وطني

أكاديمية مراكش تـُخلّ بالتزاماتها والمفتشون المنسقون الجهويون يطلبون إعفاءهم من مهامهم


كشـ24 نشر في: 3 فبراير 2021

في زمن تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وفي الوقت الذي تكثف فيه وزارة التربية الوطنية الجهود وتسرع الخطوات لاستكمال تنفيذ برنامجها القطاعي ونحن على مشارف نهاية الولاية الحكومية، وخاصة ما يتعلق بالمشاريع الملتزم بها أمام صاحب الجلالة في قطاع التربية والتكوين، ورغم التضحيات التي قدمتها وتقدمها هيئة التفتيش عموما والمنسقون الجهويون التخصصيون خصوصا بالجهة للمساهمة في تنزيل مشاريع الإصلاح، تصرّ أكاديمية مراكش آسفي على الإخلال بالتزاماتها المرتبطة بتطبيق النصوص التنظيمية ذات الصلة باشتغال التنسيق الجهوي التخصصي الذي يعتبر آلية من آليات تنسيق التفتيش. وهو الأمر الذي اضطرّ معه المفتشون المنسقون الجهويون التخصصيون لطلب الإعفاء من مهام التنسيق مع نهاية شهر يناير 2021.هذا وينظم دليل تنظيم التفتيش والمذكرات الوزارية المرتبطة به عمل هيئة التفتيش في مختلف المجالات والأسلاك والتخصصات، ويضبط آليات العمل المشترك بين هيئة التفتيش عموديا وأفقيا، وإقليميا وجهويا ومركزيا. ويتطرق لوسائل العمل الضرورية لتنفيذ هذه الآليات للمهام المنوطة بها.وتؤكد مختلف النصوص التنظيمية الصادرة عن الوزارة على الدور الاستراتيجي الذي تقوم به هيئة التفتيش ضمن سيرورة الإصلاح الشامل للنظام التربوي للرفع من جودة المنظومة ولتحقيق مبادئ الحكامة والإنصاف وتكافؤ الفرص. كما أنها تشدد على ضرورة توفير وسائل العمل الضرورية وظروف الاشتغال المواتية حتى تتمكن هيئة التفتيش من أداء أدوارها بالشكل الذي يحقق مساهمتها في تطوير أداء المنظومة التربوية، مع ما يقتضيه ذلك من تمتيع المفتشين باستقلالية وظيفية حقيقية تسمح لهم بممارسة مهامهم واختصاصاتهم بمهنية وتجرد وحزم تحقيقا للمصلحة العامة.إن المذكرات الوزارية رقم 114 و115 و116 و117 و118 الصادرة بتاريخ 21 شتنبر 2004، والمنظمة على التوالي للتفتيش بمجالات الابتدائي والثانوي والتخطيط والتوجيه والمصالح المادية والمالية تشير في الفقرة الخاصة بتنظيم التفتيش على المستوى الجهوي إلى كون المنسقيات الجهوية تتكون من مجموع المفتشات والمفتشين العاملين على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين؛ وتقوم هذه المنسقيات بمهام مختلفة منها على سبيل المثال في مجال التفتيش التربوي: وضع برنامج عمل سنوي ينطلق من خصوصيات الجهة، والقيام بدراسة نتائج استثمار التقارير الدورية المنجزة من قبل المفتشين على مستوى المناطق التربوية، كما أنها تساهم في إعداد البرامج الدراسية الجهوية وتتبع تنفيذها وتقويمها، وتنجز الدراسات والبحوث التربوية للرفع من جودة التربية ومستوى التعليم.وحتى تنظم هذه المنسقيات الجهوية التي تعمل تحت الإشراف المباشر لمدير الاكاديمية عملها تنتدب منسقا جهويا تخصصيا ينسق أعمالها لمدة سنتين قابلة للتجديد، ويستمر المنسق الجهوي حسب منطوق المذكرات المنظمة في ممارسة مهام التفتيش في مؤسستين تعليميتين على الأكثر حفاظا على العلاقة الميدانية والمباشرة بالواقع التعليمي.وتعهد للمنسق الجهوي التخصصي في المجال التربوي المهام الآتية:  تنسيق أعمال المنسقية الجهوية، وتتبع تنفيذ برنامج عملها، والإشراف على اجتماعاتها؛  استثمار مختلف التقارير الواردة على المنسقية الجهوية؛  السهر على تطبيق الإجراءات الموضوعة من قبل الإدارة المركزية والجهوية في المجال التربوي؛  المساهمة في إعداد وتنفيذ مخططات التربية والتعليم على الصعيد الجهوي؛  المساهمة في تنظيم اللقاءات التربوية في إطار التعاون والتنسيق؛  المساهمة في تكوين واستكمال خبرة الأطر التربوية على المستوى الجهة؛  المساهمة في تأطير أطر الإدارة التربوية؛  المساهمة في أشغال اللجنة الجهوية لتحضير وتعديل الخريطة التربوية؛  المساهمة في إعداد الامتحانات والمباريات المهنية الجهوية والإقليمية وتتبعها وتقويمها؛  المساهمة في إعداد وتنفيذ برامج التكوين المستمر للأطر التعليمية؛  إعداد تقارير دورية حول سير مختلف أعماله توجه على مدير الأكاديمية الجهوية، وإلى المنسقية المركزية؛  المشاركة في اشغال المجلس الجهوي للتنسيق، وإنجاز المهام الموكولة إليه في إطاره.وتوجه المذكرات الوزارية المشار إليها أعلاه مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى ضرورة العمل على تقديم الدعم اللازم من موارد بشرية مؤهلة ومن أدوات ووسائل عمل كافية حتى تتمكن المنسقيات الجهوية التخصصية من القيام بالمهام المنوطة بها في أحسن الظروف. كما أن المذكرة الوزارية رقم 56 الصادرة بتاريخ 16 مارس 2010 في شأن الشروط والوسائل الضرورية لعمل هيئة التفتيش تلح على إحداث مقرات خاصة بالمنسقيات الجهوية وفق مواصفات مناسبة تضم في حدها الأدنى قاعات ملائمة للاجتماعات والتكوين ومكتبة ومرافق صحية...، وتجهيز هذه المقرات بمستلزمات العمل الضرورية من مكاتب وحواسيب مكتبية وطابعات وناسخات وأدوات مكتبية وعاكس فيديو وهاتف ثابت وأنترنت وفاكس ومراجع تربوية وعلمية...بعد هذا العرض لمقتضيات النصوص المنظمة، وعند الانتقال لإلقاء نظرة على واقع الممارسة، سرعان ما تظهر المفارقة باديةً بجلاءٍ؛ ففي أكاديمية مراكش آسفي تغيب أدنى شروط العمل للمنسقيات الجهوية المنصوص عليها أعلاه، مع ما يترتب عن ذلك من صعوبات جمّة في أداء المنسقين الجهويين التخصصيين للمهام المنوطة بهم. ففي الوقت الذي يبذل فيه المنسقون الجهويون التخصصيون بأكاديمية مراكش آسفي جهودا مضاعفة للاضطلاع بالمهام والاختصاصات المنصوص عليها في المذكرات ذات الصلة، إضافة إلى احتفاظهم بمهام التفتيش في مناطقهم التربوية كاملة، تصر الأكاديمية الجهوية في محطات مختلفة على إخلالها بالتزاماتها تجاههم عبر عدم تهيئة مقرات عمل لائقة وآمنة، وعدم توفير وسائل الاشتغال الضرورية، وعدم تثمين مجهودات المنسقيات الجهوية.إن هذا الوضع غير السليم الذي تعيشه المنسقيات الجهوية التخصصية على صعيد هذه الأكاديمية دفع بالمنسقين الجهويين لمراسلة مدير الاكاديمية سنة 2018 في شأن ظروف عمل المنسقيات التخصصية بالأكاديمية. فبعد التعبير عن الاستعداد التام للانخراط في القيام بالمهام الكفيلة بتجويد العمل التربوي من خلال صياغة برامج ومشاريع تربوية تروم تحسين مردودية المنظومة على صعيد الجهة عبر العناية بمكون التأطير التربوي في عمل هيئة التفتيش في إطار التناغم والانسجام مع مختلف الفاعلين والمتدخلين، التمس المنسقون التخصصيون من إدارة الاكاديمية القيام بما يتعين لتوفير الظروف السليمة والملائمة لعمل المنسقيات التخصصية للارتقاء بأدائها في مختلف المجالات والأسلاك والوحدات والمواد الدراسية، وقد فصلت المراسلة في الصعوبات والإكراهات التي تواجه عمل المنسقيات التخصصية واقترحت حلولا لها.بعد سنة كاملة، وفي ظل غياب أي تحرك من الأكاديمية في اتجاه إصلاح الوضعية القائمة، وبسبب استمرار الوضع على ما هو عليه راسل المنسقون الجهويون التخصصيون الأكاديمية بطلب الإعفاء من مهام التنسيق سنة 2019 ناعين على الإدارة الجهوية عدم التفاعل الإيجابي مع طلب توفير الشروط الضرورية والظروف المناسبة للقيام بمهمة التنسيق بالشكل المقبول.وبعد استقبال خصّ به مدير الأكاديمية المنسقين الجهويين التخصيين، وإثر اجتماع تعهد فيه المسؤول الجهوي بالتفاعل الإيجابي والسريع مع ملف التنسيق الجهوي، وتأكيدا لحسن النية ومراعاة منهم للمصلحة العامة، وخدمة للمنظومة التربوية بما يعود بالنفع على الناشئة خاصة في المحطات والعمليات المرتبطة بتنظيم الامتحانات الإشهادية المدرسية ومباريات التوظيف الجهوي ومختلف التظاهرات والأنشطة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالمتعلم، تفاعل المنسقون الجهويون إيجابا مع وعود الأكاديمية وانخرطوا بجدية ومهنية ونكران ذات في مختلف المحطات خلال الموسم الدراسي 2019/2020 وكلهم تطلع لوفاء الأكاديمية بالتزاماتها.ومع انتشار جائحة كورونا، وفرض الحجر الصحي واعتماد التعليم عن بعد ابتداء من مارس 2020، تأجلت كل المطالب وتجند الجميع بوطنية لمواجهة الجائحة كل في دائرة اختصاصه؛ فما كان من هيئة التفتيش عموما والمنسقين التخصصيين خصوصا إلا أن انخرطوا في عملية تأطير تصوير الموارد الرقمية التي وظفت في إطار التعليم عن بعد، كما أنهم ظلوا في تواصل مستمر مع هيئة التدريس تنفيذا للاستمرارية البيداغوجية. وساهموا أيضا في إنجاح محطة امتحانات الباكالوريا 2020 بمختلف عملياتها، والتي أجريت في ظروف استثنائية.مع الدخول المدرسي 2020/2021 وبعدما انخرط المنسقون التخصصيون بفعالية في محطات الإشراف على تنزيل مقتضيات المذكرة الوزارية 20/39 المتعلقة بتنظيم السنة الدراسية الجارية في ظل انتشار جائحة كوفيد 19 وخاصة ما يتعلق بالأنماط التربوية: التعليم الحضوري، والتعليم عن بعد، والتناوب بين التعليم الحضوري والتعلم الذاتي، والمذكرة الوزارية 20/41 المتعلقة بتنظيم حصص المراجعة والتثبيت في بداية الموسم الدراسي، وكذلك عمليات الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة الباكالوريا أكتوبر 2020، وعمليات مباراة توظيف أطر الاكاديمية نونبر 2020 وغيرها من العمليات؛ بعد هذه المحطات توقع الجميع من أكاديمية مراكش آسفي تدارك التأخر الحاصل في التفاعل مع ملف التنسيق الجهوي، وانتظر المنسقون ما يكفي على طول الأسدوس الأول للموسم الدراسي الجاري، وفي ظل تماطل الإدارة الجهوية في تنفيذ تعهداتها لم يجد المنسقون الجهويون بديلا عن طلب الإعفاء من مهام التنسيق للمرة الثانية على التوالي.فإلى متى تتماطل أكاديمية مراكش آسفي في التجاوب مع هذا الملف عكس ما هو حاصل في أكاديميات أخرى؟ أو بالأحرى ما الأسباب الكامنة وراء الإصرار على تبخيس أدوار هيئة التفتيش بهذه الجهة؟ خاصة أن المفتشين لا يطالبون إلا بما من شأنه تجويد أداء المنظومة إقليميا وجهويا عبر:  تفعيل أدوار مجالس تنسيق التفتيش جهويا وإقليميا، وعموديا وأفقيا؛  استثمار تقارير هيئة التفتيش، والتقارير التركيبية لآليات تنسيق التفتيش؛  الالتزام بتطبيق مقتضيات المذكرات الوزارية من 113 إلى 118 الصادرة بتاريخ 21 شتنبر 2004 والمنظمة على التوالي للعمل المشترك بين هيئات التفتيش وللتفتيش بالمجالات الخمسة،  تهيئة مقرات مناسبة للمفتشيات الإقليمية والمنسقيات الجهوية وتجهيزها؛  توفير وسائل العمل وظروف الاشتغال لهيئة التفتيش ولآليات التنسيق،  القطع مع التأخر غير المفهوم في صرف المستحقات الخاصة بالمهام الذي أصبح سمة مميزة لأكاديمية مراكش آسفي منذ 2016. إن ملف التفتيش –إلى جانب ملفات أخرى كثيرة- يسائل المسؤولين المركزيين عن قطاع التربية الوطنية عن درجة متابعتهم ومراقبتهم وتقييمهم لتنفيذ البنيات الإدارية الجهوية والإقليمية لتوجهات الوزارة الوصية وبرامجها ومشاريعها، خاصة عندما يتعلق الأمر بأكاديمية من حجم أكاديمية مراكش آسفي. محمد الحبيب ناصف الكاتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالحوز

في زمن تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وفي الوقت الذي تكثف فيه وزارة التربية الوطنية الجهود وتسرع الخطوات لاستكمال تنفيذ برنامجها القطاعي ونحن على مشارف نهاية الولاية الحكومية، وخاصة ما يتعلق بالمشاريع الملتزم بها أمام صاحب الجلالة في قطاع التربية والتكوين، ورغم التضحيات التي قدمتها وتقدمها هيئة التفتيش عموما والمنسقون الجهويون التخصصيون خصوصا بالجهة للمساهمة في تنزيل مشاريع الإصلاح، تصرّ أكاديمية مراكش آسفي على الإخلال بالتزاماتها المرتبطة بتطبيق النصوص التنظيمية ذات الصلة باشتغال التنسيق الجهوي التخصصي الذي يعتبر آلية من آليات تنسيق التفتيش. وهو الأمر الذي اضطرّ معه المفتشون المنسقون الجهويون التخصصيون لطلب الإعفاء من مهام التنسيق مع نهاية شهر يناير 2021.هذا وينظم دليل تنظيم التفتيش والمذكرات الوزارية المرتبطة به عمل هيئة التفتيش في مختلف المجالات والأسلاك والتخصصات، ويضبط آليات العمل المشترك بين هيئة التفتيش عموديا وأفقيا، وإقليميا وجهويا ومركزيا. ويتطرق لوسائل العمل الضرورية لتنفيذ هذه الآليات للمهام المنوطة بها.وتؤكد مختلف النصوص التنظيمية الصادرة عن الوزارة على الدور الاستراتيجي الذي تقوم به هيئة التفتيش ضمن سيرورة الإصلاح الشامل للنظام التربوي للرفع من جودة المنظومة ولتحقيق مبادئ الحكامة والإنصاف وتكافؤ الفرص. كما أنها تشدد على ضرورة توفير وسائل العمل الضرورية وظروف الاشتغال المواتية حتى تتمكن هيئة التفتيش من أداء أدوارها بالشكل الذي يحقق مساهمتها في تطوير أداء المنظومة التربوية، مع ما يقتضيه ذلك من تمتيع المفتشين باستقلالية وظيفية حقيقية تسمح لهم بممارسة مهامهم واختصاصاتهم بمهنية وتجرد وحزم تحقيقا للمصلحة العامة.إن المذكرات الوزارية رقم 114 و115 و116 و117 و118 الصادرة بتاريخ 21 شتنبر 2004، والمنظمة على التوالي للتفتيش بمجالات الابتدائي والثانوي والتخطيط والتوجيه والمصالح المادية والمالية تشير في الفقرة الخاصة بتنظيم التفتيش على المستوى الجهوي إلى كون المنسقيات الجهوية تتكون من مجموع المفتشات والمفتشين العاملين على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين؛ وتقوم هذه المنسقيات بمهام مختلفة منها على سبيل المثال في مجال التفتيش التربوي: وضع برنامج عمل سنوي ينطلق من خصوصيات الجهة، والقيام بدراسة نتائج استثمار التقارير الدورية المنجزة من قبل المفتشين على مستوى المناطق التربوية، كما أنها تساهم في إعداد البرامج الدراسية الجهوية وتتبع تنفيذها وتقويمها، وتنجز الدراسات والبحوث التربوية للرفع من جودة التربية ومستوى التعليم.وحتى تنظم هذه المنسقيات الجهوية التي تعمل تحت الإشراف المباشر لمدير الاكاديمية عملها تنتدب منسقا جهويا تخصصيا ينسق أعمالها لمدة سنتين قابلة للتجديد، ويستمر المنسق الجهوي حسب منطوق المذكرات المنظمة في ممارسة مهام التفتيش في مؤسستين تعليميتين على الأكثر حفاظا على العلاقة الميدانية والمباشرة بالواقع التعليمي.وتعهد للمنسق الجهوي التخصصي في المجال التربوي المهام الآتية:  تنسيق أعمال المنسقية الجهوية، وتتبع تنفيذ برنامج عملها، والإشراف على اجتماعاتها؛  استثمار مختلف التقارير الواردة على المنسقية الجهوية؛  السهر على تطبيق الإجراءات الموضوعة من قبل الإدارة المركزية والجهوية في المجال التربوي؛  المساهمة في إعداد وتنفيذ مخططات التربية والتعليم على الصعيد الجهوي؛  المساهمة في تنظيم اللقاءات التربوية في إطار التعاون والتنسيق؛  المساهمة في تكوين واستكمال خبرة الأطر التربوية على المستوى الجهة؛  المساهمة في تأطير أطر الإدارة التربوية؛  المساهمة في أشغال اللجنة الجهوية لتحضير وتعديل الخريطة التربوية؛  المساهمة في إعداد الامتحانات والمباريات المهنية الجهوية والإقليمية وتتبعها وتقويمها؛  المساهمة في إعداد وتنفيذ برامج التكوين المستمر للأطر التعليمية؛  إعداد تقارير دورية حول سير مختلف أعماله توجه على مدير الأكاديمية الجهوية، وإلى المنسقية المركزية؛  المشاركة في اشغال المجلس الجهوي للتنسيق، وإنجاز المهام الموكولة إليه في إطاره.وتوجه المذكرات الوزارية المشار إليها أعلاه مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى ضرورة العمل على تقديم الدعم اللازم من موارد بشرية مؤهلة ومن أدوات ووسائل عمل كافية حتى تتمكن المنسقيات الجهوية التخصصية من القيام بالمهام المنوطة بها في أحسن الظروف. كما أن المذكرة الوزارية رقم 56 الصادرة بتاريخ 16 مارس 2010 في شأن الشروط والوسائل الضرورية لعمل هيئة التفتيش تلح على إحداث مقرات خاصة بالمنسقيات الجهوية وفق مواصفات مناسبة تضم في حدها الأدنى قاعات ملائمة للاجتماعات والتكوين ومكتبة ومرافق صحية...، وتجهيز هذه المقرات بمستلزمات العمل الضرورية من مكاتب وحواسيب مكتبية وطابعات وناسخات وأدوات مكتبية وعاكس فيديو وهاتف ثابت وأنترنت وفاكس ومراجع تربوية وعلمية...بعد هذا العرض لمقتضيات النصوص المنظمة، وعند الانتقال لإلقاء نظرة على واقع الممارسة، سرعان ما تظهر المفارقة باديةً بجلاءٍ؛ ففي أكاديمية مراكش آسفي تغيب أدنى شروط العمل للمنسقيات الجهوية المنصوص عليها أعلاه، مع ما يترتب عن ذلك من صعوبات جمّة في أداء المنسقين الجهويين التخصصيين للمهام المنوطة بهم. ففي الوقت الذي يبذل فيه المنسقون الجهويون التخصصيون بأكاديمية مراكش آسفي جهودا مضاعفة للاضطلاع بالمهام والاختصاصات المنصوص عليها في المذكرات ذات الصلة، إضافة إلى احتفاظهم بمهام التفتيش في مناطقهم التربوية كاملة، تصر الأكاديمية الجهوية في محطات مختلفة على إخلالها بالتزاماتها تجاههم عبر عدم تهيئة مقرات عمل لائقة وآمنة، وعدم توفير وسائل الاشتغال الضرورية، وعدم تثمين مجهودات المنسقيات الجهوية.إن هذا الوضع غير السليم الذي تعيشه المنسقيات الجهوية التخصصية على صعيد هذه الأكاديمية دفع بالمنسقين الجهويين لمراسلة مدير الاكاديمية سنة 2018 في شأن ظروف عمل المنسقيات التخصصية بالأكاديمية. فبعد التعبير عن الاستعداد التام للانخراط في القيام بالمهام الكفيلة بتجويد العمل التربوي من خلال صياغة برامج ومشاريع تربوية تروم تحسين مردودية المنظومة على صعيد الجهة عبر العناية بمكون التأطير التربوي في عمل هيئة التفتيش في إطار التناغم والانسجام مع مختلف الفاعلين والمتدخلين، التمس المنسقون التخصصيون من إدارة الاكاديمية القيام بما يتعين لتوفير الظروف السليمة والملائمة لعمل المنسقيات التخصصية للارتقاء بأدائها في مختلف المجالات والأسلاك والوحدات والمواد الدراسية، وقد فصلت المراسلة في الصعوبات والإكراهات التي تواجه عمل المنسقيات التخصصية واقترحت حلولا لها.بعد سنة كاملة، وفي ظل غياب أي تحرك من الأكاديمية في اتجاه إصلاح الوضعية القائمة، وبسبب استمرار الوضع على ما هو عليه راسل المنسقون الجهويون التخصصيون الأكاديمية بطلب الإعفاء من مهام التنسيق سنة 2019 ناعين على الإدارة الجهوية عدم التفاعل الإيجابي مع طلب توفير الشروط الضرورية والظروف المناسبة للقيام بمهمة التنسيق بالشكل المقبول.وبعد استقبال خصّ به مدير الأكاديمية المنسقين الجهويين التخصيين، وإثر اجتماع تعهد فيه المسؤول الجهوي بالتفاعل الإيجابي والسريع مع ملف التنسيق الجهوي، وتأكيدا لحسن النية ومراعاة منهم للمصلحة العامة، وخدمة للمنظومة التربوية بما يعود بالنفع على الناشئة خاصة في المحطات والعمليات المرتبطة بتنظيم الامتحانات الإشهادية المدرسية ومباريات التوظيف الجهوي ومختلف التظاهرات والأنشطة المرتبطة ارتباطا وثيقا بالمتعلم، تفاعل المنسقون الجهويون إيجابا مع وعود الأكاديمية وانخرطوا بجدية ومهنية ونكران ذات في مختلف المحطات خلال الموسم الدراسي 2019/2020 وكلهم تطلع لوفاء الأكاديمية بالتزاماتها.ومع انتشار جائحة كورونا، وفرض الحجر الصحي واعتماد التعليم عن بعد ابتداء من مارس 2020، تأجلت كل المطالب وتجند الجميع بوطنية لمواجهة الجائحة كل في دائرة اختصاصه؛ فما كان من هيئة التفتيش عموما والمنسقين التخصصيين خصوصا إلا أن انخرطوا في عملية تأطير تصوير الموارد الرقمية التي وظفت في إطار التعليم عن بعد، كما أنهم ظلوا في تواصل مستمر مع هيئة التدريس تنفيذا للاستمرارية البيداغوجية. وساهموا أيضا في إنجاح محطة امتحانات الباكالوريا 2020 بمختلف عملياتها، والتي أجريت في ظروف استثنائية.مع الدخول المدرسي 2020/2021 وبعدما انخرط المنسقون التخصصيون بفعالية في محطات الإشراف على تنزيل مقتضيات المذكرة الوزارية 20/39 المتعلقة بتنظيم السنة الدراسية الجارية في ظل انتشار جائحة كوفيد 19 وخاصة ما يتعلق بالأنماط التربوية: التعليم الحضوري، والتعليم عن بعد، والتناوب بين التعليم الحضوري والتعلم الذاتي، والمذكرة الوزارية 20/41 المتعلقة بتنظيم حصص المراجعة والتثبيت في بداية الموسم الدراسي، وكذلك عمليات الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة الباكالوريا أكتوبر 2020، وعمليات مباراة توظيف أطر الاكاديمية نونبر 2020 وغيرها من العمليات؛ بعد هذه المحطات توقع الجميع من أكاديمية مراكش آسفي تدارك التأخر الحاصل في التفاعل مع ملف التنسيق الجهوي، وانتظر المنسقون ما يكفي على طول الأسدوس الأول للموسم الدراسي الجاري، وفي ظل تماطل الإدارة الجهوية في تنفيذ تعهداتها لم يجد المنسقون الجهويون بديلا عن طلب الإعفاء من مهام التنسيق للمرة الثانية على التوالي.فإلى متى تتماطل أكاديمية مراكش آسفي في التجاوب مع هذا الملف عكس ما هو حاصل في أكاديميات أخرى؟ أو بالأحرى ما الأسباب الكامنة وراء الإصرار على تبخيس أدوار هيئة التفتيش بهذه الجهة؟ خاصة أن المفتشين لا يطالبون إلا بما من شأنه تجويد أداء المنظومة إقليميا وجهويا عبر:  تفعيل أدوار مجالس تنسيق التفتيش جهويا وإقليميا، وعموديا وأفقيا؛  استثمار تقارير هيئة التفتيش، والتقارير التركيبية لآليات تنسيق التفتيش؛  الالتزام بتطبيق مقتضيات المذكرات الوزارية من 113 إلى 118 الصادرة بتاريخ 21 شتنبر 2004 والمنظمة على التوالي للعمل المشترك بين هيئات التفتيش وللتفتيش بالمجالات الخمسة،  تهيئة مقرات مناسبة للمفتشيات الإقليمية والمنسقيات الجهوية وتجهيزها؛  توفير وسائل العمل وظروف الاشتغال لهيئة التفتيش ولآليات التنسيق،  القطع مع التأخر غير المفهوم في صرف المستحقات الخاصة بالمهام الذي أصبح سمة مميزة لأكاديمية مراكش آسفي منذ 2016. إن ملف التفتيش –إلى جانب ملفات أخرى كثيرة- يسائل المسؤولين المركزيين عن قطاع التربية الوطنية عن درجة متابعتهم ومراقبتهم وتقييمهم لتنفيذ البنيات الإدارية الجهوية والإقليمية لتوجهات الوزارة الوصية وبرامجها ومشاريعها، خاصة عندما يتعلق الأمر بأكاديمية من حجم أكاديمية مراكش آسفي. محمد الحبيب ناصف الكاتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بالحوز



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة