صحة

أكثر.. 9 قواعد لعلاقة حميمية مع الطفل تزيد من شعوره بالأمان في هذا العالم


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2018

ظهرت في السنوات الأخيرة بعض الفلسفات التربوية التي تنصح الآباء بالتواصل والترابط مع أطفالهم منذ الولادة بشكل حميمي والتواصل مع احتياجاتهم النفسية والعاطفية، لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن لهذا التواصل والترابط مع الأطفال جانب آخر يتعلق بالدماغ ونموه وتطوره.

ويساعد هذا التواصل الحميمي في تشكيل وصلات دماغ الأطفال ويخلق أنماطاً داخل دماغه تمكّنه من تطوير علاقاته المختلفة فيما بعد.

فعلى سبيل المثال، يستطيع الطفل الذي ينعم بالتواصل الحميمي مع أبويه أن يتعامل مع مخاوفه وقلقه بشكل أفضل على مدار فترات نموه المختلفة، حيث يختزن الدماغ تلك الذكريات العاطفية الخاصة بالتواصل الحميمي، ورغم أن الطفل قد لا يستطيع تذكرها بشكل واعٍ، لكنها تؤثر بشكل مستمر على سلوكياته ونموه.

ما التواصل الآمن؟

المقصود بالتواصل هنا هو التواصل الآمن، وهو التواصل الذي يشعر فيه الطفل بالأمان والحماية. يكون الطفل مطمئناً لوجود أبويه بجواره، وأنه ستتم تلبية احتياجاته النفسية والعاطفية، ليس لكل الوقت بالطبع ولا بشكل مثالي في جميع الأوقات، لكن في أغلب الأوقات فهو متأكد أن المربي متاح لتلبية احتياجاته.

عندما يطمئن الطفل لذلك، ويتكرر ذلك بشكل مستمر يبدأ دماغه بالنمو، خاصة الفصّ الأمامي المسؤول عن التعاطف والمرونة وفهم الذات والتواصل مع الآخرين بشكل صحي وسليم واتخاذ القرارات بشكل جيد وصحيح.


ما هي فوائده؟

إليكم أيضاً فوائد متعددة للتواصل الحميمي مع الأطفال:

سلوكياً: يشعر الطفل بالأمان والثقة المتبادلة والاستقلالية ويتعلم كيف يُعامل الآخرين وسلوكياته أفضل
يتفهم ويستمع لأبويه

اجتماعياً: يكون اجتماعياً ومتعاوناً ومتفهماً ومتعاطفاً، ويتعامل مع الأعمار المختلفة بشكل جيد ويساعد ويشارك
عنده شغف للتعلّم ومتحمّس ومرن
تقديره الذاتي مرتفع وواثق بنفسه

عاطفياً: قادر على فهم مشاعره والتعبير عنها وتفهم مشاعر الآخرين وتقبلها عنده حس مرتفع لتقييم الخطأ والصواب على مدار سنوات عمره، ومتطور أخلاقياً 

كيف نتواصل مع أطفالنا بشكل صحيح؟

اجعل وقتك مع أطفالك من أولوياتك وخصص له وقت يومياً

ابدأ بالثقة وهي أساس أي علاقة صحية: تبدأ الثقة منذ الولادة عندما يتعلم رضيعك أنك تهتم به وتحمله عندما يبكي ويحتاج إليك. فثقة الأطفال بالوالدين تعتمد على مدى تلبية الوالدين لاحتياجاتهم النفسية والعاطفية وأيضاً الجسدية.

ومع الوقت نحصل على ثقة أطفالنا بطرق مختلفة، مثل تنفيذ الوعود.

3. التشجيع

هناك مقولة شهيرة للعالم رودولف دريكرز تقول: "التشجيع للأطفال كالماء للنبات"، تخيل أن طفلك مثل النبات الذي ينمو ويزدهر بشكل طبيعي. إن رأيت هذا النبات يذبل وتصبح أوراقه بُنية اللون فأنت تفكر إن كان يحتاج المزيد من الضوء أو الماء وما إلى ذلك. ولكنك لا تتنقده أو تصرخ به لينمو جيداً ولا يذبل.

يكون الأطفال وجهة نظرهم عن أنفسهم وعن الكبار في محيطهم وعن العالم. فهم يحتاجون تشجيعك ليرون أنفسهم أشخاصاً جيدين قادرين على فعل أشياء صحيحة وجيدة، ويحتاجون أن يشعروا أنك بجانبهم ومعهم. أما إذا كان أغلب ما تقوله لهم هو تصحيح لأفعالهم أو انتقاد فلن يشعروا بأنهم أشخاص جيدين.

4. تذكر أن الاحترام يجب أن يكون متبادلاً. رغم أن هذا مبدأ أساسي لكننا ننساه مع أطفالنا لأننا نعلم أنه يجب أن نكون زعماء. يمكنك وضع الحدود بل ويجب عليك ذلك، لكن إن وضعتها باحترام وتعاطف سيتعلم طفلك التعامل مع الآخرين باحترام ولا يقبل من الآخرين إلا التعامل باحترام له أيضاً.

5. تذكر أن العلاقات هي نتاج تراكم التفاعلات اليومية. ليس عليك القيام بأفعال خاصة لبناء علاقة مع طفلك، فالخبر الجيد هنا والسيئ أيضاً أن كل تفاعل يومي يؤثر في العلاقة بينكما.

التسوّق ووقت النوم ونوبات الغضب وخناقات الأخوة، لا يريد أن يشارك لعبته أو يقوم بعمل واجبه المدرسي أو النوم، تعاملك معه في كل تلك التحديات اليومية يعتبر حجر الأساس في علاقتكم الدائمة فيما بعد وأيضاً يقدم له نموذج في كيف تكون العلاقات.

6. تبدأ عادات التواصل مبكراً. هل تستمع إلى مشاكل طفلك الصغير في الروضة أو مع أصدقائه حتى لو لديك من المهام ما هو أهم من ذلك؟! فمن الأرجح أن يلجأ لك ويخبرك بمشاكله عندما يكون مراهقاً؛ لأنه يعلم أنك موجود دائماً وتستطيع الاستماع له.

7. لا تأخذ الأمور بمحمل شخصي. إذا قام ولدك المراهق بغلق الباب بقوة، أو قال طفلك ذو العشر سنوات "أمي أنتِ لا تفهمينني أبداً!"، أو صاح طفلك ذو الأربع سنوات "أبي أنا أكرهك".

تذكر دائماً أن لا تأخذ تلك التصرفات بمحمل شخصي، فالأمر لا يخصك كوالد بل يخصهم هم، فهم بداخلهم العديد من المشاعر المتضاربة ويجدون صعوبة في التحكم في أنفسهم بحكم السن وعدم نضوج قدرتهم على فهم المشاعر والتعبير عنها. في تلك الأوقات:

خذ نفساً عميقاً
ذكّر نفسك بأن طفلك يحبك بالفعل، لكنه تحت ضغط الغضب في تلك اللحظة
اخفض صوتك
حاول أن تتذكر شعورك كطفل غاضب
حاول أن تفكر في كيفية الرد بتعاطف وبشكل بناء
فما عليك فعله في تلك الأوقات هو التعامل بتعاطف وحب بدلاً من الغضب حتى وأنت تضع الحدود.

8. قاوم رغبتك في العقاب. تخيل ما هو شعورك تجاه شخص يؤلمك أو يهددك أو يُهينك؟ يحتاج الأطفال إلى توجيهك لكن العقاب يدمر علاقتكم ويزيد من سوء سلوك الطفل.

9. لا تسمح بتراكم الفجوات في علاقتكما. تذكّر أن كل تحدٍّ أو مشكلة هي فرصة للقرب أو لخلق فجوة أكبر. فحاول أن لا تتجاهل المواقف العصيبة واستغلها في التقارب والتعاطف والتواصل مع طفلك.

ظهرت في السنوات الأخيرة بعض الفلسفات التربوية التي تنصح الآباء بالتواصل والترابط مع أطفالهم منذ الولادة بشكل حميمي والتواصل مع احتياجاتهم النفسية والعاطفية، لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن لهذا التواصل والترابط مع الأطفال جانب آخر يتعلق بالدماغ ونموه وتطوره.

ويساعد هذا التواصل الحميمي في تشكيل وصلات دماغ الأطفال ويخلق أنماطاً داخل دماغه تمكّنه من تطوير علاقاته المختلفة فيما بعد.

فعلى سبيل المثال، يستطيع الطفل الذي ينعم بالتواصل الحميمي مع أبويه أن يتعامل مع مخاوفه وقلقه بشكل أفضل على مدار فترات نموه المختلفة، حيث يختزن الدماغ تلك الذكريات العاطفية الخاصة بالتواصل الحميمي، ورغم أن الطفل قد لا يستطيع تذكرها بشكل واعٍ، لكنها تؤثر بشكل مستمر على سلوكياته ونموه.

ما التواصل الآمن؟

المقصود بالتواصل هنا هو التواصل الآمن، وهو التواصل الذي يشعر فيه الطفل بالأمان والحماية. يكون الطفل مطمئناً لوجود أبويه بجواره، وأنه ستتم تلبية احتياجاته النفسية والعاطفية، ليس لكل الوقت بالطبع ولا بشكل مثالي في جميع الأوقات، لكن في أغلب الأوقات فهو متأكد أن المربي متاح لتلبية احتياجاته.

عندما يطمئن الطفل لذلك، ويتكرر ذلك بشكل مستمر يبدأ دماغه بالنمو، خاصة الفصّ الأمامي المسؤول عن التعاطف والمرونة وفهم الذات والتواصل مع الآخرين بشكل صحي وسليم واتخاذ القرارات بشكل جيد وصحيح.


ما هي فوائده؟

إليكم أيضاً فوائد متعددة للتواصل الحميمي مع الأطفال:

سلوكياً: يشعر الطفل بالأمان والثقة المتبادلة والاستقلالية ويتعلم كيف يُعامل الآخرين وسلوكياته أفضل
يتفهم ويستمع لأبويه

اجتماعياً: يكون اجتماعياً ومتعاوناً ومتفهماً ومتعاطفاً، ويتعامل مع الأعمار المختلفة بشكل جيد ويساعد ويشارك
عنده شغف للتعلّم ومتحمّس ومرن
تقديره الذاتي مرتفع وواثق بنفسه

عاطفياً: قادر على فهم مشاعره والتعبير عنها وتفهم مشاعر الآخرين وتقبلها عنده حس مرتفع لتقييم الخطأ والصواب على مدار سنوات عمره، ومتطور أخلاقياً 

كيف نتواصل مع أطفالنا بشكل صحيح؟

اجعل وقتك مع أطفالك من أولوياتك وخصص له وقت يومياً

ابدأ بالثقة وهي أساس أي علاقة صحية: تبدأ الثقة منذ الولادة عندما يتعلم رضيعك أنك تهتم به وتحمله عندما يبكي ويحتاج إليك. فثقة الأطفال بالوالدين تعتمد على مدى تلبية الوالدين لاحتياجاتهم النفسية والعاطفية وأيضاً الجسدية.

ومع الوقت نحصل على ثقة أطفالنا بطرق مختلفة، مثل تنفيذ الوعود.

3. التشجيع

هناك مقولة شهيرة للعالم رودولف دريكرز تقول: "التشجيع للأطفال كالماء للنبات"، تخيل أن طفلك مثل النبات الذي ينمو ويزدهر بشكل طبيعي. إن رأيت هذا النبات يذبل وتصبح أوراقه بُنية اللون فأنت تفكر إن كان يحتاج المزيد من الضوء أو الماء وما إلى ذلك. ولكنك لا تتنقده أو تصرخ به لينمو جيداً ولا يذبل.

يكون الأطفال وجهة نظرهم عن أنفسهم وعن الكبار في محيطهم وعن العالم. فهم يحتاجون تشجيعك ليرون أنفسهم أشخاصاً جيدين قادرين على فعل أشياء صحيحة وجيدة، ويحتاجون أن يشعروا أنك بجانبهم ومعهم. أما إذا كان أغلب ما تقوله لهم هو تصحيح لأفعالهم أو انتقاد فلن يشعروا بأنهم أشخاص جيدين.

4. تذكر أن الاحترام يجب أن يكون متبادلاً. رغم أن هذا مبدأ أساسي لكننا ننساه مع أطفالنا لأننا نعلم أنه يجب أن نكون زعماء. يمكنك وضع الحدود بل ويجب عليك ذلك، لكن إن وضعتها باحترام وتعاطف سيتعلم طفلك التعامل مع الآخرين باحترام ولا يقبل من الآخرين إلا التعامل باحترام له أيضاً.

5. تذكر أن العلاقات هي نتاج تراكم التفاعلات اليومية. ليس عليك القيام بأفعال خاصة لبناء علاقة مع طفلك، فالخبر الجيد هنا والسيئ أيضاً أن كل تفاعل يومي يؤثر في العلاقة بينكما.

التسوّق ووقت النوم ونوبات الغضب وخناقات الأخوة، لا يريد أن يشارك لعبته أو يقوم بعمل واجبه المدرسي أو النوم، تعاملك معه في كل تلك التحديات اليومية يعتبر حجر الأساس في علاقتكم الدائمة فيما بعد وأيضاً يقدم له نموذج في كيف تكون العلاقات.

6. تبدأ عادات التواصل مبكراً. هل تستمع إلى مشاكل طفلك الصغير في الروضة أو مع أصدقائه حتى لو لديك من المهام ما هو أهم من ذلك؟! فمن الأرجح أن يلجأ لك ويخبرك بمشاكله عندما يكون مراهقاً؛ لأنه يعلم أنك موجود دائماً وتستطيع الاستماع له.

7. لا تأخذ الأمور بمحمل شخصي. إذا قام ولدك المراهق بغلق الباب بقوة، أو قال طفلك ذو العشر سنوات "أمي أنتِ لا تفهمينني أبداً!"، أو صاح طفلك ذو الأربع سنوات "أبي أنا أكرهك".

تذكر دائماً أن لا تأخذ تلك التصرفات بمحمل شخصي، فالأمر لا يخصك كوالد بل يخصهم هم، فهم بداخلهم العديد من المشاعر المتضاربة ويجدون صعوبة في التحكم في أنفسهم بحكم السن وعدم نضوج قدرتهم على فهم المشاعر والتعبير عنها. في تلك الأوقات:

خذ نفساً عميقاً
ذكّر نفسك بأن طفلك يحبك بالفعل، لكنه تحت ضغط الغضب في تلك اللحظة
اخفض صوتك
حاول أن تتذكر شعورك كطفل غاضب
حاول أن تفكر في كيفية الرد بتعاطف وبشكل بناء
فما عليك فعله في تلك الأوقات هو التعامل بتعاطف وحب بدلاً من الغضب حتى وأنت تضع الحدود.

8. قاوم رغبتك في العقاب. تخيل ما هو شعورك تجاه شخص يؤلمك أو يهددك أو يُهينك؟ يحتاج الأطفال إلى توجيهك لكن العقاب يدمر علاقتكم ويزيد من سوء سلوك الطفل.

9. لا تسمح بتراكم الفجوات في علاقتكما. تذكّر أن كل تحدٍّ أو مشكلة هي فرصة للقرب أو لخلق فجوة أكبر. فحاول أن لا تتجاهل المواقف العصيبة واستغلها في التقارب والتعاطف والتواصل مع طفلك.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الطفح الجلدي على الوجه.. متى يكون جرس إنذار لأمراض باطنية خفية؟
ظهور الطفح الجلدي على الوجه ليس دائما مجرد مشكلة جلدية سطحية، بل قد يكون واجهة مرئية لأمراض داخلية خفية، أو جرس إنذار يتطلب تقييما طبيا عاجلا. ويوضح الأطباء كيفية التمييز بين الأعراض الخطيرة والأعراض غير الضارة، ولماذا لا يحبذ تشخيص المرض ذاتيا. ووفقا للأطباء، قد يكون الطفح بسبب الإصابة بالذئبة الحمامية الجهازية- مرض مناعي ذاتي يتجلى في شكل "فراشة" مميز على الوجه. ولكن في كثير من الأحيان تكون الإصابة بالوردية التي تشبه في مظهرها الذئبة. لذلك يطلب الطبيب إجراء اختبارات محددة لتشخيص المرض بدقة واستبعاد الأمراض الجهازية. ومن بين الأسباب الشائعة للطفح الجلدي، التهاب الجلد الدهني والصدفية، وخاصة إذا كانت هناك بقع متقشرة على الوجه وتغيرات في صفائح الأظافر. ويجب في حالة الإصابة بالصدفية ألا ننسى خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الصدفي. ويمكن أحيانا أن يحدث التهاب الجلد بسبب عدوى بكتيرية - العنقوديات أو العقديات - وخاصة عند الأطفال الذين لامسوا الأسطح الملوثة. وقد يكون هذه الطفح الجلدي مصحوبا ببثور أو قشور رطبة. وهناك علامة تحذيرية أخرى- ظهور بقعة على الوجه لا تختفي لفترة طويلة وتتغير مع مرور الوقت. وأحيانا قد تكون سرطان الخلايا القاعدية- أحد أشكال سرطان الجلد، الذي غالبا ما يخلط بينه وبين التقرن الدهني أو حالات جلدية أخرى غير ضارة. لذلك، إذا بدأت البقعة في التقشر أو تغير لونها أو التقرح، من الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية وإجراء فحص الجلد بالمنظار والفحص النسيجي. وبالإضافة إلى ذلك يجب أن لا ننسى الأوردة العنكبوتية التي تظهر في أغلب الأحيان عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة بعد التعرض فترة طويلة لأشعة الشمس. لأنه على الرغم من أنها تربط أحيانا بأمراض الكبد، إلا أنها غالبا ما تشير إلى تضرر الجلد بسبب التعرض للضوء. ووفقا لاستنتاج الأطباء، أي طفح جلدي، وخاصة المستمر والمتغير، يتطلب عناية فائقة وتشخيصا متخصصا لأن العلاج الذاتي يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
صحة

اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة