دولي

ألمانيا.. ارتفاع جرائم العنف ضد النساء بنسبة كبيرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 نوفمبر 2024

أفادت الشرطة الألمانية في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، بارتفاع جرائم الكراهية ضد النساء في ألمانيا خلال العام الماضي بنسبة كبيرة.

وأظهر تحليل أجراه مكتب الشرطة الجنائية في ألمانيا، أن عدد ضحايا العنف المنزلي من الإناث ارتفع بنسبة 6.5% ليصل إلى 180 ألفا و715 ضحية العام الماضي.

ووفقا لبيان الشرطة الذيأعلنه كل من وزيرة الأسرة وشؤون المرأة، ليزا باوس، ووزيرة الداخلية، نانسي فيزر، ونائب رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي، ميشائيل كريتشمر، في برلين اليوم الثلاثاء، فقد بلغ عدد ضحايا العنف المنزلي لموجه ضد النساء في ألمانيا عام 2022 نحو 171 ألفا و76 جريمة.

وقال كريتشمر: "الحقائق والأرقام تظهر أن الكراهية والعنف ضد المرأة يمثلان مشكلة اجتماعية متزايدة"، مؤكدا "أن الفضاء الرقمي هو المحرك الرئيسي لهذه لجرائم والاعتداءا".

ووفقا للتحليل، فإن النساء والفتيات يمثلن 5. 70% من ضحايا العنف المنزلي، ويفترض المحققون أن عدد الحالات غير المبلغ عنها مرتفع بشكل بالغ عندما يتعلق الأمر بالعنف الرقمي وعنف الشريك الحميم.

وسجل المكتب الاتحادي أيضا زيادة في الجرائم الجنسية، ففي عام 2023 وقعت 52 ألفا و330 امرأة وفتاة ضحية لهذه الجرائم، بزيادة قدرها 2. 6% مقارنة بعام 2022، كان نصف الضحايا أصغر من 18 عاما.

وأكد كريتشمر أن المحققين رصدوا في عام 2023 زيادة في جميع الجرائم الموجهة ضد النساء على وجه التحديد.

وأوضح أن هذه الجرائم تشمل حالات القتل أو الشروع في القتل ضد الإنث، وفي عام 2023 وقعت 938 فتاة وامرأة ضحايا لجرائم قتل أو شروع في القتل، بزيادة قدرها 1% مقارنة بعام 2022 (929 ضحية)، وأسفرت تلك الجرائم عن مقتل 360 امرأة وفتاة.

وبحسب التحليل، بلغت نسبة الإناث اللاتي وقعن ضحايا جرائم قتل فيما يتعلق بالعلاقات مع شركاء الحياة 6. 80%.

وأوضح كريتشمر أن خطر الوقوع ضحية لجرائم قتل الإناث يزداد مع تقدم العمر، مشيرا إلى أن التحليل يبين أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 60 إلى 80 عاما هن الأكثر تضررا.

ومن النتائج الملفتة الأخرى للتحليل أن عدد الجرائم المبنية حصرا على أفكار معادية للنساء ارتفع بنسبة تزيد على 56% عام 2023 مقارنة بعام 2022.

وبحسب التحليل، تم تسجيل 322 جريمة ضد نساء كان الدافع فيها فقط هو التحيز ضد المرأة أو بسبب الجنس الأنثوي.

ووفقا للتحليل تصنف هذه الجرائم ضمن الجرائم السياسية، والتي اتخذت أشكالا مثل السب (150 حالة)، والتحريض (46%)، والإكراه أو التهديد (24%)، وفي عام 2022 بلغ عدد الجرائم من هذا النوع 206 جرائم.

 

أفادت الشرطة الألمانية في بيان رسمي، اليوم الثلاثاء، بارتفاع جرائم الكراهية ضد النساء في ألمانيا خلال العام الماضي بنسبة كبيرة.

وأظهر تحليل أجراه مكتب الشرطة الجنائية في ألمانيا، أن عدد ضحايا العنف المنزلي من الإناث ارتفع بنسبة 6.5% ليصل إلى 180 ألفا و715 ضحية العام الماضي.

ووفقا لبيان الشرطة الذيأعلنه كل من وزيرة الأسرة وشؤون المرأة، ليزا باوس، ووزيرة الداخلية، نانسي فيزر، ونائب رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي، ميشائيل كريتشمر، في برلين اليوم الثلاثاء، فقد بلغ عدد ضحايا العنف المنزلي لموجه ضد النساء في ألمانيا عام 2022 نحو 171 ألفا و76 جريمة.

وقال كريتشمر: "الحقائق والأرقام تظهر أن الكراهية والعنف ضد المرأة يمثلان مشكلة اجتماعية متزايدة"، مؤكدا "أن الفضاء الرقمي هو المحرك الرئيسي لهذه لجرائم والاعتداءا".

ووفقا للتحليل، فإن النساء والفتيات يمثلن 5. 70% من ضحايا العنف المنزلي، ويفترض المحققون أن عدد الحالات غير المبلغ عنها مرتفع بشكل بالغ عندما يتعلق الأمر بالعنف الرقمي وعنف الشريك الحميم.

وسجل المكتب الاتحادي أيضا زيادة في الجرائم الجنسية، ففي عام 2023 وقعت 52 ألفا و330 امرأة وفتاة ضحية لهذه الجرائم، بزيادة قدرها 2. 6% مقارنة بعام 2022، كان نصف الضحايا أصغر من 18 عاما.

وأكد كريتشمر أن المحققين رصدوا في عام 2023 زيادة في جميع الجرائم الموجهة ضد النساء على وجه التحديد.

وأوضح أن هذه الجرائم تشمل حالات القتل أو الشروع في القتل ضد الإنث، وفي عام 2023 وقعت 938 فتاة وامرأة ضحايا لجرائم قتل أو شروع في القتل، بزيادة قدرها 1% مقارنة بعام 2022 (929 ضحية)، وأسفرت تلك الجرائم عن مقتل 360 امرأة وفتاة.

وبحسب التحليل، بلغت نسبة الإناث اللاتي وقعن ضحايا جرائم قتل فيما يتعلق بالعلاقات مع شركاء الحياة 6. 80%.

وأوضح كريتشمر أن خطر الوقوع ضحية لجرائم قتل الإناث يزداد مع تقدم العمر، مشيرا إلى أن التحليل يبين أن النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 60 إلى 80 عاما هن الأكثر تضررا.

ومن النتائج الملفتة الأخرى للتحليل أن عدد الجرائم المبنية حصرا على أفكار معادية للنساء ارتفع بنسبة تزيد على 56% عام 2023 مقارنة بعام 2022.

وبحسب التحليل، تم تسجيل 322 جريمة ضد نساء كان الدافع فيها فقط هو التحيز ضد المرأة أو بسبب الجنس الأنثوي.

ووفقا للتحليل تصنف هذه الجرائم ضمن الجرائم السياسية، والتي اتخذت أشكالا مثل السب (150 حالة)، والتحريض (46%)، والإكراه أو التهديد (24%)، وفي عام 2022 بلغ عدد الجرائم من هذا النوع 206 جرائم.

 



اقرأ أيضاً
الحر يقتـ ـل 8 أشخاص بأوروبا
تواصل موجة الحر المبكرة التي تضرب أوروبا حصد الأرواح، حيث أعلنت السلطات في ثلاث دول أوروبية، اليوم الأربعاء، عن وفاة ثمانية أشخاص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وسط تحذيرات صحية ومخاطر بيئية متزايدة، أبرزها اندلاع حرائق وإغلاق منشآت حيوية. 4 وفيات في إسبانيا بسبب الحرائق والطقس القاسي أفادت السلطات الإسبانية أن حريقاً هائلاً في كتالونيا أدى إلى مصرع شخصين، بينما سجلت وفيات أخرى مرتبطة بالحر الشديد في منطقتي إكستريمادورا وقرطبة. وكانت مناطق واسعة من البلاد قد شهدت درجات حرارة غير مسبوقة في يونيو، وهو ما وصفته السلطات بأنه «الشهر الأشد حرارة في تاريخ إسبانيا». فرنسا: حالتا وفاة و300 حالة طارئة أعلنت وزارة الطاقة الفرنسية تسجيل وفاتين جديدتين بسبب موجة الحر، إضافة إلى نقل 300 شخص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من مضاعفات الحرارة، لا سيما كبار السن والمرضى المزمنين. وتبقى حالة التأهب القصوى سارية في عدة مناطق بوسط فرنسا، وسط تحذيرات من عواصف عاتية قد تزيد من المخاطر البيئية في ظل الأجواء غير المستقرة. حالتا وفاة في إيطاليا وتحذيرات من العواصف توفي رجلان تجاوزا الستين من العمر على أحد شواطئ جزيرة سردينيا نتيجة الحر الشديد، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية. وأصدرت السلطات أعلى درجات التحذير من الخطر في 18 مدينة، محذرة من اقتراب درجات الحرارة من 40 درجة مئوية في بعض المناطق. ألمانيا: ذروة الحرارة تصل 40 درجة مئوية من المتوقع أن تشهد ألمانيا اليوم الأشد حرارة هذا العام، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة مئوية في عدة مناطق، مع تحذيرات من عواصف رعدية وتغييرات جوية مفاجئة. مفاعل نووي سويسري يُغلق بسبب حرارة النهر في سويسرا، أعلنت شركة Axpo للطاقة النووية إيقاف أحد المفاعلات في منشأة «بيزناو»، فيما خُفِّض إنتاج مفاعل آخر بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع حرارة مياه النهر المستخدمة في التبريد. ومن المتوقع استمرار هذه القيود في حال استمر ارتفاع درجات حرارة المياه، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات المحتملة على البنية التحتية للطاقة. تغير المناخ في قلب الأزمة أرجع علماء المناخ هذه الظواهر المتطرفة إلى تفاقم تغير المناخ الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى إزالة الغابات والممارسات الصناعية. وكان العام الماضي 2024 هو الأشد حرارة على الإطلاق في تاريخ الأرض، ما يعزز المخاوف من أن مثل هذه الموجات الحارة القاتلة قد تصبح أكثر تكراراً وشدة في السنوات المقبلة.
دولي

برج إيفل يغلق أبوابه أمام الزوار بسبب موجة حر شديدة
أعلنت الإدراة المكلفة ببرج إيفل عن إغلاق قمة البرج أمام الزوار، بسبب موجة الحر المرتفعة التي تضرب فرنسا ومجموعة من الدول الأوروبية. وقالت الإدارة في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" "نظرا لموجة الحر المستمرة ولضمان راحة وسلامة زوار برج إيفل وموظفيه القمة مغلقة حتى 2 يوليوز فيما تبقى زيارات الطابقين الثاني والأول مفتوحة". وكان قد توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

السجن المؤبد لرجل تسعيني في أقدم قضية اغتصاب وقتل بالمملكة المتحدة
حُكم الثلاثاء بالسجن المؤبد على رجل في الثانية والتسعين أدينَ باغتصاب امرأة وقتلها عام 1967 في إنجلترا، في ما وُصف بأنه أقدم قضية باردة في المملكة المتحدة. ودانت محكمة بريستول كراون رايلاند هيدلي باغتصاب لويزا دَنّ وقتلها. وعُثر على هذه الأرملة البالغة 75 عاما ميتة خنقا بمنزلها في بريستول في جنوب غرب إنجلترا قبل نحو 60 عاما. وقال القاضي ديريك سويتينغ لدى لفظه الحكم مخاطبا الرجل التسعيني الذي كان يبلغ 34 عاما وقت الجريمة "لن يُطلق سراحك أبدا وستموت في السجن". وأضاف: "كانت السيدة دَنّ ضعيفة. كانت امرأة كبيرة السنّ تعيش بمفردها. لقد استغللتَ هذا الضعف". وتابع القاضي: "لقد اقتحمتَ منزلها، واعتديتَ عليها جنسيا، وبذلك تسببت في وفاتها (...) ربما لم تكن تقصد القتل، لكنك خططتَ لاغتصابها، وعاملتَها بوحشية". ولاحظ سويتينغ أن أفعال الجاني تُظهر "استهتارا تاما بحياة الإنسان وكرامته".ولم يسبق أن أدينَ رايلاند هيدلي بهذه الجريمة التي بقيت ملابساتها من دون حل، إلاّ أنه أدينَ عام 1978 بتهمة اغتصاب امرأتين، إحداهما سبعينية والأخرى ثمانينية في أكتوبر 1977 في إبسويتش بجنوب شرق إنجلترا. وفي الحالتين، دخل منزلَي ضحيتيه ليلا، وهددهما، ثم اغتصبهما. أما فيما يتعلق بمقتل لويزا دَنّ، فلم تتوصل الشرطة إلى معرفة هوية الجاني رغم تحقيقاتها المكثفة التي جمعت في إطارها بصمات 19 ألف رجل. واتخذت القضية منعطفا جديدا عام 2023 عندما أعادت الشرطة فتح القضية باستخدام تقنية تحليل الحمض النووي التي أتاحت العثور على بصمة جينية مطابقة لبصمة رايلاند هيدلي.
دولي

الحرارة تقتل شخصين في فرنسا
توفي شخصان في فرنسا "نتيجة أمراض مرتبطة بالحر"، حسبما أفادت وزيرة الانتقال البيئي أنييس روناشير الأربعاء. وقالت روناشير "تمّ نقل أكثر من 300 شخص إلى الرعاية الطارئة من قبل عناصر الإطفاء وتوفي اثنان نتيجة أمراض مرتبطة بالحر".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة