ثم الحرب في أوكرانيا.

وقررت شركة فونوفيا الألمانية الرائدة في القطاع، مؤخرا تجميد بناء 60 ألف وحدة سكنية. واعلنت واحدة من كل خمس شركات عقارية الغاء مشاريع البناء في غشت، بينما يواجه 11,9% منها صعوبات تمويلية، وفقا لدراسة حديثة أجراها معهد "اي اف او" للابحاث الاقتصادية.

في برلين دفع الزبائن الذين اشتروا شققا في مبنى بروجكت اموبيلين الواقع في حي برينزلاور برغ المركزي، نصف قيمتها مسبقا.

يقول شيفتشينكو "لست غنيا. أموالي هي ثمرة عملي وأدفع الفوائد على قرض لا أستفيد منه حتى" موضحا أنه دفع 250 ألف يورو.

لم تقم الشركة بابرام عقد تأمين ولا حتى من قبل الزبائن، والأمل الوحيد بالنسبة لهم هو العثور على جهة تتولى إنهاء المشروع أو... أن ينهوه بأنفسهم.

تقول مارينا برخارشوك البالغة من العمر 39 عاما وهي تبكي "لم أكن أتصور على الاطلاق أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في ألمانيا".

وقد دفعت 175 ألف يورو لشراء شقة مساحتها 45 مترا مربعا في هذا المبنى.

تضيف الموظفة في شركة لوجستية، التي تتحدر من بيلاروس "لقد وضعت كل مدخراتي في هذا الاستثمار".

- قنبلة اجتماعية -

تشكل هذه الأزمة ضربة قاسية لحكومة أولاف شولتس الذي وعد عندما وصل إلى السلطة نهاية عام 2021، ببناء 400 ألف وحدة سكنية سنويا.

لكن الأمر بعيد كل البعد عن ذلك، إذ يتوقع القطاع أن يصل بصعوبة إلى تأمين 250 ألف شقة هذا العام وحتى أقل من 200 ألف في عام 2024.

لكن الحاجات ضخمة وتفاقمت في السنوات الاخيرة بسبب استقبال العديد من اللاجئين والعمال الأجانب في بلد يفتقر إلى اليد العاملة.

وهو وضع قد يتحول إلى قنبلة اجتماعية في الوقت الذي يؤدي فيه نقص العرض إلى ارتفاع حاد في الإيجارات. في ألمانيا نصف السكان لا يملكون منزلا.

وسيؤثر هذا الامر اكثر على القدرة الشرائية للأسر التي تراجعت اصلا بسبب التضخم الذي لا يزال يتجاوز 6% في البلاد.

وأعلنت وزيرة الإسكان كلارا غيفيتس أنها تريد توسيع بعض الإجراءات لمساعدة الاسر للوصول إلى العقارات واستثمار "مليار يورو إضافية" في مساكن الطلاب والمتدربين.

عندما وقع عقدا لشراء شقة مؤلفة من ثلاث غرف في مبنى سيتم بناؤه في أحد أحياء برلين الراقية، ظن فاليري شيفتشينكو أنه اتم صفقة العمر، لكن بعد عامين بدد التوقف المفاجئ لاعمال البناء أحلامه.

أعلنت شركة "بروجكت اموبيلين" التي كانت تتولى عملية البناء افلاسها الصيف الماضي متأثرة بأزمة العقارات التي تهز ألمانيا منذ أشهر، مما ترك مئات المشترين في قلق وحيرة من أمرهم

وقال رب الاسرة البالغ من العمر 33 عاما لوكالة فرانس برس أمام واجهة خرسانية بلا نوافذ "تمت إزالة الرافعات ومعدات العمال. كل شيء".

مع أسعار الفائدة المرتفعة التي تزيد من كلفة الاقتراض وتراجع الطلب والارتفاع الكبير في أسعار مواد البناء، ازدادت حالات إفلاس الشركات خلال عام في قطاع البناء في ألمانيا، مما أدى إلى توقف العمل في عدد من المشاريع.

دعا المستشار أولاف شولتس الاثنين المتخصصين في قطاع البناء إلى اجتماع في برلين الهدف منه إعادة تحريك ورش البناء في حين أن البلاد تعاني من نقص كبير في المساكن.

250 الف يورو

صرح تيم أوليفر مولر رئيس اتحاد البناء الألماني لفرانس برس "لم يعد المستثمرون يعرفون كيف يمكن جني الارباح من بعض المشاريع".

لسنوات استفاد القطاع من معدلات فائدة منخفضة جراء السياسة النقدية السخية للبنك المركزي الأوروبي. وكان الطلب كبيرا وتضاعفت مشاريع البناء في المدن الألمانية الكبرى.

لكن البنك المركزي الأوروبي اضطر إلى رفع أسعار الفائدة بشكل كبير لمكافحة التضخم، مما أدى إلى تراجع الطلب على الائتمان وأسعار العقارات المعروضة للبيع وربحية المشاريع.

يشهد سوق العقارات تباطؤا في جميع أنحاء أوروبا. لكن ألمانيا هي الاكثر تضررا مع تراجع أسعار العقارات على أساس سنوي بنسبة 6,8% في الربع الأول من عام 2023، مقارنة بزيادة طفيفة بنسبة 0,4% في منطقة اليورو بأكملها.

في الوقت نفسه، يواجه المطورون ارتفاع كلفة مواد البناء الناتج عن جائحة كورونا ومن ثم الحرب في أوكرانيا.

وقررت شركة فونوفيا الألمانية الرائدة في القطاع، مؤخرا تجميد بناء 60 ألف وحدة سكنية. واعلنت واحدة من كل خمس شركات عقارية الغاء مشاريع البناء في غشت، بينما يواجه 11,9% منها صعوبات تمويلية، وفقا لدراسة حديثة أجراها معهد "اي اف او" للابحاث الاقتصادية.

في برلين دفع الزبائن الذين اشتروا شققا في مبنى بروجكت اموبيلين الواقع في حي برينزلاور برغ المركزي، نصف قيمتها مسبقا.

يقول شيفتشينكو "لست غنيا. أموالي هي ثمرة عملي وأدفع الفوائد على قرض لا أستفيد منه حتى" موضحا أنه دفع 250 ألف يورو.

لم تقم الشركة بابرام عقد تأمين ولا حتى من قبل الزبائن، والأمل الوحيد بالنسبة لهم هو العثور على جهة تتولى إنهاء المشروع أو... أن ينهوه بأنفسهم.

تقول مارينا برخارشوك البالغة من العمر 39 عاما وهي تبكي "لم أكن أتصور على الاطلاق أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث في ألمانيا".

وقد دفعت 175 ألف يورو لشراء شقة مساحتها 45 مترا مربعا في هذا المبنى.

تضيف الموظفة في شركة لوجستية، التي تتحدر من بيلاروس "لقد وضعت كل مدخراتي في هذا الاستثمار".

- قنبلة اجتماعية -

تشكل هذه الأزمة ضربة قاسية لحكومة أولاف شولتس الذي وعد عندما وصل إلى السلطة نهاية عام 2021، ببناء 400 ألف وحدة سكنية سنويا.

لكن الأمر بعيد كل البعد عن ذلك، إذ يتوقع القطاع أن يصل بصعوبة إلى تأمين 250 ألف شقة هذا العام وحتى أقل من 200 ألف في عام 2024.

لكن الحاجات ضخمة وتفاقمت في السنوات الاخيرة بسبب استقبال العديد من اللاجئين والعمال الأجانب في بلد يفتقر إلى اليد العاملة.

وهو وضع قد يتحول إلى قنبلة اجتماعية في الوقت الذي يؤدي فيه نقص العرض إلى ارتفاع حاد في الإيجارات. في ألمانيا نصف السكان لا يملكون منزلا.

وسيؤثر هذا الامر اكثر على القدرة الشرائية للأسر التي تراجعت اصلا بسبب التضخم الذي لا يزال يتجاوز 6% في البلاد.

وأعلنت وزيرة الإسكان كلارا غيفيتس أنها تريد توسيع بعض الإجراءات لمساعدة الاسر للوصول إلى العقارات واستثمار "مليار يورو إضافية" في مساكن الطلاب والمتدربين.



اقرأ أيضاً
بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

إسرائيل تهدد إيران بمصير حماس وحزب الله
وجّهت إسرائيل، الخميس، تهديداً شديد اللهجة، هو الأوضح والأقسى حتى الآن ضد إيران، محذّرة إياها بتكرار ما فعلته بحماس في غزة وبحزب الله في لبنان، عقب الهجوم الذي شنّه الحوثيون المدعومون من طهران على مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. ونفّذ الحوثيون هجمات متكررة على إسرائيل وعلى الملاحة في البحر الأحمر، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما اندلعت الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023. وردّت إسرائيل على الهجوم الذي استهدف مطارها الرئيسي، الأحد، بضربات جوية على مطار صنعاء، بالإضافة إلى ثلاث محطات كهرباء.وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: «أحذّر القيادة الإيرانية التي تمّول وتسلّح وتوجّه تنظيم الحوثيين الإرهابي: أسلوب الحروب بالوكالة قد انتهى».وتابع الوزير: «أنتم تتحمّلون المسؤولية المباشرة. ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم في طهران أيضاً».وحذّر أن إسرائيل لن تسمح «لأي جهة بأن تضرّ بها»، قائلاً: «يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد وأي عدو. لقد كان هذا هو الحال مع تحديات عدة في الماضي، وسيظل كذلك في المستقبل. وكل من يهاجمنا سيتلقى ضربة قاسية».ونفت إيران دعم الحوثيين في الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وأعلنت سلطنة عُمان، الثلاثاء، توصل الولايات المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الاتفاق سيضمن «حرية الملاحة» في البحر الأحمر.وغداة إعلان وقف الحملة الأمريكية على اليمن، أكّد مسؤول حوثي أن السفن الإسرائيلية ما زالت «عرضة للاستهداف» في الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف: «إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأمريكية وغيرها هي ضمن الاتفاق».
دولي

ترامب: الاتفاق مع بريطانيا سيكون كاملاً وشاملاً
في وقت تقترب فيه بريطانيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري يهدف إلى التخفيف من آثار الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشف الأخير جديداً. اتفاق كامل وشامل فقد أعلن ترامب أنه من المتوقع أن يكون اليوم الخميس يوما هاما ومثيرا للولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. كما تابع في مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي، الساعة العاشرة صباحا، أن الاتفاق المزمع مع بريطانيا سيكون اتفاقا كاملا وشاملا. وشدد على أن من شأن هذا الاتفاق أن يُرسخ العلاقة بين البلدين. الجدير ذكره، أن الاتفاق المرتقب سيشمل تخصيص حصص تصديرية برسوم مخفضة لصادرات بريطانيا من السيارات والفولاذ، مما يجنب بعض المنتجات البريطانية العبء الكامل للرسوم الإضافية البالغة 25% التي فُرضت في فبراير ومارس. كما تأمل المملكة المتحدة في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يتضمن خفضاً مباشراً في الرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات محددة. في المقابل ، تتضمن العروض البريطانية تعديل ضريبة الخدمات الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا، وخفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الأميركية، بالإضافة إلى تقليص الرسوم على المنتجات الزراعية القادمة من الولايات المتحدة. 17 اتفاقاً يشار إلى أن الاتفاق المتوقع توقيعه مع واشنطن، يعدّ واحداً من أصل 17 اتفاقاً تسعى إدارة ترامب إلى توقيعه مع شركاء تجاريين رئيسيين حول العالم. وتُجري الإدارة الأميركية محادثات موازية مع عدد من الدول، من بينها كندا، والمكسيك، واليابان، وفيتنام، والهند، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
دولي

انتخاب الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان
نجح مجمع الكرادلة المغلق في الفاتيكان، الخميس، في اختيار الكاردينال الأمريكي بريفوست بابا للفاتيكان تحت اسم ليون الـ 14، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، لتعم الفرحة عشرات الآلاف من المحتشدين في ساحة القديس بطرس، بعد تصاعد الدخان الأبيض من سطح كنيسة سيستينا.وتصاعد الدخان الأبيض من المدخنة المثبتة على سطح كنيسة سيستينا قرابة الساعة 6,08 مساء، ىقُرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس، بينما واصلت الحشود الهتاف والتصفيق بحماسة. وبدأت أعمال المجمع المضبوطة جداً، بصلاة أقامها الكرادلة الذين حلفوا اليمين بعد ذلك باللاتينية، واضعين أيديهم على نسخة من الإنجيل بالمحافظة على السرية التامة، وإلا تعرضوا للحرمان الكنسي.ثم بدؤوا جلساتهم المغلقة أمام جدارية ميكيلانجيلو المهيبة التي تمثل «يوم الدينونة» في كنيسة سيستينا وقد أخذت منهم هواتفهم وقطعت شبكات الاتصالات بين جدران حاضرة الفاتيكان.ويغطي هذا الحدث أكثر من ستة آلاف صحفي حولوا مشارف ساحة القديس بطرس إلى صالة تحرير واسعة في الهواء الطلق لما يثيره هذا المجمع من اهتمام في العالم بأسره، ولا يقتصر على الأوساط الدينية.وكثرت المراهنات عبر الإنترنت حول هوية البابا المقبل وتركز على الإيطاليين بييترو بارولين وبييرباتيستا بيتسابالا والمالطي ماريو غريش مروراً برئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان مارك أفيلين والفلبيني لويس أنطونيو تاغلي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة