صحة

ألزهايمر ليس مرضا واحدا بل 6 حالات مختلفة!


كشـ24 نشر في: 9 ديسمبر 2018

طور فريق كبير من الباحثين طريقة جديدة لتصنيف المرضى المصابين بألزهايمر، ما يوحي بأننا يجب أن نفكر في المرض على أنه 6 حالات مختلفة بوضوح، لا حالة واحدة.ويمكن تصنيف مرض ألزهايمر سابقا إلى نوعين فقط، إما في المرحلة المبكرة من المرض، أو في المرحلة المتقدمة منه، اعتمادا على المرحلة التي يبدأ فيها ظهور الأعراض على المريض. ولكن بعض الباحثين يعتقدون أن مرض ألزهايمر قد يكون أكثر تعقيدا وتحديدا من ذلك.ولكن، استنادا إلى دراسات طبية حللت أكثر من 4 آلاف مريض يعانون من "اضطراب سرقة الذاكرة"، اكتشف الباحثون أن مرض ألزهايمر يمكن تقسيمه إلى ست مجموعات مختلفة، اعتمادا على مدى تأثر المرضى، حيث كانوا جميعا لديهم اختلافات وراثية.ويأمل فريق البحث المكون من 18 شخصا، من مجموعة كبيرة من الجامعات المرموقة التي تضم جامعة بوسطن ومركز "Virginia Puget Sound Health Care System" وجامعة إنديانا، أن توصل هذه النتائج إلى خطوات أقرب إلى علاج مرض ألزهايمر.كما يزعم الفريق أن هذه النتائج قد تفسر عدم نجاح التجارب لمعالجة المرضى، باستخدام الأدوية ذاتها لجميع الحالات.وترأس المشروع الدكتور شوبهارباتا مخرجي، من قسم الطب الباطني العام في جامعة واشنطن بسياتل.وقال الدكتور مخرجي: "مرض ألزهايمر، مثل سرطان الثدي، ليس مرضا واحدا. وأعتقد أن الدواء الجيد قد يفشل في التجارب السريرية لأن الجميع لا يمتلكون النوع نفسه من مرض ألزهايمر".وكان جميع المشاركين في الدراسة من المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلته المتأخرة، وهو الشكل الأكثر شيوعا للمرض، عندما يتم تشخيص شخص ما عند سن 65 عاما أو أكثر.وقام الفريق بتقييم المرضى استنادا إلى أربعة عوامل رئيسة هي: الذاكرة واللغة والأداء التنفيذي (مجموعة من المهارات التي تمكن الشخص من إنجاز المهام)، والإدراك المعرفي الإبصاري المكاني (الطريقة التي يتصل بها الشخص بالمعلومات المرئية للفضاء المحيط به).ثم استخدم الباحثون هذه البيانات لربط المرضى بستة أنواع مختلفة من مرض ألزهايمر.ووجد الدكتور مخرجي وزملاؤه أن 39% من المرضى سجلوا نتائج ضعيفة في جميع العوامل الأربعة. وأظهرت ثاني أكبر مجموعة نتائج متوسطة في جميع العوامل الإدراكية باستثناء الذاكرة، بنسبة 27%، ثم تأتي المجموعة التالية بنسبة 13% والتي سجلت مهارات لغوية أقل بكثير، في حين أن 12% سجلوا نتائج أسوأ في الإدراك المعرفي الإبصاري المكاني.وسجل 3% فقط من المشاركين نتائج أسوأ بكثير في اختبارات أدائهم التنفيذي مقارنة بالعوامل الثلاثة الأخرى، فيما سجل 6% نتائج أسوأ في عاملين من أصل 4 عوامل.وعمل الجزء التالي من الدراسة على فحص البيانات الوراثية على مستوى الجينوم، لمعرفة ما إذا كانت هناك اختلافات بيولوجية واضحة بين المجموعات الفرعية. وتم تحديد اختلافات جينية كبيرة بوضوح بين جميع المجموعات الفرعية الستة.واكتشف الباحثون 33 موقعا مختلفا في جميع أنحاء التركيبة الوراثية للمرضى، يمكن ربطها بشكل واضح بالمجموعات الفرعية للمجال المعرفي الفردي.ويأمل الفريق أن تساعد دراستهم في التوصل إلى علاج فعال لمرض ألزهايمر، يكون أفضل استهدافا لكل حالة من حالاته الست المختلفة كل على حدة.

المصدر: ديلي ميل

طور فريق كبير من الباحثين طريقة جديدة لتصنيف المرضى المصابين بألزهايمر، ما يوحي بأننا يجب أن نفكر في المرض على أنه 6 حالات مختلفة بوضوح، لا حالة واحدة.ويمكن تصنيف مرض ألزهايمر سابقا إلى نوعين فقط، إما في المرحلة المبكرة من المرض، أو في المرحلة المتقدمة منه، اعتمادا على المرحلة التي يبدأ فيها ظهور الأعراض على المريض. ولكن بعض الباحثين يعتقدون أن مرض ألزهايمر قد يكون أكثر تعقيدا وتحديدا من ذلك.ولكن، استنادا إلى دراسات طبية حللت أكثر من 4 آلاف مريض يعانون من "اضطراب سرقة الذاكرة"، اكتشف الباحثون أن مرض ألزهايمر يمكن تقسيمه إلى ست مجموعات مختلفة، اعتمادا على مدى تأثر المرضى، حيث كانوا جميعا لديهم اختلافات وراثية.ويأمل فريق البحث المكون من 18 شخصا، من مجموعة كبيرة من الجامعات المرموقة التي تضم جامعة بوسطن ومركز "Virginia Puget Sound Health Care System" وجامعة إنديانا، أن توصل هذه النتائج إلى خطوات أقرب إلى علاج مرض ألزهايمر.كما يزعم الفريق أن هذه النتائج قد تفسر عدم نجاح التجارب لمعالجة المرضى، باستخدام الأدوية ذاتها لجميع الحالات.وترأس المشروع الدكتور شوبهارباتا مخرجي، من قسم الطب الباطني العام في جامعة واشنطن بسياتل.وقال الدكتور مخرجي: "مرض ألزهايمر، مثل سرطان الثدي، ليس مرضا واحدا. وأعتقد أن الدواء الجيد قد يفشل في التجارب السريرية لأن الجميع لا يمتلكون النوع نفسه من مرض ألزهايمر".وكان جميع المشاركين في الدراسة من المصابين بمرض ألزهايمر في مرحلته المتأخرة، وهو الشكل الأكثر شيوعا للمرض، عندما يتم تشخيص شخص ما عند سن 65 عاما أو أكثر.وقام الفريق بتقييم المرضى استنادا إلى أربعة عوامل رئيسة هي: الذاكرة واللغة والأداء التنفيذي (مجموعة من المهارات التي تمكن الشخص من إنجاز المهام)، والإدراك المعرفي الإبصاري المكاني (الطريقة التي يتصل بها الشخص بالمعلومات المرئية للفضاء المحيط به).ثم استخدم الباحثون هذه البيانات لربط المرضى بستة أنواع مختلفة من مرض ألزهايمر.ووجد الدكتور مخرجي وزملاؤه أن 39% من المرضى سجلوا نتائج ضعيفة في جميع العوامل الأربعة. وأظهرت ثاني أكبر مجموعة نتائج متوسطة في جميع العوامل الإدراكية باستثناء الذاكرة، بنسبة 27%، ثم تأتي المجموعة التالية بنسبة 13% والتي سجلت مهارات لغوية أقل بكثير، في حين أن 12% سجلوا نتائج أسوأ في الإدراك المعرفي الإبصاري المكاني.وسجل 3% فقط من المشاركين نتائج أسوأ بكثير في اختبارات أدائهم التنفيذي مقارنة بالعوامل الثلاثة الأخرى، فيما سجل 6% نتائج أسوأ في عاملين من أصل 4 عوامل.وعمل الجزء التالي من الدراسة على فحص البيانات الوراثية على مستوى الجينوم، لمعرفة ما إذا كانت هناك اختلافات بيولوجية واضحة بين المجموعات الفرعية. وتم تحديد اختلافات جينية كبيرة بوضوح بين جميع المجموعات الفرعية الستة.واكتشف الباحثون 33 موقعا مختلفا في جميع أنحاء التركيبة الوراثية للمرضى، يمكن ربطها بشكل واضح بالمجموعات الفرعية للمجال المعرفي الفردي.ويأمل الفريق أن تساعد دراستهم في التوصل إلى علاج فعال لمرض ألزهايمر، يكون أفضل استهدافا لكل حالة من حالاته الست المختلفة كل على حدة.

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
صحة

الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة